السلام عليكم
وردت كلمة (لشيء) في القرءان الكريم مرتان، الأولى في سورة النحل في قوله تعالى (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، والثانية في سورة الكهف في قوله تعالى: ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله)
في آية النحل القول منسوب إلى الله فكينونة الشيء تكون بإرادته وهذه الإرادة سطرها سبحانه في نظم الخلق فهي لا تتخلف أبدا لأن إرادة الله مطلقة وغير محتاجة إلى تفعيل ونظم الخلق منظورة ومقروءة في الكتاب ولذلك نجد أن لفظ لشيء قد جاء مرسوما بغير ألف الفاعلية.
أما آية الكهف وبما أن القول منسوب لفاعلية الإنسان وليس لإرادته (إني فاعل ذلك) فقد جاء رسم الكلمة مختلفا حيث أضيفت له ألف الفاعلية (لشايء) وهذا يعني أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا بإرادته هو إلا إذا كان وفق إرادة الله ونظامه (إلا أن يشاء الله).
ولا شك أن في هذين الرسمين مادة علمية تطبيقية واسعة.
ننتظر مشاركاتكم الفاعلة
وردت كلمة (لشيء) في القرءان الكريم مرتان، الأولى في سورة النحل في قوله تعالى (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، والثانية في سورة الكهف في قوله تعالى: ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله)
في آية النحل القول منسوب إلى الله فكينونة الشيء تكون بإرادته وهذه الإرادة سطرها سبحانه في نظم الخلق فهي لا تتخلف أبدا لأن إرادة الله مطلقة وغير محتاجة إلى تفعيل ونظم الخلق منظورة ومقروءة في الكتاب ولذلك نجد أن لفظ لشيء قد جاء مرسوما بغير ألف الفاعلية.
أما آية الكهف وبما أن القول منسوب لفاعلية الإنسان وليس لإرادته (إني فاعل ذلك) فقد جاء رسم الكلمة مختلفا حيث أضيفت له ألف الفاعلية (لشايء) وهذا يعني أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا بإرادته هو إلا إذا كان وفق إرادة الله ونظامه (إلا أن يشاء الله).
ولا شك أن في هذين الرسمين مادة علمية تطبيقية واسعة.
ننتظر مشاركاتكم الفاعلة
تعليق