الاشعاع الصادر من باطن الارض : ومعالجة القرءان لهذا الضرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة : مع مقتبس من المقال العلمي
لا ينبغي ان يفهم احد ان المواد المشعة حديثة ولم يكن لها وجود قبل التقدم التكنلوجي الحالي ، فالواقع ان كوكب الارض كان يحوي عناصر مشعة منذ نشاته الاولى ومازال يحوي في باطنه منها كميات كبيرة.
وتتميز هذه العناصر عن سواها بانها تصدر طاقة كثيفة على هيئة ما يسمى علميا باشعة "الفا وبيتا وجاما" وهي تظل تفرغ شحنتها من الطاقة هذه على مدى الاف السنين حتى تتخلص منها تماما ، وهنا تستقر بعد ان تكون تحولت الى عناصر غيرمشعة ، واشعة الفا وميتا وجاما امواجها شديدة القصر اقصر كثيرا من اشعة الضوء لذا هي لا ترى بالعين .
اضافة الا انها تلحق اضرارا بالغة بالآحياء ذا تعرضت لها فترات طويلة اذ معظمها يحوّر التركيب الكيميائي للمادة الوراثية والخلايا وعلى ذلك تختل وظائف هذه المادة المتعلقة بادارة شتى التفاعلات الكيموحيوية في جسم الكائن الحي ، والنتجية الطبيعية لذلك المرض والموت البطيء .
ومن الثابت ان شعوب الحضارات القديمة كنت على قدر من الوعي بوجود مثل هذه المواد في جوف الآرض ومحيطة بنا من الشمس كذلك ، فمثلا كان شائعا في الحضارة القديمة للصين ان يأخذ مصمموا المنازل وبناتها اشعاعات الارض الضارة في حسبانهم .
- باطن الارض يحتوي على عناصر مشعة : فهل الاشعاع الصادر منها تاثير على الاحياء فوق سطح الارض ؟ والاجابة المقتضبة من هئا السؤال هي نعم . هذا التاثير معروف منذ 4000 سنة على الاقل حينما رصد الاقدمون العلاقة بين اشعاعات الارض وامراض مثل النزلات الشعبية والربو وآلام الكبد وامراض القلب وانواع السرطان . واليوم اثبت العلماء هذه العلاقة ،ووجدوا ان حدة هذه الامراض غالبا ما ترتبط بكثافة الاشعاع الارضي ، كما استطاعوا تفسير بعض الظواهر التي لم يكن لها تفسير على سبيل المثال كثيرا ما نسمع عن اناس عانوا طوال سنوات متصلة من الارق المزمن ، وفجاة يزول ارقهم بعد تغيير اماكن نومهم . والتفسير هنا هو ان الانسان اثناء نومه يبقى ساعات تحت تاثير المكان الذي ينام فيه . فلو تصادف ان كان فراشه فوق عرق ماء جوفي داخل الارض يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المشعة ، تكثف تاثير الاشعاع مع تعاقب الليالي ، وكانت النتيجة هي الارق والامراض .
ومن الملاحظ ان الام حينما تتفقد طفلها في الصباح كثيرا ما نجده متقوقعا في ركن بذاته من اركان الفراش لا يغيره ابدا ، ويفسر العلماء ذلك بان الطفل الذي تتحكم في سلوكه هنا الغريزة النقية انما يهرب اثناء نومه من مجالات الاشعاع الارضي الكثيف الى ركن فيه الاشعاع .
فضلا يتبع ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة : مع مقتبس من المقال العلمي
لا ينبغي ان يفهم احد ان المواد المشعة حديثة ولم يكن لها وجود قبل التقدم التكنلوجي الحالي ، فالواقع ان كوكب الارض كان يحوي عناصر مشعة منذ نشاته الاولى ومازال يحوي في باطنه منها كميات كبيرة.
وتتميز هذه العناصر عن سواها بانها تصدر طاقة كثيفة على هيئة ما يسمى علميا باشعة "الفا وبيتا وجاما" وهي تظل تفرغ شحنتها من الطاقة هذه على مدى الاف السنين حتى تتخلص منها تماما ، وهنا تستقر بعد ان تكون تحولت الى عناصر غيرمشعة ، واشعة الفا وميتا وجاما امواجها شديدة القصر اقصر كثيرا من اشعة الضوء لذا هي لا ترى بالعين .
اضافة الا انها تلحق اضرارا بالغة بالآحياء ذا تعرضت لها فترات طويلة اذ معظمها يحوّر التركيب الكيميائي للمادة الوراثية والخلايا وعلى ذلك تختل وظائف هذه المادة المتعلقة بادارة شتى التفاعلات الكيموحيوية في جسم الكائن الحي ، والنتجية الطبيعية لذلك المرض والموت البطيء .
ومن الثابت ان شعوب الحضارات القديمة كنت على قدر من الوعي بوجود مثل هذه المواد في جوف الآرض ومحيطة بنا من الشمس كذلك ، فمثلا كان شائعا في الحضارة القديمة للصين ان يأخذ مصمموا المنازل وبناتها اشعاعات الارض الضارة في حسبانهم .
- باطن الارض يحتوي على عناصر مشعة : فهل الاشعاع الصادر منها تاثير على الاحياء فوق سطح الارض ؟ والاجابة المقتضبة من هئا السؤال هي نعم . هذا التاثير معروف منذ 4000 سنة على الاقل حينما رصد الاقدمون العلاقة بين اشعاعات الارض وامراض مثل النزلات الشعبية والربو وآلام الكبد وامراض القلب وانواع السرطان . واليوم اثبت العلماء هذه العلاقة ،ووجدوا ان حدة هذه الامراض غالبا ما ترتبط بكثافة الاشعاع الارضي ، كما استطاعوا تفسير بعض الظواهر التي لم يكن لها تفسير على سبيل المثال كثيرا ما نسمع عن اناس عانوا طوال سنوات متصلة من الارق المزمن ، وفجاة يزول ارقهم بعد تغيير اماكن نومهم . والتفسير هنا هو ان الانسان اثناء نومه يبقى ساعات تحت تاثير المكان الذي ينام فيه . فلو تصادف ان كان فراشه فوق عرق ماء جوفي داخل الارض يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد المشعة ، تكثف تاثير الاشعاع مع تعاقب الليالي ، وكانت النتيجة هي الارق والامراض .
ومن الملاحظ ان الام حينما تتفقد طفلها في الصباح كثيرا ما نجده متقوقعا في ركن بذاته من اركان الفراش لا يغيره ابدا ، ويفسر العلماء ذلك بان الطفل الذي تتحكم في سلوكه هنا الغريزة النقية انما يهرب اثناء نومه من مجالات الاشعاع الارضي الكثيف الى ركن فيه الاشعاع .
فضلا يتبع ..
تعليق