رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التعبديات (المادية) ومثلها ما حملته اثارتكم الكريمة عن الحيض والصيام لا تنضبط بشكل موحد بين المسلمين وإن انضباتها روائيا يقيم الاختلاف والجدل !! فـ الصيام بكتابه المكتوب والصلاة والوضوء والحج والعمرة والهدي وغيرها من الاحكام العبادية المادية إن كانت محكومة بالرواية او بالنص تراها مشوبة بالاختلاف والجدل الا ان زمننا (زمن العلم) كشف كثيرا من الاسرار التكوينية وبموجب تلك العلوم المادية الثابتة ثباتا مطلقا بصفتها (خلق الله) تصلح للبحث عن (علل الاحكام العبادية المادية) ومن خلال حيازة كينونة تلك العلل فان (تقويم) تلك العبادات يكون متاحا لمسلمي هذا الزمن لينتهي الاختلاف التاريخي فيها ويسقط الجدل
المسلمون المعاصرين مرشحون لاختراق خفايا حقائق التكوين لاظهار علل الدين الاسلامي وفي ذلك نصرة لله في انفسهم حيث تتحول (المناسك العبادية) الى بؤر علمية تستكمل ما خفي على علماء العصر وتقيم لـ الاسلام حضورا علميا يخرس الالسنة التي تتهم الاسلام بشتى اصناف المساويء فـ الاسلام هو الا رحمة للناس والله لا يقبل غير الاسلام دينا فعلى سبيل المثال لو عرف المسلمون (علة الذبح) فان اهل بوذا وامثالهم سوف يكونوا مسلمين عندما يتناولون اللحوم
من المؤكد ان العلوم التطبيقية لمعرفة (علة المحيض) سوف لن تظهر على صفحات المعهد الا ان (اصول الوصول الى علة المحيض) يمكن ان ترسم منهجها فكريا للوصول الى علته وبشكل (متواضع) حتى يتصدى لتلك العلة نفر او حشد مؤمن يجاهد في سبيل (واحد) من سبل الله نحن بحاجة اليه اليوم في انتشار الاختلاط غير الحميد بين الذكور والاناث !!
نبدأ بالتثوير الفكري في القرءان مصداقا لحديث نبوي شريف او قيل انه لـ (علي بن ابي طالب) ان (من اراد العلم فليثور في القرءان) والثائرة الاولى في (الطهر) ومظاهر الدم في المحيض ونتسائل هل كل من يخرج منه الدم عليه الافطار في رمضان او وقف منسك الصلاة ؟ اذا كان الجواب (كلا) فان ذلك يعني ان (الدم) ليس من ادوات انعدام الطهر رغم انه من (عين النجاسات) لانه مرشح ليكون مستعمرة جرثومية ضارة وهي علة النجاسة والتي يمكن ازالتها بالماء الا ان الحيض يرتبط بعلة طهر ليس لها رابط مع دم الحيض بل دم الحيض هو مؤشر (ظاهرة) عدم الطهر لشأن ءاخر غير الدم كما سنرى فمن ينزف دما لا يحكم عليه بوقف الصيام
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (سورة البقرة 222)
معرفة الاذى هو الطريق الى ماسكات العلة ... المرأة (حواء) وهي (حاوية تكوين) وعنصرها الانثوي مختلف عن العنصر الذكوري الا ان علوم الذكر والانثى خفية في العلم المعاصر خصوصا في ما هو مرتبط بـ (أوليات الخلق) فالعلم الحديث يتعامل مع (ظاهرة) الذكورة والانوثة كظاهرة في الخلق دون ولوج علل رابط كل منهما في الخلق وما هي المختلفات الاساسية في خلق الذكر والانثى في مرابط التكوين رغم ان علوم العصر رصدت (الهرمونات) الذكورية والانثوية ولكن وظائف التكوين لتلك الهرمونات لا زالت خفية
الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
في تجاربنا المختبرية الخاصة بنا استخدمت مجسات قمنا ببنائها اتضح ان الشحنات الكهربية المستقرة في جسد الانسان تختلف بـ (الطيف) بين الذكر والانثى نتيجة لاختلاف الرابط التكويني لتلك الشحنات مع الحدب المغنطي لـ الارض (الجاذبية الارضية والكونية عموما) واتضح لدينا بيقين مختبري ان الشحنات المختلفة في طيفها هي السبب في وجوب الاغتسال عند (الجنب) وعند عدم الاغتسال فان اضطرابا تكوينيا يصيب كل من الذكر والانثى نتيجة (المس) الذي يحصل عند الجنسين بسبب اختلاف (طيف) الجسيمات لكل منهما .. طيف الجسيمات لا يعني (السالب والموجب) بل الصفة الذكورية والانثوية للشحنات تمتلك طيفين مختلفين وان اتحدت في صفة السالب او اتحدت في صفة الموجب وذلك الرشاد قام من ذكرى قرءانية في مثل (لوط)
علوم الذكر والانثى التكوينية في مثل (لوط) ومثل (مريم) تاخذ حيزا كبيرا في توفير (ادوات البحث) وتمنح الباحث بطاقة دخول الى خفايا التكوين الا ان جهدا فرديا مثل جهودنا لا تقيم (مؤسسة علم) بل تقيم مداخل متواضعة الى تلك العلوم التي تسمو بالانسان في معرفة (الطهر) الذي يحمل صفة (الامان) في دورة حياة الانسان الحياتية فيتم القضاء على مسببات الامراض قبل نشأتها ورفع الاذى عن بعض مفاصل الصحبة التكوينة بين الذكر والانثى
كتاب الصيام + كتاب الصلاة اعمال عبادية مادية جعلها الله رحمة بالناس وفيها مرابط (علة) مبينة لمن يريد بيانها فـ (وقف الصوم) + (قصر الصلاة) في السفر حي تمنح الباحث مساحة حراك جاد في معرفة علل التكوين الرابطة بين جسد الانسان ومحيطه الكوني وهو اصبح اليوم ظاهرا مبينا في (الحراك المغنطي) بعد ان عرف الانسان (الجاذبية) وهي خلق يحيط بنا ويرتبط بنا ففي السفر تظهر ظاهرة تسمى (وعثاء السفر) ويسميه مؤهلي الطب (دوار السفر) وهو ظاهرة غير معلولة في المؤسسة العلمية الا ان (ذكرى القرءان) تقيم عند الباحث القرءاني (اقتران) قرئي إقتران قرءاني بتلك القوى الجاذبة عند السفر من خلال حكم وقف الصيام وقصر السفر بسبب (اختلاف طيف المغنط الارضي) عند الخروج من موطن المسافر وذلك الاختلاف بالطيف المغنطي تم معرفته علميا ومستخدم اليوم تحت اسم (جي بي اس) يقرأ بواسطة اجهزة الهاتف لان تلك الاجهزة تتحسس ذلك الطيف ... ذلك الطيف الكوني لاقليم محدد الابعاد يقيم رابط مع جسد الانسان وهو علة قصر الصلاة ووقف الصوم في الاحكام العبادية المادية
عند المحيض تكون المرأة في (بؤرة) تكوين انثوية ترفع من حجم الحراك الجسيمي من حيث الكمية كما اشرت مجسات تجاربنا ويحصل ذلك عند الولادة وما بعدها ايضا لذلك فان (الطهر) لا يعني (الدم) ففي السفر لا يوجد (دم) والحكم يشمل الذكور والاناث الا ان في السفر يحصل اختلاف في (طيف القوى) فتقصر الصلاة ويتوقف الصيام ..
الطهارة من لفظ (طهر) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة دائمة) وهذا الترشيد الحرفي ينطبق على (قوى الجذب) التي جعلها الله عجينة الكون بكامله فهي وسيلة خلق (نافذة) بشكل (دائم) في اصغر صغيرة مادية واكبر كبيرة مادية في المجرات والافلاك وجاء ذكرها في القرءان تحت نص (الفلك المشحون) .. فالطهر هو طهر جسيمي والدليل ان من يتعرض الى جرح ونزف دمه سواء كان ذكر او انثى فلا يتوقف عنده الصيام ولا تقصر صلاته او تنقطع
علة الصوم (تنقطع) عن الانثى بسب ارتفاع حاد في العصف الجسيمي الخاص بها (طيفها المغنطي) بصفتها (قطب مغنطي خاص) له (بصمة انثوية) مما يوجب وقف الصوم عندها لانها ان صامت فان مرابط الصيام عند طهرها تتصدع بسبب خلل يحصل في مرابطها مع قوى الجذب المحيطة بالكائن الحي بل (نافذة فيه) فقوى الجذب لا ترتبط بنا بمرابط مع جلودنا بل نافذة الى اصغر صغيرة من مكونات اجسادنا فالمادة بكل اشكالها ان فقدت رابطها بقوى الجذب ساخت وتدهورت حتى وان كانت (ميزون واحد) فان فقد رابطه بقوى الجذب يتدهور ويتسبب سيخ في مرابط الخلق
نؤكد ان ما ذكر اعلاه لا يساوي نقطة صغيرة من بحر عظيم بل هي محاولة لتحويل (الجدلية) او (الاختلاف) الى ميدان علمي يقيم فرصة لـ حيازة (رابط العلة) في الاحكام الشرعية المادية ذلك لان الاجتهاد الفقهي والروائي لن يغني حاجتنا المعاصرة لاننا ابتعدنا عن فطرتنا النقية كثيرا فقد وجدنا في بعض ملل السابقين ما اذهلنا وقرانا عنهم كانوا يمتنعون عن مساس الحائض بكل اشكال المساس حتى في الاكل او المجالسة او استخدام ادوات الحائض وحين ظهرت بين ايدينا مجسات مختبرية ادركت ان تلك التصرفات القديمة قامت من فطرتهم النقية رغم انهم ليسوا مسلمين ولا يعرفون القرءان لان في الفطرة السليمة (قيام دين)
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)
لمن يريد ان يستمر بالبحوث المختبرية في كشف الفارقة في العصف الجسيمي لـ طيف الجسد الاثنوي عن الجسد الذكوري فان تأمين مجسات البحث يمكن الحصول عليها بسهولة في كل مكان ويمكننا توفير ملف تنفيذي خاص يرسم تفاصيل تشغيل تلك المجسات وقرائتها ليكون من الموقنين !
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التعبديات (المادية) ومثلها ما حملته اثارتكم الكريمة عن الحيض والصيام لا تنضبط بشكل موحد بين المسلمين وإن انضباتها روائيا يقيم الاختلاف والجدل !! فـ الصيام بكتابه المكتوب والصلاة والوضوء والحج والعمرة والهدي وغيرها من الاحكام العبادية المادية إن كانت محكومة بالرواية او بالنص تراها مشوبة بالاختلاف والجدل الا ان زمننا (زمن العلم) كشف كثيرا من الاسرار التكوينية وبموجب تلك العلوم المادية الثابتة ثباتا مطلقا بصفتها (خلق الله) تصلح للبحث عن (علل الاحكام العبادية المادية) ومن خلال حيازة كينونة تلك العلل فان (تقويم) تلك العبادات يكون متاحا لمسلمي هذا الزمن لينتهي الاختلاف التاريخي فيها ويسقط الجدل
المسلمون المعاصرين مرشحون لاختراق خفايا حقائق التكوين لاظهار علل الدين الاسلامي وفي ذلك نصرة لله في انفسهم حيث تتحول (المناسك العبادية) الى بؤر علمية تستكمل ما خفي على علماء العصر وتقيم لـ الاسلام حضورا علميا يخرس الالسنة التي تتهم الاسلام بشتى اصناف المساويء فـ الاسلام هو الا رحمة للناس والله لا يقبل غير الاسلام دينا فعلى سبيل المثال لو عرف المسلمون (علة الذبح) فان اهل بوذا وامثالهم سوف يكونوا مسلمين عندما يتناولون اللحوم
من المؤكد ان العلوم التطبيقية لمعرفة (علة المحيض) سوف لن تظهر على صفحات المعهد الا ان (اصول الوصول الى علة المحيض) يمكن ان ترسم منهجها فكريا للوصول الى علته وبشكل (متواضع) حتى يتصدى لتلك العلة نفر او حشد مؤمن يجاهد في سبيل (واحد) من سبل الله نحن بحاجة اليه اليوم في انتشار الاختلاط غير الحميد بين الذكور والاناث !!
نبدأ بالتثوير الفكري في القرءان مصداقا لحديث نبوي شريف او قيل انه لـ (علي بن ابي طالب) ان (من اراد العلم فليثور في القرءان) والثائرة الاولى في (الطهر) ومظاهر الدم في المحيض ونتسائل هل كل من يخرج منه الدم عليه الافطار في رمضان او وقف منسك الصلاة ؟ اذا كان الجواب (كلا) فان ذلك يعني ان (الدم) ليس من ادوات انعدام الطهر رغم انه من (عين النجاسات) لانه مرشح ليكون مستعمرة جرثومية ضارة وهي علة النجاسة والتي يمكن ازالتها بالماء الا ان الحيض يرتبط بعلة طهر ليس لها رابط مع دم الحيض بل دم الحيض هو مؤشر (ظاهرة) عدم الطهر لشأن ءاخر غير الدم كما سنرى فمن ينزف دما لا يحكم عليه بوقف الصيام
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (سورة البقرة 222)
معرفة الاذى هو الطريق الى ماسكات العلة ... المرأة (حواء) وهي (حاوية تكوين) وعنصرها الانثوي مختلف عن العنصر الذكوري الا ان علوم الذكر والانثى خفية في العلم المعاصر خصوصا في ما هو مرتبط بـ (أوليات الخلق) فالعلم الحديث يتعامل مع (ظاهرة) الذكورة والانوثة كظاهرة في الخلق دون ولوج علل رابط كل منهما في الخلق وما هي المختلفات الاساسية في خلق الذكر والانثى في مرابط التكوين رغم ان علوم العصر رصدت (الهرمونات) الذكورية والانثوية ولكن وظائف التكوين لتلك الهرمونات لا زالت خفية
الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
في تجاربنا المختبرية الخاصة بنا استخدمت مجسات قمنا ببنائها اتضح ان الشحنات الكهربية المستقرة في جسد الانسان تختلف بـ (الطيف) بين الذكر والانثى نتيجة لاختلاف الرابط التكويني لتلك الشحنات مع الحدب المغنطي لـ الارض (الجاذبية الارضية والكونية عموما) واتضح لدينا بيقين مختبري ان الشحنات المختلفة في طيفها هي السبب في وجوب الاغتسال عند (الجنب) وعند عدم الاغتسال فان اضطرابا تكوينيا يصيب كل من الذكر والانثى نتيجة (المس) الذي يحصل عند الجنسين بسبب اختلاف (طيف) الجسيمات لكل منهما .. طيف الجسيمات لا يعني (السالب والموجب) بل الصفة الذكورية والانثوية للشحنات تمتلك طيفين مختلفين وان اتحدت في صفة السالب او اتحدت في صفة الموجب وذلك الرشاد قام من ذكرى قرءانية في مثل (لوط)
علوم الذكر والانثى التكوينية في مثل (لوط) ومثل (مريم) تاخذ حيزا كبيرا في توفير (ادوات البحث) وتمنح الباحث بطاقة دخول الى خفايا التكوين الا ان جهدا فرديا مثل جهودنا لا تقيم (مؤسسة علم) بل تقيم مداخل متواضعة الى تلك العلوم التي تسمو بالانسان في معرفة (الطهر) الذي يحمل صفة (الامان) في دورة حياة الانسان الحياتية فيتم القضاء على مسببات الامراض قبل نشأتها ورفع الاذى عن بعض مفاصل الصحبة التكوينة بين الذكر والانثى
كتاب الصيام + كتاب الصلاة اعمال عبادية مادية جعلها الله رحمة بالناس وفيها مرابط (علة) مبينة لمن يريد بيانها فـ (وقف الصوم) + (قصر الصلاة) في السفر حي تمنح الباحث مساحة حراك جاد في معرفة علل التكوين الرابطة بين جسد الانسان ومحيطه الكوني وهو اصبح اليوم ظاهرا مبينا في (الحراك المغنطي) بعد ان عرف الانسان (الجاذبية) وهي خلق يحيط بنا ويرتبط بنا ففي السفر تظهر ظاهرة تسمى (وعثاء السفر) ويسميه مؤهلي الطب (دوار السفر) وهو ظاهرة غير معلولة في المؤسسة العلمية الا ان (ذكرى القرءان) تقيم عند الباحث القرءاني (اقتران) قرئي إقتران قرءاني بتلك القوى الجاذبة عند السفر من خلال حكم وقف الصيام وقصر السفر بسبب (اختلاف طيف المغنط الارضي) عند الخروج من موطن المسافر وذلك الاختلاف بالطيف المغنطي تم معرفته علميا ومستخدم اليوم تحت اسم (جي بي اس) يقرأ بواسطة اجهزة الهاتف لان تلك الاجهزة تتحسس ذلك الطيف ... ذلك الطيف الكوني لاقليم محدد الابعاد يقيم رابط مع جسد الانسان وهو علة قصر الصلاة ووقف الصوم في الاحكام العبادية المادية
عند المحيض تكون المرأة في (بؤرة) تكوين انثوية ترفع من حجم الحراك الجسيمي من حيث الكمية كما اشرت مجسات تجاربنا ويحصل ذلك عند الولادة وما بعدها ايضا لذلك فان (الطهر) لا يعني (الدم) ففي السفر لا يوجد (دم) والحكم يشمل الذكور والاناث الا ان في السفر يحصل اختلاف في (طيف القوى) فتقصر الصلاة ويتوقف الصيام ..
الطهارة من لفظ (طهر) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة دائمة) وهذا الترشيد الحرفي ينطبق على (قوى الجذب) التي جعلها الله عجينة الكون بكامله فهي وسيلة خلق (نافذة) بشكل (دائم) في اصغر صغيرة مادية واكبر كبيرة مادية في المجرات والافلاك وجاء ذكرها في القرءان تحت نص (الفلك المشحون) .. فالطهر هو طهر جسيمي والدليل ان من يتعرض الى جرح ونزف دمه سواء كان ذكر او انثى فلا يتوقف عنده الصيام ولا تقصر صلاته او تنقطع
علة الصوم (تنقطع) عن الانثى بسب ارتفاع حاد في العصف الجسيمي الخاص بها (طيفها المغنطي) بصفتها (قطب مغنطي خاص) له (بصمة انثوية) مما يوجب وقف الصوم عندها لانها ان صامت فان مرابط الصيام عند طهرها تتصدع بسبب خلل يحصل في مرابطها مع قوى الجذب المحيطة بالكائن الحي بل (نافذة فيه) فقوى الجذب لا ترتبط بنا بمرابط مع جلودنا بل نافذة الى اصغر صغيرة من مكونات اجسادنا فالمادة بكل اشكالها ان فقدت رابطها بقوى الجذب ساخت وتدهورت حتى وان كانت (ميزون واحد) فان فقد رابطه بقوى الجذب يتدهور ويتسبب سيخ في مرابط الخلق
نؤكد ان ما ذكر اعلاه لا يساوي نقطة صغيرة من بحر عظيم بل هي محاولة لتحويل (الجدلية) او (الاختلاف) الى ميدان علمي يقيم فرصة لـ حيازة (رابط العلة) في الاحكام الشرعية المادية ذلك لان الاجتهاد الفقهي والروائي لن يغني حاجتنا المعاصرة لاننا ابتعدنا عن فطرتنا النقية كثيرا فقد وجدنا في بعض ملل السابقين ما اذهلنا وقرانا عنهم كانوا يمتنعون عن مساس الحائض بكل اشكال المساس حتى في الاكل او المجالسة او استخدام ادوات الحائض وحين ظهرت بين ايدينا مجسات مختبرية ادركت ان تلك التصرفات القديمة قامت من فطرتهم النقية رغم انهم ليسوا مسلمين ولا يعرفون القرءان لان في الفطرة السليمة (قيام دين)
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)
لمن يريد ان يستمر بالبحوث المختبرية في كشف الفارقة في العصف الجسيمي لـ طيف الجسد الاثنوي عن الجسد الذكوري فان تأمين مجسات البحث يمكن الحصول عليها بسهولة في كل مكان ويمكننا توفير ملف تنفيذي خاص يرسم تفاصيل تشغيل تلك المجسات وقرائتها ليكون من الموقنين !
السلام عليكم
تعليق