نظام الرقيق في الاسلام كان رحمة للبشر !
من أجل دحض الاعتراضات على نظام الرقيق الذي اقره الاسلام
عندما تم الغاء نظام الرقيق عند اعلان (لائحة حقوق الانسان) في الامم المتحدة في منتصف القرن الماضي هلل (المتحضرون) لذلك الاجراء باعتباره انجاز انساني كبير قابلة صمت اسلامي استمر لغاية اليوم باستثناء بعض الحوارات غير الساخنة .. تصور المتحضرون انهم يمتلكون القدرة على صناعة النظم الا ان الحقيقة التي سوف نمسكها من خلال التقرير التالي تؤكد ان النظم التي صنعها البشر كانت ولسوف تكون (غير أمينة) اما (النظم التي خلقها الله) فهي (امينة) بامتياز ساحق لا يدانيه شبيه !! قبل يومين حاورنا متابع كريم لعلوم الله المثلى على البريد الخاص وكان حديثه لنصرة المرأة المظلومة ويشبه ظلمها اليوم بزمن (الرقيق) والتي كانت فيه الجواري مهانة الا ان الحقيقة قاسية لمن يمتلك بعد النظر كما في المنشور التالي ومن يريد المزيد فان الشبكة الدولية لـ الاتصالات مليئة بمثل هذه التقارير التي تعلن بشكل غير مباشر ان (الرقيق رحمة) لفصيلة كبيرة من البشر سواء المالك او المملوك .. كم هو صعب ان تقتل الاسرة وليدها او ان تجهض المرأة حملها .. نظام الرقيق نظام رحيم بالانثى ورحيم بذويها ولا يمكن وصف قساوة القتل او الاجهاض فالرق هو عملية انتقال (اسري) لمن لا قدرة لهم في العيش الى اسرة لها قدرة في العيش فهو عملية (توازن اجتماعي) منضبط بقوانين الا ان الحضارة الحديثة دمرت تلك القوانين واليوم نسمع (أنين حضاري) على انقاض سوء حضاري يكتنف اهل الحضارة من كل صوب بيئي او مرضي او عدوان الانسان لاخيه الانسان في اسوأ صفة يتصف بها الوضع الراهن . في المنشور مقتبس (نموذج) مع رابطه الا ان حجم الصفة غير الحميدة في قتل الانثى جسديا او (قتل انوثتها) بـ إباحتها وشطب وظيفتها التكوينية فاق الحد وننتظر كارثة !! .. التلاعب بالنظم الالهية يعني العبث بالخلق تحت زخرف لا يغني استقرار الانسان وطمأنينته ونقرأ { حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس من الاية 24)
الا انهم حين يتفكرون فانهم يتفكرون في نظم صنعت وليس في نظم (خلقت) مما يزيد من حجم الكارثة ويقرب اجلها !!
الحاج عبود الخالدي
عالم.. بلا نساء,
نص التقرير : جريدة الشرق الاوسط
|
تعليق