الامثال الموسوية في القرءان تتصف بصفة فيزيائية مادية ...
الامثال العيسوية في القرءان تتصف بصفة بايولوجية
وهي رسائل الهية في (توراة) و (انجيل)
التوراة والانجيل رسائل الهية الا انها رسائل غير مكتوبة كما كتب القرءان بحروف النطق بل كتبت على شكل مراسيم ابلغ بها الرسل وقد ورد في القرءان صفة للتوراة تستوجب التدبر والتمحيص الفكري
الامثال العيسوية في القرءان تتصف بصفة بايولوجية
وهي رسائل الهية في (توراة) و (انجيل)
التوراة والانجيل رسائل الهية الا انها رسائل غير مكتوبة كما كتب القرءان بحروف النطق بل كتبت على شكل مراسيم ابلغ بها الرسل وقد ورد في القرءان صفة للتوراة تستوجب التدبر والتمحيص الفكري
مع البيان:
اثارة الاخ اسامة الراوي
فلماذا يختار الله تعالى الانبياء من دون رساله هل ليقولوا للناس ان الله هو ربكم وله الصفات والاسماء العلى ثم ماذا بعد ذلك ماهي العبادات وماهو الحلال والحرام وماهي العقيدة وما هي الشرائع وماهي المعاملات وماهي الحقوق والواجبات, ام ان الاقوام الذين ارسل عليهم الانبياء بدون رساله هم مستثنون من الصلاة والصوم والحج والتشريع وغير ذلك من العبادات فلا يحاسبهم الله تعالى في يوم المحشر مثلنا لانهم غير مكلفون مثل تكليفنا مع العلم بأن الله تعالى من صفاته العدل فكيف يكلفني بغير ما كلف الذين خلوا من قبلي في التشريع والعبادات والحلال والحرام وغير ذلك.
والدليل على ماذكرته انفا هو قوله تعالى (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )) وقوله تعالى (( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْـزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )).
فلو تدبرنا وتمعنا جيدا في لفظة (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ )) وكذلك لفظة ((وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ )) لوجدنا بما لايقبل الشك بأن كل نبي هو رسول وبدون استثناء لان كل نبي قد انزل الله تعالى اليه او اتاه الكتاب والايات وهذا اخبار عام يدخل فيه كل الانبياء دون استثناء لاني بحثت في كتاب الله تعالى عن استثناء لاحد الانبياء كونه غير مرسل فلم اجد وحتى في الاخبار عن القرية التي بعث الله تعالى اليها ثلاثة انبياء وجدت انهم جميعا كانوا رسلا بقوله تعالى (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِفَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ)).
فلو بعث الله تعالى انبياء من دون رسالات لكان من باب اولى ان يكون النبي الثاني والثالث الذين بعثهم الله تعالى الى اهل هذه القرية هم فقط انبياء من دون رسالة لان الرسول الاول يكفي, وهذا ما لم نجده في هذا الاخبار من الحق جل وعلا فكان جميع من ذكرهم الله تعالى في هذا الاخبار من الرسل مع العلم ان الله تعالى بعثهم في نفس الوقت وحمل كل واحد منهم رسالته.
وبذلك يكون كل نبي رسول وبدون استثناء ولكن كان هناك من الانبياء من لم يكن من اولي العزم مثل ادم عليه السلام في قوله تعالى (( وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً )).
وكذلك اخبرنا الله تعالى عن نبي ارسله الله تعالى فكفر بما ارسل به كما قوله تعالى (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ...)) وهذا من الذين اتاهم الله تعالى اياته بقوله تعالى (( الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا )).
اما موضوع اولوا العزم من الرسل فكل رسول جاهر بدعوته وسخر لها كل وقته وجهده بدون كلل او ملل هو من اهل العزم وكل حسب درجته في علم الله تعالى ولذلك فضل الله تعالى في علمه هو بعض الرسل على بعض, اما نحن عبيده فقد أمرنا بأن نساوي بينهم جميعا ولا نفرق او نميز احدهم عن الاخر.
وتقبل تحياتي.
تعليق