وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نرحب بتساؤلاتكم ونعتز بها لاهمية الذكرى التي ترتبط بها مع شكرنا لكم لاثارتها

مـــقــدمـــــه :

تصريفات لفظ الـ (وحي) ترتبط بمقاصد الحروف التي حملتها عربة لفظ (وحي) فهو على عربة العربية من جذر (حي) فالتحاق حرف الواو مع حي يولد اللفظ (وحي) مثل لفظ (عد , وعد) ونبدأ بلفظ (حي) والذي يعني حرفيا (حيازه فائقه) او (حيز فائق) وحين يعتلي عربة العربية يكون (حي , وحي , واحه, يوحى , يوحي , أوحى , ايحاء , أوحينا , ونبدأ تارة اخرى بـ لفظ (حي) وتخريجاته على عربة عربية اخرى (حي ’ يحيى , حيوة , حياة , حوت , حوى , احتوى , يحتوي , محتوى , حية , حاوية , حواء , حيويه وو )

دمج لفظين (حي , وحي) على عربة عربية مزدوجه يراد منها الوصول الى احتواء صفة الـ (وحي) لكل استخدامته وصولا لعلة الوحي في الطرف الاخر (الموحى اليه) مثل (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) (وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى) وأوحى للارض (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) فـ الوحي شمل موسى العقل (السادس) والنحل (ثلاث مستويات عقل) وكل سماء مادية او عقلية التكوين لـ سبع مستويات عقليه وهو أن الخلق بمجمله خاضع لنظام الوحي الالهي

سأكتفي بهذه المقدمة منتظرا معالجتكم الكريمة ازائها لانها ستكون متوائمه مع تساؤلاتكم وهدفنا في اضافة مساحة فكرية تحاورية معكم لتعميق مفهوم الوحي لانه الرصد الاكبر لاتصال الخالق بالخلق اجمالا ويجيب على التساؤلات التي طرحتموها وتساؤلات ستظهر عند المعالجة البحثية

السلام عليكم

السلام عليكم أيها الأب الفاضل وعلى جميع الأخوة...وحسنا فعلت بما سطرته في تلك المقدمة المختصرة ففي الحقيقة أنا في حيرة عقلية من إنشاء أو بناء عربة اللفظ وجذور أي كلمة بشكل عام فليس هناك إلى الأن في نظري منهجية يطمئن لها القلب ليقلبها بشكل سليم ويعتمدها كمنهجية لسانية في بحثه بشكل دائم...فهل هي من عربة (حي) بالياء أو من عربة (حى) بـ الألف المقصورة ثم ارتبطت بهما بقيت الحروف أو الأيات؟!...

فإن قلنا بالعربة الأولى فهي (فاعلية حيازة فائقة) وإن قلنا بالثانية فهي (فاعلية عقلية فائقة) وبينهما فرق تكويني في المبنى والمعنى كما نرى...أما إن اتبعنا الخط أو الرسم القرءاني سنجد أنهما يتبعان نفس الرسم والفرق يكمن في التشكيل وطريقة النطق (حىىِ) / (حى) وإن جردناه من الحركات التي تؤدي إلى لوي اللسان عندها نجد أن هذا اللفظ يعني (فاعلية عقلية فائقة) والحيازة (التي تسمى الكسرة) تظهر عند النطق به فقط أي عند تحويله أو تنفيذه من عالم العقل إلى عالم المادة...

لذلك دعنا نأخذ جذور الصفة أو العربة في الخالق قبل المخلوق ومنها يتم البناء والبيان ولعلنا نبدأ من عربة بيان أشهر صفة جاءت للخالق وهي صفة (الحى القيوم) فهذه الصفة الإلهية إن طبقنا عليها تعريف نتاج المخلوق العقلي والمعرفي لها سنجد أنها لا تستقيم وهذا التعريف...فعقل المخلوق يقول عن الشىء أو الكائن أنه حي عندما يتنفس ويتكاثر ويتحرك ولنقل إختصارا أنه يتبادل طاقته مع المحيط (أكسدة وإختزال) بالإضافة لأهم خاصية يمتلكها وهي وحدة البناء التي تسمى الخلية وفي داخلها الجينات...فكل هذه الخصائص لا يمكن إسقاطها على الخالق وتنتفي بمجرد قراءة سورة الإخلاص والتي تلخص المقال...بينما إن أدخلنا عربة (الروح) على ذلك التعريف نجده يتطابق بشكل كبير فهي تتقاطع وعربة (وحى)...فـ روح الله المنفوخة في الكائن بشكل دائم (ونفخت فيه من روحى) هي من جعلت منه كائن حي حائز لوسيلة ربط يتبادل من خلالها ذاكرة الخلق وهو ما يقوله موسى دوما...(قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى)...

ولكن إن عدنا إلى صفة (الحى) وترجمناها حرفيا سنجد أن خاصية النقل هي التي تميزها (فاعلية عقلية فعالة لفائقية النقل) وهي خاصية تتميز بالديمومة والتي نجدها في إسم (الله) والذي جاء بدوره في بداية الذاكرة (الله لا إله إلا هو الحى القيوم)...فما هو الشىء إذا الذي يمكن مناقلته إن صحت تسميته بالشىء؟!!...لذلك أعتقد أن البداية تكون من صفة الخالق (الحى) فإن فهمنا هذه الصفة سنتمكن من تحديد معنى الوحى وكيفية مناقلته وربطه بشكل فائق ومبين بين خالق له ملك السموت والأرض وبين مخلوق حائز لذلك الملك ومستخلف فيه بالنفخ...

تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نحيي فيكم روح الاثارة اخي الفاضل لانها مصدرية العلم (من اراد العلم فليثور في القرءان)

وحي ... تعني حرفيا (حيازة رابط فائق) نجدها في نص

{ فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ .... ان ادركنا أن للقرءان وحي لقارئه فندرك أن حيازة (الرابط ـ و) ستكون عقليه من خلال تدبر النص اي ان القرءان يحرك ملكة العقل ليدرك شيأ يذّكِره به القرءان (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) والذكر عقلا فيكون الوحي القرءاني (ايحاء عقلاني)

{ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا } (سورة الزلزلة 1 - 5)

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا .... وهي الارض عند زلزالها وعند تدبر لفظ (أَوْحَى) سنجده خالي من حرف الياء لحيازة الوحي لانه زلزال يفقد الارض تماسكها وحين نتدبر الحرف (ى) وهي الالف المقصوره والتي روجنا لوظيفة الالف المقصورة والالف الممدوده في المعهد وقلنا ان الالف المقصورة تعني فاعلية عقلانية والحرف (ء) هو فاعلية تكوينية ماديه

https://www.islamicforumarab.com/vb/node/557

فيكون اللفظ (أوحى) بخصوص زلزال الارض (عقلاني + مادي) ويمكن ان ندرك الرابط الفائق من خلال ما اكتسفه العلم في 1990 أن المادة عاقله فكان (أوحى لها) تمر من خلال الرابط العقلي للمادة لتنفذ في الرحم المادي لها فيحصل الزلزال

{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ } (سورة النحل 68)

وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ..... اللفظ (وَأَوْحَى) فيه 2حرف (و) وذلك يبين لنا ان (الفاعلية العقلانية ى تلتحق بحرف ـ وـ الاول) وان الفائقية (ح) تلتحق بـحرف (أ) ذات الفاعلية التكوينية ويبقى الحرف (و) الذي يتوسط اللفظ (وأوحى) يشير الى رابط الارادة الالهية الشريفة في ذلك الايحاء للنحل ليتخذ من الجبال بيوتا (خلية النحل) ومما يعرشون ... يعرشون من جذر (عرش) وهو يعني حرفيا (فاعليات متنحية الوسيلة) مثل عرش السلطان المتنحي عن الناس ليصدر اوامره منه ومثله اختيار النحل لما يعرشون مثل زاوية عليا بين جدارين ليبني فيها النحل خليته (بيته) في فاعليات متنحية اما الاماكن التي يتحرك فيها الانسان او الحيوان فلن تكون متنحية فالانسان يقتل الخلية خوفا من لسعات النحل والطيور تهاجم النحل وتأكله وكذلك يتخذ بيته من الشجر والمعروف ان النحل يبني خليته في جذوع الشجر الثابته غير المتراقصه

بهذا المنحى (الغريب) عن اعراف ومستلهمات البيان عند الناس الذين جبلوا على التعامل مع بيان الكلمة التامة ومقاصدها اما علم الحرف فنحن نعلن صعوبته بعد تهشيم المستقر الذي ورثناه في قراءة الآباء للبيان اللفظي وعجزوا عن فهم الحروف غير المرتبطة بلفظ

يؤسفني آنيا أن اكتفي بهذه التذكرة لسبب صحي لنعيد الكرة لاحقا ونأمل سماع معالجتكم لما جاء اعلاه

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ما تفضلت به أيها الأب الفاضل واضح ويمكن هضمه عقليا بسهولة ولكن دعنا نأخذ أولا قضية قضاء الوحي فنحن هنا الأن لا نتكلم عن وحي القرءان الإرتدادي والذي يقوم بإستدعاء الذكرى العقلية من موطنها التكويني (وسنذكره في النقاش تباعا) وإنما عن كيفية الوحي وهو في قناة الذهاب والذي يعد أحد الطرق التكوينية الثلاث لتلقي كلام الله بشكل عام والقرءان بشكل خاص...فنحن لم نصل بعد لمفهوم كلام الله وترجمته كـ وحي تكويني إبتداء حتى نعلم كيف يقضى ضمن قنوات ومستويات العقل المزدوجة إن كان ذهابا أو إيابا!!...إذ هو بدوره قضاء مربوط ويحتاج زيادة في العلم وهو ما نحاول أن نستوضحه من أقلامك النورانية لاحقا...إذ كيف نقول بشكل فعلي وقل رب زدنى علما؟!...

وهنا تظهر لنا إثارة مضافة...إذ كيف (ولا تعجل بالقرءان) أوليس العجلة تكون بتحريك اللسان وليس بالقرءان؟!...(لا تحرك به لسانك لتعجل به)...
وكيف (من قبل أن يقضى إليك وحيه)؟...فهو قول (يوحي) بأن المتلقي الأول وما بعده يحمل نسخة كاملة من القرءان أو أنه تلقاه جملة واحدة من خلال قنوات الذهاب كوحي من السموت العلى (مستوى سابع ثم مستوى سادس) إلى أن أصبح مكتمل بين يديه وما يحتاجه هو قضاء مسببات الذكرى الذي أحدثها هذا الذكر المفروق وهو في مستواه الخامس ليقوم بإسقاطه أو إنزاله وتنزيله على مكث ضمن الواقع المعاش في زمنه أو زمننا على سبيل المثال...

فلا معنى لوحي القرءان العظيم وهو لم يكتمل بعد كـ كتاب منزل له دليل نزل بلسان عربى مبين...فلا نستطيع أن نأخذ ذاكرة سورة من السور ولتكن سورة الشورى ونقول هذا هو الذكر أو القرءان الأن الخاص بطرق الوحي وننتظر ليقضى إلينا وحيه إلى أن يتم وحي ذاكرة سورة أخرى ومن ثم قضاء وهكذا...فهذا التقسيم لا يصح في نظري وهو يدخل ضمن من أتخذوا القرءان عضين...

أكتفي بهذه الاثارات كي لا أثقل عليك...ونرجو من الله أن يمن ويديم عليك الصحة والعافية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مقتبس: ﻓﻼ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻮﺣﻲ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻛـ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻧﺰﻝ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻋﺮﺑﻰ ﻣﺒﻴﻦ ... ﻓﻼ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﺍﻷﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﻘﻀﻰ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﺣﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻭﺣﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺳﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻫﻜﺬﺍ ... ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﺗﺨﺬﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻋﻀﻴﻦ ... إنتهى. الأخ /اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ إذا كان لا يصح تبادل الأيات لبيان الأية او السورة وتقول انه تقسيم وانه ضمن من جعلوا القرءان عضين.. فالمقتسمين عضوا .ببعض الكتاب وكفروا ببعض فجعلوا القرءان عضين مثل المشعوذين.عضين (وهو عض+عض )وهو ﻣُﺤَﺮَّﻡٌ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺇِﺧْﺮَﺍﺟُﻬُﻢْ ۚ ﺃَﻓَﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺒَﻌْﺾِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻭَﺗَﻜْﻔُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺒَﻌْﺾٍ ۚ ﻓَﻤَﺎ ﺟَﺰَﺍﺀُ ﻣَﻦ ﻳَﻔْﻌَﻞُ ... ﴿ ٨٥ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ﴾ إذن ففاعلية عضين عضوا وهي فاعلية نتاج عدم الإيمان بالكتاب كله.. ﻫَﺎ ﺃَﻧﺘُﻢْ ﺃُﻭﻟَﺎﺀِ ﺗُﺤِﺒُّﻮﻧَﻬُﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺤِﺒُّﻮﻧَﻜُﻢْ ﻭَﺗُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺎﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻛُﻠِّﻪِ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻟَﻘُﻮﻛُﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺧَﻠَﻮْﺍ ﻋَﻀُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢُ ﺍﻟْﺄَﻧَﺎﻣِﻞَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆِ ۚ ﻗُﻞْ ﻣُﻮﺗُﻮﺍ ﺑِﻐَﻴْﻈِﻜُﻢْ ۗ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ ﴿ ١١٩ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ﴾ المقتسمين هم الذي أقسموا .القسم إلى قسمين فكانوا مقتسمين. إذا تبادلنا بيان سورة من سورة أخرى فهذا ليس تقسيم بعض من بعض وإنماهو إيمان بالكتاب كله القرءان وهو قسم مترابط لا ينقسم لإنه عظيم )(وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرءان كريم ) ونحيلكم إلى هذا الرابط ادناه. لبيان لفظي (عضين. عظيم) بعنوان: ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﺎﺩ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ) https://www.islamicforumarab.com/vb/node/233 والمعذرة منكم والسلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عكاشة أرجو أن تعود لمداخلتي مرة أخرى فلم يكن ما أشرت أنت إليه هو مقصدي...وإنما عن تاريخ نزول القرءان والذي جاء فيه أنه نزل منجم على مدار أكثر من عشرين سنة وعند ربط ذاكرة هذا التاريخ وذاكرة (حتى يقضى إليك وحيه) نجده لا يرتبط بل لا يمكن أن يرتبط....إذ كيف فهم الرسول الكريم ألفاظ أو كلمات القرءان وهو لم يكتمل بعد كـ وحي له لسان عربي مبين؟!!...وهل يعقل أنه إنتظر ثلاثة وعشرون سنة وهي فترة إنقضاء الوحي كما تدعي الروايات حتى يبدأ بفهمه لسانيا ومن ثم التبليغ أو إسقاطه على واقعه المعاش؟!!...لذلك قالوا أنه نزل كاملا إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما ولا ندري ما قصدهم إلى السماء الدنيا؟!!....وكيف؟!!...وهل هو إستنتاج ظني أم خبر من الرسول نفسه؟!!...ولكن تكفي كارثة الناسخ والمنسوخ وما ترتب عليها من فهم للقرءان لتبين لنا أنهم قوم لا يعقلون...

وكي يتضح أكثر مقصد المثال المضروب لسورة الشورى...لنأخذ ذاكرة أول ما نزل من الوحي كما يقال وهي سورة (العلق)...ونحاول أن نأخذ دور الرسول في حينها وجبريل أو الوسيط والذي يقول لي أو لك (إقرأ) وأنا أقول له ما أنا بقارىء إذ يبدو أنه لا يعلم أني لا أعلم قراءة لسان ما نزل به فماذا أقرىء؟!!!...هل ما يعرضه أم ما ينطقه؟!!...ولكنه في النهاية إقتنع بعد ثلاث محاولات أني لا أجيد القرءاة إن كان نطقا أو رسما وأكمل سياق وحي الذاكرة وبغض النظر الأن عن كل ذلك....فهل هذه السورة لو إفترضنا أنها نزلت كاملة وقمنا بقرائتها تعتبر وحي مقضي يمكن الإعتماد عليه مرحليا الأن لعقله كـ قرءان عظيم له لسان عربي مبين؟!!...حتى لو إفترضنا تزامن نزول ذاكرة أكثر من سورة فهل نستطيع البدء بعقل مقاصد ألفاظ القرءان ولسانه؟...أم أن المسألة لا تصح حتى يتم نزول كامل ذاكرة القرءان وأن نتتبع عربة اللفظ أو الكلمة إعتمادا على قاعدة لسانه العربي المبين المكتملة والتي تجعل منه كتاب له بُنية كونية تعكس مقاصد منزله كـ خالق عليم / حكيم / خبير/ محيط /....فعندها فقط نستطيع أن ندرسه بيقين لنصفه بأنه عظيم...

لذلك قلت أن القرءان لا يمكن عقل لسانه العربي المبين إلا إذ إفترضنا أنه عظيم أي أنه مكتمل كنظام نزل كنص كامل على قلب الرسول الكريم بشكل مفروق كما هو بين أيدينا الأن والذي قرءه على الناس على مكث كما نقرءوه الأن...


تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مقتبس {وهنا تظهر لنا إثارة مضافة...إذ كيف (ولا تعجل بالقرءان) أوليس العجلة تكون بتحريك اللسان وليس بالقرءان؟!...(لا تحرك به لسانك لتعجل به)...
وكيف (من قبل أن يقضى إليك وحيه)؟...فهو قول (يوحي) بأن المتلقي الأول وما بعده يحمل نسخة كاملة من القرءان أو أنه تلقاه جملة واحدة من خلال قنوات الذهاب كوحي من السموت العلى (مستوى سابع ثم مستوى سادس) إلى أن أصبح مكتمل بين يديه وما يحتاجه هو قضاء مسببات الذكرى الذي أحدثها هذا الذكر المفروق وهو في مستواه الخامس ليقوم بإسقاطه أو إنزاله وتنزيله على مكث ضمن الواقع المعاش في زمنه أو زمننا على سبيل المثال...

فلا معنى لوحي القرءان العظيم وهو لم يكتمل بعد كـ كتاب منزل له دليل نزل بلسان عربى مبين...فلا نستطيع أن نأخذ ذاكرة سورة من السور ولتكن سورة الشورى ونقول هذا هو الذكر أو القرءان الأن الخاص بطرق الوحي وننتظر ليقضى إلينا وحيه إلى أن يتم وحي ذاكرة سورة أخرى ومن ثم قضاء وهكذا...فهذا التقسيم لا يصح في نظري وهو يدخل ضمن من أتخذوا القرءان عضين...}

روجنا في مذكرات متعددة أن الـ (عجل) هو اللفظ او الكلمة فاللفظ حرفيا يعني (ناقل منتج لـ فعل احتواء) وهو ينطبق على اي لفظ فهو ناقل لفظي لفعل احتواء يقع في فهم عقل القاريء او السامع ... تلك هي (علوم القرءان) الغريبة على مسلمي اليوم لان الذين فسروا القرءان لا يمتلكون الفطرة العربية .. اللفظ هو عجلة اللغة العربية واللسان محركها والعقل قائدها فهي عربة عربية

تحريك الالفاظ حولت اللفظ العربي الى (عجل مختلف) عن ما انزله الله مثل (حَبْ , حُبْ) فالحب والحب لا يختلفان في الترجمة الحرفية الا في لي اللسان .. لفظ (حب) يعني قابض فائق سواء في حب البذور او حب الاشياء او حب العاطفه بل هو قابض فائق في كل صفاته الكلامية

الحركات اضافت حرفا للفظ القرءان فحين نقرأ (الحمدُ للهِ) ستكون لسانا (الحمدو لللاهي) او (الحمدو للهي) وذلك يفسد الصلاة خصوصا مع سورة فاتحة الكتاب التي تعمل عمل كلمة المرور لنظم الله المتصلة بعقل الانسان فان اخطأ المصلي بحرف ناقص او زائد فان (الباسوورد) لا يفتح منظومة الاتصال (تنقطع الصلاة) كما في تقنيات الدخول على النت كمثل مادي يوصل الفكره ولا يتطابق بالكينونه مع انظمة الله

{ فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُوَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } (سورة طه 114)

ذلك البيان لا علاقة له بوحي القرءان (الاول) عند نزوله على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل يرتبط ببيان قرءاني يبين لنا ان (للقرءان وحي) يوحي لقارئه الباحث في بيانه او عن بيانه

وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ .... إن كانت الفاظ القرءان بحركات فيتوقف وحي القرءان لقاريء بيانه لان صلة قاريء القرءان بنظام الهي

{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } (سورة يونس 61)

من الاية (1) لسورة طه لغاية الاية 114 الخطاب لم يذكر اسم النبي عليه افضل الصلاة والسلام ولا اشارة له بل حملت تلك الايات 113 ءايات مثل موسى وهرون والسامري وغيرها ولم يظهر فيها خطاب للمعاصرين للرسول عليه افضل الصلاة والسلام مثل المافقين وغيرهم من الانصار والمهاجرين ... موسى هو المستوى العقلي السادس في تلك الايات كما روجنا في مذكرات المعهد

من ذلك الموجز البياني نريد ان نوضح ان الاية 114 من سورة طه تخص قراء بيان القرءان بلا عجل (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) وقضاء الوحي سيكون حين يقرأ القرءان (من اجل البيان) وليس لحنا برخامة الصوت ويتعامل مع حرفه العربي المجرد من التحريك (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ) عندها سيوحي القرءان لقارئه لان كل حرف من القرءان له رابط مع نظام الهي جبار (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) فـ تتفتح مغاليق العقل ليصل الباحث فيه بذلك النهج الى مرحة استلهام الوحي من القرءان وفق نظام إلهي متين وجبار لغاية قصوى (مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ)

يُقْضَى .... يعني حرفيا (فاعليه عقلانيه حيز ــ ى ــ ي) لـ (خروج حيازة فاعلية ربط متنحية ــ ض ــ ق) خروج الحيازه هو (الوحي) الذي حركه الـ (رَقِيبٌ عَتِيدٌ) بموجب منظومة خلق تعجز عقولنا عن حيازة عظمتها

مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ .... ذلك يدل دلالة عقل أن قراءة بيان القرءان بلا حركات اي (بلا عجل) تحتاج الى صبر لكي يتفعل وحي القرءان في عقل قاريء البيان (مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ)

تلك الفارقة البحثية غالبا ما تكون (تفكر) يستهلك زمن وقد حملتها تجربتنا مع القرءان فقرأنا نصا شريفا ( وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) عندها ادركنا الفصد الشريف أن في كل ثمرة زوجين اثنين الاول كروموسوم ذكوري والاخر انثوي وذلك بيان علمي معاصر فهل يريد الله بذلك النص تذكيرنا بقدرته وعظمة في الخلق وبيان الحقيقة (الحق) في أن القرءان نزل من لدن خالق عظيم لنشهد ان لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله شهادة يقين وليس شهادة امليت علينا من الآباء ! فسررنا بتلك الوظيفة القرءانية المعجزة ولكن حين قرأنا

{ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } (سورة يس 40)

ادركنا أن النص الشريف ايضا يلوي ذراع عقل الملحدين الذين يبحثون عن الله في متاهات عقل ميت في من كان ملحدا !! فمن كان يدري في زمن نزول القرءان ان القمر تابعي ارضي بجاذبيتها فتكون الشمس لا تدرك القمر !! ووجدنا بيانات اخرى مشابهة فادركنا ان ءاية الثمرات لها وظيفة بيانية اخرى وظهر قضاء الوحي بذكرى مثل القرءان في النحل فهو يأكل حبوب اللقاح وهي زوج واحد وليس زوجين ولكن اجاز له الله ذلك المأكل (كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ) وجاء قضاء الوحي القرءاني في ما كتبه الله في الخلق أن انجاب النحل 98% ذكور و2% فقط اثاث وجاء قضاء الوحي تارة اخرى ان (بيض المائدة المعاصر) هو ثمرة من زوج واحد لان محطات تربية دجاج البيض المعاصرة لا تضع ديكه في حقولها ! وجاء قضاء الوحي مرة اخرى في اطراد ارتفاع نسبة انجاب الاناث على الذكور في عموم الارض المدنية حتى قرأنا انها وصلت لمعدل 73% اناث ومن خلال بحثنا الخاص وجدنا ان نسبة انجاب الاناث مع انجاب الذكور متقاربه في اكثر الارياف البعيدة عن المدن والمناطق النائية

من يوحي للنحل ولام موسى قادر أن يجعل قرءانه يوحي للباحث عن بيان ءاياته البينات وليس عن ما قيل فيه تاريخيا !

نذكر مرة قبل بضع سنوات سألتنا عن منهج استذكارنا لايات القرءان في البحوث المنشورة وفي وقتها لم نكن مهيأون لجوابكم فكانت هذه التذكرة شرحا لما لم نجب عليه في حينها

وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا .... علينا ان ندرك أن الانسان خليفة الله في الارض وهو سبحانه الذي تصدى لتعليمه (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) فالله سبحانه فطر عقل الانسان وعلمه كيف يزرع وكيف يغزل القطن والصوف ليحيك نسيجا ويصنع ثوبا بفطرته التي فطرها الله في عقله المتميز على كل مخلقواته في الارض

{ وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ } (سورة النحل 81)

للتذكرة مساحات اوسع عسى ربي ان يزيدكم ويزيدنا علما يرضاه لنا لاستكمال البيان

السلام عليكم

[QUOTE=احمد محمود;.لنأخذ ذاكرة أول ما نزل من الوحي كما يقال وهي سورة (العلق)...ونحاول أن نأخذ دور الرسول في حينها وجبريل أو الوسيط والذي يقول لي أو لك (إقرأ) وأنا أقول له ما أنا بقارىء إذ يبدو أنه لا يعلم أني لا أعلم قراءة لسان ما نزل به فماذا أقرىء؟!!!...

[COLOR=#c0392b]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عطفا على الرواية عند نزول جبريل بصفته ملك الوحي ليقول (إقرأ) اعيد هنا مذكره كنا قد نشرناها في المعهد عالجت موضوع ميكال وجبريل بصفتهما الملائكيه في التراث الروائي

{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 98)

عربيا لا يمكن وصف جبريل وميكال بصفة الملائكة لان المنطق العربي الفطري يرفضها

هل نستطيع القول عربيا (احب اولادي وزيد وعمر ؟) من منطق العربية يتضح أن زيد وعمر ليسوا من اولادي لان صفة حب الاولاد لم يستثنى من الخطاب مثل (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ) من ذلك المنطق يتضح امر عصيب ذكرناه في كثير من مذكراتنا وهو ان القرءان تم تفسيره من غير العرب فكيف امتلكوا ناصية تفسيره وهم لا يدركون بفطرتهم الناطقة منهج المنطق العربي

جعلوا جبريل ملك لـ تنزيل الوحي وهو وصف لا مبرر له بنص قرءاني (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى) والله سبحانه يذكرنا بـ (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا) وهل يعقل ان يكون ملائكة مثل جبريل ينقل الوحي للنحل!!

ميكال هو مشغل الكيل فكل شيء خلقه الله بمكيال

جبريل من الجبر وكل شيء خلقه الله يحمل جبرا وإن غيروه يضر مستخدميه ولا ينفعهم مثل المشروبات الغازية حين رفعوا مكيال ثاني اوكسيد الكربون فكانت سببا في مرض حصى الكلى وهشاشة العظام ... اول صورة للجبر وردت في القرءان كانت في (الحروف المقطعة) حيث اجبر العرب عليها لانها خارج سننهم الكلامية لذلك قيل فيها تفسيريا (علمها عند الله)

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين
وماذا تقول لنا أبتاه الفاضل (عبود الخالدي) في هذه النظره أن الفطرة عامة وتعني فطرة الاسلام ولها تشعبات او رموز قرانية كثيرة طبعا.
👈 النبي قد يوجد في كل مؤمن وقد يوجد في قلب كل من لا تزال فطرته سليمة من غير المسلمين ،
سنجد في صحيح البخاري ما يشير الى هذا النبي الذي لا يزال في هذه القلوب .
في صحيح البخاري يقول النبي عليه السلام
ان الرؤيا الصالحة جزء من ٤٦ جزء من النبوة.
كما يقول
ان النبوة ختمت به وبقيت الرؤيا الصالحة جزء من النبوة.
اي ان هذه النبوة لا تزال فينا الى قيام الساعة.
كما يقول
انه في اخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن الصالح ان لا تصدق اي ان رؤيا ذلك العبد الصالح عادة وغالبا ما تكون صحيحة لانها جزء من النبوة.
فحين نقول
السلام عليك ايها النبي
👈 فنحن نسلم على هذا الجزء من النبوة في قلوبنا كي نحييه ضد الشيطان الذي يسكننا ،
وبهذا السلام المستمر عليه فنحن نستحضر هذا النبي ونقويه كي يقودنا الى الخير والسلام .
كل يوم
وانت تسلم في صلاتك وتقول
السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته.
قسما بالله ان اغلبية المسلمين لا يعلمون من هو النبي الذي يسلمون عليه.
👈 النبي هو الصوت الداخلي او
👈 صوت الروح التي ترشدنا الى الخير
فهل ترى أبتاه ذالك حسنا ام ماهو الرشد فيها