مذكرة حرب من أكاديمية الحرباء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا طالما سعى القادة و الخبراء العسكريون قديما و حديثا او يسعون لإكساب أفرادهم ووحداتهم الجاهزية القتالية لخوض أي نوع من أنواع المعارك و في كل الظروف و ذلك بالتكوين و التدريب المتواصل للقوات ( أفراد ووحدات) على أسلوب المناورة التي تحاكي في رؤيتها صورة المعركة الحقيقية لولا أنهم يعكفون على تلقين قواتهم معارف المتلقي لا معارف الملقي ... و من أهم الخبرات و القدرات التي يسعى القادة العسكريون لتلقينها لأفرادهم هي القدرة على التمويه و التقمص بقميص ميدان المعركة و كما قالوا قديما الحرب خدعة فمن استطاع أن يخدع عدوه في الحرب انتصر ...
سألنا الدكتورة حرباء بما أننا نعتقد أن برنامجها الذي كتبه الله فيها أكثر تطورا من برامج الناسين أنهم و الجن متعاشرين ... هل ما يسوقه الخبراء العسكريون صحيح أم أن لك أيتها العالمة حرباء رأي آخر ... لتجيب الحرباء ضاحكة و قائلة يا أيها الناس المتخلفون هلا طلبتم العلم من أهله ...أم أنتم مغفلون أو أنكم مغلفون .. و مع ذلك سأعرفكم من أكون طاعة و خوفا من الله الذي يلعن و اللاعنون من يكتمون .
الحرباء هي حيوان قلتم أنها من فصيلة الزواحف و لم تعيروا لاسمها بالا ... فالحرباء هي جامعة صفات الحرب أي أن لها القدرة على المناورة و خوض أي نوع من أنواع القتال و في أي ظرف من الظروف و ليس لأن لها القدرة على التمويه بل لأن لها القدرة على التأقلم مع ميدان المعركة أو الإقليم و التلون بكل ألوان الطيف
{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)} ... الروم
ثبت لدى علماء العصر أن اللون هو طيف موجي و أن لكل إقليم طيف موجي خاص به ... و القرءان يخبرنا في الآية من سورة الروم بوجود رابط وثيق بين الإقليم و ألسنة الناس و ألوانهم و ما ألوان الناس و ألسنتهم إلا تأقلم مع الإقليم كما الحرباء فذوي البشرة السوداء مثلا ما كانوا ليكونوا سودا لولا تأقلمهم مع الإقليم الأسود و مثلهم ذوي البشرة الصفراء أو ذوي البشرة الخضراء ؟؟
ربما سيقول قائل أننا نرى في سكان أمريكا مثلا اختلافا في لون الناس فهذا أسود البشرة لأنه من أصول إفريقية و مع ذلك لم يتأقلم مع إقليم أمريكا و تلون بلون سكانها الأصليين ( الهنود الحمر ) و قد مر على تواجد السود الأفارقة في أمريكا عدة قرون و مع ذلك لا تزال الذرية السوداء كما هي و كذلك الشقراء و البيضاء أو الحمراء أو الخضراء ؟؟
نحن لا نمتلك إجابة قاطعة في هذا الشأن في الوقت الراهن عسى الله أن يهبنا الرشاد إليها إلا فرضية الزمن فالزمن هو الكفيل بخدمة هذا التأقلم و لأن الزمن الذي تسعى فيه الحرباء يختلف عن الزمن الذي يسعى فيه البشر ...
عندما كنت صغيرا أصبت بمرض التهاب حاد جدا في اللوزتين و كان من فطرة القوم للشفاء من هذا المرض هو اصطياد حرباء ثم تجفيفها و طحنها و خلط طحينها مع قليل من العسل فيشفى المريض بإذن الله فكان أن اصطادت أمي حرباء و قامت بما قامت و شفيت بحمد الله و لكن السؤال الذي سألته لأمي اليوم أن كيف تصطادون الحرباء و هي تتلون بلون الإقليم فقالت بفطرتها ... نستفزها بالعصا لتخرج من طيفها فنصطادها قبل أن تتلون بلون الإقليم الجديد ...
توجهنا مرة أخرى بالسؤال للدكتورة حرباء عن سبب تلونها بلون الإقليم فأجابت لكي لا يشعر عدوي الإيجابي أو عدوي السلبي بوجودي فأنا موجودة بينكم و لكن لا تشعرون ...
{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)} ... البقرة
يفند الله سبحانه و تعالى في الآية من سورة البقرة أعلاه أي قول قائل بموت من يقتل في سبيل الله (بل أحياء) و يعزوا ذلك إلى عجز لدينا و فينا فنحن من لا يشعر بوجودهم بيننا و علينا أن نستفزهم بالعصا كما تستفز الحرباء ... و لكن ما هو ميدان الاستفزاز إذا كنا لا نعرف لهم أرضا نستفزهم فيها ؟
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)} ... ءال عمران
قد قيل في الأثر أن العبد الصالح الذي صاحب موسى اسمه الخضر و هذا يعني إذا ثبت يقينا فإن صفته الغالبة خضراء و بالتالي فبشرته خضراء اللون ... و هل يمكن أن يكون محمد رسول الله و الذين و من ذوي البشرة الخضراء ؟
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)} ... الفتح السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا طالما سعى القادة و الخبراء العسكريون قديما و حديثا او يسعون لإكساب أفرادهم ووحداتهم الجاهزية القتالية لخوض أي نوع من أنواع المعارك و في كل الظروف و ذلك بالتكوين و التدريب المتواصل للقوات ( أفراد ووحدات) على أسلوب المناورة التي تحاكي في رؤيتها صورة المعركة الحقيقية لولا أنهم يعكفون على تلقين قواتهم معارف المتلقي لا معارف الملقي ... و من أهم الخبرات و القدرات التي يسعى القادة العسكريون لتلقينها لأفرادهم هي القدرة على التمويه و التقمص بقميص ميدان المعركة و كما قالوا قديما الحرب خدعة فمن استطاع أن يخدع عدوه في الحرب انتصر ...
سألنا الدكتورة حرباء بما أننا نعتقد أن برنامجها الذي كتبه الله فيها أكثر تطورا من برامج الناسين أنهم و الجن متعاشرين ... هل ما يسوقه الخبراء العسكريون صحيح أم أن لك أيتها العالمة حرباء رأي آخر ... لتجيب الحرباء ضاحكة و قائلة يا أيها الناس المتخلفون هلا طلبتم العلم من أهله ...أم أنتم مغفلون أو أنكم مغلفون .. و مع ذلك سأعرفكم من أكون طاعة و خوفا من الله الذي يلعن و اللاعنون من يكتمون .
الحرباء هي حيوان قلتم أنها من فصيلة الزواحف و لم تعيروا لاسمها بالا ... فالحرباء هي جامعة صفات الحرب أي أن لها القدرة على المناورة و خوض أي نوع من أنواع القتال و في أي ظرف من الظروف و ليس لأن لها القدرة على التمويه بل لأن لها القدرة على التأقلم مع ميدان المعركة أو الإقليم و التلون بكل ألوان الطيف
{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)} ... الروم
ثبت لدى علماء العصر أن اللون هو طيف موجي و أن لكل إقليم طيف موجي خاص به ... و القرءان يخبرنا في الآية من سورة الروم بوجود رابط وثيق بين الإقليم و ألسنة الناس و ألوانهم و ما ألوان الناس و ألسنتهم إلا تأقلم مع الإقليم كما الحرباء فذوي البشرة السوداء مثلا ما كانوا ليكونوا سودا لولا تأقلمهم مع الإقليم الأسود و مثلهم ذوي البشرة الصفراء أو ذوي البشرة الخضراء ؟؟
ربما سيقول قائل أننا نرى في سكان أمريكا مثلا اختلافا في لون الناس فهذا أسود البشرة لأنه من أصول إفريقية و مع ذلك لم يتأقلم مع إقليم أمريكا و تلون بلون سكانها الأصليين ( الهنود الحمر ) و قد مر على تواجد السود الأفارقة في أمريكا عدة قرون و مع ذلك لا تزال الذرية السوداء كما هي و كذلك الشقراء و البيضاء أو الحمراء أو الخضراء ؟؟
نحن لا نمتلك إجابة قاطعة في هذا الشأن في الوقت الراهن عسى الله أن يهبنا الرشاد إليها إلا فرضية الزمن فالزمن هو الكفيل بخدمة هذا التأقلم و لأن الزمن الذي تسعى فيه الحرباء يختلف عن الزمن الذي يسعى فيه البشر ...
عندما كنت صغيرا أصبت بمرض التهاب حاد جدا في اللوزتين و كان من فطرة القوم للشفاء من هذا المرض هو اصطياد حرباء ثم تجفيفها و طحنها و خلط طحينها مع قليل من العسل فيشفى المريض بإذن الله فكان أن اصطادت أمي حرباء و قامت بما قامت و شفيت بحمد الله و لكن السؤال الذي سألته لأمي اليوم أن كيف تصطادون الحرباء و هي تتلون بلون الإقليم فقالت بفطرتها ... نستفزها بالعصا لتخرج من طيفها فنصطادها قبل أن تتلون بلون الإقليم الجديد ...
توجهنا مرة أخرى بالسؤال للدكتورة حرباء عن سبب تلونها بلون الإقليم فأجابت لكي لا يشعر عدوي الإيجابي أو عدوي السلبي بوجودي فأنا موجودة بينكم و لكن لا تشعرون ...
{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)} ... البقرة
يفند الله سبحانه و تعالى في الآية من سورة البقرة أعلاه أي قول قائل بموت من يقتل في سبيل الله (بل أحياء) و يعزوا ذلك إلى عجز لدينا و فينا فنحن من لا يشعر بوجودهم بيننا و علينا أن نستفزهم بالعصا كما تستفز الحرباء ... و لكن ما هو ميدان الاستفزاز إذا كنا لا نعرف لهم أرضا نستفزهم فيها ؟
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)} ... ءال عمران
قد قيل في الأثر أن العبد الصالح الذي صاحب موسى اسمه الخضر و هذا يعني إذا ثبت يقينا فإن صفته الغالبة خضراء و بالتالي فبشرته خضراء اللون ... و هل يمكن أن يكون محمد رسول الله و الذين و من ذوي البشرة الخضراء ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق