بسمه تعالى
يقول الله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) التوبة :84
السلام عليكم ورحمة الله اخي الحاج ،
من منا لم يقرئ لهذه الاية الكريمة ، ولكن لا احد استطاع منا ان يفهم بشكل دقيق تطبيقاتها في حياتنا .
الصلاة نعرفها فهي ( الصلة ) ، فالاية تطلب منا ان لا نقيم اي صلة مع ( الفاسقين) او (الذي كفروا بالله ورسوله ) او ( المنافقين) .
وبمعنى آخر فالاية تطالبنا بقطع الصلة مع اهل هذه الصفات كلها ، ولكن الكيفية هي التي تنقصنا وبالاخص حين قد تعمى علينا طرق هذا القطع ، اي حين تنسد الطرق امام طالبي الطهر والنجاة ، ويجد نفسه لا حول ولا قوة الا بالله .
سابقا استطاع اهل الهجرة ( المهاجرون ) ان يجدوا لهم انصارا لهم اخوة في المدينة فهاجروا بمعية رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فارين بدينهم وانفسهم ، فكانت النصرة وكان النصر .
فهل هي سنة لا بد ان تستمر في مجتمع المؤمنين نصرة لهم .
وما معنى كذلك ( لا تقم على قبره ) ، فهل يكون ما معناها ان لا ( نُقوّم ) اي عمل مقبور لأولئك المنافقين ؟
وذلك حتى لا نقع في خطا ( الشفاعة ) لهم ؟
تحياتي الخالصة،
يقول الله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) التوبة :84
السلام عليكم ورحمة الله اخي الحاج ،
من منا لم يقرئ لهذه الاية الكريمة ، ولكن لا احد استطاع منا ان يفهم بشكل دقيق تطبيقاتها في حياتنا .
الصلاة نعرفها فهي ( الصلة ) ، فالاية تطلب منا ان لا نقيم اي صلة مع ( الفاسقين) او (الذي كفروا بالله ورسوله ) او ( المنافقين) .
وبمعنى آخر فالاية تطالبنا بقطع الصلة مع اهل هذه الصفات كلها ، ولكن الكيفية هي التي تنقصنا وبالاخص حين قد تعمى علينا طرق هذا القطع ، اي حين تنسد الطرق امام طالبي الطهر والنجاة ، ويجد نفسه لا حول ولا قوة الا بالله .
سابقا استطاع اهل الهجرة ( المهاجرون ) ان يجدوا لهم انصارا لهم اخوة في المدينة فهاجروا بمعية رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فارين بدينهم وانفسهم ، فكانت النصرة وكان النصر .
فهل هي سنة لا بد ان تستمر في مجتمع المؤمنين نصرة لهم .
وما معنى كذلك ( لا تقم على قبره ) ، فهل يكون ما معناها ان لا ( نُقوّم ) اي عمل مقبور لأولئك المنافقين ؟
وذلك حتى لا نقع في خطا ( الشفاعة ) لهم ؟
تحياتي الخالصة،
تعليق