قاريء القرءان
وَبَـعْدُ فَحَـبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ .... فَجَاهِدْ بِهِ حِـبْلَ الْعِـدَا مُتَحَـبِّلا
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ..... جَـدِيداً مُوَاليـهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلا
وَقَـارِئُهُ الْمَرْضِـيُّ قَـرَّ مِثَـالُـهُ ..... كـاَلاتْـرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًـا وَمُـوكِـلا
هُــوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً ..... وَيَـمَّـمَـهُ ظِـلُّ الرَّزَانَـةِ قَـنْقَـلا
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِياً لَــهُ ..... بِتَحَرِّيـــهِ إلَــى أَنْ تَنَـبَّلا
وَإِنَّ كِـــتَابَ اللهِ أَوْثَـــقُ شَـافِـــعٍ..... وَأَغْــنَى غَنَــاءٍ وَاهِبــاً مُتَفَضِّلا
وَخَيْــرُ جَلِــيسٍ لاَ يُمَـلُّ حَدِيثُـــهُ ..... وَتَــرْدَادُهُ يَـزْدَادُ فِيـــهِ تَـجَــمُّــلاً
وَحَيْـثُ الْفَتى يَـرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِه ..... مِــنَ اْلقَبــرِ يَلْقَـــاهُ سَنـــاً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِــكَ يَهْنِيهِ مَقِــيلاً وَرَوْضَـــةً .... وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتُلَى
يُنَــاشِدُ في إرْضَائِــهِ لحبِيِبِـــهِ ..... وَأَجْــدِرْ بِــهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّـــلا
فَــيَا أَيُّهَـا الْقَارِي بِــهِ مُتَمَـسِّكـا ..... مُـجِـلاًّ لَـهُ فِي كُلِّ حَــالٍ مُبَـجِّـــلا
هَنِيئاً مَرِيـــــئاً وَالِـــدَاكَ عَلَيْهِمــا ..... مَلاَبِــسُ أَنْوَارٍ مِـنَ التَّــاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْـــدَ جَزَائِـــهِ ..... أُولَــئِكَ أَهْـــلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَــلا
أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى ..... حُــلاَهُـمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلا
عَـلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً ..... وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُـــلا