تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد بريدنا تساؤل من متابع كريم حول الرياضة في ما يلي نصه
أتساءل حاجنا الفاضل عن موضوع ( الرياضة) وكيف يكون نشاطنا تتم معايرته في ميزان المتقين ، فنحن نرى اليوم ما لهذا النشاط من ضجة كبيرة في المجتمع البشرى وما يُسطر له من فؤائد لا تعد ولا تحصى من كهنة الطب المعاصر (الاطباء) وصلت الى حد حشرها في خانة ألالهة التي تنجي!!!! فممارستها واجب ولا يقل وجوبها عن الصلاة ، بل أوصاني احد الاطباء بجعلها كالصلاة وان تُركت فقد تركت الصلاة !! خصوصا ونحن نسعى اليوم في حضارة (الازرار) بلا حركة للجسد !!! ورغم ذلك ، نرى ميزان العقل ينكفئ تجاه (عبثيتها) و (شيطنتها) .. أطرح هذا الموضوع على طاولتكم القرءانية عله يُدمغ بـ (دمغة الحق ) التي تزهق واصفة ( الرياضة) عنها حتى لا نكون ممن وصفهم الله بقوله ( وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )..... والسلام على من اتبع الهدى
نص الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياضة بمفهومها المعروف ليس لها اثر في الخطاب القرءاني كذلك لم يكن لـ الرياضة وجود في الخطاب الديني وكان السابقون في الزمن العثماني يعتبرون (الزورخانه) باطلة وهي رياضة الاثقال كذلك قال الفقهاء بـ تحريم المصارعة والملاكمة لانها عدوان على الاخر ... جاء في حديث نبوي شريف (مشهور) ان (علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) وقيل مثله بمتون مختلفة وكان (سباق الخيل) مشهورا في الجاهلية الا انه توقف عند انتشار الاسلام حسب ما يقوله المؤرخون وعاد في زمن الخلفاء المترفين !! عن الامام الحسن ان الحج مشيا خير من الحج ركوبا ..
الحضارة المعاصرة (كاذبة) كذبا مطلقا فهي في جانب من نشاطها تحجر على حركة الانسان الطبيعية في السيارات والمكائن وفي كل شيء يتم الاستعاضة به عن جهد الانسان بـ جهد ءالي !! ويقولون رياضة !!
هل الرياضة لتعويض ما فقده الانسان من حركة ونشاط بسبب الالة الميكانيكية ؟! الجواب بالتأكيد (كلا) لان الالة قيدت الانسان واصبح الناس عبيد الالة وتلك القيود لا يمكن الانعتاق منها الا حين تحصل كارثة تعود فيها الالة خاضعة للانسان ولن تكون سيدة عليه !!
يقولون ان الرياضة صحة وعافية فهي وان صدقوا في شيء جزئي منها الا انهم كاذبين من خلال الاغذية غير العضوية والادوية الكيميائية والعصف الموجي اللاسلكي وهم يعلمون ان تلك المخالفات التكوينية تدمر صحة الانسان ..
بدون ان نسميها رياضه فهي حركة في طبيعة الانسان الناشط وعلى الانسان المعاصر ان يحرك نفسه وان لا يعتمد على الالة بشكل مطلق وعليه ان يعتق جسده من قيود الالة لا ان يفتعل حركات اجبارية تسمى (رياضة) ولماذا رياضه وهو نشاط بلا انتاج فليتحرك الانسان بطبيعته فينتج شيئا من خلال حركته وكل ما يحتاح له سواء كان في داخل منزله او في حيز وظيفته او ان يمارس هواية منتجة تنتج غلة له ونسمع القرءان
{ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ } (سورة يس 35)
فعندما يكون الشخص موظفا فان غلة ما عملته يداه في عمله الوظيفي تكون لـ (رب العمل) وعليه ان يسعى لـ (عملته ايديهم) .. تبقى لديه فسحة واسعة في ممارسة ما ينفعه خارج زمن العمل الوظيفي ...
التقاعد .. صرخة حضارية ما انزل الله بها من سلطان فالانسان يعمل من سن التمييز لغاية اللحد الا ان التقاعد عملية حجر على نشاط الانسان وقال ربنا ولا على المريض حرج وما قال ربنا (وما على الشيخ الكبير حرج) ..
اي نداء حضاري يستوجب التعيير فكما تنادي الحضارة بضرورة الرياضة انما تكشف زيف ذلك النداء لان الحضارة تسعى الى ضديده في دمار صحة الانسان وتقييد نشاطه وتحويله الى عبد لالة الحضارة او حين تحيل الانسان على التقاعد بعد ان فقد زهرة عمره التي قد تنفعه في مهنة يمتهنها ليسلمها ارثا غير محدود القيمة الى اولاده الا انه حين يتقاعد يكون قد مات وهو حي !!
الحركة المثمرة خير .. الرياضة هي تعب بلا ثمر .. اما الصحة فهي تقوم حين يكون العبد ساجدا لنظم الله في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه رافضا ما انتجته الحضارة من مأكل سيء وغلة تم تغيير خلقها وادوية سامة وملابس تركيبية تتكهرب بالحركة وموج مغنطي عاصف يجعل الاجساد كعصف مأكول
السلام عليكم
ورد بريدنا تساؤل من متابع كريم حول الرياضة في ما يلي نصه
أتساءل حاجنا الفاضل عن موضوع ( الرياضة) وكيف يكون نشاطنا تتم معايرته في ميزان المتقين ، فنحن نرى اليوم ما لهذا النشاط من ضجة كبيرة في المجتمع البشرى وما يُسطر له من فؤائد لا تعد ولا تحصى من كهنة الطب المعاصر (الاطباء) وصلت الى حد حشرها في خانة ألالهة التي تنجي!!!! فممارستها واجب ولا يقل وجوبها عن الصلاة ، بل أوصاني احد الاطباء بجعلها كالصلاة وان تُركت فقد تركت الصلاة !! خصوصا ونحن نسعى اليوم في حضارة (الازرار) بلا حركة للجسد !!! ورغم ذلك ، نرى ميزان العقل ينكفئ تجاه (عبثيتها) و (شيطنتها) .. أطرح هذا الموضوع على طاولتكم القرءانية عله يُدمغ بـ (دمغة الحق ) التي تزهق واصفة ( الرياضة) عنها حتى لا نكون ممن وصفهم الله بقوله ( وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )..... والسلام على من اتبع الهدى
نص الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياضة بمفهومها المعروف ليس لها اثر في الخطاب القرءاني كذلك لم يكن لـ الرياضة وجود في الخطاب الديني وكان السابقون في الزمن العثماني يعتبرون (الزورخانه) باطلة وهي رياضة الاثقال كذلك قال الفقهاء بـ تحريم المصارعة والملاكمة لانها عدوان على الاخر ... جاء في حديث نبوي شريف (مشهور) ان (علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) وقيل مثله بمتون مختلفة وكان (سباق الخيل) مشهورا في الجاهلية الا انه توقف عند انتشار الاسلام حسب ما يقوله المؤرخون وعاد في زمن الخلفاء المترفين !! عن الامام الحسن ان الحج مشيا خير من الحج ركوبا ..
الحضارة المعاصرة (كاذبة) كذبا مطلقا فهي في جانب من نشاطها تحجر على حركة الانسان الطبيعية في السيارات والمكائن وفي كل شيء يتم الاستعاضة به عن جهد الانسان بـ جهد ءالي !! ويقولون رياضة !!
هل الرياضة لتعويض ما فقده الانسان من حركة ونشاط بسبب الالة الميكانيكية ؟! الجواب بالتأكيد (كلا) لان الالة قيدت الانسان واصبح الناس عبيد الالة وتلك القيود لا يمكن الانعتاق منها الا حين تحصل كارثة تعود فيها الالة خاضعة للانسان ولن تكون سيدة عليه !!
يقولون ان الرياضة صحة وعافية فهي وان صدقوا في شيء جزئي منها الا انهم كاذبين من خلال الاغذية غير العضوية والادوية الكيميائية والعصف الموجي اللاسلكي وهم يعلمون ان تلك المخالفات التكوينية تدمر صحة الانسان ..
بدون ان نسميها رياضه فهي حركة في طبيعة الانسان الناشط وعلى الانسان المعاصر ان يحرك نفسه وان لا يعتمد على الالة بشكل مطلق وعليه ان يعتق جسده من قيود الالة لا ان يفتعل حركات اجبارية تسمى (رياضة) ولماذا رياضه وهو نشاط بلا انتاج فليتحرك الانسان بطبيعته فينتج شيئا من خلال حركته وكل ما يحتاح له سواء كان في داخل منزله او في حيز وظيفته او ان يمارس هواية منتجة تنتج غلة له ونسمع القرءان
{ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ } (سورة يس 35)
فعندما يكون الشخص موظفا فان غلة ما عملته يداه في عمله الوظيفي تكون لـ (رب العمل) وعليه ان يسعى لـ (عملته ايديهم) .. تبقى لديه فسحة واسعة في ممارسة ما ينفعه خارج زمن العمل الوظيفي ...
التقاعد .. صرخة حضارية ما انزل الله بها من سلطان فالانسان يعمل من سن التمييز لغاية اللحد الا ان التقاعد عملية حجر على نشاط الانسان وقال ربنا ولا على المريض حرج وما قال ربنا (وما على الشيخ الكبير حرج) ..
اي نداء حضاري يستوجب التعيير فكما تنادي الحضارة بضرورة الرياضة انما تكشف زيف ذلك النداء لان الحضارة تسعى الى ضديده في دمار صحة الانسان وتقييد نشاطه وتحويله الى عبد لالة الحضارة او حين تحيل الانسان على التقاعد بعد ان فقد زهرة عمره التي قد تنفعه في مهنة يمتهنها ليسلمها ارثا غير محدود القيمة الى اولاده الا انه حين يتقاعد يكون قد مات وهو حي !!
الحركة المثمرة خير .. الرياضة هي تعب بلا ثمر .. اما الصحة فهي تقوم حين يكون العبد ساجدا لنظم الله في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه رافضا ما انتجته الحضارة من مأكل سيء وغلة تم تغيير خلقها وادوية سامة وملابس تركيبية تتكهرب بالحركة وموج مغنطي عاصف يجعل الاجساد كعصف مأكول
السلام عليكم
تعليق