السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نداء (الله أكبر) هو نداء خاص بالمسلمين دون غيرهم من الناس ... عند رفع الآذان للصلاة (الله أكبر) و عند إقامة الصلاة (الله أكبر) ... عند الذبح (الله أكبر) ... و في كل جهد و جهاد يكون نداء (الله أكبر) عنوانا دالا على أن المنادي قد أسلم وجهه لله الأكبر ... و هذا إبراهيم الملة عندما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر...؟
إن غفلة المسلمين اليوم أشد وطأة وعداوة للإسلام من غيرهم فتراهم إذا قضيت صلاتهم يهرعون و يركعون لحضارة معاصرة غريبة على الإسلام لا تعرف الله و لا تعترف به سبحانه و تعالى حتى كإله من بين الآلهة المعترف بها لديهم فحياة المسلمين اليوم هي حياة طبقا للمقاييس الأوربية و الأمريكية و الدولية ... فهذه أبنية و منازل ضرار تقيم الضرر و لا تأسس للتقوى إلا أنها صالحة للسكنى لأنها طبقا للمعايير الدولية في الهندسة و البناء و تلك أغذية قد غير خلق الله فيها بأمر شيطاني إلا أنها أغذية صالحة للاستهلاك لأنها مصادق على سلامتها من منظمة الصحة العالمية وتلك وذلك ...
الله أكبر عند المسلم المعاصر ليست سوى كلمات يرددها لأنه ألفى قومه لها يرددون فلو يعلم المسلم العاقل ما في هاتين الكلمتين ( الله أكبر ) من خير يذلل كل الصعاب و يقلب كل الموازين و يصلح كل المفاسد لما توانى عن نسيان ذكرها طرفة من عين ...
قبل أن يسافر المصلي في الزمن يردد الله أكبر فيخشع الزمن و تتصدع قوانينه العصية على العقل المكبر (الله أكبر)
قبل أن يذبح المسلم ذبيحة يردد الله أكبر فتخشع العقول و تتصدع قوانينها العصية على العقل المكبر ( الله أكبر )
لو أننا نعرف بيان الله أكبر و نتثقف بثقافتها لن يكون للشياطين مكان بيننا أو سلطانا علينا ...
العلوم أيا كانت و كيفما جبلت مقوماتها و مهما كبرت فالله أكبر لأنه سبحانه و تعالى من أسسها و قننها .... و الله أكبر لأنه القادر على أن يستبدلها بقوم غيرها...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق