بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)} ... إبراهيم .
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31)} ... لقمان .
{فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)} ... سبأ .
{إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33)} الشورى .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أغلب الناس يعتقدون أن الصبر هو شر لابد منه فتراهم لا يطيقون تلك الصفة و يتعاملون معها تعامل المرغم و المجبر عليها ... إلا أن الله سبحانه و تعالى يبين في قرءانه الكريم أن مفهوم الصبر مناقض تماما لما يعتقده الناس و خاصة حين يسطر في قرءانه صفة لصيقة لها مناقضة تماما لصفة الصبر المتعارف عليها بين الناس ... فالناس و كما قلنا يلجئون إلى الصبر مرغمين إلا أنهم حين يتعاملون مع صفة الشكر فتراهم فرحين لاعتقادهم أن الشكر هو مرادف أو مقابل الخير ... و بمعادلة بسيطة بين هذا و ذاك سيكون الخير كل الخير في الصبر لو تعلمون و لو نعلم كيفية احتواء الصبر أو التصبر ... و لأن الصبر في قراءة أولية هو وسيلة ... و الوسائل بمجملها هي بيد الله حصر فمن أجبر على الصبر أو كانت حياته صورة كاملة للصبر فليعلم أن الله سبحانه و تعالى يحبه بأن منَ عليه بماسكة لوسيلة الصبر و ليعبر بها سقف الزمن أو لزيادة مساحة الزمن لديه ...
الحضارة الفرعونية المعاصرة والتي كادت و مكرت ساعية لاستعباد الناس من خلال التلاعب بمطاعمهم أعطت للصناعات الغذائية دورا فعالا و رئيسيا في مشروعها الشيطاني و استطاعت بذلك زيادة الزمن الافتراضي أو عبور سقف الزمن الافتراضي لمعظم أو لمجمل الأغذية و المعروفة لدى جميع الناس بالمصبرات الغذائية ... فلو قلنا أن عمر مادة الطماطم الافتراضي من يوم جنيه إلى يوم استهلاكه هو 7 أيام مثلا يكون بعدها محصول الطماطم غير صالح للاستهلاك إلا أن صناعة الشيطان للمصبرات الغذائية استطاعت أن تعبر ذلك السقف الزمني بـ 100 مرة ضعفا تقريبا و ذلك معروف عند ذوي الاختصاص فيما يضاف للمادة الغذائية المصبرة وفق معايير منظمة الصحة العالمية التي أحلت ما حرم الله لتحرم على الناس ما أحل الله ...
الصناعات الغذائية و التي تعتمد خدمة التصبير في منتجاتها استطاعت استخدام عنصر الزمن لصالحها في أكبر و أخطر المجالات استثمارية على وجه الأرض و على غفلة من الناس فمثلا إذا اعتبرنا أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في موسم جنيه يساوي تقديرا 0.05 دولار فإن ثمن صافي الكيلوغرام الواحد من الطماطم المصبرة دون احتساب السموم المضافة إليه تباع بأقل سعر 5 دولار أي حوالي 100 ضعفا لثمنها الموسمي أو أكثر و لهذا سنقدم نصيحة للفئة الباغية التي تخطط لتقليص التعداد السكاني و البشري على وجه الأرض للعدول عن خطتها تلك لأنها ستقلص من حجم أرباحهم الفاحشة التي يكسبونها من تجارة الزمن و بمعادلة افتراضية بسيطة جدا لو افترضنا أن كل فرد على مستوى العالم يستهلك 1 كلغ من الطماطم سنويا فإن معدل استهلاك كامل التعداد السكاني هو 6 مليار كيلغرام و عند تقليص التعداد السكاني إلى 3 مليار شخص مثلا سيتقلص معها معدل الاستهلاك و بالتالي تتقلص أرباح المنتجين و لا ريب ... و لأن أكثر الناس لا يؤمنون بالله بل يؤمنون بفرعون فسيكون من الحماقة و الغباء أن يقتل فرعون عبيده و هو لا يدري أنه يقتل نفسه بقتل عبيده ...
يمكن للضعفاء من الناس كحالنا أن يسأل عن البديل لتلك المصبرات الغذائية الشيطانية و قد صارت جزءا من متطلباتنا الغذائية اليومية ... على أن يكون البديل مساوي أو أكثر تطورا من صناعة المصبرات الشيطانية و على أن يطابق المعايير الإسلامية ...
مع أن فطرة الأجداد تزخر بكم هائل من التطبيقات في مجال العبور بالأغذية سقف زمنها الافتراضي و التي تدخل تحت حيز ما يعرف بالتجفيف أو التخليل أو الترقيد ... إلا أن الرجوع إلى القرءان يمنح الباحث حلولا أكثر أمنا و سلامة و تطورا ففي مثل يوسف على السبيل المثال لا الحصر لكثرة الأمثال القرءانية التي تعالج هذا الموضوع تحديد .. فنجد أن الحل اليوسفي (فذروه في سنبله) تعبر السقف الزمني الافتراضي بحوالي 350 مرة ضعفا و السبب يكمن في تحفيز عقلانية المادة المراد تصبيرها لتصبر نفسها بنفسها دون أي إضافات أو سموم للتصبير ...
و هل يمكن تصبير العقل للعبور بالعقل سقفه الزمني ؟ ... سيكون الجواب ( فذروه في سنبله )
صبار شكور .. ما الرابط ؟ أو ما هي العلاقة بين صفة الصبر و صفة الشكر ...
يعرف الكثير من الناس نبات الصبار و هو نبات شوكي يمتلك القدرة على مقاومة الظروف و العوامل المناخية الصعبة ... و سنسأل سؤالا لما نبات الصبار هو نبات شوكي أو ما علاقة الصبر بالشوك ؟
الصبر و كما قلنا هو وسيلة وظيفتها الصب و كلمة الصب في اللسان العربي المبين من فروع شجرتها ( صيب ، مصب ، أصب ، أصاب ، صبي ، نصبا ... ) مثل قول الله تعالى من سورة الكهف {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62)} فيكون الصبر بمفهومنا البسيط هو وسيلة لقبض فاعلية متنحية بغض النظر عن ماهية الفاعلية المتنحية زمنا كانت أو مالا أو علما أو صحة ....
الشكر أيضا وسيلة و بالتالي فالشكر باعتباره وسيلة فهو أيضا بيد الله حصرا و هو وسيلة الشك و منها في اللسان العربي الشوك الذي يغزو نبات الصبار ... و الشكر لمسك فاعليات متعددة متنحية {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)} ... النمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)} ... إبراهيم .
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31)} ... لقمان .
{فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)} ... سبأ .
{إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33)} الشورى .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أغلب الناس يعتقدون أن الصبر هو شر لابد منه فتراهم لا يطيقون تلك الصفة و يتعاملون معها تعامل المرغم و المجبر عليها ... إلا أن الله سبحانه و تعالى يبين في قرءانه الكريم أن مفهوم الصبر مناقض تماما لما يعتقده الناس و خاصة حين يسطر في قرءانه صفة لصيقة لها مناقضة تماما لصفة الصبر المتعارف عليها بين الناس ... فالناس و كما قلنا يلجئون إلى الصبر مرغمين إلا أنهم حين يتعاملون مع صفة الشكر فتراهم فرحين لاعتقادهم أن الشكر هو مرادف أو مقابل الخير ... و بمعادلة بسيطة بين هذا و ذاك سيكون الخير كل الخير في الصبر لو تعلمون و لو نعلم كيفية احتواء الصبر أو التصبر ... و لأن الصبر في قراءة أولية هو وسيلة ... و الوسائل بمجملها هي بيد الله حصر فمن أجبر على الصبر أو كانت حياته صورة كاملة للصبر فليعلم أن الله سبحانه و تعالى يحبه بأن منَ عليه بماسكة لوسيلة الصبر و ليعبر بها سقف الزمن أو لزيادة مساحة الزمن لديه ...
الحضارة الفرعونية المعاصرة والتي كادت و مكرت ساعية لاستعباد الناس من خلال التلاعب بمطاعمهم أعطت للصناعات الغذائية دورا فعالا و رئيسيا في مشروعها الشيطاني و استطاعت بذلك زيادة الزمن الافتراضي أو عبور سقف الزمن الافتراضي لمعظم أو لمجمل الأغذية و المعروفة لدى جميع الناس بالمصبرات الغذائية ... فلو قلنا أن عمر مادة الطماطم الافتراضي من يوم جنيه إلى يوم استهلاكه هو 7 أيام مثلا يكون بعدها محصول الطماطم غير صالح للاستهلاك إلا أن صناعة الشيطان للمصبرات الغذائية استطاعت أن تعبر ذلك السقف الزمني بـ 100 مرة ضعفا تقريبا و ذلك معروف عند ذوي الاختصاص فيما يضاف للمادة الغذائية المصبرة وفق معايير منظمة الصحة العالمية التي أحلت ما حرم الله لتحرم على الناس ما أحل الله ...
الصناعات الغذائية و التي تعتمد خدمة التصبير في منتجاتها استطاعت استخدام عنصر الزمن لصالحها في أكبر و أخطر المجالات استثمارية على وجه الأرض و على غفلة من الناس فمثلا إذا اعتبرنا أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في موسم جنيه يساوي تقديرا 0.05 دولار فإن ثمن صافي الكيلوغرام الواحد من الطماطم المصبرة دون احتساب السموم المضافة إليه تباع بأقل سعر 5 دولار أي حوالي 100 ضعفا لثمنها الموسمي أو أكثر و لهذا سنقدم نصيحة للفئة الباغية التي تخطط لتقليص التعداد السكاني و البشري على وجه الأرض للعدول عن خطتها تلك لأنها ستقلص من حجم أرباحهم الفاحشة التي يكسبونها من تجارة الزمن و بمعادلة افتراضية بسيطة جدا لو افترضنا أن كل فرد على مستوى العالم يستهلك 1 كلغ من الطماطم سنويا فإن معدل استهلاك كامل التعداد السكاني هو 6 مليار كيلغرام و عند تقليص التعداد السكاني إلى 3 مليار شخص مثلا سيتقلص معها معدل الاستهلاك و بالتالي تتقلص أرباح المنتجين و لا ريب ... و لأن أكثر الناس لا يؤمنون بالله بل يؤمنون بفرعون فسيكون من الحماقة و الغباء أن يقتل فرعون عبيده و هو لا يدري أنه يقتل نفسه بقتل عبيده ...
يمكن للضعفاء من الناس كحالنا أن يسأل عن البديل لتلك المصبرات الغذائية الشيطانية و قد صارت جزءا من متطلباتنا الغذائية اليومية ... على أن يكون البديل مساوي أو أكثر تطورا من صناعة المصبرات الشيطانية و على أن يطابق المعايير الإسلامية ...
مع أن فطرة الأجداد تزخر بكم هائل من التطبيقات في مجال العبور بالأغذية سقف زمنها الافتراضي و التي تدخل تحت حيز ما يعرف بالتجفيف أو التخليل أو الترقيد ... إلا أن الرجوع إلى القرءان يمنح الباحث حلولا أكثر أمنا و سلامة و تطورا ففي مثل يوسف على السبيل المثال لا الحصر لكثرة الأمثال القرءانية التي تعالج هذا الموضوع تحديد .. فنجد أن الحل اليوسفي (فذروه في سنبله) تعبر السقف الزمني الافتراضي بحوالي 350 مرة ضعفا و السبب يكمن في تحفيز عقلانية المادة المراد تصبيرها لتصبر نفسها بنفسها دون أي إضافات أو سموم للتصبير ...
و هل يمكن تصبير العقل للعبور بالعقل سقفه الزمني ؟ ... سيكون الجواب ( فذروه في سنبله )
صبار شكور .. ما الرابط ؟ أو ما هي العلاقة بين صفة الصبر و صفة الشكر ...
يعرف الكثير من الناس نبات الصبار و هو نبات شوكي يمتلك القدرة على مقاومة الظروف و العوامل المناخية الصعبة ... و سنسأل سؤالا لما نبات الصبار هو نبات شوكي أو ما علاقة الصبر بالشوك ؟
الصبر و كما قلنا هو وسيلة وظيفتها الصب و كلمة الصب في اللسان العربي المبين من فروع شجرتها ( صيب ، مصب ، أصب ، أصاب ، صبي ، نصبا ... ) مثل قول الله تعالى من سورة الكهف {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62)} فيكون الصبر بمفهومنا البسيط هو وسيلة لقبض فاعلية متنحية بغض النظر عن ماهية الفاعلية المتنحية زمنا كانت أو مالا أو علما أو صحة ....
الشكر أيضا وسيلة و بالتالي فالشكر باعتباره وسيلة فهو أيضا بيد الله حصرا و هو وسيلة الشك و منها في اللسان العربي الشوك الذي يغزو نبات الصبار ... و الشكر لمسك فاعليات متعددة متنحية {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)} ... النمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق