زمن قيام الساعة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) }... غافر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد الزمن في القرءان الكريم تحت وصف الساعة و هو وصف يعلن في مقاصده الأولية ان الساعة هي حاوية غير مستنفذة بدلالة التاء المربوطة قي آخر اللفظ .... فكل قانون في الخلق إلا و يصاحبه حاوية مقدرة و موزونة بميزان الله رب العلمين و غير مستنفذة حتى يستنفذها الساعي في سعيه و قد حمل القرءان الكريم بيانات عدة عن الساعة بما يختلف عن ما قيل فيها أن نهاية الخلق .
و من بين ما ورد في القرءان الكريم قول الله تعالى في سورة الأعراف {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)}
و قد ذهبت مقاصد الناس أن الجزئية (أيان مرسها) هي صيغة أو متن السؤال ( يسألونك عن الساعة )
أيان من جذر أن و منها أين و التي يستعملها الناطقون في السؤال عن المكان و لكن نقرأ في فطرتنا لفظ الآن و الآنية و الأوان و الأواني و المؤن و التأني و التأين و الأيون و لربما يعرف المتعلمون طبقة الهواء المتأين و التي يسميها العلماء الأيون سفير ؟
و كما ذهبت مقاصد الناس إلى القول بأن مرسها هو الدلالة على موقف الساعة و توقفها إلا أن الفطرة الناطقة بلسان عربي مبين و التي يدعمها النص القرءاني الذي خط (مرسها) بدون ألف كما ينطقها الناس ( مرساها ) يجعل من مرسها في بناء لفظي من رس و نقرأ في القرءان أصحاب الرس و هم في زمننا الذين يصاحبون وسائل النقل الحديثة و الذين يمارون في الساعة ... و نقرأ أيضا مراس و تمرس و ممارسة
لنقرأ الجزئية من الآية أعلاه حسب فهمنا يسألونك عن مراس أو ممارسة أو تمرس الساعة الآنية ليكون الجواب :
1- علمها عند ربي
2- لا يجليها لوقتها إلا هو .... و هذه كفيلة بدحض القول بمرسى الساعة أو توقفها
3- ثقلت في السموات و الأرض
4- لا تأتيكم إلا بغتة
و نقرأ أيضا لولوج ميدان التأمين بالساعة مقومات في قول الله تعالى من سورة الفجر { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)} ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) }... غافر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد الزمن في القرءان الكريم تحت وصف الساعة و هو وصف يعلن في مقاصده الأولية ان الساعة هي حاوية غير مستنفذة بدلالة التاء المربوطة قي آخر اللفظ .... فكل قانون في الخلق إلا و يصاحبه حاوية مقدرة و موزونة بميزان الله رب العلمين و غير مستنفذة حتى يستنفذها الساعي في سعيه و قد حمل القرءان الكريم بيانات عدة عن الساعة بما يختلف عن ما قيل فيها أن نهاية الخلق .
و من بين ما ورد في القرءان الكريم قول الله تعالى في سورة الأعراف {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)}
و قد ذهبت مقاصد الناس أن الجزئية (أيان مرسها) هي صيغة أو متن السؤال ( يسألونك عن الساعة )
أيان من جذر أن و منها أين و التي يستعملها الناطقون في السؤال عن المكان و لكن نقرأ في فطرتنا لفظ الآن و الآنية و الأوان و الأواني و المؤن و التأني و التأين و الأيون و لربما يعرف المتعلمون طبقة الهواء المتأين و التي يسميها العلماء الأيون سفير ؟
و كما ذهبت مقاصد الناس إلى القول بأن مرسها هو الدلالة على موقف الساعة و توقفها إلا أن الفطرة الناطقة بلسان عربي مبين و التي يدعمها النص القرءاني الذي خط (مرسها) بدون ألف كما ينطقها الناس ( مرساها ) يجعل من مرسها في بناء لفظي من رس و نقرأ في القرءان أصحاب الرس و هم في زمننا الذين يصاحبون وسائل النقل الحديثة و الذين يمارون في الساعة ... و نقرأ أيضا مراس و تمرس و ممارسة
لنقرأ الجزئية من الآية أعلاه حسب فهمنا يسألونك عن مراس أو ممارسة أو تمرس الساعة الآنية ليكون الجواب :
1- علمها عند ربي
2- لا يجليها لوقتها إلا هو .... و هذه كفيلة بدحض القول بمرسى الساعة أو توقفها
3- ثقلت في السموات و الأرض
4- لا تأتيكم إلا بغتة
و نقرأ أيضا لولوج ميدان التأمين بالساعة مقومات في قول الله تعالى من سورة الفجر { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)} ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق