شحوم الغنم والبقر والحوايا وما اختلط بعظم في تذكرة قرءانية
من أجل بيان محرمات المأكل في زمن حضاري
من أجل بيان محرمات المأكل في زمن حضاري
{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } (سورة الأَنعام 146)
نحن لا نفسر القرءان بل نقيم الذكرى فيه لانه قرءان ذي ذكر
الذين (هادوا) قيل فيهم اليهود اي معتنقوا الديانة اليهودية الا ان متابعة اللسان العربي المبين تقوض تلك الاقوال ونسمع
{ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة البقرة 135)
المفارقة الاولى ان الدين اليهودي لا يقبل التهود فاليهود في التاريخ (نسب) اكثر من ما هو دين !! ومن يرغب بان يكون يهوديا سوف لن يقبل منه فهو دين مغلق على غيرهم .. واذا الزمنا انفسنا باللسان العربي المبين فان لفظ (كونوا هودا) تعني اقامة كيان رابط مع الهدي اي ان هنلك كيانا مكونا من قبل بشر يهدي والنص مبين (كونوا هودا تهتدوا) .. فـ كونوا هودا تعني صناعة كيان يهدي !! وهذا يخالف سنة الخلق لان الهداية من الله حصرا وهي مودعة في نظمه (المخلوقة) خلقا الهيا يهدي اما الكيانات التي يكونها البشر لتكون هادية فهي (غير أمينة) لانها (نكرة) اي (منكر) ولن تصلح للهداية مثل المؤسسة الصناعية والمؤسسة الطبية والدوائية والمؤسسة التعليمة وكل الكيانات المعاصرة في الري والسقي والزرع والصنع والطب والعلاج والحمل والانجاب والسكن هي كيانات صنعها الانسان فهي كيانات تحت تذكرة قرءانية (كونوا هودا تهتدوا) .. كذلك كيانات الفقه او كيانات (تعليم الدين) هي كيانات (كأنها تهدي تلاميذها) الا ان الهدي هدي الله ولا يوجد في القرءان اي اشارة لاي هادي يهدي الا (حصرا) ان يكون الهدي هدي الله والقرءان يهدي للتي هي اقوم { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ } {إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }
او نصارى ... ايضا قيل فيها انها دين النصرانية (المسيحية) الا ان اللسان العربي المبين (خامة الخطاب القرءاني) تنحى بمراشدنا منحى ذكرى القرءان وفيها
{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ ءامَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (سورة آل عمران 52)
نحن انصار الله ءامنا بالله ... التبصرة في النص وتدبره يتضح انهم نصروا الله في انفسهم (ءامنا بالله) وشهادتهم بانهم (مسلمون!!) وهل كان مسلمون في زمن عيسى ؟؟ ام ان التاريخ ينتقي عيسى فقط ويهمل في (واشهد بانا مسلمون) !! ..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } (سورة محمد 7)
فنصرة الله ليست نصرة مختصة بالله الغني عن العباد بل نصرة الله في نفس العبد (أن يؤمن بنظم الله) فينصره الله لان النصر لا يقوم الا من عند الله حصرا
{ وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة الأَنْفال 10)
فمن ينصر نفسه انما ضل او اضله الله لان الله يضل عباده الذين كفروا بامانه الذي تتضمنه نظمه التي خلقها أمينة بتكوينتها التي فطرها في فطرة السماوات والارض ذلك لان من يهجر نظم الله الى نظم اخرى من غيره او من دونه انما هو (خوان كفور) فلا يحبه الله ولا يدافع عنه
{ إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)
{ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة آل عمران 56)
من تلك التذكرة البريئة من المتراكم المعرفي الذي التحق بالقرءان وخارجه تقوم في العقل تذكرة ان (كونوا هودا او نصارى تهتدوا) تخص من يقيم كيانات (هادية) او من يقيم (كيانات تنصر طلبة النصر) فيهتدوا (كونوا) يعني (تفعيل كيان رابط) يرتبط مع مكونه ليهتدي وذلك لا يحصل لان الله هو الهادي ولا يوجد كيان نصير غير مكونات نظم الله الأمينة
{ أَمْ لَهُمْ ءالِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ } (سورة الأنبياء 43)
اولئك الذين قاموا بانشاء كيانات هادية لهم وكيانات ناصرة لهم كما هي كيانات المتحضرين قال الله فيهم (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) كما ورد في سورة الانبياء فحرم الله عليهم (كل ذي ظفر) و (من البقر والغنم) حرمت عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم .. التحريم لاولئك الموصوفين بالهود والنصارى اصحاب كيانات هادية وكيانات ناصرة وقع في
1 ـ كل ذي ظفر
2 ـ من البقر والغنم شحومهما
والاستثناء هو
أ ـ الا ما حملت ظهورهما
ب ـ او الحوايا
ج ـ وما اختلط بعظم
1 ـ كل ذي ظفر ... الظفر او الاظفر نعرفه في معارفنا بصفته التقرنات التكوينية في نهاية اصابع الايدي والارجل وهي خلايا متقرنه لا توجد فيها شبكة اعصاب حسية فيتم تقليمها بين حين وحين دون الم وجاء في القرءان وصف مختلف ووظيفة مختلفة عن اظفر الجسد
{ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } (سورة الفتح 24)
لفظ (ظفر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة خارجة من الحيازة لـ فاعلية تبادلية) .. أظفركم ... لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل تكويني) لـ (ماسكة الخارج من الحيازة ) لـ (وسيلة فاعلية تبادلية) .. النصر والاستحواذ على قوة العدو هو (ظفر) وفاعليته (أظفركم) فيكون الظفر بهم هو (اخراج حيازتهم من ماسكات القوة) فيكون الظفر بهم !! فيتحولون الى ما يشبه الاظفر وكأنهم (قوة ميتة لا حس فيها)
الـ (ظفر) في ايدي البشر والاقدام هي (وسيلة خروج حيازة) خلايا متقرنة من الجسد ذات فاعلية (تبديل) للخلايا التي يراد طردها من الجسد فهي خلايا مطرودة من الجسد لوظيفة استنها الله في خلقه لتكون نهاية قاسية في استخدامات عدة كما هم اعداء الاسلام ببطن مكة حيث تحولوا الى خلايا جماعات متقرنة عندما قام فتح مكة (إذهبوا فانتم الطلقاء) لوظيفة ارادها الله فيهم ان تتقرن قوتهم وهم في عاصمة الكفر حيث جرى بعد فتح مكة دخول العرب في الاسلام جمعا فكان طلقاء مكة قد خرجوا من حيازتهم القوية فاصبحوا اداة وهم لا يدرون وتصور الناس انهم (حسن اسلامهم) !! ... اما حوافر الانعام فتكوينتها انها خلقت بـ (ظفر) واحد وليس عدة اظافر وظيفته في قساوته لتنتقل الماشية فتواجه قساوة الارض والاشواك في جزء اخير متقرن من اقدامها فهي ايضا خلايا متقرنه تقاوم الاحتكاك عند المسير سواء على ارض رخوة او ارض صلدة
الانسان والطيور والقرود كلها (ذوي اظافر) بالجمع اما المختص بذي ظفر واحد لكل قدم هي الحيوانات اللبونة ذوات الاربع فقط وفيها (تقوم التذكرة الشريفة) فهي (ذو ظفر) وليس ذات (اظافر) .. الاية تخص الانعام (المواشي) ومنها كل ذي ظفر والبقر والغنم .. وهي تشمل الانعام التي تستخدم للنقل ومنها للغذاء كالبقر والغنم ومنها اللحوم واللبن كغذاء بشري
صانعوا كيانات الهدي وكيانات النصر ومن اهتدى بهديهم اصبحوا بسبب هديهم لانفسهم ومن اهتدى بهم وليس من هدي الله ان حرموا انفسهم بما عملوا من ركوب تلك الدواب فـ (وسيلة النقل) التي صنعوها انما حرمتهم من ركوب الدواب التي خلقها الله من خلال كيانات النقل الحديث فتركوا كل ذي ظفر للركوب واستخدموا ركوب الالة الحديثة (ذو دوالب مطاطية) لان الله كتب عليهم العذاب ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
واذا اردنا ان نقيم تذكرة في حرفية خارطة اللفظ في ما رشد من علم الحرف القرءاني فـ (كل ذي ظفر) عندما يكون في ترجمة حرفية لخارطة اللفظ الحرفي يظهر القصد الشريف والذي يصادق عليه عقل الباحث عند تطبيقه على مكنونات خلق الله النافذة
كل ذي ظفر ... كل .. لفظ يعني (نقل ماسكة) وهو يندرج في معنى (حراك ماسكة) وهو ينطبق على اداة النقل القديم (الانعام) كالخيل والبغال والحمير والابل وهو رشاد يصادق عليه العقل فهي انعام تتحرك في الارض وتقبل بكينونة خلقها الركوب عليها كسنة خلق مبينة وغيرها من الانعام لا تقبل الركوب عليها من قبل البشر !! ترفض استخدامها للركوب بكينونتها ... ذي .. في علم الحرف يعني (سريان حيازة حيز) وفي تلك الصفة تسري فاعلية سريان حيازة طيف المغنط الارضي وفي علوم الله المثلى رشاد فكري سنضع روابطه المنشورة ادناه وهو رشاد فكري يصادق عليه العقل حيث واضح من ان الانعام تمتلك القدرة على معرفة طريقها في الوصول الى الهدف من خلال قيادتها مرة اولى فتتحول الى دليل في السفر وهي سنة خلق مودعة فيها تقرأ الطيف المغنطي للارض التي تسير عليها وتمتلك قراءة ما يسمى اليوم الـ (جي بي اس) وهي قراءة الكترونية تقرأ طيف المغنط الارضي في كل نقطة في الارض وقد كشف العلم الحديث ان لكل نقطة في الارض طيف مغنطي ثابت وبموجبه تقرأ بيانات الـ (جي بي اس) وواضح ومبين في ما كتبه الله في الخلق ان الانعام تمتلك تلك الخاصية بوسيلة تكوينية تتحدى علم الاعلمين ...
تلك الوسيلة التكوينية تحمل صفة (ظفر) وهي في علم الحرف (وسيلة خروج حيازة فاعلية تبادلية) فالانعام (كل ذي ظفر) تمتلك (وسيلة) الخروج من حيازة (جي بي اس) الى (جي بي أس) ءاخر وبأمان لانها تمتلك (فاعلية تبادلية) مع الطيف المغنطي الارضي والانسان لا يمتلكها لانه ليس من صفة خلق (ذي ظفر) لذلك وجب عليه الافطار في السفر وقصر الصلاة في السفر وهنلك كثير من الممارسات في السفر تحمل كراهة في تنفيذها منها قص الشعر وتقليم الاظافر او صلوات النوافل لان الانسان لا يمتلك فاعلية تبادلية مع اطياف المغنط الارضي الا بعد الاستقرار فيه وعندما يكون صحبة الانعام في السفر فان تلك الانعام تمنحه صفة الوزن في ذلك المغنط المختلف بالطيف من موقع لموقع ءاخر ...
تلك الممارسة الامينة اختفت في زمن النقل الحديث واختلف الميزان فظهر ما يسمى بـ (دوار السفر) المعروف بظاهره مجهول بسببه الا ان اسمه (دوار سفر) ويظهر عند الاطفال بشكل اكثر بيانا عند حصول الغثيان مما دفع شركات الطيران بوضع اكياس خاصة للقيء امام كل راكب ليستخدمها الاطفال عند الغثيان وفي احيان كثيرة يستخدمها الكبار الا ان الكبار يعانون في دوار السفر من تصدع في الرأس او عدم ارتياح في الصحوة اثناء السفر بسبب اختلال الميزان المغنطي لجسد الانسان وهو يخترق الفيض المغنطي التكويني لـ الارض علما ان مسببات دوار السفر لا تزال من مجاهيل المؤسسة الصحية المعاصرة ونعود الى ذكرى القرءان ونقرأ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
{ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة النحل 5 - 8)
لو رصدنا اليوم نقل الاثقال والسفر من بلد لبلد سوف لن نرى غير الراحة الجسدية الا ان (التشققات في النفس) فهي غير مرئية سواء للناس او للعلم ولدينا بحوث اولية نشرت في بعض مؤلفاتنا المنشورة ان (السفر السريع المتكرر) يتسبب في (سفاهة العقل) !!!
لفظ (بغيهم) من جذر (بغى) ومن تخريجات ذلك الجذر في اللسان العربي المبين (أبغي) يعني (اريد) ولا يزال اللفظ يستخدم في كثير من الاقاليم العربية فيكون ذلك جزيانهم ببغيهم تعني (بما ارادوا) فالناس كانوا فرحين بالقطار والسيارات وكانوا يريدوها لسرعتها رغم عدم أمانها ومثلها الطائرات وهي لا تمتلك (وزينة) توزن الجسد في اطياف مختلفة من المغنط الارضي عند اختراقه اما الانعام فهي تمتلك تلك الوسيلة التكوينية ويمكن ان يمسك بها حامل العقل من خلال تذكرة يقيمها من اجل امانه وامان كيانه فالذين اهتدوا لصناعة وسيلة النقل الحديث فاصبحوا في (حرمان) من تلك الوسيلة الكونية فكانت في منهج الخلق حرام على (الذين هادوا) .. مثل تلك الصفة يمكن ان نرسم لها (مجسم فكري) لمن يريد ان (يهتدي للحقيقة) مثلا فان (نشط) الفرد (اي فرد) في البحث عن الحقيقة في الكتب والمؤلفات واراء المفكرين والمفسرين واصحاب النظريات الفكرية فانه سيكون (محروما) من هدي القرءان !!! وهو يعني محروما من هدي الله لانه يريد ان يهتدي بفكر مصنوع وليس من فكر أمين كما في القرءان !!
الانسان حين يمشي على الارض يهز يداه بفعل لا ارادي تكويني وهز اليدين انما هي (عملية سباحة) في خطوط الفيض المغنطي الارضي وكلما كان هز اليدين منتظما كلما كان الانسان اكثر صحوا واكثر صحة .. المصابين بامراض الشيزوفرينيا وما يسمى اليوم بمرض التوحد والمصابين بالحالات النفسية يفقدون التوافقية في هز اليدين اثناء المشي حيث تتلكأ اليد اليمنى في توافقها مع اليد اليسرى وقد تتوقف اليد اليمنى عن الحركة في المشي عند ذوي الاصابات الشديدة فمن يمشي في الارض انما يسبح في خامة خلق غير مرئية الا ان العلم الحديث كشف خطوط الارض المغناطيسية واساء استخدامها فـ (يا ليتنا كنا قبل جيل ـ نيوتن ـ ولانعرف الجاذبية ولا نراها في التطبيق !!!) ونبقى خاضعين للطبيعة التي خلقها الله دون ان يكون للمستثمرين وجود بيننا !! ..
يستطيع كل متابع كريم يمر من هنا ان يراقب (توافقية هز اليدين في المشي) في الناس ولسوف يحصل على ترجمة لـ (قوة العقل) عند رصد توافقية هز اليدين عند من يعرفهم من الناس ويستطيع ان يفرز مصادقية تلك الظاهرة في أناس يعرف قوتهم العقلية او ضعفها فان كانوا ذوي عقل قويم فان توافقية ايديهم ستكون منتظمة في المسير ويرى الوجه الاخر في من تكون عقولهم ضعيفة ليرى توافقية اهتزاز اليدين اثناء المسير متلكئة !!
ادناه روابط بحوث منشورة تنفع من يهبه الله الذكرى من قرءان يمثل دستور لـ نفاذ نظم الخلق في وسيلة السفر التكوينية
الحمار في العلم القرءاني
وزينة الحمير تحت التجربة في علوم الله المثلى
وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون
وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
2 ـ البقر والغنم
التحريم (الحرمان) جاء في شحومهما والتحريم كلفظ له تخريجات في (الحرمان) وليس (التحريم الشرعي) حصرا رغم ان كليهما يرتبطان برابط تكويني واحد وهو الضرر المتحصل من ممارسة الحرمات ... النص الشريف في تحريم شحومهما يفهم بفهم مشاع في (الزيوت الحيوانية) التي تغلف لحوم الذبائح بعد ذبحها الا ان التبصرة في النص وتدبر القرءان لاستخراج المادة العلمية سياخذ منحى (علوم الله المثلى) هو منحى ءاخر كما سنرى
شحومهما لفظ من جذر (شحم) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعليات متعددة تتنحى بتفوق) وهو ما يجري في واحد من وظائف الجهاز اللمفاوي بسبب انتشار الدهون عموما في جسد الحيوانات اللبونة ومنها الانسان والانعام وذلك الجهاز التكويني في الجسم ومن وظائفه المتعددة هي وظيفة أخذ الدهون التي (تفوق) حاجة الجسد لخزنها عند الحاجة اليها في طبقات شحمية اي يتم (تنحية الشحوم فوق الحاجة) ليس لغرض طردها من الجسم بل لغرض خزنها لذلك لم يأتي اللفظ الحكيم في تحريم (شحومها) بل (شحومهما) واللفظ يحمل (مشغلان) بدلالة حرف الميم الذي تكرر في لفظ (شحومهما) وعند ترجمة خارطة اللفظ الحرفية يعني (فعل فاعليات متعددة تتنحى) لـ (مشغل متفوق) لـ (ديمومة رابط تشغيلي) اي ان (الرابط التشغيلي) دائم الربط بين الخزين الدهني وحاجة الجسد اليه مرة (يفوق حاجة الجسد) ومرة اخرى (يفوق حاجة الخزن) وهو (ميزان) ادركته المؤسسة الصحية المعاصرة في قراءة نسبة الدهون في الجسد فيختل الميزان وترتفع الدهون وتظهر في الدم (حاوية ثلاثية) غير حميدة وتسبب مشاكل جسدية خطيرة منها في الشرايين والاوردة والنظام الغذائي بكامله
السبب :
انهم تصوروا انهم (اهتدوا) و (انتصروا) فاقاموا كيانا هاديا لهم في استخراج الدهون النباتية واكثروا من تناولها لانهم (مهتدين) وما كانوا مهتدون ذلك لان الزيوت النباتية اسرع في الهضم وتغطي حاجة الجسد بشكل متضخم فتتحول الدهون الحيوانية الى دهون ضارة لانها حين تتحلل وتكون جاهزة لحاجات الجسد يكون الزيت النباتي قد سبقها في التحلل وغطى حاجة الجسد فاصبحت الدهون الحيوانية تتحول الى خزين شحمي (لانها مقررة في سنن الخلق) والجسد يعرف ارشيفها وارشيف حاجته لها فيختل الميزان الجسدي المرتبط بين حاجة الجسد للدهون فهو يخسر (رابط) من رابطيه التشغيلين المزدوجين فلا ينفع الجسد بل يتم خزنه بدون استرجاعه بسبب وفرة الدهون النباتية التي تسبق الدهون الحيوانية بالتحلل وحين تتكاثر الشحوم يضطرون لرفعها عند كثير منهم بواسطة عملية جراحية خطيرة !! او يتلقون العذاب ببغيهم (بارادتهم) التي اهتدوا بها في كيانهم الصناعي الذي يستخرج الزيت النباتي بافراط فكانوا (هودا) محرومين من الشحوم الحيوانية فاي فحص يجري للدم تكون فيه نسبة الدهون المسماة (غير حميدة) مرتفعة يتم (حرمان المريض) من اللحوم الحمراء واي دهن حيواني وهو (الحرمان) من (شحومهما)
المؤسسة الصحية تعالج اختلال ميزان الدهون عندما يقرأ في الدم مختبريا بمنع المريض من تناول اللحوم الحمراء وما يصاحبها من شحوم الا ان المخالفة المركزية تقع في الزيوت النباتية التي استخدمت خارج سنة الخلق فالله خلق تلك الزيوت في النبات مخلوطة بانسجتها يصعب عزلها فهي غير معزولة على شكل شحم كما في الحيوان بل هي دهون جزيئية مدمجة ضمن خامة النسيج النباتي والانسان قبل الحضارة لم يكن يمتلك المكننة التي يستطيع بها فرز الدهن النباتي بوفرة وفيرة وكان يستخرج تلك الزيوت بشكل محدود جدا جدا من (السمسم) في الطحينية او من الزيتون ولم يكن يستخدمها في مطبخه بل تؤكل حصرا طازجة مثل الحلوى او بعض المقبلات ولا تدخل في المدخل الغذائي الرئيس في المطبخ فالناس اليوم يستهلكون كميات كبيرة جدا من الزيوت النباتية تسببت في خلل الميزان في الجسد الخاص بخزن الدهون الفائضة ومن ثم اعادة استخدامها وقت الحاجة ..
من يأكل كيلو غرام من المكسرات فانه لا يحصل الا على بضع غرامات من زيوتها ومن يأكل كيلو غرام من الذرة يحصل على بعض غرامات من الزيت النباتي اما ان يفرغ الزيت في أوعية الطبخ اليومي بافراط فذلك شأن حديث وهنلك (ترابط استثماري) كبير في تلك العملية فاستخراج الزيوت النباتية من مصادرها المعروفة يمنح مربي الماشية فرصة التربية الامينة فالماشية اذا ما اطعمت غلة وفيرة من الذرة ودوار الشمس بزيوتها فان نظم التربية تتدهور وتزداد الشحوم في الابقار والاغنام وتتليف غدد الحليب وارحامها فلا تنتج حليب ولا تتكاثر ومثلها دواجن انتاج البيض فتتشحم مبايضها ولا تنتج بيض المائدة المجزي ذلك لان (ميزان الدهون) في جسد تلك المخلوقات يتدهور وتلك ءاية على الناس ان يدركوها كـ (رسول الهي بايولوجي) يبين من المسؤول عن زيادة الشحوم داخل جسد المخلوق !! ابقار واغنام ودواجن تتشحم ارحامها ومبايضها وغدد انتاج الحليب وهي لا تتناول شحوم حيوانية بل زيوت نباتية !! اليس تلك رسالة ترسلها نظم الله ؟!! الا انهم يكذبون تلك الرسل ويستمرون بزق الناس ادوية كيميائية ما انزل الله بها من سلطان
(المستثمر المعاصر) ادرك تلك الظاهرة غير الحميدة ولغرض حماية استثماره في تربية الحيوان قام بـ عصر تلك الغلة النباتية لاستخراج زيوتها فأكلها الذين هدوا انفسهم وانتصروا بنظم الحضارة الحديثة فاختلت موازين الدهون فيهم لـ يستثمرهم تارة اخرى مصنعوا الادوية فيكون انسان اليوم (ضحية الاستثمار) لكيانات تصوروا انها (تهديهم) والاصعب منه ان الناس اهتدوا بهديهم المزعوم !! الناس بارادتهم اهتدوا الى تلك الكيانات وما كونوا منتصرين فهم في عذاب نتيجة بغيهم وبارادتهم وامراض الدم في تزايد مطرد مع اطراد التطور الصناعي مع شلل يصيب المؤسسة الصحية تجاه تلك الامراض لان علاجها عقيم وعلى المريض ان ياخذ ادوية مستمرة ليزداد استثمار مؤسسة الدواء ولا ينفع معها دواء لبضعة ايام بل دواء مستمر ليعلن ان هنلك منقصة في بنية الجسد الا ان الدواء يزيد من الامراض امراضا اضافية وهي (مضاعفات الادوية) وفي تلك الظاهرة المبينة نسمع الطب المعاصر القائل (راجع الطبيب) فهم الموصوفين في القرءان
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } (سورة العنْكبوت 12)
وضوح بالغ في التذكرة الشريفة ورابط الدهون مع امراض الدم واضح مبين وظهورها الذي ظهر مع الممارسات الحضارية واضح مبين ايضا فتقوم مرابط التذكرة بين القرءان وما كتبه الله من نظم الخلق ومنهجيتها النافذة
الاستثناءات التي لم (يحرم منها) الذين جعلوا من كياناتهم هادية لهم او ناصرة عند حاجتهم للنصر باعتبار ان المؤسسة المعاصرة حملت خطايا الناس فمرضوا وهي مؤسسة (لنصرة المريض على مرضه) الا انهم لا ينصرون ولا هم ينتصرون !!
أـ إلا ما حملت ظهورهما ... فهي صفة لم يحرموا منها فهم لا يزالون حائزين لها بـ طبائعها التكوينية وعند معالجة عربية اللفظ (ظهورهما) بلسان عربي مبين الذي يمثل جذور خامة الخطاب القرءاني سنجد ان جذر اللفظ هو (ظهر) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (ظهر .. ظاهر .. مظهر .. مظاهر .. ظهور .. ظواهر .. ظهيرة .. و .. و .. و ) .. لفظ (ظهر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة خروج حيازه دائم) فتكون الترجمة الحرفية لـ (ظهورهما) تعني (فاعلية خروج حيازه) لـ (مشغل دائم) لـ (وسيلة دائمة الربط) ... من الترشيد الحرفي يتضح ان (محامل ظهورهما) تحمل (ديمومة ربط) + (ديمومة تشغيل) وهي في (شحومهما) تمتلك (مشغلان) الاول (ما يفوق الحاجة) في الغذاء والثاني (ما يغطي الحاجة المتجددة) مسترجع من الخزين الدهني الا ان (ظهورهما) امتلك مشغل واحد هو في (سداد الحاجة) وخزن الباقي في مخازن الشحوم اما استرجاع الخزين فهو لا يمتلك مشغل في ظهورهما !! بل في شحومهما وهو (خزن شحم بلا استرجاع) فصارت البدانة كـ (وباء ظاهر) في المجتمعات !! وهي (ظاهرة) ظهرت مع زيت النبات ...
الغذاء الكافي لم يحرموا منه حين هدوا انفسهم الى الزيت النباتي الا ان شحوم فائضة تبقى في اجسادهم غير محرومين منها الا انها سمنة ضارة وهو الاستثناء !! فكانوا بفعلهم معذبين ومن جنس خيانتهم لنظم الله وأمانه (سمنوا) (سمنة ضارة) !! .. ذلك يعني ان (عدم حرمانهم من خزين الشحوم) ظاهرة (عذاب) لان تلك الشحوم لا يسترجعها الجسد البشري فكانت نظم العقاب والعذاب الالهي صحبة نظم التكوين فمن يفرط في زيت النبات في مأكله سوف لن تظهر له ملائكة او شرطة ربانية تعاقبه بل ستظهر له سمنة غير حميدة او ميزان دهن مختل في جسده او اختلاف في شرايينه او نخاع عظمه وهي صفات عدة غير حميدة هم لم يحرموا انفسهم منها لتعذبهم وذلك ما يؤكده النص في ءاخر الاية بعد ظهور دائم للسمنة أو اختلال ميزان الدهون ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
ب ـ أو الحوايا ... وهي من الصفات المستثناة من التحريم (لم يحرموا منها) فما هي الحوايا ؟؟؟
الحوايا ... لفظ من جذر (حوا .. حوى) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (حوى .. حوا .. حوي .. يحوي .. حاوي .. حويا .. حوايا .. حاويات .. محتويات .. و .. و .. و ) فهي حاويات مكون .. فلفظ (أو) لا يعني الاختيار بل يعني في علم الحرف (رابط مكون) اي ان الحاويات تمتلك (حوايا) ولا تمتلك حاوية تحويها فهي (حوايا) لـ (مكون) وليست حوايا في (حاويات) وهو ما تحدثنا عنه في (الميزان) فاختلال الميزان يؤتى في (حوي نسب دهنية) غير حميدة وهي اداة عذاب .. فهي حوايا وليست حاويات اي انها تستقطب الدهون وليست خازنة لها !!
الله حرم عليهم شحومهما اي حرمهم منها بفعلهم هم عندما كفروا بها كنعمة الهية من (انعام الله) وذهبوا لغيرها الا ان قليل ما يأكلوه منها مع كثير ما يأكلون من زيوت نبات يكون غير محرومين منه بسبب ممارستهم التي خرجت عن صراط ربنا المستقيم فهم غير محرومين منه (مستثنى) لانه اداة عذابهم ... فالعقوبة جائت من جنس الممارسة مثلها حين يقول قاضي محكمة الجزاء للمحكوم عليه (ساحرمك حياتك الا ما تحياه في السجن) فيكون الخير في حياته محروما منها الا ان حياته في عذاب السجن غير محروم منها وهو (الاستثناء) ... المعروف ان الدهون في جسد الانسان تقوم بتشكيل (مكونات دهنية) وتلك هي التي وصفها القرءان بـ (الحوايا)
ج ـ أو ما أختلط بعظم .. النص الشريف يقيم الذكرى لقارئه وعلى القاريء ان يتدبر القرءان فيرى ان (العظم) يمتلك (خليط) في بنائه الا وهو (النخاع) وهو نسيج حيوي يشغل حيزا مجوفا داخل العظام ومن وضائفه انتاج مكونات الدم واهمها (الكريات الحمراء) واذا تدبرنا لفظ (بعظم) تدبرا حرفيا فهو في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل قابض) (خارج حيازة نتاج الفاعلية) وذلك يعني ان هنلك مشغل قابض وظيفته (قبض) ما يخرج من نتاج فاعلية الشحوم ينال النخاع (يقبضه) فاذا عرفنا ان (الدهون غير الحميدة) هي التي خرجت من فاعلية وقف مشغل تصريف الدهون بسبب توقف مشغلها فان نخاع العظام يقبض تلك الصفة (غير الحميدة) فظهرت امراض النخاع في كثير من الناس واصابات تلك الامراض هي اصابات عذاب تزحف على استقرار الانسان وصحته بموت بطيء !! ومنها امراض الدم لان خامة الدم تنشأ من النخاع
ما كان لتلك السطور ان تقوم الا من تذكرة قرءانية فوظيفة القرءان فينا ذات ذكر لان القرءان ذي ذكر .. المؤمنون الباحثون عن امان الله تنفعهم الذكرى
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)
اما الذين يضلهم الله فلا ذكرى لهم الا بمشيئته
{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} (سورة المدثر 56)
فالذين اهتدوا بهدي ممارسات حضارية تخالف صراط الله المستقيم بوضوح بالغ في انتاج (زيت النبات) بافراط يبقى خاضعا لمشيئة الهية في خلاصهم او في ضديده (في العذاب مبلسون)
{ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (سورة السجدة 13)
الحاج عبود الخالدي
تعليق