يأجوج و مأجوج من الفتح إلى الردم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن السبق العلمي و البياني الذي تصدى له هذا المعهد الموقر و على يد كبير الباحثين أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي حين وضع النقاط على الحروف في بيان صفة يأجوج و مأجوج و حين وقف السيد الفاضل الحاج عبود الخالدي على أن السبب في فساد يأجوج و مأجوج يكمن في قلب قطبي المغناطيس الأرضي و المرتبط أساسا بعملية إنتاج و استهلاك الكهرباء و هذا صحيح من الناحية العلمية و لا غبار عليه ...
لولا أننا نعتقد أن السبب الرئيسي في ظاهرة يأجوج و مأجوج هو سبب عقلي و ليس مادي و قد تم بأمر إلهي مباشر للرسول صلى الله عليه و سلم في حادثة الإسراء و التي فرضت فيها الصلاة المنسكية و فرض بعدها تغيير وجهة القبلة من المسجد الأقصا إلى المسجد الحرام بعدما هاجر الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة .
نعتقد أن الأمر الذي غاب على الناس في حادثة الإسراء و ما تبعها من هجرة و تغيير لوجهة القبلة هو قلب الرسول صلى الله عليه و سلم لقطبي العقل و معلوم و كما ورد في الرواية التاريخية و الذي تدعمه ءايات قرءانية أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستقبل المسجد الأقصا في صلاته قبل حادثة الإسراء و أن القبلة قد تم تغيير وجهتها بعد هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة ...
*****
سنحاول فيما يلي أن نوجز تسلسلا مرتبا لأحداث تاريخية نبني عليها موقفنا الذي نوعز فيه أن السبب الرئيسي لفتح يأجوج و مأجوج هو سبب عقلي و ليس مادي :
- قبل الإسراء كان الرسول صلى الله عليه و سلم يصلي ركعتين قبل طلوع الشمس و ركعتين قبل غروبها مستقبلا قبلة المسجد الأقصا
- حادثة الإسراء و قلب قطبي العقل و الذي ترتب عنه تحرير الفيض المغناطيسي (دابة الأرض) الذي كان قبل الإسراء ينسل تحت الأرض لينسل فوق الأرض بعد الإسراء .
- الهجرة إلى المدينة المنورة و بناء المسجد النبوي و هو بمثابة محول للفيض المغنطيسي
- فتح مكة و بداية تحرير و فتح الفيض المغناطيسي
- وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
- فتح بيت المقدس في زمن عمر بن الخطاب و نهاية الفتح الكامل لحنفية الفيض المغناطيسي الذي كان ينسل تحت الأرض قبل حادثة الإسراء لينسل فوق الأرض بصفة كاملة بعد فتح عمر لبيت المقدس
- طاعون عمواس أول ضحايا نفاذية انقلاب قطبي العقل و الفتح الكامل ليأجوج و مأجوج
- ظهور ظاهرة السفه و الفساد العقلي في الناس بسبب فتح يأجوج و مأجوج و قتل عمر بن الخطاب ثم فتنة عثمان ابن عفان و مقتله و انقسام الأمة بين خلافة علي بن أبي طالب و ملك معاوية بن أبي سفيان
- دخول الأمة الإسلامية مرحلة السفه و الفساد العقلي و هجر القرءان بشكل كامل مع استقرار الملك لبني أمية و من بعدهم لبني العباس فالعثمانين و هم آخر السلاطين المسلمين الذين فرقوا دينهم سفها و ليكونوا أحزاب و شيعا كل حزب بما لديهم فرحون .
- دخول الأرض و ساكنيها مرحلة ظهور الفساد المادي ليأجوج و مأجوج مع صناعة أول مولد لإنتاج الكهرباء
*****
عندما نقف على أن السبب الرئيسي في فساد يأجوج و مأجوج و هو قلب قطبي العقل (المسجد الحرام و المسجد الأقصى) سنقف على أن الردم لا بد أن يكون من جنس العمل و ذلك بإعادة قطبي العقل إلى الحالة التي كانوا عليها قبل الإسراء
إن عملية ردم دابة الأرض لردم فساد يأجوج و مأجوج ليس بالأمر الهين بل يحتاج أن يكون من سيتولون هذه المهمة في حصن حصين و لا حصن نراه سوى في الاعتزال و إتباع ملة إبراهيم
و قد بحثنا في كل شيء عن مقومات لاعتزال ما يعبدون فلم نجد خيرا من صيام لله يسعدنا و يبعدنا عن مقتربات الجنون ... صوموا تصحوا ... بكسر الصاد اقرءوها أو اكتبوها بالسكون
********
و قد أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى منسياتكم المتلبسة بكم ... و الله قد علم داود عقولكم صنعة لبوس تحصنكم بأسكم ... عسى أن تقتلعوا سيئاتكم من جذور ذكرياتكم ... و لأن الله يعلم فقد علم أنكم كنتم تخونون أنفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم ... و لا تنسوا أن منسياتكم حرث لكم ....و أن ما تحرثون فالله زارعه و نعم الزارعون
و تلك عشرة كاملة نشهرها لنقطع بها رأس البرص عسى الله أن يهبنا مغفرة من عنده و جنات للحصد و خيرات للأهل و النفس ... و الله أعلم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن السبق العلمي و البياني الذي تصدى له هذا المعهد الموقر و على يد كبير الباحثين أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي حين وضع النقاط على الحروف في بيان صفة يأجوج و مأجوج و حين وقف السيد الفاضل الحاج عبود الخالدي على أن السبب في فساد يأجوج و مأجوج يكمن في قلب قطبي المغناطيس الأرضي و المرتبط أساسا بعملية إنتاج و استهلاك الكهرباء و هذا صحيح من الناحية العلمية و لا غبار عليه ...
لولا أننا نعتقد أن السبب الرئيسي في ظاهرة يأجوج و مأجوج هو سبب عقلي و ليس مادي و قد تم بأمر إلهي مباشر للرسول صلى الله عليه و سلم في حادثة الإسراء و التي فرضت فيها الصلاة المنسكية و فرض بعدها تغيير وجهة القبلة من المسجد الأقصا إلى المسجد الحرام بعدما هاجر الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة .
نعتقد أن الأمر الذي غاب على الناس في حادثة الإسراء و ما تبعها من هجرة و تغيير لوجهة القبلة هو قلب الرسول صلى الله عليه و سلم لقطبي العقل و معلوم و كما ورد في الرواية التاريخية و الذي تدعمه ءايات قرءانية أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستقبل المسجد الأقصا في صلاته قبل حادثة الإسراء و أن القبلة قد تم تغيير وجهتها بعد هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة ...
*****
سنحاول فيما يلي أن نوجز تسلسلا مرتبا لأحداث تاريخية نبني عليها موقفنا الذي نوعز فيه أن السبب الرئيسي لفتح يأجوج و مأجوج هو سبب عقلي و ليس مادي :
- قبل الإسراء كان الرسول صلى الله عليه و سلم يصلي ركعتين قبل طلوع الشمس و ركعتين قبل غروبها مستقبلا قبلة المسجد الأقصا
- حادثة الإسراء و قلب قطبي العقل و الذي ترتب عنه تحرير الفيض المغناطيسي (دابة الأرض) الذي كان قبل الإسراء ينسل تحت الأرض لينسل فوق الأرض بعد الإسراء .
- الهجرة إلى المدينة المنورة و بناء المسجد النبوي و هو بمثابة محول للفيض المغنطيسي
- فتح مكة و بداية تحرير و فتح الفيض المغناطيسي
- وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
- فتح بيت المقدس في زمن عمر بن الخطاب و نهاية الفتح الكامل لحنفية الفيض المغناطيسي الذي كان ينسل تحت الأرض قبل حادثة الإسراء لينسل فوق الأرض بصفة كاملة بعد فتح عمر لبيت المقدس
- طاعون عمواس أول ضحايا نفاذية انقلاب قطبي العقل و الفتح الكامل ليأجوج و مأجوج
- ظهور ظاهرة السفه و الفساد العقلي في الناس بسبب فتح يأجوج و مأجوج و قتل عمر بن الخطاب ثم فتنة عثمان ابن عفان و مقتله و انقسام الأمة بين خلافة علي بن أبي طالب و ملك معاوية بن أبي سفيان
- دخول الأمة الإسلامية مرحلة السفه و الفساد العقلي و هجر القرءان بشكل كامل مع استقرار الملك لبني أمية و من بعدهم لبني العباس فالعثمانين و هم آخر السلاطين المسلمين الذين فرقوا دينهم سفها و ليكونوا أحزاب و شيعا كل حزب بما لديهم فرحون .
- دخول الأرض و ساكنيها مرحلة ظهور الفساد المادي ليأجوج و مأجوج مع صناعة أول مولد لإنتاج الكهرباء
*****
عندما نقف على أن السبب الرئيسي في فساد يأجوج و مأجوج و هو قلب قطبي العقل (المسجد الحرام و المسجد الأقصى) سنقف على أن الردم لا بد أن يكون من جنس العمل و ذلك بإعادة قطبي العقل إلى الحالة التي كانوا عليها قبل الإسراء
إن عملية ردم دابة الأرض لردم فساد يأجوج و مأجوج ليس بالأمر الهين بل يحتاج أن يكون من سيتولون هذه المهمة في حصن حصين و لا حصن نراه سوى في الاعتزال و إتباع ملة إبراهيم
و قد بحثنا في كل شيء عن مقومات لاعتزال ما يعبدون فلم نجد خيرا من صيام لله يسعدنا و يبعدنا عن مقتربات الجنون ... صوموا تصحوا ... بكسر الصاد اقرءوها أو اكتبوها بالسكون
********
و قد أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى منسياتكم المتلبسة بكم ... و الله قد علم داود عقولكم صنعة لبوس تحصنكم بأسكم ... عسى أن تقتلعوا سيئاتكم من جذور ذكرياتكم ... و لأن الله يعلم فقد علم أنكم كنتم تخونون أنفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم ... و لا تنسوا أن منسياتكم حرث لكم ....و أن ما تحرثون فالله زارعه و نعم الزارعون
و تلك عشرة كاملة نشهرها لنقطع بها رأس البرص عسى الله أن يهبنا مغفرة من عنده و جنات للحصد و خيرات للأهل و النفس ... و الله أعلم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق