ترقية الصلاة و فقه المخمصة لكمال الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الوعد الإلهي الذي سطره الله سبحانه و تعالى في القرءان بشخوص أبصار الذين كفروا و المقترن بفتح يأجوج و مأجوج يدفع المتفكر في ذلك الوعد الحق سائلا ربه سبحانه و تعالى عن سبيل النجاة حتى لا يكون مع الكافرين القائلين { يا ولنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين} ...
فساد يأجوج و مأجوج هو قانون مسطور في القرءان في مثل ذي القرنين و الذي حمل بين ثناياه تذكرة لمعالجة و إصلاح ذلك الفساد كما في الصلاة المنسكية التي تصلح الفساد الناتج عن الأجوج الشمسي ...
إلا أن فتح يأجوج و مأجوج على الناس و تحكم الشياطين في ذلك القانون و ما ترتب عنه من إفساد و فساد في الأرض بما صنعوا جعل من كمال الدين مطلبا صعب المنال إن لم نقل مستحيلا إلا على من اتبع ملة إبراهيم ...
لو يرسم معي أخي الفاضل خطا مستقيما يعتبره قطر الشمس من مطلعها ( الفجر ) إلى مغربها (المغرب) سيجد أن الصلاة المنسكية التي فرضت على المسلمين ما هي إلا كتاب موقوت و ضع لمعالجة الفساد الموجي للشمس إلا أن عصرنا المعنون بالفتح ليأجوج و مأجوج جعل من الأرض نارا أججت لتحرق يأجوجها و مأجوجها و لتكون بردا و سلاما على إبراهيم ...
الصلاة المنسكية بمواقيتها الستة ذي التسعة عشرة ركعة لن تكون قادرة على مقارعة الفساد الموجي المصطنع ليس لمنقصة في الصلاة بل لخلل و لعجز المصلي على الارتقاء بالصلاة فوق الفساد
و لنقيم بيانا تقريبيا لرؤيتنا سنحاول تشريح كتاب الصلاة لمعرفة الخلل و من ثم إصلاحه للارتقاء بالصلاة فوق علوم المتحضرين و لإنهاء فساد موجهم اللعين ... و سنضرب مثلا للتقريب بمنظومة صاروخية متطورة (ذكية) أي أنه يتحكم بها بواسطة العقل الإلكتروني و نقرأ فيها شفرة الإطلاق و هي شفرة من أرقام أو حروف أو رموز محددة مسبقا و بمجرد إدخالها يكون الصاروخ في حكم المطلق من منصته نحو الهدف و لنفترض مثلا أن شفرة الإطلاق الواجب إدخالها هي ( الصاروخ أطلق ) و بمجرد إدخال هذه الشفرة ( الصاروخ أطلق ) في العقل الإلكتروني للمنظومة الصاروخية ينطلق الصاروخ نحو الهدف ... أما و إذا لم ينطلق الصاروخ نحو وجهته فإن ذلك ينبئ بخلل يمكن أن يكون في الجانب العقلاني للمنظومة الصاروخية أو الجانب المادي لها و إذا تبين أن الجانب العقلاني من المنظومة الصاروخية سليم فإن الخلل حتما سيكون في الجانب المادي منها ( منصة الإطلاق أو الصاروخ ) ... فيكون من الواجب إصلاح الخلل في القسم المادي أو استبداله لإتمام الإطلاق بنجاح و بأعلى درجات السلامة و الأمن ...
في المنظومة الصاروخية (عقل إلكتروني + منصة إطلاق + صاروخ + هدف) نسقط مثلها على صلاتنا ليس للتطابق بل لتقريب رؤيتنا التي نسعى لبيانها ... لنرى (صلاة+ محراب+مصلي+قبلة)
معلوم أن الصلاة هي مجموعة أقوال (نتاج عقلي) و أفعال (نتاج مادي) ... و عندما يكون المصلي عاقلا سيتذكر أقوال الصلاة فيقولها كما وردت عن المصطفى صلى الله عليه و سلم مبتدءا بتكبيرة الإحرام (الله أكبر) و هي هي كشفرة الإطلاق بمجرد قولها يكون قائلها المصلي كالذي يدخل شفرة الإطلاق في العقل الإلكتروني للمنظومة الصاروخية لولا أنها تكبيرة للإحرام في القبلة المسجد الحرام الآمن ... و تكبيرة الإحرام كغيرها من أقوال الصلاة و نتاجاتها العقلية لا تقوم إلا بقيام الذكرى و التي بقيامها ينتفي الخلل عن الجانب العقلاني من الصلاة لتدور بنا بوصلة التفكير في البحث عن الخلل في الجانب المادي من الصلاة ... و أفعال الصلاة هي صورة الجانب المادي منها و أدائها يعزى إلى سلامة التذكرة في الجانب العقلاني من الصلاة إلا أنه لا يشفع للجانب المادي و لا يعبر عن سلامته خصوصا إذا ظهر على المصلي مظهر من مظاهر الضرر الذي يسببه فساد يأجوج و مأجوج كأي مرض من أمراض العصر و التي تتهم الحضارة القائمة بسببيتها .... إذا فالخلل كمن في رحم المادة و لمائدتها و من الواجب إصلاحه ليكون أهلا لأداء وظائفه في الصلاة و غيرها أو استبداله إذا بلغ به الفساد مبلغا اللاصلاح و اللاإصلاح ؟ ...
فتح يأجوج و مأجوج على الناس في عصرنا هذا و ما ترتب عنه من تغيير الشياطين لخلق الله في المطاعم يعلن بوصف بالغ الخطورة تحليل ما حرم الله سبحانه و تعالى في الآية الثالثة من سورة المائدة و صار من واجبنا أن نقيم فقه الاضطرار في المخمصة لكمال الدين بقيام معرفة سبب التحريم ... و على سبيل المثال نرى اليوم كيف يسارع الناس إلى التبرع بالدم متكئين على فتاوى الكهنة المسلمين القائلة بالضرورات تبيح المحظورات ناسين لفطرة الأجداد حين يتعرفون على نسب أحدهم حال رؤيته قائلين فطرة (عرفت نسبك من دمك) و الناس اليوم لا يعرفون أن للمخمصة ثقافة و فقه واجب و مبين أن يعرف المتبرع بالدم و كذلك المتبرع له أن التبرع بالدم يقيم حرمة النسب بينهما .
الآية الثالثة من سورة المائدة تعلن بوضوح أن كمال الدين يكمن في تحريم المطاعم التي حرمها الله سبحانه و تعالى ...
في الآية 93 من سورة ءال عمراني {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93)} تشير إلى الأهمية البالغة للطعام في الإسراء فكان من الواجب الوقوف على فقه الطعام خصوصا إذا كان هو العامل الرئيسي في مائدة رحم المادة و أداءه الوظيفي في الصلاة ...
الطعام من جذر طعم و لن نبذل جهدا فكريا لإقامة بيان و فهم لهذا المصطلح العربي المبين حين نرى صياد سمك يطعم صنارته بطعم لاستقطاب عقلانية السمك و مثله حين يطعم أطفالنا في ممارسة طبية حضارية و مثله أيضا إطعام المساكين لاستقطاب عقلانيتهم ... فما السبيل إن لم نجد مساكين ساكنين لإطعامهم ؟
الشيطان اليوم عمل و يعمل على استقطاب عقلانية الناس من خلال تغيير خلق الله في مطعمهم و نحن اليوم أحوج ما نكون و ما تكون فيه حاجتنا إلى مطاعم ساكنة تسكن القارعة التي ستصيب الذين كفرو بخاصة أم أننا بحاجة لمعادلة كل شهر بثلثه صائمين أو ربما نكون مخطئين أو في هرطقة أو مجانين كما يرانا قومنا الناسين ... سلام عليكم عباد الله المؤمنين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الوعد الإلهي الذي سطره الله سبحانه و تعالى في القرءان بشخوص أبصار الذين كفروا و المقترن بفتح يأجوج و مأجوج يدفع المتفكر في ذلك الوعد الحق سائلا ربه سبحانه و تعالى عن سبيل النجاة حتى لا يكون مع الكافرين القائلين { يا ولنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين} ...
فساد يأجوج و مأجوج هو قانون مسطور في القرءان في مثل ذي القرنين و الذي حمل بين ثناياه تذكرة لمعالجة و إصلاح ذلك الفساد كما في الصلاة المنسكية التي تصلح الفساد الناتج عن الأجوج الشمسي ...
إلا أن فتح يأجوج و مأجوج على الناس و تحكم الشياطين في ذلك القانون و ما ترتب عنه من إفساد و فساد في الأرض بما صنعوا جعل من كمال الدين مطلبا صعب المنال إن لم نقل مستحيلا إلا على من اتبع ملة إبراهيم ...
لو يرسم معي أخي الفاضل خطا مستقيما يعتبره قطر الشمس من مطلعها ( الفجر ) إلى مغربها (المغرب) سيجد أن الصلاة المنسكية التي فرضت على المسلمين ما هي إلا كتاب موقوت و ضع لمعالجة الفساد الموجي للشمس إلا أن عصرنا المعنون بالفتح ليأجوج و مأجوج جعل من الأرض نارا أججت لتحرق يأجوجها و مأجوجها و لتكون بردا و سلاما على إبراهيم ...
الصلاة المنسكية بمواقيتها الستة ذي التسعة عشرة ركعة لن تكون قادرة على مقارعة الفساد الموجي المصطنع ليس لمنقصة في الصلاة بل لخلل و لعجز المصلي على الارتقاء بالصلاة فوق الفساد
و لنقيم بيانا تقريبيا لرؤيتنا سنحاول تشريح كتاب الصلاة لمعرفة الخلل و من ثم إصلاحه للارتقاء بالصلاة فوق علوم المتحضرين و لإنهاء فساد موجهم اللعين ... و سنضرب مثلا للتقريب بمنظومة صاروخية متطورة (ذكية) أي أنه يتحكم بها بواسطة العقل الإلكتروني و نقرأ فيها شفرة الإطلاق و هي شفرة من أرقام أو حروف أو رموز محددة مسبقا و بمجرد إدخالها يكون الصاروخ في حكم المطلق من منصته نحو الهدف و لنفترض مثلا أن شفرة الإطلاق الواجب إدخالها هي ( الصاروخ أطلق ) و بمجرد إدخال هذه الشفرة ( الصاروخ أطلق ) في العقل الإلكتروني للمنظومة الصاروخية ينطلق الصاروخ نحو الهدف ... أما و إذا لم ينطلق الصاروخ نحو وجهته فإن ذلك ينبئ بخلل يمكن أن يكون في الجانب العقلاني للمنظومة الصاروخية أو الجانب المادي لها و إذا تبين أن الجانب العقلاني من المنظومة الصاروخية سليم فإن الخلل حتما سيكون في الجانب المادي منها ( منصة الإطلاق أو الصاروخ ) ... فيكون من الواجب إصلاح الخلل في القسم المادي أو استبداله لإتمام الإطلاق بنجاح و بأعلى درجات السلامة و الأمن ...
في المنظومة الصاروخية (عقل إلكتروني + منصة إطلاق + صاروخ + هدف) نسقط مثلها على صلاتنا ليس للتطابق بل لتقريب رؤيتنا التي نسعى لبيانها ... لنرى (صلاة+ محراب+مصلي+قبلة)
معلوم أن الصلاة هي مجموعة أقوال (نتاج عقلي) و أفعال (نتاج مادي) ... و عندما يكون المصلي عاقلا سيتذكر أقوال الصلاة فيقولها كما وردت عن المصطفى صلى الله عليه و سلم مبتدءا بتكبيرة الإحرام (الله أكبر) و هي هي كشفرة الإطلاق بمجرد قولها يكون قائلها المصلي كالذي يدخل شفرة الإطلاق في العقل الإلكتروني للمنظومة الصاروخية لولا أنها تكبيرة للإحرام في القبلة المسجد الحرام الآمن ... و تكبيرة الإحرام كغيرها من أقوال الصلاة و نتاجاتها العقلية لا تقوم إلا بقيام الذكرى و التي بقيامها ينتفي الخلل عن الجانب العقلاني من الصلاة لتدور بنا بوصلة التفكير في البحث عن الخلل في الجانب المادي من الصلاة ... و أفعال الصلاة هي صورة الجانب المادي منها و أدائها يعزى إلى سلامة التذكرة في الجانب العقلاني من الصلاة إلا أنه لا يشفع للجانب المادي و لا يعبر عن سلامته خصوصا إذا ظهر على المصلي مظهر من مظاهر الضرر الذي يسببه فساد يأجوج و مأجوج كأي مرض من أمراض العصر و التي تتهم الحضارة القائمة بسببيتها .... إذا فالخلل كمن في رحم المادة و لمائدتها و من الواجب إصلاحه ليكون أهلا لأداء وظائفه في الصلاة و غيرها أو استبداله إذا بلغ به الفساد مبلغا اللاصلاح و اللاإصلاح ؟ ...
فتح يأجوج و مأجوج على الناس في عصرنا هذا و ما ترتب عنه من تغيير الشياطين لخلق الله في المطاعم يعلن بوصف بالغ الخطورة تحليل ما حرم الله سبحانه و تعالى في الآية الثالثة من سورة المائدة و صار من واجبنا أن نقيم فقه الاضطرار في المخمصة لكمال الدين بقيام معرفة سبب التحريم ... و على سبيل المثال نرى اليوم كيف يسارع الناس إلى التبرع بالدم متكئين على فتاوى الكهنة المسلمين القائلة بالضرورات تبيح المحظورات ناسين لفطرة الأجداد حين يتعرفون على نسب أحدهم حال رؤيته قائلين فطرة (عرفت نسبك من دمك) و الناس اليوم لا يعرفون أن للمخمصة ثقافة و فقه واجب و مبين أن يعرف المتبرع بالدم و كذلك المتبرع له أن التبرع بالدم يقيم حرمة النسب بينهما .
الآية الثالثة من سورة المائدة تعلن بوضوح أن كمال الدين يكمن في تحريم المطاعم التي حرمها الله سبحانه و تعالى ...
في الآية 93 من سورة ءال عمراني {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93)} تشير إلى الأهمية البالغة للطعام في الإسراء فكان من الواجب الوقوف على فقه الطعام خصوصا إذا كان هو العامل الرئيسي في مائدة رحم المادة و أداءه الوظيفي في الصلاة ...
الطعام من جذر طعم و لن نبذل جهدا فكريا لإقامة بيان و فهم لهذا المصطلح العربي المبين حين نرى صياد سمك يطعم صنارته بطعم لاستقطاب عقلانية السمك و مثله حين يطعم أطفالنا في ممارسة طبية حضارية و مثله أيضا إطعام المساكين لاستقطاب عقلانيتهم ... فما السبيل إن لم نجد مساكين ساكنين لإطعامهم ؟
الشيطان اليوم عمل و يعمل على استقطاب عقلانية الناس من خلال تغيير خلق الله في مطعمهم و نحن اليوم أحوج ما نكون و ما تكون فيه حاجتنا إلى مطاعم ساكنة تسكن القارعة التي ستصيب الذين كفرو بخاصة أم أننا بحاجة لمعادلة كل شهر بثلثه صائمين أو ربما نكون مخطئين أو في هرطقة أو مجانين كما يرانا قومنا الناسين ... سلام عليكم عباد الله المؤمنين .
تعليق