السلام عليكم
هؤلاء سيحررون المسجد الأقصى
**** قال الكاتب المصري محمد حسنين هيكل: عندما اجتمعت بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قضيت نصف ساعة شعرتها دهراً.. سألني سؤال واحد و نحن على الغذاء قائلا : ( شلون تدبر راسك مع الحريم و أنت بعمر الثمانين ؟ )..وخرجت الصحف السعودية في اليوم التالي تقول إننا استعرضنا الأوضاع الإقليمية والدولية”.
**** كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، عن أن ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، أكد أن «إسرائيل قادرة على الدفاع ليس عن نفسها فحسب بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة». وأوضحت الصحيفة أن ملك البحرين، شدد أيضا أمام رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك ، الحاخام اليهودي «مارك شناير»، على أن «توازن القوى في الشرق الأوسط بين معتدلين ومتطرفين يستند إلى إسرائيل». وأضاف أن «دول الخليج تدرك الآن أن إسرائيل هي حليف ضد إيران وقادرة على إرسال الاستقرار في المنطقة ودعم الدول المعتدلة
**** لقي الأمير الوليد بن طلال ترحيبا وصفته صحيفة عكاظ بالدافئ أثناء لقائه لمسئولين إسرائيليين في وزارة الشؤون الخارجية الصهيونية أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية ودولة الاحتلال ليصبح الوليد بن طلال أول سفير فخري للمملكة العربية السعودية لدى “إسرائيل”. وقالت تسيبي هوتفلي نائب وزير خارجية “إسرائيل” لوكالة فرانس برس “نحن سعداء جدا أن نرى اليوم التغييرات في العقلية العربية والدول العربية بحيث لا يعتبرون “إسرائيل” عدوا لهم بعد الآن . يجب أن نعمل بجد لمحو ذكريات الماضي المريرة، ومساعدة الدول العربية على تطوير وتبني الديمقراطية”.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المليونير و قطب الإعلام السعودي الأمير بن طلال قوله “أنا حقا فخور لكوني أول سفير لخادم الحرمين الشريفين في هذا البلد الجميل. “إسرائيل” هي جزيرة من الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق المضطربة من العالم ، وأستطيع أن أعرب عن تقديري للأخلاق النبيلة التي بنى الآباء المؤسسين لإسرائيل هذا البلد عليها , حيث يمكن أن تعيش الأجيال القادمة في انسجام رائع”. وأضاف الوليد بن طلال : لقد وضعنا السلام في الشرق الأوسط اليوم على أساس التسامح الديني المطلق.
وأشار الأمير السعودي أيضا إلى قمة الجامعة العربية في بيروت لعام 2002 ، ومبادرة السلام العربية، قائلا “إن العاهل السعودي اعترف بدولة “إسرائيل” كدولة يهودية وفق حل الدولتين” مضيفا أن العقبة الوحيدة لهذا المستقبل المشرق هو العناد الخطير لـ إيران التي لا تخفي ضمن جدول أعمالها تطهير إسرائيل من الخريطة السياسية للمنطقة.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية اشترت مبنى فخم من ثلاثة طوابق على مقربة من القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة الواقعة في “14 شارع ديفيد فلاسر” وبدأ الأمير السعودي مهمته بعد مأدبة رسمية دعا فيها الرئيس ريفلين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء بارزين في الكنيست الإسرائيلي .
هؤلاء سيحررون المسجد الأقصى
**** قال الكاتب المصري محمد حسنين هيكل: عندما اجتمعت بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قضيت نصف ساعة شعرتها دهراً.. سألني سؤال واحد و نحن على الغذاء قائلا : ( شلون تدبر راسك مع الحريم و أنت بعمر الثمانين ؟ )..وخرجت الصحف السعودية في اليوم التالي تقول إننا استعرضنا الأوضاع الإقليمية والدولية”.
**** كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، عن أن ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، أكد أن «إسرائيل قادرة على الدفاع ليس عن نفسها فحسب بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة». وأوضحت الصحيفة أن ملك البحرين، شدد أيضا أمام رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك ، الحاخام اليهودي «مارك شناير»، على أن «توازن القوى في الشرق الأوسط بين معتدلين ومتطرفين يستند إلى إسرائيل». وأضاف أن «دول الخليج تدرك الآن أن إسرائيل هي حليف ضد إيران وقادرة على إرسال الاستقرار في المنطقة ودعم الدول المعتدلة
**** لقي الأمير الوليد بن طلال ترحيبا وصفته صحيفة عكاظ بالدافئ أثناء لقائه لمسئولين إسرائيليين في وزارة الشؤون الخارجية الصهيونية أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية ودولة الاحتلال ليصبح الوليد بن طلال أول سفير فخري للمملكة العربية السعودية لدى “إسرائيل”. وقالت تسيبي هوتفلي نائب وزير خارجية “إسرائيل” لوكالة فرانس برس “نحن سعداء جدا أن نرى اليوم التغييرات في العقلية العربية والدول العربية بحيث لا يعتبرون “إسرائيل” عدوا لهم بعد الآن . يجب أن نعمل بجد لمحو ذكريات الماضي المريرة، ومساعدة الدول العربية على تطوير وتبني الديمقراطية”.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المليونير و قطب الإعلام السعودي الأمير بن طلال قوله “أنا حقا فخور لكوني أول سفير لخادم الحرمين الشريفين في هذا البلد الجميل. “إسرائيل” هي جزيرة من الاستقرار في واحدة من أكثر المناطق المضطربة من العالم ، وأستطيع أن أعرب عن تقديري للأخلاق النبيلة التي بنى الآباء المؤسسين لإسرائيل هذا البلد عليها , حيث يمكن أن تعيش الأجيال القادمة في انسجام رائع”. وأضاف الوليد بن طلال : لقد وضعنا السلام في الشرق الأوسط اليوم على أساس التسامح الديني المطلق.
وأشار الأمير السعودي أيضا إلى قمة الجامعة العربية في بيروت لعام 2002 ، ومبادرة السلام العربية، قائلا “إن العاهل السعودي اعترف بدولة “إسرائيل” كدولة يهودية وفق حل الدولتين” مضيفا أن العقبة الوحيدة لهذا المستقبل المشرق هو العناد الخطير لـ إيران التي لا تخفي ضمن جدول أعمالها تطهير إسرائيل من الخريطة السياسية للمنطقة.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية اشترت مبنى فخم من ثلاثة طوابق على مقربة من القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة الواقعة في “14 شارع ديفيد فلاسر” وبدأ الأمير السعودي مهمته بعد مأدبة رسمية دعا فيها الرئيس ريفلين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء بارزين في الكنيست الإسرائيلي .
تعليق