من كان يظن أن لن ينصره الله ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في تساؤل رفعناه إلى أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي هذا نصه :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أستاذنا الفاضل يقول الله سبحانه و تعالى في سورة الحج {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } ... نسأل عن ذلك السبب ذي ثلاثة قبضات كيف يكون و كيف يتم إمداده إلى السماء و هل السماء هي السماوات المادية أو أنها السماء الدنيا أو سموات العقل ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أستاذنا الفاضل يقول الله سبحانه و تعالى في سورة الحج {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) } ... نسأل عن ذلك السبب ذي ثلاثة قبضات كيف يكون و كيف يتم إمداده إلى السماء و هل السماء هي السماوات المادية أو أنها السماء الدنيا أو سموات العقل ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جواب الأستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ذلك النص يذكر (طالب النصر) عند تأخره ان يبحث في (الاسباب) التي تسببت في تاخر النصر والنص يبين ان (وعاء البحث) يجب ان يكون (في السماء) وهي لا تعني (جزء من السماوات) في الخلق بل جاء لفظ (السماء) بصفته وليس بمسمى المساوات فلفظ (السماء) كصفة يعني (مكون تكوين) لـ (فاعلية نقل) (مشغل الغلبة) .. فاعلية النقل هنا تعني (النفي) وليس المناقلة كما في السماوات وذلك الرشاد يرتبط بـ (تبصرة النص) اي ان الاسباب يمكن ان ترى في (حاوية الصفة الغالبة) لـ المكون الذي عليه طالب النصر .. اذا استطاع ان (يذهب) ما يمنع النصر فليفعل ومن فعله يقترب هو من النصر ... يغيظ يعني في علم الحرف (خروج حيازة حيز متنحي الحيازة) اي ان الاسباب يمكن تصليحها باخراج حيازة (العثرة) التي تمنع الاقتراب من النصر .. السلام عليكم
تعليق