موسى ونظرية ( المؤامرة ):الاية (قال يا موسى ان الملأ ياتمرون بك ليقتلوك)
بسمه تعالى
يقول الله تعالى في الاية من سورة القصص
(وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين)
السلام عليك اخي الحاج الخالدي
في مجالس فكرية عدة ، و مجتمعات كثيرة هناك من يستنكر بل ويستهجن كثيرا لما يسمى بــ ( نظرية المؤامرة ) ، ويعتبرها شماعة يعلق عليها الاخرون او المجتمعات الضعيفة اخطائها وضعفها !!
وانه لا يوجد شيء اسمه گيانات كبيرة متوحدة لا هدف لها الا التخطيط ومن - غابر الازمنة - ان تكون هي الاعلى وهي ( النخبة ) من البشر التي تسيطر على العالم ، وانه ما يوجد فقط هو صراع المصالح ، وصراع البقاء الذي يعتبر سنة من سنن هذا الكون ، والذي جاء معنون تحت هذه الاية الكريمة الكريمة :
(قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين ) الاعراف : 24
انا بالنسبة لي فان المسالة محسومة ، مادام القرءان اشار الى وجود بما يسمى ( فرعون وجنوده ) و ( ءال فرعون ) على مر الازمنة والعصور بما فيه زماننا الذي نحياه ، ففرعون هو الرب الاعلى المتاله ، الباسط اياديه على جميع الخلق فهو بمسمى ( النخبة ) التي لا تستثني جهدا في البحث عن ( العقل الموسوي ) الحر لكي تسيطر عليه ...!!
بحثت في القرءان لعلي اجد ما يثبت المزيد من نظرية ( المؤامرة ) فوجدت ما اذهلني !! نفس اللفظ (المؤامرة ، التآمر ، ياتمرون) على موسى في الاية من سورة القصص
والسؤال الذي نوجهه الى كرم قلمكم الفكري الذي قل نظيره في هذا الزمان ، الى اي مدى يمكن ان تكون هذه الاية عميقة المدلول البياني لاثبات هذه النظرية !! بل الاحرى يجب القول: لنكشف مدى خبث التنظير التطبيقي لهذه
( المؤامرة ) ؟
ولا سيما ان الاية الكريمة اشارت الى نقطة مهمة يجب الانتباه اليها :
فهي ليست ( التامر على موسى ) بل ( التآمر بموسى ) ، الاية (قال يا موسى ان الملا ياتمرون بك ليقتلوك)
بك؟! : لها مداليل عميقة كما ارى ؟
السلام عليكم ورحمته وبركاته
بسمه تعالى
يقول الله تعالى في الاية من سورة القصص
(وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين)
السلام عليك اخي الحاج الخالدي
في مجالس فكرية عدة ، و مجتمعات كثيرة هناك من يستنكر بل ويستهجن كثيرا لما يسمى بــ ( نظرية المؤامرة ) ، ويعتبرها شماعة يعلق عليها الاخرون او المجتمعات الضعيفة اخطائها وضعفها !!
وانه لا يوجد شيء اسمه گيانات كبيرة متوحدة لا هدف لها الا التخطيط ومن - غابر الازمنة - ان تكون هي الاعلى وهي ( النخبة ) من البشر التي تسيطر على العالم ، وانه ما يوجد فقط هو صراع المصالح ، وصراع البقاء الذي يعتبر سنة من سنن هذا الكون ، والذي جاء معنون تحت هذه الاية الكريمة الكريمة :
(قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين ) الاعراف : 24
انا بالنسبة لي فان المسالة محسومة ، مادام القرءان اشار الى وجود بما يسمى ( فرعون وجنوده ) و ( ءال فرعون ) على مر الازمنة والعصور بما فيه زماننا الذي نحياه ، ففرعون هو الرب الاعلى المتاله ، الباسط اياديه على جميع الخلق فهو بمسمى ( النخبة ) التي لا تستثني جهدا في البحث عن ( العقل الموسوي ) الحر لكي تسيطر عليه ...!!
بحثت في القرءان لعلي اجد ما يثبت المزيد من نظرية ( المؤامرة ) فوجدت ما اذهلني !! نفس اللفظ (المؤامرة ، التآمر ، ياتمرون) على موسى في الاية من سورة القصص
والسؤال الذي نوجهه الى كرم قلمكم الفكري الذي قل نظيره في هذا الزمان ، الى اي مدى يمكن ان تكون هذه الاية عميقة المدلول البياني لاثبات هذه النظرية !! بل الاحرى يجب القول: لنكشف مدى خبث التنظير التطبيقي لهذه
( المؤامرة ) ؟
ولا سيما ان الاية الكريمة اشارت الى نقطة مهمة يجب الانتباه اليها :
فهي ليست ( التامر على موسى ) بل ( التآمر بموسى ) ، الاية (قال يا موسى ان الملا ياتمرون بك ليقتلوك)
بك؟! : لها مداليل عميقة كما ارى ؟
السلام عليكم ورحمته وبركاته
تعليق