رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم جميعا في هذا الشهر الذي اختص باصعب مناسك العباده
السفر في الزمن القديم فيه استحالة الخروج الى نقطة قصر صلاة السفر والعوده قبل صلاة الظهر بوسائل السفر المتاحة في ذلك الوقت خصوصا ان السفر كان على شكل قوافل وبواسطة العربات او الانعام التي تقبل الركوب على ظهورها (سخرها لكم)
كشف العلم الحديث شكل الارض فسميت بـ (الكرة الارضية) واظهرت الحقائق العلميه ان معدل مسافة حدب الارض لا يقل عن 25 كيلو وهو في الحكم الشرعي القديم 10 فراسخ وقالوا ان الفرسخ مسيرة ساعه ولكن الفقهاء المعاصرين اختلفوا في ايجاد رقم حقيقي يحول الفرسخ الى مترات او كيلو مترات وكذلك (مسيرة ساعه) فلا احد يعرف ساعة السابقين وهل هي مثل ساعتنا الميكانيكيه وبذلك البيان العلمي يتضح ان السابقين غير قادرين على السفر ثم العوده الى منازلهم بين اذان الفجر واذان الظهيرة حيث مساحة الزمن بين الفريضتين (صلاة الصبح وصلاة الظهيره) يتراوح في اقصاه حوالي 9 في الصيف وادناه حوالي 7 ساعه في الشتاء وتلك المساحة الزمنيه غير كافيه في سفر الصائم والعوده الى دياره الا اذا كانت حالات استثناء باستخدام خيل اصيله وسريعه وفي الطريق ذهاب واياب لا بد ان توجد محطات استراحه وتبديل الخيول او علفها وشربها كما كان بريد السلاطين والولاة سابقا
من ذلك الموجز يتضح ان الفتوى الاسلاميه عند بعض الفقهاء (عدم الافطار في السفر) معلولا بان السفر الحديث مريح وغير متعب مثل الماضي وهنلك فقهاء افتوا بجواز الافطار اذا كانت العوده قبل صلاة الظهر وكل تلك الفتاوى ارتبطت بـ ءالة السفر الحديث دون الانتباه الى علة الافطار في السفر
علة الافطار في السفر تكمن في مرابط الشخص الكونيه في موطنه ففي متاعه وماله رابط ملك اليمين وهو رابط كوني مبين وفي زيجته رابط الزوجيه وهو رابط مبين ومع ابنائه صلة الولايه ومع المتعاقدين معه في عمل او اجاره او غيرها رابط عقدي ومع جاره رابط الجوار وتلك مرابط يمكن ان ندركها بالفطرة ولكن هنلك مرابط كونيه لا حصر لها مع الموقع الفلكي للساكن في موطنه والعلم يعرف شيئا منها ولكن تحت صيغ اخرى مثل (التأقلم) في اقليمه ولكنهم لا يعرفون مرابط ذلك التأقلم ففي السفر تنقطع تلك المرابط التكوينيه فيكون الصوم ضار غير نافع لان علة الصوم هي (التأهيل) كما روجنا له في بحوثنا في المعهد واقل ما نقل عن الصوم من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (صوموا تصحوا)
اصبح في زمننا السفر الى خارج موطنه والعوده اليه ميسر بمساحة زمن قصير يكفي للعوده الى موطنه قبل صلاة الظهر الا اننا ندرك بلا شك أن وسائل النقل الحديثة (بدعة) ابتدعتها الحضارة الحديثة والصفة المؤلمه ان الفقهاء انفسهم يقولون (ان كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار) فكيف تكون قدرة الصائم على الذهاب والعوده قبل صلاة الظهر مرتبطه بوسيلة ضاله ثم ان وسائل النقل الحديثة (عدو للبشر) فكلها تقتل راكبها وتقتل من يقترب منها عند سيرها (عدو مبين) فهي شيطان بموجب الذكرى القرءانيه
منهجنا لا يمتلك منصة الافتاء بل يقيم الذكرى وعلى المكلف ان يفتي لنفسه لانه هو المسئول عن نفسه امام ربه
شكرا لاثارتكم في ايام الصوم
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم جميعا في هذا الشهر الذي اختص باصعب مناسك العباده
السفر في الزمن القديم فيه استحالة الخروج الى نقطة قصر صلاة السفر والعوده قبل صلاة الظهر بوسائل السفر المتاحة في ذلك الوقت خصوصا ان السفر كان على شكل قوافل وبواسطة العربات او الانعام التي تقبل الركوب على ظهورها (سخرها لكم)
كشف العلم الحديث شكل الارض فسميت بـ (الكرة الارضية) واظهرت الحقائق العلميه ان معدل مسافة حدب الارض لا يقل عن 25 كيلو وهو في الحكم الشرعي القديم 10 فراسخ وقالوا ان الفرسخ مسيرة ساعه ولكن الفقهاء المعاصرين اختلفوا في ايجاد رقم حقيقي يحول الفرسخ الى مترات او كيلو مترات وكذلك (مسيرة ساعه) فلا احد يعرف ساعة السابقين وهل هي مثل ساعتنا الميكانيكيه وبذلك البيان العلمي يتضح ان السابقين غير قادرين على السفر ثم العوده الى منازلهم بين اذان الفجر واذان الظهيرة حيث مساحة الزمن بين الفريضتين (صلاة الصبح وصلاة الظهيره) يتراوح في اقصاه حوالي 9 في الصيف وادناه حوالي 7 ساعه في الشتاء وتلك المساحة الزمنيه غير كافيه في سفر الصائم والعوده الى دياره الا اذا كانت حالات استثناء باستخدام خيل اصيله وسريعه وفي الطريق ذهاب واياب لا بد ان توجد محطات استراحه وتبديل الخيول او علفها وشربها كما كان بريد السلاطين والولاة سابقا
من ذلك الموجز يتضح ان الفتوى الاسلاميه عند بعض الفقهاء (عدم الافطار في السفر) معلولا بان السفر الحديث مريح وغير متعب مثل الماضي وهنلك فقهاء افتوا بجواز الافطار اذا كانت العوده قبل صلاة الظهر وكل تلك الفتاوى ارتبطت بـ ءالة السفر الحديث دون الانتباه الى علة الافطار في السفر
علة الافطار في السفر تكمن في مرابط الشخص الكونيه في موطنه ففي متاعه وماله رابط ملك اليمين وهو رابط كوني مبين وفي زيجته رابط الزوجيه وهو رابط مبين ومع ابنائه صلة الولايه ومع المتعاقدين معه في عمل او اجاره او غيرها رابط عقدي ومع جاره رابط الجوار وتلك مرابط يمكن ان ندركها بالفطرة ولكن هنلك مرابط كونيه لا حصر لها مع الموقع الفلكي للساكن في موطنه والعلم يعرف شيئا منها ولكن تحت صيغ اخرى مثل (التأقلم) في اقليمه ولكنهم لا يعرفون مرابط ذلك التأقلم ففي السفر تنقطع تلك المرابط التكوينيه فيكون الصوم ضار غير نافع لان علة الصوم هي (التأهيل) كما روجنا له في بحوثنا في المعهد واقل ما نقل عن الصوم من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (صوموا تصحوا)
اصبح في زمننا السفر الى خارج موطنه والعوده اليه ميسر بمساحة زمن قصير يكفي للعوده الى موطنه قبل صلاة الظهر الا اننا ندرك بلا شك أن وسائل النقل الحديثة (بدعة) ابتدعتها الحضارة الحديثة والصفة المؤلمه ان الفقهاء انفسهم يقولون (ان كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار) فكيف تكون قدرة الصائم على الذهاب والعوده قبل صلاة الظهر مرتبطه بوسيلة ضاله ثم ان وسائل النقل الحديثة (عدو للبشر) فكلها تقتل راكبها وتقتل من يقترب منها عند سيرها (عدو مبين) فهي شيطان بموجب الذكرى القرءانيه
منهجنا لا يمتلك منصة الافتاء بل يقيم الذكرى وعلى المكلف ان يفتي لنفسه لانه هو المسئول عن نفسه امام ربه
شكرا لاثارتكم في ايام الصوم
السلام عليكم
تعليق