مقومات الاعتزال الابراهيمية بقلم ابراهيم طارق
السلام عليكم ورحمة الله وربكاته
يبدو ان المعهد تعرض الى تدخل سيء غير معروف حيث اختفى موضوع الاخ ابراهيم طارق من على سطح المعهد وكنا نشارك بمشاركة في متصفحه الا اننا استطعنا ان نستفيد من الصفحة التي بين يدينا لاعادة الموضوع الى مجلس بحث الصفة الابراهيمية لذلك نرجوا مراعاة هذا الطاريء ـ الحاج عبود الخالدي
نص الموضوع :
{مقومات الاعتزال الإبراهيمية }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقومات الإعتزال الإبراهيمية (المرحلة الأولى) : أعتزلكم
مقومات الإعتزال الإبراهيمية ترتكز على مرحلتين : أعتزلكم .... أعتزلهم
المرحلة الأولى (أعتزلكم) تحقق طلب الإعتزال و المرحلة الثانية (أعتزلهم) تضمن استمرارية الاعتزال
تلك هي مقومات الاعتزال الإبراهمية نقرأها في خارطة القرءان الكريم بلسانه العربي المبين وفق منهجية دقيقة جدا و من دونها سيكون الاعتزال عشوائيا بل و سيزيد من تفاقم أزمة الباحث عن النجاة بوسيلة الإعتزال ..
الاعتزال من جذر عزل و هو في قراءة حرفية أولية : نقل ( نفي ) نتاج مفعل الوسيلة ... و من خلال هذه القراءة الأولية يطفوا بيان بأن سياسة الاعتزال الإبراهيمية في بداياتها ستكون وسيلة من و سائل قيمومة المخمصة لكمال الدين حينما يكون (المؤثر) مفعل وسيلة النتاج (الأثر) أكبر من قدرات الإبراهيمي أو طالب وسيلة الاعتزال ...
(قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم) و على هذا الأساس سنضرب مثلا ... فالنار بطبيعتها تحرق و مصدر للحرارة كالشمس مثلا فهي (المؤثر) أو مفعل وسيلة الحرارة كنتاج ( أثر) ... نفي مفعل الوسيلة (الشمس) غير متحصل لدى المعتزل و أكبر من قدراته بل و خارج صلاحيته تماما و إنما صلاحيات المعتزل تقتصر فقط على نفي النتاج أو الأثر كالحرارة في مثلنا ...
القراءة الحرفية للكلمة (أعتزلكم) هي : تشغيل مكون لمسك نتاج نقل لاحتواء مفعل الوسيلة ... و هنا نحتاج لإقامة مفهوم الردم و المساوة بين الصدفين و سنضرب مثلا : لو أن درجة المرتفعة بلغت + 50 مئوية فنحن نحتاج للمساوة بين الصدفين إلى (-50 مئوي) و علية تكون المحصلة = 0 في محيط المعتزل
... لنا عودة بإذن الله لاستكمال ما يدور في فكرنا بعد أن نستجمعه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق