( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
قراءة قرءانية معاصرة
قراءة قرءانية معاصرة
البيان القرءاني :
الحائض والنفساء في حالة تكوينية انثوية خاصة وهي في منقصة جيسمية (نقصان كمي ونوعي) للجسيمات الانثوية في الوقت الذي تكون فيه قبل الحيض فائضة عندها كما نوهنا له في مشاركة سابقة لذلك يمنع من ملامسة النساء في المحيض (فيه اذى) والاذى يقع على الجنسين وليس على جنس الاناث فقط او الذكور ذلك لان الانثى تجتذب الجسيم الذكوري وهي في الاحاضة في منقصة للجسيمات الانثوية وتمتلك فائض جسيمات ذكورية في ميزانها الجسمي فاقتراب الذكر منها يزيد من احتقانها الجسيمي للجسيمات الذكورية (خسران الميزان) ويزيد من احتقان الرجل فالانثى بسبب حاجتها للجسيمات الانثوية تقوم بسحبها من الذكر فيزداد الاحتقان عند الرجل بطغيان الجسيمات الذكورية عنده في حين هو يحتاج الى جسيمات انثوية
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
أذى ... في علم الحرف القرءاني تعني (فعالية تكوينية سارية الحيازة) وتلك الفعالية التكوينية هي في (تنافر المثل) و (تجاذب الضد) وهي سنة خلق مرئية في الشحنات فكل شحنتين مثماثلتين تتنافران وكل شحنتين متضادتين تتجاذبان ومثلها الجسيمات الذكورية تنفر من الذكر وتجتذبها الانثى وبالعكس وبالتالي تكون صفة الانثى في المحيض في منقصة جسيمات انثوية لو سحبتها من الذكر ستسبب له منقصة ايضا فيكون الاذى للطرفين ... الانثى في غير المحيض تكون مصدر للجسيمات الانثوية لان تكوينتها انثى عدا زمن المحيض فانها تفقد كمية من الجسيمات الانثوية فتطبلها وحين تاخذها من الذكر تؤذيه وحين ياخذ الرجل منها جسيمات انثوية يزيد من منقصتها ...
في بعض الاحكام الشرعية الواردة عبر الرواية توصيات في المكروهات من الاعمال عند محيض المرأة ومنها استخدام ادواتها الشخصية ايضا حيث توصي تلك التعاليم باعتزال المرأة وادواتها مثل الشبشب والمنشفة وقدح الماء واناء الطعام وغيرها ... في الشريعة اليهودية القديمة اعتزال النساء يتم حتى في الحديث معها ... تلك ليست صفة تسعفية ذكورية بل هي حماية للمرأة والرجل من صفة تكوينية توجب بعض انواع الوقاية منها والوقاية للانثى والذكر سوية وبرنامجها اعتزال الذكر عن الانثى (عزل) وذلك ليس بغريب لو فهم فهما وقائيا الا ان الحرب على الاسلام جعلته في (سلطوية ذكورية) مقيتة .
سلام عليكم
الحاج عبود الخالدي
تعليق