السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راعني ما حدث مؤخرا من تعرض بلادنا لهزة ارضية عنيفة على سواحل البحر الابيض المتوسط بين المغرب واسبانيا والتي تضرر لها كثيرا شمال المغرب ووصل اثرها حتى مدن فاس ومكناس ، والتي تكرر بعض صداها - كذلك - اليوم ظهرا كذلك !!
ورغم أن تلك الهزة القوية التي بلغ صداها الى ازيد من 6 درجة من القوة على مقياس (ريختر) البالغ سبع درجات ، لم تسبب والحمد لله باي اضرار مادية لا في الآرواح ولا في البنية التحتية للبلاد الا بنسب طفيفة وخصوصا في (الناظور والحسيمة) التي تتضررت بعض المباني بشكل طفيف ، ولكن عم الهلع والفزع لدى كل ساكنة المغرب ....الا ان الآمر خطير في حد ذاته !!!
بعد هزّات أرضية متتالية .. شبح "زلزال 2004" يخيم على الريف
هزّة أرضية بـقوة 3.8 درجات بسواحل الناظور
هزة أرضية جديدة بعرض سواحل الناظور والحسيمة
الزلازل كثرت في ايامنا ليس فقط ما وقع مؤخرا من حدث في منطقتنا بل ما نشهده من زلازل متكررة في كل بقاع الآرض ....ويحق لنا أن نتسائل ما اسباب هذا !! ...لما كثرت الزلازل بهذا الشكل في زماننا ...
ولا بد من العلم أن حفر الآبار العميقة التي قد يصل عمق بعضها الى ازيد من 1800 الى 12000 متر تحت الآرض لاستخراج النفط هي السبب الرئيسي والمباشر لوقوع هذه الزلازل ... فذلك الحفر بتلك الآعماق الكبيرة جدا يسبب في تصدع القشرة الآرضية والطبقات الجيولوجية للآرض مما يسبب ما نراه من كوارث ....وان الآمر سوف يسوء اكثر وقد نشاهد وقائع زلازل أكثر من هذه ان استمر الانسان في العبث بميزان الآرض سواء داخل اعماقها التكوينية او فيها وفي سطحها .
مصادر ذات صلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استخراج النفط وحرقه بالشكل المفرط الذي نشهده صفة غير حميدة فلو قرأنا كتاب الله (ما كتبه الله في الخلق) لوجدنا ان الله بمنظومة خلقه الحكيمة قد عزلت النفط في اعماق عميقة تحت طبقات صخرية متعددة لا تقل عن 1800 متر عموما وقد تصل الى اعمق من 12000 متر وذلك دليل على ان تلك المادة سيئة تم عزلها كونيا لخطورتها على جيل (خلفاء قوم نوح) ونرى مثل تلك السنة فينا حيث نقوم بطمر الجيفة في عمق يمنع من انتشارها كما في احواض التعفين وكما هو حاصل في طمر البايولوجيا الميتة (دفن الموتى) + دفن الحيوانات النافقة فكيف بنا نستخرج جيف قوم نوح ونشمها ونجعل منها غزول نلبسها وسجادات نسجد عليها لله !! ..النفط ومشتقاته وتركيباته مادة منتشرة في ارجاء يومنا المعاصر وبافراط كبير في قنينة ماء وعلبة عصير وملبس واواني وفرش واغطية وكل ادواتنا اليوم من بوليمرات نفطية وهي تنذر بسوء واهل الحضارة انفسهم يعلنون ذلك وبوضوح بالغ في احتباس حراري كبير وتدهور بيئي خطير وامراض عصرية لا يعرف اطباء العصر اسبابها وهم ينسون انهم يستخرجون جيف قوم نوح ونحن علينا ان نستذكر اننا خلفاء من بعد قوم نوح
{ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)
الحراك البشري على الارض له قوانينه الظاهرة والخفية الا ان القرءان بين ما هو خفي من نظم يحتاج الانسان الى معرفتها وعندما يعرف حامل العقل تلك النظم سيعرف ان (البايولوجيا الميتة) خطرة عند تعفنها وتزيد من السوء ولا يمكن للسوء ان ينبت الحسنات !! الم يقولوا ان جزيئة بوليمر في كيس او علبة بلاستيكية يمكن ان يكون سببا في مرض السرطان !! ... هنلك صحوة علمية تطبيقية تفيد وتؤكد ان (البروتين الحيواني) الذي يضاف الى عليقة حيوانات التربية من دواجن ومواشي سببا مباشرا لامراض عدة وقد صدرت في اوربا قوانين تمنع استخدام البروتين الحيواني في عليقة التربية ومن تلك الامراض (انفلونزا الخنازير) الذي ظهر في المكسيك و (فايروس جنون البقر) الذي ظهر في بريطانيا وهنلك تقارير اخرى تتهم عليقة الحيوانات البروتينية (بايولوجيا ميتة) انه السبب وراء امراض خطيرة مثل الزايهايمر والسرطان ومرض الايدز ذلك لان الناس يأكلون لحوما وبيض مائدة من حيوانات تم تغذيتها من بايولوجيا ميتة ... النفط بايولوجيا ونحن ان لم نأكله الا اننا نتنفس عوادمه عند الحرق او نتنفس ريحه عند استخدامه كمذيب عضوي او عندما تنتشر رائحة المنتجات النفطية في المصانع والمدافيء المنزلية والوقود غير المحترق من عوادم السيارات والاليات ويكفي انها خانقة قاتلة عند زيادتها تسبب في عجز كلوي يؤدي الى الموت وكل ادواتنا اصبحت من مركبات النفط في كل شيء !!!... النفط سيء الوصف في مسارب فكرية لا حصر لها وسطورنا لا تحمل بين طياتها شيئا من الرأي او الخيال التصوري بل نتحدث عن حقائق دامغة تستقر في عقلانية طالب الحقيقة دون الحاجة الى تجويز علمي من مؤسسة علمية او فريق من العلماء انما (العقل الحر) يدركها بكينونته العقلية ولو اطلعنا على (الممنوعات) التي تصدرها منظمة الصحة العالمية سنويا وكم هي كثيرة متكاثرة في ما يخص النفط وتركيباته لشعرنا ان هنلك صيحة في صحوة تنذر بالخطر الشديد من النفط ومركباته !!
نوح والنفط
راعني ما حدث مؤخرا من تعرض بلادنا لهزة ارضية عنيفة على سواحل البحر الابيض المتوسط بين المغرب واسبانيا والتي تضرر لها كثيرا شمال المغرب ووصل اثرها حتى مدن فاس ومكناس ، والتي تكرر بعض صداها - كذلك - اليوم ظهرا كذلك !!
ورغم أن تلك الهزة القوية التي بلغ صداها الى ازيد من 6 درجة من القوة على مقياس (ريختر) البالغ سبع درجات ، لم تسبب والحمد لله باي اضرار مادية لا في الآرواح ولا في البنية التحتية للبلاد الا بنسب طفيفة وخصوصا في (الناظور والحسيمة) التي تتضررت بعض المباني بشكل طفيف ، ولكن عم الهلع والفزع لدى كل ساكنة المغرب ....الا ان الآمر خطير في حد ذاته !!!
بعد هزّات أرضية متتالية .. شبح "زلزال 2004" يخيم على الريف
هزّة أرضية بـقوة 3.8 درجات بسواحل الناظور
هزة أرضية جديدة بعرض سواحل الناظور والحسيمة
الزلازل كثرت في ايامنا ليس فقط ما وقع مؤخرا من حدث في منطقتنا بل ما نشهده من زلازل متكررة في كل بقاع الآرض ....ويحق لنا أن نتسائل ما اسباب هذا !! ...لما كثرت الزلازل بهذا الشكل في زماننا ...
ولا بد من العلم أن حفر الآبار العميقة التي قد يصل عمق بعضها الى ازيد من 1800 الى 12000 متر تحت الآرض لاستخراج النفط هي السبب الرئيسي والمباشر لوقوع هذه الزلازل ... فذلك الحفر بتلك الآعماق الكبيرة جدا يسبب في تصدع القشرة الآرضية والطبقات الجيولوجية للآرض مما يسبب ما نراه من كوارث ....وان الآمر سوف يسوء اكثر وقد نشاهد وقائع زلازل أكثر من هذه ان استمر الانسان في العبث بميزان الآرض سواء داخل اعماقها التكوينية او فيها وفي سطحها .
مصادر ذات صلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استخراج النفط وحرقه بالشكل المفرط الذي نشهده صفة غير حميدة فلو قرأنا كتاب الله (ما كتبه الله في الخلق) لوجدنا ان الله بمنظومة خلقه الحكيمة قد عزلت النفط في اعماق عميقة تحت طبقات صخرية متعددة لا تقل عن 1800 متر عموما وقد تصل الى اعمق من 12000 متر وذلك دليل على ان تلك المادة سيئة تم عزلها كونيا لخطورتها على جيل (خلفاء قوم نوح) ونرى مثل تلك السنة فينا حيث نقوم بطمر الجيفة في عمق يمنع من انتشارها كما في احواض التعفين وكما هو حاصل في طمر البايولوجيا الميتة (دفن الموتى) + دفن الحيوانات النافقة فكيف بنا نستخرج جيف قوم نوح ونشمها ونجعل منها غزول نلبسها وسجادات نسجد عليها لله !! ..النفط ومشتقاته وتركيباته مادة منتشرة في ارجاء يومنا المعاصر وبافراط كبير في قنينة ماء وعلبة عصير وملبس واواني وفرش واغطية وكل ادواتنا اليوم من بوليمرات نفطية وهي تنذر بسوء واهل الحضارة انفسهم يعلنون ذلك وبوضوح بالغ في احتباس حراري كبير وتدهور بيئي خطير وامراض عصرية لا يعرف اطباء العصر اسبابها وهم ينسون انهم يستخرجون جيف قوم نوح ونحن علينا ان نستذكر اننا خلفاء من بعد قوم نوح
{ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)
الحراك البشري على الارض له قوانينه الظاهرة والخفية الا ان القرءان بين ما هو خفي من نظم يحتاج الانسان الى معرفتها وعندما يعرف حامل العقل تلك النظم سيعرف ان (البايولوجيا الميتة) خطرة عند تعفنها وتزيد من السوء ولا يمكن للسوء ان ينبت الحسنات !! الم يقولوا ان جزيئة بوليمر في كيس او علبة بلاستيكية يمكن ان يكون سببا في مرض السرطان !! ... هنلك صحوة علمية تطبيقية تفيد وتؤكد ان (البروتين الحيواني) الذي يضاف الى عليقة حيوانات التربية من دواجن ومواشي سببا مباشرا لامراض عدة وقد صدرت في اوربا قوانين تمنع استخدام البروتين الحيواني في عليقة التربية ومن تلك الامراض (انفلونزا الخنازير) الذي ظهر في المكسيك و (فايروس جنون البقر) الذي ظهر في بريطانيا وهنلك تقارير اخرى تتهم عليقة الحيوانات البروتينية (بايولوجيا ميتة) انه السبب وراء امراض خطيرة مثل الزايهايمر والسرطان ومرض الايدز ذلك لان الناس يأكلون لحوما وبيض مائدة من حيوانات تم تغذيتها من بايولوجيا ميتة ... النفط بايولوجيا ونحن ان لم نأكله الا اننا نتنفس عوادمه عند الحرق او نتنفس ريحه عند استخدامه كمذيب عضوي او عندما تنتشر رائحة المنتجات النفطية في المصانع والمدافيء المنزلية والوقود غير المحترق من عوادم السيارات والاليات ويكفي انها خانقة قاتلة عند زيادتها تسبب في عجز كلوي يؤدي الى الموت وكل ادواتنا اصبحت من مركبات النفط في كل شيء !!!... النفط سيء الوصف في مسارب فكرية لا حصر لها وسطورنا لا تحمل بين طياتها شيئا من الرأي او الخيال التصوري بل نتحدث عن حقائق دامغة تستقر في عقلانية طالب الحقيقة دون الحاجة الى تجويز علمي من مؤسسة علمية او فريق من العلماء انما (العقل الحر) يدركها بكينونته العقلية ولو اطلعنا على (الممنوعات) التي تصدرها منظمة الصحة العالمية سنويا وكم هي كثيرة متكاثرة في ما يخص النفط وتركيباته لشعرنا ان هنلك صيحة في صحوة تنذر بالخطر الشديد من النفط ومركباته !!
نوح والنفط
تعليق