حضارة بيت العنكبوت ... سبيل للنجاة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في بحوث رقمية سابقة لنا لم يكتب لها التمام و التي لم ننشر منها شيئا اللهم بعض الاستثناءات هنا و هناك و السبب يكمن في تعرض جهازنا للتلف بما فيه من بينات و أبحاث جراء عملية قرصنة و بصورة غريبة حين كنا نحاول النشر في أحد المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية في أواخر سنة 2012 ...
وقفنا في بحوثنا تلك على ما نتذكر عند علاقة وطيدة بين عدد سور القرءان الكريم و البالغ 114 سورة مع الحراك في مجمل الخلق في السموات و الأرض ... ذلك الخلق الإجمالي الذي ربطناه في بحوثنا في البناء و الحراك بسورة (ص) رقم 38 (88 ءاية)... (19 عقلاني + 19 مادي) .
حيث أنه كل 38 سنة شمسية بما يعادلها 39.14 سنة قمرية و الرابط بينهما و الذي يمثل الفارق بينهما هو العامل 1.14 و الذي يمثل 1 في المائة بالنسبة لعدد سور القرءان الكريم ... و قد وقفنا على أن العدد 114 يمثل الرابط الذي يربط بين عدد أيام الخلق 6 أيام من جهة و لبنة البناء و الحراك في الخلق 19 ... حيث أنه 19×6=114 ... مستندين في بحوثنا تلك لحديث للرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع يقول فيه ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات و الأرض) و قد ربطناه مع مدة لبث أصحاب الكهف و الرقيم و باعتبار أن سورة الكهف تمثل المذكرة الرئيسية للحراك في مجمل الخلق و أنه كل 300 سنة شمسية تساوي 309 سنة قمرية و الفارق بينهما هو تسعة (حاوية احتواء السعي) و بالاختزال تكون 1 سنة شمسية = 1.03 سنة قمرية و أن الفارق بينهما (0.03) يمثل 1/3800 من 114...
و من زاوية أخرى و نحن نحاول صبر غور عدد الركعات في الصلاة المنسكية التي وردت إلينا فعلا متواترا منقولا عن الرسول صلى الله عليه و سلم و على أنها 17 ركعة في 5 صلوات و قد أقمنا فرضية أن الصلاة هي صلة يقيمها المصلي مع مجمل الخلق فالصلاة تقام فقط عندما تستجيب الأرض المادية لقبلتها المادية (الشمس) فيقوم المصلي بتوجيه نفسه للاستجابة لقبلته العقلانية لمعالجة أثر من علم مادي في رحم عقلاني و باعتبار مجمل الخلق خاضع للقرءان الكريم (إنه لقرءان كريم في كتاب مكنون) و المكون 114 سورة فإنه لابد أن يكون للصلاة المنسكية رابط رقمي أو عددي مع عدد سور القرءان الكريم 114 فكان بفرض:
أن عدد سور القرءان الكريم هو 114 سورة و هي مقسمة إلى 29 سورة مفتتحة بأحرف مقطعة و 85 سورة غير مفتتحة بأحرف مقطعة و افترضنا أنه لا أبد أن يكون لذلك التقسيم (85+29=114) من علاقة مع رحمي العقل و المادة فافترضنا أن :
- العدد 29 يعبر عن الحراك العقلاني في مجمل الخلق بنسبة 25.43 %
- العدد 85 يعبر عن الحراك المادي في مجمل الخلق بنسبة 74.56 %
و بالارتكاز على هذه النسب نقيم استنتاجا أن مجمل الخلق مقسم على أربعة كما يلي :
- ثلاثة من أربعة (74.56 %) تمثل ساحة الخلق المادي في مجمل الخلق .
- ربع واحد (25.43 %) يمثل ساحة الخلق العقلاني في مجمل الخلق .
و باعتبار أن الصلاة هي صلة مع مجمل الخلق في السموات و الأرض قلنا بفرض أن الصلاة لا بد أن تكون 19 ركعة في 6 صلوات باعتبار أن :
- عدد الركعات 19 يقابل البناء و الحراك في مجمل الخلق
- عدد الصلوات 6 يقابل عدد أيام الخلق
الحراك الكوني في رحم المادة هو حراك في حاوية عشرية (1- 10) و لتحقيق توازن مع ذلك الحراك لا بد من (ركع) إنتاج وسيلة لمسك ذلك الحراك و تكون تلك الوسيلة أيضا في حاوية عشرية (10 ركعات) و هي عدد الركعات في خمس صلوات مفروضة في حالة السفر و هو حراك أيضا فيكون على أساسها المصلي المسافر (المتحرك) الذي يصلي 5 صلوات بعشر ركعات قد اختزل الحراك الكوني بصلاته لتكون محصلة القوى تساوي الصفر .
المصلي الغير مسافر (المستقر) يكون في حالة (سبع) لا حراك في كون متحرك و يكون بهذا قد قبض السعي أي أن المصلي في حالة اللاحراك يعتبر بحد ذاته حاوية سبع (سبعة) و يحتاج إلى معادلة تلك الحاوية بزيادة سبعة ركعات في الصلاة المنسكية مع ملاحظة مهمة نضعها أن السبعة ركعات المضافة لمعادلة سبعة المصلي قد أضيفت جميعها في نصف القطر الرابط من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء و على افتراض أن الصلوات تقام على مواقيت تمثل مراكز أو موازين القوى لمعالجة المؤثر المادي فوقت الفجر يعتبر حد القطر الأيسر و وقت المغرب يعتبر حد القطر الأيمن و وقت الظهر هو مركز القطر و وقت العصر مركز نصف القطر الأيمن ... باستثناء صلاة العشاء التي تقام لمعالجة بقايا الأثر المادي و نقيم تساؤلا أن لماذا لم يتم إضافة أي ركعة لنصف القطر الأيسر من الفجر إلى الظهر خصوصا أن وقت الضحى لم تفرض فيه الصلاة و هل وقت الضحى هو ضحى الشمس أو ضحى الأرض ؟...
بالعودة إلى سورة الكهف لنقرأ {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ} لنقيم فهما أن الضحى هو ضحى الأرض و ليس ضحى الشمس أي أن الأرض هي خرجت من حيز الفائقية و السبب هو تزاور الشمس لكامل الواجهة الأرضية المستقبلة للشمس و الذي يتحقق تحديدا و بصورة كاملة في وقت الضحى مركز مطلع الشمس الممتد من وقت الفجر إلى وقت الظهر و يكون بذلك من العبث إقامة صلاة في ذلك الوقت كما كنا نعتقد سابقا لأن الشمس أحكمت بتزاورها سيطرتها المطلقة على كامل الواجهة الأرضية و من محاسن فطرة النطق أننا نطلق تسمية (زاورة) على الغطاء او اللحاف الذي نغطي به أجسادنا لرد برد الشتاء عندما نستلقي على فراش النوم فيكون جسد النائم بين وجه على الفراش و وجه مغطى بالزاورة ...
و لأن الشمس في زمننا هذا لم تعد شمسا واحدة بل شموس جعلت من الأرض و ساكنيها في ليلها و نهارها و كأنها في مصيدة من بيت العنكبوت بل هي بيوت لعناكب فرعونية أنتجت بحضارتها الجذابة جاذبية صناعية فهذا بيت عنكبوت كهربائي و ذاك بيت عنكبوت لقمر صناعي و هناك بيت عنكبوت راداري و كما نكتب الآن في بيت عنكبوت الكتروني ... و بهذا لا بد لنا من صلاة و ركعات نمسك بها أصل الجاذبية و نقتل بها فاعلية العنكبوت الأصلية و لنعالج أثرا من علم عقلاني في رحم مادي و لا بد أن تكون تلك الصلاة كقاطعة كهربائية أو كأنها سحر ساحر فتلقف ما ألقى سحرة فرعون و ما صنعوا من كيدهم و كدهم و عبثهم .
- ثلاثة من أربعة (74.56 %) تمثل ساحة الخلق المادي في مجمل الخلق .
- ربع واحد (25.43 %) يمثل ساحة الخلق العقلاني في مجمل الخلق .
و باعتبار أن الصلاة هي صلة مع مجمل الخلق في السموات و الأرض قلنا بفرض أن الصلاة لا بد أن تكون 19 ركعة في 6 صلوات باعتبار أن :
- عدد الركعات 19 يقابل البناء و الحراك في مجمل الخلق
- عدد الصلوات 6 يقابل عدد أيام الخلق
الحراك الكوني في رحم المادة هو حراك في حاوية عشرية (1- 10) و لتحقيق توازن مع ذلك الحراك لا بد من (ركع) إنتاج وسيلة لمسك ذلك الحراك و تكون تلك الوسيلة أيضا في حاوية عشرية (10 ركعات) و هي عدد الركعات في خمس صلوات مفروضة في حالة السفر و هو حراك أيضا فيكون على أساسها المصلي المسافر (المتحرك) الذي يصلي 5 صلوات بعشر ركعات قد اختزل الحراك الكوني بصلاته لتكون محصلة القوى تساوي الصفر .
المصلي الغير مسافر (المستقر) يكون في حالة (سبع) لا حراك في كون متحرك و يكون بهذا قد قبض السعي أي أن المصلي في حالة اللاحراك يعتبر بحد ذاته حاوية سبع (سبعة) و يحتاج إلى معادلة تلك الحاوية بزيادة سبعة ركعات في الصلاة المنسكية مع ملاحظة مهمة نضعها أن السبعة ركعات المضافة لمعادلة سبعة المصلي قد أضيفت جميعها في نصف القطر الرابط من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء و على افتراض أن الصلوات تقام على مواقيت تمثل مراكز أو موازين القوى لمعالجة المؤثر المادي فوقت الفجر يعتبر حد القطر الأيسر و وقت المغرب يعتبر حد القطر الأيمن و وقت الظهر هو مركز القطر و وقت العصر مركز نصف القطر الأيمن ... باستثناء صلاة العشاء التي تقام لمعالجة بقايا الأثر المادي و نقيم تساؤلا أن لماذا لم يتم إضافة أي ركعة لنصف القطر الأيسر من الفجر إلى الظهر خصوصا أن وقت الضحى لم تفرض فيه الصلاة و هل وقت الضحى هو ضحى الشمس أو ضحى الأرض ؟...
بالعودة إلى سورة الكهف لنقرأ {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ} لنقيم فهما أن الضحى هو ضحى الأرض و ليس ضحى الشمس أي أن الأرض هي خرجت من حيز الفائقية و السبب هو تزاور الشمس لكامل الواجهة الأرضية المستقبلة للشمس و الذي يتحقق تحديدا و بصورة كاملة في وقت الضحى مركز مطلع الشمس الممتد من وقت الفجر إلى وقت الظهر و يكون بذلك من العبث إقامة صلاة في ذلك الوقت كما كنا نعتقد سابقا لأن الشمس أحكمت بتزاورها سيطرتها المطلقة على كامل الواجهة الأرضية و من محاسن فطرة النطق أننا نطلق تسمية (زاورة) على الغطاء او اللحاف الذي نغطي به أجسادنا لرد برد الشتاء عندما نستلقي على فراش النوم فيكون جسد النائم بين وجه على الفراش و وجه مغطى بالزاورة ...
و لأن الشمس في زمننا هذا لم تعد شمسا واحدة بل شموس جعلت من الأرض و ساكنيها في ليلها و نهارها و كأنها في مصيدة من بيت العنكبوت بل هي بيوت لعناكب فرعونية أنتجت بحضارتها الجذابة جاذبية صناعية فهذا بيت عنكبوت كهربائي و ذاك بيت عنكبوت لقمر صناعي و هناك بيت عنكبوت راداري و كما نكتب الآن في بيت عنكبوت الكتروني ... و بهذا لا بد لنا من صلاة و ركعات نمسك بها أصل الجاذبية و نقتل بها فاعلية العنكبوت الأصلية و لنعالج أثرا من علم عقلاني في رحم مادي و لا بد أن تكون تلك الصلاة كقاطعة كهربائية أو كأنها سحر ساحر فتلقف ما ألقى سحرة فرعون و ما صنعوا من كيدهم و كدهم و عبثهم .
و كما قلنا فيما سبق أن عدد سور القرءان الكريم هو 114 سورة و هي مقسمة إلى 29 سورة مفتتحة بأحرف مقطعة و 85 سورة غير مفتتحة بأحرف مقطعة و افترضنا أنه لا أبد أن يكون لذلك التقسيم (85+29=114) من علاقة مع رحمي العقل و المادة فافترضنا أن :
- العدد 29 يعبر عن الحراك العقلاني في مجمل الخلق بنسبة 25.43 %
- العدد 85 يعبر عن الحراك المادي في مجمل الخلق بنسبة 74.56 %
و بالارتكاز على هذه النسب نقيم استنتاجا أن مجمل الخلق مقسم على أربعة كما يلي :
- ثلاثة من أربعة (74.56 %) تمثل مساحة الخلق المادي في مجمل الخلق .
- ربع واحد (25.43 %) يمثل مساحة الخلق العقلاني في مجمل الخلق .
و باعتبار أن الصلاة هي صلة مع مجمل الخلق في السموات و الأرض قلنا بفرض أن الصلاة لا بد أن تكون 19 ركعة في 6 صلوات باعتبار أن :
- عدد الركعات 19 يقابل البناء و الحراك في مجمل الخلق
- عدد الصلوات 6 يقابل عدد أيام الخلق
و باعتبار الصلاة المنسكية (17×5) قد فرضت لمعالجة أثر من علم مادي في رحم عقلاني فلا بد أن يكون لها رابط مع مساحة الخلق المادي المعبر عليه في القرءان و هو كذلك لأن تأويل العدد 85 يساوي (17×5) و عليه ستكون الركعتين المتبقيتين في صلاة واحدة لتمام المعادلة القرءانية (19×6= 114) لمعالجة أثر من علم عقلاني في رحم مادي فيقوم المصلي بتوجيه نفسه للاستجابة لقبلته المادية فيكون بذلك قد فعل مكون فاعلية متنحية لفاعلية ربط متنحية في مشغل قلب مسار غالب لفاعلية الاحتواء فتكون مجمل الصلاة المنسكية المفروضة هي 19 ركعة في 6 صلوات مقسمة إلى :
- 17 ركعة في 5 صلوات (خمس و ثمانون ) لمعالجة أثر من علم مادي في رحم عقلاني
- 02 ركعتان في صلاة 01 (تسع و عشرون ) لمعالجة أثر من علم عقلاني في رحم مادي
- ثلاثة من أربعة (74.56 %) تمثل مساحة الخلق المادي في مجمل الخلق .
- ربع واحد (25.43 %) يمثل مساحة الخلق العقلاني في مجمل الخلق .
و باعتبار أن الصلاة هي صلة مع مجمل الخلق في السموات و الأرض قلنا بفرض أن الصلاة لا بد أن تكون 19 ركعة في 6 صلوات باعتبار أن :
- عدد الركعات 19 يقابل البناء و الحراك في مجمل الخلق
- عدد الصلوات 6 يقابل عدد أيام الخلق
و باعتبار الصلاة المنسكية (17×5) قد فرضت لمعالجة أثر من علم مادي في رحم عقلاني فلا بد أن يكون لها رابط مع مساحة الخلق المادي المعبر عليه في القرءان و هو كذلك لأن تأويل العدد 85 يساوي (17×5) و عليه ستكون الركعتين المتبقيتين في صلاة واحدة لتمام المعادلة القرءانية (19×6= 114) لمعالجة أثر من علم عقلاني في رحم مادي فيقوم المصلي بتوجيه نفسه للاستجابة لقبلته المادية فيكون بذلك قد فعل مكون فاعلية متنحية لفاعلية ربط متنحية في مشغل قلب مسار غالب لفاعلية الاحتواء فتكون مجمل الصلاة المنسكية المفروضة هي 19 ركعة في 6 صلوات مقسمة إلى :
- 17 ركعة في 5 صلوات (خمس و ثمانون ) لمعالجة أثر من علم مادي في رحم عقلاني
- 02 ركعتان في صلاة 01 (تسع و عشرون ) لمعالجة أثر من علم عقلاني في رحم مادي
و بهذا تكتمل المعادلة في مائة و أربعة عشر ...
.... السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق