السلام عليكم
في القران آيات كريمة تتحدث عن عذاب جهنم وفيها ظالمين نادوا (يا مالك) ليقضي علينا ربك فمن هو مالك ولماذا طلبوا القضاء عليهم ؟ هل لشدة العذاب او لغير ذلك
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ـ 74 سورة الزخرف
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ـ 75
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ـ 76
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ـ 77
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ - 78
سمعت الخطيب في الجامع يقول ان (مالك) هو خازن النار وجاء بروايات متعددة وفيها تفاصيل وفي كل تلك الروايات يكون (مالك) هو خازن النار وكانت الروايات تتحدث عن حال ما بعد الموت اي ما بعد يوم القيامة وصدور الاحكام بحق اهل النار واهل الجنة والذي اثار انتباهنا ان الانسان حين يكون في الموت فهل ينادي بالقضاء عليه وكيف وهو مقضي عليه بالموت , قراءاتنا في المعهد بينت لنا ان (انه لقران كريم ـ في كتاب مكنون) اي ان كل ما في القران نراه في مكونات ما كتبه الله في الخلق لذلك ابتعدت افكارنا عن وصف حال يوم القيامه بعد الموت لانه كتاب لا يمكن رؤيته ونحن احياء فتتعطل الاية في انه قران كريم في كتاب مكنون لذلك جئنا بهذه المسألة هنا لنستزيد من حاجتنا في فهم القران على (ظن) ان تلك الايات تخص حالنا في الدنيا ومن شدة عذاب جهنم يطالب المعذب من (مالك) ان يقوم ربه بالقضاء عليهم !! لماذا لا يطلبون ذلك من مالك نفسه اذا كان هو خازن النار !
جزاكم الله خيرا
في القران آيات كريمة تتحدث عن عذاب جهنم وفيها ظالمين نادوا (يا مالك) ليقضي علينا ربك فمن هو مالك ولماذا طلبوا القضاء عليهم ؟ هل لشدة العذاب او لغير ذلك
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ـ 74 سورة الزخرف
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ـ 75
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ـ 76
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ـ 77
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ - 78
سمعت الخطيب في الجامع يقول ان (مالك) هو خازن النار وجاء بروايات متعددة وفيها تفاصيل وفي كل تلك الروايات يكون (مالك) هو خازن النار وكانت الروايات تتحدث عن حال ما بعد الموت اي ما بعد يوم القيامة وصدور الاحكام بحق اهل النار واهل الجنة والذي اثار انتباهنا ان الانسان حين يكون في الموت فهل ينادي بالقضاء عليه وكيف وهو مقضي عليه بالموت , قراءاتنا في المعهد بينت لنا ان (انه لقران كريم ـ في كتاب مكنون) اي ان كل ما في القران نراه في مكونات ما كتبه الله في الخلق لذلك ابتعدت افكارنا عن وصف حال يوم القيامه بعد الموت لانه كتاب لا يمكن رؤيته ونحن احياء فتتعطل الاية في انه قران كريم في كتاب مكنون لذلك جئنا بهذه المسألة هنا لنستزيد من حاجتنا في فهم القران على (ظن) ان تلك الايات تخص حالنا في الدنيا ومن شدة عذاب جهنم يطالب المعذب من (مالك) ان يقوم ربه بالقضاء عليهم !! لماذا لا يطلبون ذلك من مالك نفسه اذا كان هو خازن النار !
جزاكم الله خيرا
تعليق