من أجل ان يكون التوحيد لله
وحده
كل شعوب الارض ترى أن الوطن إله يمتلك فاعلية متألهة من خلال كهنوت الوطن (الحكام) .
فالشعوب ترى الرفاه من خلال إله الوطن والشعوب جميعا ترى الفقر من خلال إله الوطن ..
ليس ذلك فقط فقد اصبحت ثقافات الناس في كل مكان ان الوطن هو إله الخير وهو إله الامن وهو إله العز وهو إله الوحدة المجتمعية وإله التطور وإله وإله وإله في كل شيء حتى في شجرة زيتون او قطعة لحم او حبة قمح ... هذا زيتون اسباني وتلك لحوم تركية وهذه طماطم سورية ولن ننسى الرز او القمح الامريكي ..!!
المصريون ومثلهم جميع شعوب الارض حين يريدون الخير في أي ناشطة بشرية او زراعية او سقاية ماء او أمن مجتمعي انما يتمردون على كاهن إله الوطن ويطالبون بعزله والاتيان بكاهن جديد لان الخير في إله الوطن فالوطن على كل شيء قدير ...!! والعيب في الكاهن لان الوطن إله مقدس لا تشوبه العيوب ..!!
المتحكون بالارض استطاعوا بنجاح ساحق بعد نجاح الثورة الفرنسية ان يجعلوا الشعوب تأله اوطانها فاصبحوا قادرين على الهيمنة على كل البشر من خلال كهنة الوطن الذين تمت تربيتهم على مهنية الكهانة بنجاح فائق مما جعل الجماهير البشرية سهلة القياد نحو أي اتجاه يريده المتحكمون بالارض .
ان لم ترتفع الغفلة في تأليه الوطن فان البشرية ستسير الى مزيدا من القيود والرق حتى ياتي وعد الله الموعود في صحوة الانسان
(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ) (يونس:4)
(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:88)
......................
عن مقال :
جرح مصر نموذج لجراح كل البشر
الحاج عبود الخالدي
وحده
كل شعوب الارض ترى أن الوطن إله يمتلك فاعلية متألهة من خلال كهنوت الوطن (الحكام) .
فالشعوب ترى الرفاه من خلال إله الوطن والشعوب جميعا ترى الفقر من خلال إله الوطن ..
ليس ذلك فقط فقد اصبحت ثقافات الناس في كل مكان ان الوطن هو إله الخير وهو إله الامن وهو إله العز وهو إله الوحدة المجتمعية وإله التطور وإله وإله وإله في كل شيء حتى في شجرة زيتون او قطعة لحم او حبة قمح ... هذا زيتون اسباني وتلك لحوم تركية وهذه طماطم سورية ولن ننسى الرز او القمح الامريكي ..!!
المصريون ومثلهم جميع شعوب الارض حين يريدون الخير في أي ناشطة بشرية او زراعية او سقاية ماء او أمن مجتمعي انما يتمردون على كاهن إله الوطن ويطالبون بعزله والاتيان بكاهن جديد لان الخير في إله الوطن فالوطن على كل شيء قدير ...!! والعيب في الكاهن لان الوطن إله مقدس لا تشوبه العيوب ..!!
المتحكون بالارض استطاعوا بنجاح ساحق بعد نجاح الثورة الفرنسية ان يجعلوا الشعوب تأله اوطانها فاصبحوا قادرين على الهيمنة على كل البشر من خلال كهنة الوطن الذين تمت تربيتهم على مهنية الكهانة بنجاح فائق مما جعل الجماهير البشرية سهلة القياد نحو أي اتجاه يريده المتحكمون بالارض .
ان لم ترتفع الغفلة في تأليه الوطن فان البشرية ستسير الى مزيدا من القيود والرق حتى ياتي وعد الله الموعود في صحوة الانسان
(إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ) (يونس:4)
(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:88)
......................
عن مقال :
جرح مصر نموذج لجراح كل البشر
الحاج عبود الخالدي
تعليق