السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكاية ( ضياع المفتاح) !؟
قصة حدثت لي البارحة ..جعلتني افقه وأقف عند اشياء عظيمة !!
ضاع مني مفتاح البيت !؟ ولم انتبه الى ضياعه الا بعد مضي المساء وحلول الليل ومجييء الفجر حيث نهضت استعدادا للصلاة وما قبلها من قيام ، فنظرت حولي لاسال اين وضعت مفتاح البيت والذي يوجد معه باقي المفاتيح الثانوية لغرف البيت ومرافقه !؟
قلبتُ مكاني راساً على عقب فلم اجده ، خرجت لابحث ان كنتُ وضعته سهوا في اي مكان بباقي غرف البيت او المطبخ ..فلم اجد شيئاً.
عاينتُ الباب الخارجي لربما اكون سهوت عنه معلقا هناك !!...فلم اجده .
بقيت على ذلك الحال ما شاء الله ان ابقى دون ان اثير قلق باقي افراد الاسرة من راحتهم ، خلالها جلست اعصرُ الذهن والعقل بالتحركات التي قمت بها طيلة المساء والليل داخل البيت لعلي اصل الى المكان الذي وضعت فيه ذلك المفتاح سهوا ، بمكان ما لم انتبه اليه !!
هذه الجلسة الذهنية مَنحت لي الفرصة لكي اطرح على نفسي عدة تساؤلات عن دور ( المفتاح) كاداة تُمكًنكظ“ من دخول الى عالم بيتي هو عالمك الذي يحتوي كل مستقراتك وما يخصك من ضرورة ، وضياع ذلك المفتاح !؟ معناه ضياع الاداة التي تؤهلك الى ولوج ذلك البيت وتلك الضروريات !؟ ضياع المفتاح جاء كسهو عقلي منك ، فهو ضياع للعقل في هذه الجزئية من النسيان او السهو!؟
كان القرءان بقربي وانا في هذه المتاهة الفكرية التي احاول فيها استرجاع ذاكرة ضياع ( المفتاح) !! وللتو قلت لنفسي ماذا لو كان ما اضعنا هو ( مفتاح) القرءان ...!؟ يا للهول ..فالقرءان هو مفتاحنا لقراءة الكون ومعرفة كل العلوم ، بدونه لا يمكننا اطلاقا فتح اي كون من الاكوان او اي علم من العلوم ، وضياع هذا المفتاح مفتاح ( القرءان) هو من ضياع ( العقل) اصلا !؟
فان ضاع مفتاح القرءان بضياع العقل ...فلا ولوج ابدا الى معرفة اسرار الكون او رؤية ملكوت السموات والارض .
تلك حكايتي مع المفتاح ...وهي حكاية لكل الناس .
السلام عليكم
حكاية ( ضياع المفتاح) !؟
قصة حدثت لي البارحة ..جعلتني افقه وأقف عند اشياء عظيمة !!
ضاع مني مفتاح البيت !؟ ولم انتبه الى ضياعه الا بعد مضي المساء وحلول الليل ومجييء الفجر حيث نهضت استعدادا للصلاة وما قبلها من قيام ، فنظرت حولي لاسال اين وضعت مفتاح البيت والذي يوجد معه باقي المفاتيح الثانوية لغرف البيت ومرافقه !؟
قلبتُ مكاني راساً على عقب فلم اجده ، خرجت لابحث ان كنتُ وضعته سهوا في اي مكان بباقي غرف البيت او المطبخ ..فلم اجد شيئاً.
عاينتُ الباب الخارجي لربما اكون سهوت عنه معلقا هناك !!...فلم اجده .
بقيت على ذلك الحال ما شاء الله ان ابقى دون ان اثير قلق باقي افراد الاسرة من راحتهم ، خلالها جلست اعصرُ الذهن والعقل بالتحركات التي قمت بها طيلة المساء والليل داخل البيت لعلي اصل الى المكان الذي وضعت فيه ذلك المفتاح سهوا ، بمكان ما لم انتبه اليه !!
هذه الجلسة الذهنية مَنحت لي الفرصة لكي اطرح على نفسي عدة تساؤلات عن دور ( المفتاح) كاداة تُمكًنكظ“ من دخول الى عالم بيتي هو عالمك الذي يحتوي كل مستقراتك وما يخصك من ضرورة ، وضياع ذلك المفتاح !؟ معناه ضياع الاداة التي تؤهلك الى ولوج ذلك البيت وتلك الضروريات !؟ ضياع المفتاح جاء كسهو عقلي منك ، فهو ضياع للعقل في هذه الجزئية من النسيان او السهو!؟
كان القرءان بقربي وانا في هذه المتاهة الفكرية التي احاول فيها استرجاع ذاكرة ضياع ( المفتاح) !! وللتو قلت لنفسي ماذا لو كان ما اضعنا هو ( مفتاح) القرءان ...!؟ يا للهول ..فالقرءان هو مفتاحنا لقراءة الكون ومعرفة كل العلوم ، بدونه لا يمكننا اطلاقا فتح اي كون من الاكوان او اي علم من العلوم ، وضياع هذا المفتاح مفتاح ( القرءان) هو من ضياع ( العقل) اصلا !؟
فان ضاع مفتاح القرءان بضياع العقل ...فلا ولوج ابدا الى معرفة اسرار الكون او رؤية ملكوت السموات والارض .
تلك حكايتي مع المفتاح ...وهي حكاية لكل الناس .
السلام عليكم