السلام عليكم ورحمة الله
دائرة الامراض العقلية خصوصا عند النشيء الجديد تنحى الان منحى جديد وقد يسجل الاعلام العلمي لنا الان مصدرية توثيقية عن مرض يسري بشدة في الاطفال يسمونه مرض (التوحد) ولم نتأكد بعد من تلك التسمية ولم يجزم فيه هل هو مرض عضوي او مرض عقلي محض ونحاول فهم ذلك المرض من خلال علوم قرءانية ... عنصر (الالمنيوم) الذي يدخل جسم الانسان بواسطة الجهاز الهضمي يتراكم في الخلايا العصبية حيث تؤكد مصادر علمية متخصصة في الانسجة ان عنصر الالمنيوم هو عنصر تراكمي في الخلايا العصبية ويؤثر كثيرا في الاطفال ونحن نعلم ان عنصر الالمنيوم لم يكن حرا في الطبيعة وان تحريره من مركباته حدث حديث لم يكن له وجود سابق في نظم الخلق وهو يستخدم الان كغلاف لمادة غذائية طفولية (الحليب الباودر) وبصفتي الصناعية لي علم في تصنيع الاكياس المغلونة بعنصر الالمنيوم النقي حيث يتم تبخير الالمنيوم النقي في حجرة منخفضة الضغط ليترسب على رقائق البلاستك فيشكل طبقة عازلة متراكمة فوق رقائق البلاستك من الالمنيوم الحر ... ذلك العنصر سيكون قلقا كالغبار المتراكم وان انفلات جزيئات منه لتكون مع باودر الحليب امر لا يدخل في الاحتمال بل يدخل مدخلا مؤكدا وحين يكون في جسد الاطفال تراكميا وفي الخلايا العصبية خصوصا فيكون لمرض التوحد عند الاطفال سببا مرئيا ذلك لان الله حين جعل الالمنيوم لا يغادر مركباته ولا يوجد منه عنصر حر ليس الا لحكمة خلق ارادها الله بالرغم من حجم الالمنيوم الكبير في المكونات الارضية فالالمنيوم يأتي بعد السليكون من حيث الكم في مكونات الارض .
هذه المعالجة المحشورة في هذه الجوابية كان الغرض منها بيان (سوء المادة) في الاستخدام يتسبب في اضطراب تكويني لمرابط (هرون) مع المادة ومثلها ما تحدثنا عنه في القسم الخاص بامراض العقل بمؤثر مادي حيث يكون السبب في خلل المرابط بين العقل والمادة .
الحاج عبود الخالدي
تعليق