السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه البيانات جاءت في قلب بعض المجالس الحوارية الغنية بهذا المعهد الكريم ، ارتأينا عرضها في متصفح الخاص لتسهيل وصول البيان ا الى الاخوة المتتبعين من رواد المعهد واعضاءه :
قراءة في ءاية : (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ) النور : من الاية 43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمح البصر تدل على سرعة الضوء فالبصر مبني على الارتداد الموجي للضوء من الاجسام المرئية
سنا برقه تعني في لسان عربي مبين (سنة البرق) تذهب بالابصار اي ان هنلك (برق غير مرئي) يصاحب البرق الذي نراه فنحن نرى البرق ولا تذهب ابصارنا حين نراه فهو مرئي الا ان النص الشريف يذكرنا ان في تكوينة البرق (سنا برقه) ما هو خارج وظيفة العين المبصرة وتلك التذكرة ان ارتبطت بحاجة الباحث يمكن ان يتعرف عليها من خلال متحسسات مبنية على دوائر الكترونية تستطيع ان تسجل الطيف المرئي والطيف غير المرئي ومن ثم تسجيل الترددات الصوتية المسموعة والترددات الموجية غير المسموعة ... عندما تنخفض الترددات الضوئية لجسيمات المادة وتصل الى حد الموجات الصوتية وهي دون الـ 20 كيلو سايكل في الثانية فان الموجة ستكون مسموعة الا انها غير مرئية اي ان (البرق مرئي) الا ان ما تحويه كينونته (سنته في الخلق) من نفس جنس الصوت (ترددات موجية) يكون غير مرئي فنسمعه على شكل (رعد) وهنلك موجات (تحت الصوتية) حين يكون التردد الموجي دون الـ (20 سايكل في الثانية) وبالتالي فان الباحث عن تلك الاية الالهية (البرق وما يصاحبه في حيز تكوينته في الخلق) يحتاج الى اجهزة تحسس دقيقة وتخصصية قد يمنحنا الله فرصة الرشاد فيها لبيان ما هو متواري من ءاياته لاننا بحاجة اليها من اجل الوصول الى اصول نباتية غير متصدعة جينيا
السلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
تعليق