تويت
السلام عليكم
الدعاة الى الله انما يدعون الى الله لارضاء الله الا انهم حين يتصورون ان اصلاح الاخر مربوط بدعوتهم فذلك هو الخروج على أمر الله وسلطانه
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ــ سورة يونس 99
فمن يرد الله ان يهديه ومن لا يريد له الله الهداية لا يستطيع الداعية ان يعبر الامر الالهي في ضلالة هذا او ذاك
إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ــ سورة النحل 37
فاذا كان (الداعية) لا يعرف حدود دعوته ويهاجم الاخر بشتى اصناف التهم انما هو الضال لانه يتصور انه وكيل الله وانه الحفيظ على الاسلام والمسلمين والقرءان فيه بيان عظيم
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا ــ سورة النساء 169
فاذا كان الداعية يتصور ان فئة من الناس مسماة باسم مذهبي او يفعلون ما يتصوره ضلال فهل يتصور ان دعوته سوف تقلب ضلالهم الى ايمان ؟ واذا كان قد تجاوز حدود دعوته فان تهمة الضلال سوف تصيبه هو ويكون من الظالمين وبالتالي يكون هو على طريق جهنم حتى وان كان الاخر المشمول بدعوته ضال ايضا لان الله سبحانه ليس بقاصر عن هداية عباده الا انه يعاقب عباده بضلالهم
دعاة اليوم يزيدون من الاحتقان المجتمعي الاسلامي لحدود القتال المسلح وتدمير المدن ووقف حال عموم الناس في المدن والامصار التي ابتليت بافواه نارية تحرق سلام الاسلام فتموت الحمية الاسلامية على ارض المسلمين او على فضائيات ملعونة يلعنها أمر الله القاهر فوق عباده وان في الاستماع اليها فتنة كبيرة
كلماتنا السابقة انما تسمو على دعوات النار التي يطلقها موظفون دينيون يستلمون رواتب من حكوماتهم او من متبرعين مشبوهين والاجر الذي يتقاضوه يهدم صفتهم الدينية في الدعوة الى الله فمن يدعو الى الله ويقبض الاجر من مصدر رسمي او متبرع غير معروف الهدف فان دعوته الى الله باطلة وان كان صادقا لان من اساسيات الدعوة الى الله هي ان يكون (الاجر على الله) وليس على مؤسسات حكومية
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ــ سورة النحل 125
فاذا كان فيهم عيب كبير بسبب فوهات النار التي تخرج من افواههم فان العيب الاكبر في الذين يستمعون اليهم ويصدقون انهم دعاة الى الله
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ــ سورة يونس 72
وبما انهم مأجورين باجر مدفوع فتسقط صفتهم الدعوية الى الله ويكونون من الدعاة الى الفتنة كما نرى ونلمس ذلك بشكل لا ريب فيه فكل خلفية لصراع مسلح نجد له مغذيات دعوية قام بها رجال دين مأجورين سواء في جوامع او في فضائيات غير معروفة التمويل
الدعوة الى الله لا تحتاج الى عصبية في الكلام ولا تحتاج الى تسفيه الاخر او العدوان الكلامي عليه او كشف عيوبه بل تحتاج الى التعريف بالله من خلال التعريف بالتصرفات التي ترضي الله بدون العدوان على الذين يتصرفون تصرفات لا ترضي الله فان كان الشخص على طريق الهداية من ربه فيهتدي وان كان على طريق جهنم فلن تنفع معه الدعوة الى الله لان الله وليه في ما (صبأ فيه) وتصوره هو الصواب لان الله اضله لسوء افعاله
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ــ سورة النساء من الاية 88
من ظاهر الحال يبدو ان كثيرا من الدعاة الى الله هم الاخطر على الاسلام من اعدائه
السلام عليكم
الدعاة الى الله انما يدعون الى الله لارضاء الله الا انهم حين يتصورون ان اصلاح الاخر مربوط بدعوتهم فذلك هو الخروج على أمر الله وسلطانه
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ــ سورة يونس 99
فمن يرد الله ان يهديه ومن لا يريد له الله الهداية لا يستطيع الداعية ان يعبر الامر الالهي في ضلالة هذا او ذاك
إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ــ سورة النحل 37
فاذا كان (الداعية) لا يعرف حدود دعوته ويهاجم الاخر بشتى اصناف التهم انما هو الضال لانه يتصور انه وكيل الله وانه الحفيظ على الاسلام والمسلمين والقرءان فيه بيان عظيم
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا ــ سورة النساء 169
فاذا كان الداعية يتصور ان فئة من الناس مسماة باسم مذهبي او يفعلون ما يتصوره ضلال فهل يتصور ان دعوته سوف تقلب ضلالهم الى ايمان ؟ واذا كان قد تجاوز حدود دعوته فان تهمة الضلال سوف تصيبه هو ويكون من الظالمين وبالتالي يكون هو على طريق جهنم حتى وان كان الاخر المشمول بدعوته ضال ايضا لان الله سبحانه ليس بقاصر عن هداية عباده الا انه يعاقب عباده بضلالهم
دعاة اليوم يزيدون من الاحتقان المجتمعي الاسلامي لحدود القتال المسلح وتدمير المدن ووقف حال عموم الناس في المدن والامصار التي ابتليت بافواه نارية تحرق سلام الاسلام فتموت الحمية الاسلامية على ارض المسلمين او على فضائيات ملعونة يلعنها أمر الله القاهر فوق عباده وان في الاستماع اليها فتنة كبيرة
كلماتنا السابقة انما تسمو على دعوات النار التي يطلقها موظفون دينيون يستلمون رواتب من حكوماتهم او من متبرعين مشبوهين والاجر الذي يتقاضوه يهدم صفتهم الدينية في الدعوة الى الله فمن يدعو الى الله ويقبض الاجر من مصدر رسمي او متبرع غير معروف الهدف فان دعوته الى الله باطلة وان كان صادقا لان من اساسيات الدعوة الى الله هي ان يكون (الاجر على الله) وليس على مؤسسات حكومية
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ــ سورة النحل 125
فاذا كان فيهم عيب كبير بسبب فوهات النار التي تخرج من افواههم فان العيب الاكبر في الذين يستمعون اليهم ويصدقون انهم دعاة الى الله
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ــ سورة يونس 72
وبما انهم مأجورين باجر مدفوع فتسقط صفتهم الدعوية الى الله ويكونون من الدعاة الى الفتنة كما نرى ونلمس ذلك بشكل لا ريب فيه فكل خلفية لصراع مسلح نجد له مغذيات دعوية قام بها رجال دين مأجورين سواء في جوامع او في فضائيات غير معروفة التمويل
الدعوة الى الله لا تحتاج الى عصبية في الكلام ولا تحتاج الى تسفيه الاخر او العدوان الكلامي عليه او كشف عيوبه بل تحتاج الى التعريف بالله من خلال التعريف بالتصرفات التي ترضي الله بدون العدوان على الذين يتصرفون تصرفات لا ترضي الله فان كان الشخص على طريق الهداية من ربه فيهتدي وان كان على طريق جهنم فلن تنفع معه الدعوة الى الله لان الله وليه في ما (صبأ فيه) وتصوره هو الصواب لان الله اضله لسوء افعاله
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ــ سورة النساء من الاية 88
من ظاهر الحال يبدو ان كثيرا من الدعاة الى الله هم الاخطر على الاسلام من اعدائه
السلام عليكم
تعليق