السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم اخي الفاضل ولكل من يقرأ هذه السطور بالتوفيق لصيام شهر كتب الله فيه الصيام على المعتلين بالعلة المحمدية الشريفة ونشد على عزيمتكم في ما تناولته خطبتم الاستقباليه لشهر الصيام لان غالبية احكام الصيام معروفة للجميع وكثيرا ما تتصدى لها الاسرة او المجتمع الا إن ثقافة ذلك المنسك ضعيفه لان كثير من الناس اعتادوا الصيام وفق احكامه دون معرفة ثقافته المثلى والخطاب الديني يوجب ان تقام من خلاله ثقافة منسك الصوم فهي رياضة روحية للصبر والتحمل وقوة الاراده !
السلام عليكم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الصفحة الرمضانية 1443 ص7
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد
كل عام وانتم بخير ... أسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد في رمضان المبارك .. وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح مانوته افئدتنا من خير...
مما تتلمذنا على يد الأب الفاضل الحاج عبود الخالدي سلام الله عليه فما زلنا في المهد هو يحملنا على كتفيه ...
كانت هذه كلماتي في خطبة الجمعة بالأمس..عن كيف نفهم معنى إستقبال شهر رمضان المبارك...ففي حين أن جميع من سيتكلم سيحث على مزيد من الجهد على أفعال وأقوال ..وسيُظهر أن هذا الشهر الكريم للناس وي كأنه عبادة موسمية ...ولكوننا نخالف نهجهم ما استطعنا إلى ذالك كانت هذه كلماتي المتواضعة والتي استقيتها من شذرات ءبينا ومعلمنا ومرشدنا الحاج لربه تعالى (عبود الخالدي)
بسم ءلله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ءجمعين
فهم معنى إستقبال شهر رمضان المبارك
أيها الإخوة الكرام والأخوات الفضيلات...
مما يحسن في الفهم لذوي الألباب
إن الاستعداد لرمضان لا يكون (أساسا) بكثرة الصلاة والصيام وعبادات الجوارح، وذلك أن الإنسان إذا فعل ذلك فهو إنما يُحمِّل القلب عبئا مضافا، والقلب لن يحتمل هذا العبء إن لم يكن مستعدا ومنفتحا لهداية الله، فأما إذا لم يكن كذلك فإنه يسقط وينهار مع الإكثار من عبادات الجوارح التي لا يطيقها، ومن هنا يصاب المرء بالفتور بعد أيام أو حتى بعد انتهاء رمضان، حتى لتجد إنسانا قد اجتهد في العبادة في رمضان ثم يفوته صلاة الصبح لأول أيام شوال! وقد لا يحرص على صلاة العيد – وهي سنه - أكثر من صلاة الصبح وهي فرض.
لهذا، فإن الحل لا يكون في الإكثار من عبادات الجوارح ، بل لا بد من إيقاظ القلب..ذلك أن القلب الغافل ، أو القلب المشغول بأمور الدنيا مثل :
الرزق ، درجة في مجموع الدراسة،النظر إلى الآخرين،مطالب الأهل،مشكلات العمل،التعلق بالدنيا والتعلق بالدنيا هو
كل ما يهتم به المرء ويشغل باله، ولو كان قميصا يريد شراءه أو نوع أثاث يريده لبيته)..
هذا القلب بهذا الانشغال ليس فيه متسع ، ليس مستعدا ولا مهيئا ولا صالحا لتحمل عبادات الجوارح.
تذكرو أيها الإخوة الكرام والأخوات الفاضلات... المسألة على الحقيقة ليست تهيئة الجوارح بل تهيئة القلب..
إيقاظ القلب! وإيقاظ القلب لا يكون إلا ب: فكرا قلبا، أو بحل عقدي عبادي! والحل الفكري هو وأن أعلم يقينا أن كل ما في هذه الدنيا وهي أمور بيد الله، يرسلها أو يقبضها، يعطيها أو يمنعها، وقد أخبر الله بوضوح أن هذا امتحان، فإذا رأيت جارا ثريا أوصديقا غنيا علمت أن هذا امتحان، قال تعالى {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة، أتصبرون؟!}، فإن الله ينزل ما يشاء {بقدر معلوم}، ولله في الرزق والعطاء وتقديره بين الناس عجائب ولطائف كثيرة.
لكن الحل الفكري وحده لن يكون مفيدا، لأن مجرد المعرفة العقلية الذهنية لا تغني شيئا، لا ينقذ الإنسان مجرد وجود المعلومة، بل ينقذه أن "يذوق" معناها، وإن ثمة أناس يعرفون الإسلام ويستطيعون أن يتحدثوا عنه بفهم في منتهى الدقة، وهم مع ذلك لا يصلون لله ركعة! ولهذا فينبغي أن تفعل الآتي:
1. انزل غدا إلى المستشفيات وانظر إلى أهل الابتلاء، أولئك كانوا يمتلئون تنافسا على الدنيا، ويحرصون على الكسب ويتابعون الأموال ويراقبون مؤشرات البورصة.. انظر حين يسقط هذا المرء في قسم العناية المركزة حين لا يملك من أمر نفسه شيئا وتتصل به الأنابيب والخراطيم.. هذه النظرة إلى هذا الإنسان هي التي تفرغ القلب من الانشغال بالدنيا وتوسع فيه مكانا لاستقبال العبادة.
2. انزل بعد غد واشهد واقعة "الدفن"، وتأمل كيف ترعى الحشرات في تراب القبور، وبينما تبكي الأم أو الزوجة أو الابنة فإنهم يدخلون هذا الميت إلى القبر الذي يرون الحشرات تسعى فيه ويغلقون عليه ويتركونه وهم يعلمون أنه معرض لهذا.. هؤلاء المقبورين كانوا ملء السمع والبصر، كانوا سادة بين الناس.
3. انظر بعد بعد غد إلى المآلات،
تأمل فيمن فرغ من الجمال أو من الصحة، تأمل في حال ممثلة ذهب جمالها وصارت قعيدة في بيتها من بعد ما كانت تملأ الشاشات، أوإلى رجل ذهب عنه النفوذ فتغير حاله، ولقد رأيتُ رجلا يصفع بوابا لأنه لم يقم له حين مرَّ به، ثم رأيته بعد عشرين أو ثلاثين سنة وهو مقعد يسير على كرسي متحرك لا يؤبه له وهو يوزع الابتسامات على الناس يستجدي بها ودهم. إن النظر إلى النهايات يُعَرِّف العبد أن كل ما في هذه الدنيا إنما هي عوارض كاذبة، أرسلها الله تعالى للعبد لفترة ليختبره بها ثم قبضها. ولهذا السبب جاء في كتاب الله تعالى كلمة (عاقبة) بمعنى النهاية في صورة سلبية من العقاب و العذاب كل حسب جرمه وجريمته أو في صورة عاقبة حسنه أي نهاية سعيدة
4. لقد أوصانا النبي بأمور لإيقاظ القلب، في ذات الوقت الذي كان منشغلا فيه بالجهاد وإقامة أمر الأمة ورفع شأن الدين وغيرها من الأمور الكبيرة، من هذه الأمور مثلا:
تغسيل الموتى:
لأن معالجة الجسد الخاوي موعظة بليغة! زيارة المبتلى والمريض والمحتاج , النظر إلى الفقير والمسكين واليتيم
بهذه الأعمال يفرغ القلب ويتسع لاستقبال وتحمل العبادات في رمضان.
5. معايشة أنباء الآخرة تفصيلا،
أن يعرف المرء من فعل كذا فدخل الجنة ومن فعل كذا فدخل النار ومن الذي زلت قدمه من على الصراط ومن الذي أوشك أن يلقى به في النار فجاء عمل من أعماله فأنقذه، من الذي كاد أن يشرب من يد النبي فحالت الملائكة بينه وبين النبي ، من الذي كادت تلفحه النار فأنقذه عمل، من الذي أوشك أن يدخل الجنة فأغلقت دونه.
. ذلك أن الانشغال بتفاصيل ما يحدث في شأن الآخرة هو الذي يفرغ القلب من شؤون الدنيا فيُوجَد في القلب متسع لاستقبال رمضان.
6. معايشة أنباء الصالحين، كي يخلص المرء من ضغط بيئته التي ليس فيها أحد سوى أصحابه وجيرانه الذين هم على ذات الشاكلة، ويكون هذا بقراءة الكتب أو بسماع الدروس عنهم.
أيها الإخوة الكرام والأخوات الفاضلات تذكرو مهما حاول الإنسان أن يكثر من العبادة والقلب ممتلئ بالورمات فلن يفلح في هذا! وسيواجهك في هذه المسيرة عدوّان: الأهل والأولاد ومطالبهم التي تذكر بالدنيا، فلا بد أن تذيق من حولك ما تذوقه حتى لا تسير في طريق مُصَادَم. وسحرة فرعون من جميع الديجتال الدجالي واعوانه وشيعته هنا المؤمن والمؤمنه يجتهد ويجاهد ويستعين بالصبر والصلاة ذات الأنواع الثمانية
أيها الإخوة الكرام والأخوات الفاضلات اجتهدوا على قدر همة قلوبكم فأي شيء تفعلونه من خير يعلمه الله وتزودوا بالتقوى فشهر رمضان يختصر الزمكان للوصول إلى التقوى وعلتها التشغيلية لكن يحذر من أن يكون هذا الاجتهاد وقتي موسمي فقط، ثم لا يصاحبه اجتهاد قلبي يجعل التغيير يصاحب الإنسان بعد رمضان ويُبقي على هذه الطاعات، فيظل بعد رمضان صوامًا مصليًا قارئًا للقرآن، فاجتهدوا في الطاعات واجتهدوا معها في تربية قلوبكم وتهذيبها.
معسكر الصيام فرصة ذهبية للتخلي عن العادات والتقاليد المؤذية مثلاً
الإقلاع عن التدخين.. تدريجيا من يدخنون بشراهة، مع أخذ الاحتياطات مع طبيب أو صيدلي متميز. الصبر عن الطعام والشراب لفترات متباعدة.. وهذا مفيد جدا لتقوية المناعة وإنقاص الوزن الزائد. . وإراحة الجهاز الهضمي، (لمن لا يعانون من أمراض تعيقهم عن هذا). شرب المياه باهتمام، نظرا لتجنب الجفاف والعطش أثناء الصيام يشرب الناس الكثير من الماء بين الإفطار والسحور.. يمكننا فعل ذلك طول اليوم في غير رمضان.
تجنب الجدال والخصام.. هكذا يفعل رمضان بنا، حتى نتجنب الإرهاق من النقاش وكذلك حتى لا نغضب أو نتشاجر من سماع الآراء الغير مقبولة مثلا، "فإن سبه أحد أو قاتله قال إني صائم". الصبر عن الإباحية والعادة السرية ، وهي سبيل جيد للتخلص من هذا المرض.. وأقول مرض لأنه يماثل إدمان المخدرات في رأي الطب. المشي، ربما من الصعب على بعض الناس الجري أثناء الصيام، لكن المشي هو الحل الأمثل، وهو مفيد جدا في هذا الحال (الصيام). التأمل، بمقصد الانقطاع عن الشهوات هو تفريغ النفس والعقل من كل ما يقطعها عن الوصول لله أو للسلام الداخلي (هذا عند كل الديانات حتى البوذية) ، لكن في رمضان تكون تربية وسطية، حتى لا يحرم الجسد من التزود بالطاقة على الطاعة..لكن لا تكن شرها في الأكل.. انطر لنحافة الجسم في الصورة.
الالتزام .... فأنت تسطيع ضبط النفس عن كل ما تحب لمدة تقارب ال١٨ ساعة أحيانا . وهذا يجعلك قادرا على التحلي بالإرادة والالتزامية طول الوقت. التزاور , صلة الرحم والزيارات تنتشر في رمضان، وهذا يجعلنا اجتماعيين متقاربين.
وما زلنا ننتظر كلماتك الجميلة كتعليق وكترشيد منك ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي و..
كل عام وانتم بخير
السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1442 ص7
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
معلمنا الرباني القرآني عبود الخالدي قلت عاليه ( من ذلك تقوم المعادلة الفطرية ان الله سبحانه حين كتب علينا كتاب الصيام هو يعلم ان الانسان سوف يستنشق دخان الحطب (نبات جاف) فوق ارادته فلو شاء ربنا ادخال جهاز التنفس في وجوب الصيام لاصدر امره الشريف بمنع استخدام النار اثناء منسك الصيام نهارا واجازها ليلا كما منع تفعيل جهاز الجنس عند الصيام نهارا واحل الرفث ليلا .. من تلك الفطرة (القائمة في الدين) يرسخ ويثبت على طاولة علوم الله المثلى القائمة على قيمومة ذكرى قرءانية ان الجهاز التنفسي غير مشمول بكتاب الصيام وان المدخن في اجازة تكوين في التدخين)
الاستيضاح سيدنا الجليل ...تعلمنا على منكم في المعهد الاسلامي على مواضيع معينة متعلقة بالشجر وحطبه ومن ثم استعماله كوقود طبيعي ..لكن المشكلة اليوم ان مثل هذا الشجر الاخضر وحطبه اصبح يتنفس مثلنا ( هواء فاسداً وءشعة ضارة فصار مع كونه اخضر كمثل الميتة من النوع المتردية بل هو ينطح كل يوم بالمركبات الفاسده من دخان السيارات وغيرها فحاله يشبه حالنا ...وهو إذ يتحول إلى حطب يخزن السوء في جزئيات حطبه ويخرج مع حرقه ويتنفسه الإنسان ( ظالماً أو مظلوماً) في زمن السوء والخبث ...فهلا سيدي ومعلمي ان تسعفنا بشيء من التفصيل والمزيد عن رؤيتك مثل هذا الواقع المتردي كيف يكون الحل ؟؟؟ انستخدمه مفوضين الأمر لربنا أم لا؟؟؟ وماهي البدائل المتاحة ؟؟؟؟ ��
كذالك سيدنا لو تطرقت إلى موضوع إستخدام زيت الكافور كبديل لورقه المعدوم في مكان لا يوجد فيه شجر الكافور فإني لا أجدها مثلاً في مطروح فهل يغني عنها زيتها وان افعل خطواتها كعلاج فعال للفايروسات ؟؟؟؟؟��
كلنا يسعى إلى تحقيق ( ارجعي إلى ربك راضيه مرضيه)
جزاكم ربي نورا وخيرا وحسنا
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1442 ص7
السلام عليكم ورحمة الله
مبروك حلول شهر رمضان متمنيا لكل الصائمين صبرا على مثوبة تامه وقبول صالح الاعمال
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1442 ص 7
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لاخوتنا متابعي المعهد الافاضل والمسلمين جميعا قرب حلول شهر رمضان الكريم 1442 سائلين الله تعالى ان يمنح المسلمين سبل النجاة من سوء منتشر وفتن متكاثرة
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد الزائررد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم
اخي الفاضل وليد راضي ،
قوافل العرب حتى بعد مجيئ الاسلام كانت تسافر قاطعة مسافات ومسافات لعدة ايام او شهور .
ولم يثبت ان المسلم المسافر وقتها كان لا يتوضئ بماء في حوزته ، او يشرب منه .
نعم ، هناك استثناء الان ، كون قطع المسافات يتم بسرعة من حدب لحدب .
لا نظن ان الماء يقع عليه قانون التغير من حدب لحدب .
ونسمع من استاذنا الجليل الحاج الخالدي اطال الله في عمره.
مع الملاحظة ان على طول الطريق السيار للمسافر محطات يمكن للشخص الوقوف عندها واقتناء ماء هناك من متاجر المحطة او ملئه من اي مكان قريب في محطة المسافر .
وان تعذر كل هذا فالتيمم رخصة الهية رحيمة .
والدين دين يسر وليس دين عسر .
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
عودا على بدء بخصوص مسئلة ( الحدب الأرضي) فلنفترض ءن ءحدنا سخر ءلله تعالى لأحدنا سيارة ( عدو مبين) لكنه استعمل هذه الأداة بمبدأ ( سليمان) فكان كل مسافة ثلاثين كم ...يقف فيتوضأ ويصلي .
ولكن بالفعل ليس معه إلا ماء طول رحلته البالغة ألف كيلو متر فهل يتوضأ من الماء هذا كونه تغير في الحدب أكثر من ثلاثين مرة؟؟؟؟ ءم يغيره ويتيمم كونه يخاف من خزانات المياه وغيرها؟؟؟؟
شكرا لكم جميعا
سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم
نهني كافة الاخوة العاملين على هذا المعهد والمتابعين له باسمى ءايات التبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين الله تعالى ان ينجي المسلمين من المحن والابتلاءات رحمة منه لعباده
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
لو استطاع الاخوة الافاضل افادتنا بالمسألة العلمية اعلاه
كانت ضمن حوار مع بعض محيطنا . وبقيت بعض جوانب النقاش عالقة.
وفي الزمن السابق . حيث انعدمت اليات الرؤيا الفلكية علميا
كيف كان من الممكن رؤية الهلال تحت الظرفية اعلاه
جزاكم الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } (سورة البقرة 185)
ومن لم يشهده يتم العده وقد روي عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (وان اغتم عليكم فاتموا العده) وهنلك نصوص دستوريه اخرى في القرءان تنحى منحى تيسير وليس تعسير
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة البقرة 203)
متوالية الايات من 196 لغاية الاية 203 اعلاه في سورة البقرة تخص منسك الحج وهو يمتلك ميقات محدد في عرفه في العاشر من ذي الحج وقالوا (الحج عرفه) وفيه تيسير في من تعجل او تأخر فكيف بيوم الصيام ويوم الافطار من رمضان حيث اتمام عدة شعبان تيسير واتمام عدة رمضان تيسير ايضا ان صعب على الناس مشهد الهلال في غيم او اختلاف او اي عارض ءاخر يؤثر في مشاهدة الهلال
اما ان يكون الصيام سببا في الحصانه من الفيروسات عموما او من فيروس كورونا فذلك معيار يصعب تثبيته بموجب دلائل احصائيه لان نسبة التصدع في بني البشر مختلفه حسب السلاله الموروثه (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) والذين قبلنا هم الاباء والاجداد والامهات وان علو فهل كانت تلك الابوة والامومة سلسلة تامة الصيام !! هذا ما لايمكن الوصول اليه باليقين
لنفترض الصورة التالية :
لو ان صائما اليوم كان من سلسلة ءاباء وامهات صائمين بدرجه تامه فانه سيحتاج في صيامه الى نسبة تأهيل صغيره نسبة لغيره بعكس صفته اما اذا كان صائم اليوم من سلسلة اباء وامهات مارسوا الصيام متقطعا او فاسدا بنسبة مئويه كأن تكون فرضا 50% فهو سيحتاج الى تأهيل لـ 50% من نقاط التصدع ولكن كم يحقق منها في كل دورة شهريه قمريه لرمضان !! هذا الرصد الفكري متصل بطور ذلك الشخص الصائم فهو قد يحقق تأهيل لمتصدعاته الجسديه نسبة 10% وغيره يحقق نسبه اقل واخر يحقق نسبة اعلى لذلك فان حشدنا صائمين وغير صائمين لا نعرف كم حققوا من نسب في التأهيل او كم فيهم يمتلكون اساسا نسبة من التصدع لذلك فان مضاهاة حشد من الصائمين مع حشد من غير الصائمين لنعرف ايهما اكثر مناعه سوف لن يكون دقيقا لان الاسس التي تمنحنا صفة صائمي اليوم غير موحدة الطيف
ولا ننسى الحكم العظيم لرب عظيم في قرءان عظيم
{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على ذلك فلم نسمع او نقرأ شبيها له
ايهما افضل المسبحة ذات 99 حبه ام 33 حبه وهل الحبات الأكبر افضل من الحبات الأصغر ما
ما دام ان للمسبحة تأثير على راحة الانسان فنحتاج الى وسعة في هذا الأفق من اجل الفائدة مثوبة لكم ولنا من الله العزيز الرحيم
هل نستطيع ان نقول ان المسلمين احتضنوا المسبحة واحبوها لانهم من المصلين (بناة الاسراء) وقد هداهم الله لهذا السبيل رحمه منه
يرحمنا ويرحمكم الله بمكنون فائدتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسبحة ان كانت ذا 99 حبه او 33 حبه تنفع الناسك فتكرار الـ 33 حبه لثلاث مرات يحقق المطلوب لـ 99 مره ذكر الله الا ان الشائع ان هنلك مسبحة للمتدينين وهي ذات 99 حبه ولونها داكن او اسود او بلون الحصى المستخدم في انشاء المسبحة فهنلك مسابح من الفيروز بلون ازرق مخضر ومسابح من الكهرمان ولونها اصفر ومسابح من الحصا الافغاني ولونها اصفر مخضر , الا ان هنلك مسبحه شائعه لغير المتدينين وهي بـ 33 حبه والوانها لا حصر لها (الوان صناعيه) وهي تستخدم كعاده وملهات لتقليب حباتها بين الاصابع
قلنا في مشاركة سابقة من متصفحكم الكريم ان تقليب حبات المسبحه تريح المتعصب والمتوتر والعلم الحديث اكتشف ان التوتر العصبي يأتي نتيجة لـ ارتفاع في لزوجة السائل المخي والعقاقير النفسيه غالبا ما تكون لتخفيف لزوجة السائل المخي وكذلك الخمر والمخدرات ومثلها التدخين (سيكاره) والدخان الطبيعي عموما يخفف لزوجة السائل المخي الا ان هنلك توتر عصبي لا يرقى الى معيار مرضي ولا يحتاج الى علاج دوائي وبما ان فعل تقليب حبات المسبحة ان اعتاد عليه مستخدمها يصدر امره العصبي من النخاع الشوكي وليس من الدماغ وتلك الظاهرة (الفعل الانعكاسي) ثابت في الفسلجة العلمية الحديثة فالفعل الانعكاسي يصدر بلا تفكير مما يسبب في تخفيف السائل المخي حول النخاع الشوكي وتنتقل صفة تخفيف سائل المخ الى سقف الدماغ وبالتالي فان راحة من الضجر والتوتر تتحصل من تلك الممارسة وقد روجنا لبعض الممارسات الفطرية والتي تؤدي الى نفس النتيجه في مشاركتنا السابقة من متصفحكم الكريم ... المزيد من التفاصيل العلميه الدقيقه في هذا الشأن غير ذي حاجه للباحث ولكن لو اردنا التوسع في معرفة تلك الحقيقه فنحتاج الى مختبر فيه جهاز قراءة كهربية الدماغ مع مشغل متدرب عليه عارف بكينونة قرائته ومن ثم وضع متطوع تحت مجسات الجهاز ومراقبة طيف كهربائية الدماغ قبل وبعد استخدام المسبحه .. لا نرى ضروره لمثل ذلك الفحص المختبري فالفطرة العقلية للباحث تكفي ليفحص نفسه مع المسبحة وبدونها
{ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } (سورة القيامة 14)
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركةالسلام عليكم حاجنا الغالي الحاج الخالدي وعلى جميع رواد هذا المعهد المبارك ورحمة الله وبركاته ..... أتسأل عن صحة القاعدة الفقهية التي تجيز السفر في نهار شهر رمضان والرجوع قبل صلاة الظهر الى الموطن الاصلي والبقاء على الصيام ؟؟ أن صحت هذه القاعدة فما علاقة الشمس بمنسك الصيام ونحن نعلم ان المنسك يتعامل مع دورة القمر .... شكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم جميعا في هذا الشهر الذي اختص باصعب مناسك العباده
السفر في الزمن القديم فيه استحالة الخروج الى نقطة قصر صلاة السفر والعوده قبل صلاة الظهر بوسائل السفر المتاحة في ذلك الوقت خصوصا ان السفر كان على شكل قوافل وبواسطة العربات او الانعام التي تقبل الركوب على ظهورها (سخرها لكم)
كشف العلم الحديث شكل الارض فسميت بـ (الكرة الارضية) واظهرت الحقائق العلميه ان معدل مسافة حدب الارض لا يقل عن 25 كيلو وهو في الحكم الشرعي القديم 10 فراسخ وقالوا ان الفرسخ مسيرة ساعه ولكن الفقهاء المعاصرين اختلفوا في ايجاد رقم حقيقي يحول الفرسخ الى مترات او كيلو مترات وكذلك (مسيرة ساعه) فلا احد يعرف ساعة السابقين وهل هي مثل ساعتنا الميكانيكيه وبذلك البيان العلمي يتضح ان السابقين غير قادرين على السفر ثم العوده الى منازلهم بين اذان الفجر واذان الظهيرة حيث مساحة الزمن بين الفريضتين (صلاة الصبح وصلاة الظهيره) يتراوح في اقصاه حوالي 9 في الصيف وادناه حوالي 7 ساعه في الشتاء وتلك المساحة الزمنيه غير كافيه في سفر الصائم والعوده الى دياره الا اذا كانت حالات استثناء باستخدام خيل اصيله وسريعه وفي الطريق ذهاب واياب لا بد ان توجد محطات استراحه وتبديل الخيول او علفها وشربها كما كان بريد السلاطين والولاة سابقا
من ذلك الموجز يتضح ان الفتوى الاسلاميه عند بعض الفقهاء (عدم الافطار في السفر) معلولا بان السفر الحديث مريح وغير متعب مثل الماضي وهنلك فقهاء افتوا بجواز الافطار اذا كانت العوده قبل صلاة الظهر وكل تلك الفتاوى ارتبطت بـ ءالة السفر الحديث دون الانتباه الى علة الافطار في السفر
علة الافطار في السفر تكمن في مرابط الشخص الكونيه في موطنه ففي متاعه وماله رابط ملك اليمين وهو رابط كوني مبين وفي زيجته رابط الزوجيه وهو رابط مبين ومع ابنائه صلة الولايه ومع المتعاقدين معه في عمل او اجاره او غيرها رابط عقدي ومع جاره رابط الجوار وتلك مرابط يمكن ان ندركها بالفطرة ولكن هنلك مرابط كونيه لا حصر لها مع الموقع الفلكي للساكن في موطنه والعلم يعرف شيئا منها ولكن تحت صيغ اخرى مثل (التأقلم) في اقليمه ولكنهم لا يعرفون مرابط ذلك التأقلم ففي السفر تنقطع تلك المرابط التكوينيه فيكون الصوم ضار غير نافع لان علة الصوم هي (التأهيل) كما روجنا له في بحوثنا في المعهد واقل ما نقل عن الصوم من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (صوموا تصحوا)
اصبح في زمننا السفر الى خارج موطنه والعوده اليه ميسر بمساحة زمن قصير يكفي للعوده الى موطنه قبل صلاة الظهر الا اننا ندرك بلا شك أن وسائل النقل الحديثة (بدعة) ابتدعتها الحضارة الحديثة والصفة المؤلمه ان الفقهاء انفسهم يقولون (ان كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار) فكيف تكون قدرة الصائم على الذهاب والعوده قبل صلاة الظهر مرتبطه بوسيلة ضاله ثم ان وسائل النقل الحديثة (عدو للبشر) فكلها تقتل راكبها وتقتل من يقترب منها عند سيرها (عدو مبين) فهي شيطان بموجب الذكرى القرءانيه
منهجنا لا يمتلك منصة الافتاء بل يقيم الذكرى وعلى المكلف ان يفتي لنفسه لانه هو المسئول عن نفسه امام ربه
شكرا لاثارتكم في ايام الصوم
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم حاجنا الغالي الحاج الخالدي وعلى جميع رواد هذا المعهد المبارك ورحمة الله وبركاته ..... أتسأل عن صحة القاعدة الفقهية التي تجيز السفر في نهار شهر رمضان والرجوع قبل صلاة الظهر الى الموطن الاصلي والبقاء على الصيام ؟؟ أن صحت هذه القاعدة فما علاقة الشمس بمنسك الصيام ونحن نعلم ان المنسك يتعامل مع دورة القمر .... شكرا لكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
رمضان مبارك كريم ، اعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين كافة بالخير واليمن والبركات.
صوموا لرؤيته..
سؤال ذات صلة برؤية شهر الصيام ومثله هلال العيد
قدتحضر احيانا بعض المتغيرات المناخية كالجو المطير وكثافة السحب الضبابية بالسماء فتمنع رؤية هلال رمضان في زمن ولادته الوجيزة ليومه.
فكيف للصائم اثبات هذه الرؤيا وهو لم يرى بعينه المجردة ؟ فهل يجوز حينها الاتكاء على رؤيا علمية فلكية للهلال عند ذوي التخصص.
هذا من جهة ،بالنسبة للمداخلة الكريمة للاخ الفاضل د. اسعد مبارك ..نعم نحن معكم في رؤيتكم فالعوامل البيئية لها وقع وءاثار على صحة الانسان .
ولكن استكمالا للدائرة العلمية ، فالمنهج يقتضي ان نقوم باخذ مجموعتين من الناس من تلك الاماكن التي لم تعرف انتشارا للفايروس لبيئتها الصالحة.
ولتكن المجموعة الاولى من اهل الصيام . والمجموعة الثانية لا.
وننقل كلا المجموعتين الى مكان يعرف انتشار الوباء ...ثم نترقب النتائج لموجة ثانية لهذا الفايروس الذي ينبئ لها انها ستكون في شهر اكتوبر.
ثم ندرس نتائج هذه التجربة ...وسنرى بعين اليقين ان منسك الصوم صمام ءامان للعبد الساجد لربه ان صام حق صيامه.
والله مع المتقين .
شكرا لانصاتكم.
السلام عليكم
لو استطاع الاخوة الافاضل افادتنا بالمسألة العلمية اعلاه
كانت ضمن حوار مع بعض محيطنا . وبقيت بعض جوانب النقاش عالقة.
وفي الزمن السابق . حيث انعدمت اليات الرؤيا الفلكية علميا
كيف كان من الممكن رؤية الهلال تحت الظرفية اعلاه
جزاكم الله خيرا .
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على ذلك فلم نسمع او نقرأ شبيها له
ايهما افضل المسبحة ذات 99 حبه ام 33 حبه وهل الحبات الأكبر افضل من الحبات الأصغر ما
ما دام ان للمسبحة تأثير على راحة الانسان فنحتاج الى وسعة في هذا الأفق من اجل الفائدة مثوبة لكم ولنا من الله العزيز الرحيم
هل نستطيع ان نقول ان المسلمين احتضنوا المسبحة واحبوها لانهم من المصلين (بناة الاسراء) وقد هداهم الله لهذا السبيل رحمه منه
يرحمنا ويرحمكم الله بمكنون فائدتها
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1441 ص 5
المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركةبسم ءلله الر حمن الر حيم
سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
جميل جدا ما ءوردت ذكره سيدي ومعلمي وءبي ءلقرءاني فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى لنا عن تاريخ (السبحة) وحكمها وفائدتها حين سطرت بقشيب كلماتك
(نرى ان المسبحة ان لم تكن للتسبيح بسم الله فهي تساعد مستخدمها على تخفيف التوتر عند بعض الناس فالتعود عليها يقلل من الاحتقان الفكري)
فهل يمكن أن نشبه السبحة وفعلها في تخفيف الاحتقان أنها توازي فعل ( دخان الحطب الأبيض) في التقليل من إفرازات الدماغ بما يساعد على تقليل الضغط النفسي والعصبي وغيرها تبعا لتقليل السائل الدماغي كما فهمته الآن....خربشة فكرية بسيطه ومحاولة ربط الخيوط المتشابكة
سلام عليكم أجمعين
الخربشة الفكرية يعني (التفكر) !! وهي صفة حميدة ان كانت من اجل الحق
حسب مراشدنا ومباحثنا في العلم المادي وعلوم القرءان وجدنا ان هنلك حراك (عقلاني ومادي) مختص بالدماغ وفيه يحصل الارتياح ويحصل التشنج الفكري (الحالات النفسية) والتي لم يرى فيها العلم وسعة في التفصيل , عرف العلماء وصادقت الفطرة على ما عرفوا ان هنلك سيطرة على الحراك المادي من خلال ما سمي بـ (الفعل الانعكاسي) الذي يتولى ادارته النخاع الشوكي وليس الدماغ , الفعل الانعكاسي يعمل بامان بدون تفكير مثله مثل من يمشي او يقود دراجة هوائية فهو يحرك قدماه دون ان يفكر بتلك الحركة ومثله عند بعض المهنيين الذين يعتادون على ادائهم المهني بحركات منتجه وتراكيب منتجه وفكرهم في منأى عما يعملون بايديهم وارجلهم ... المسبحة (بعد التعود عليها) تدخل على خاصية (الفعل الانعكاسي)
الفعل الانعكاسي المرتبط بالنخاع الشكوكي يخفف الاحتقان الفكري بطبيعته التكوينيه لذلك نرى ان كثيرا من الناس عندما ينتفخ فكرهم (عصبية لا مبرر لها) ويصابون بما يسمى بالضجر وضيق النفس عندما يكونون في جمود حركي فيحاولون ان يلهوا باي شيء مثل المشي او الرياضه وكانت قديما توجد طريقه للتعليم تسمى بـ (الطريقة المشائيه) حيث يصطحب المعلم تلاميذه ويدرسهم علومه وهم يمشون وليسوا جالسين لغرض امتصاص الضجر من الدرس ومواصلة تفتح قنوات الاستقبال الفكرية ولا يزال كثير من الطلبه يراجعون مذكرات دروسهم وهم يمشون رواحا ومجيئا من اجل تقبل المادة التي يحفظونها .. لقد لاحظنا في انفسنا وفي ءاخرين استجابوا لرأينا ان يسعوا الى تخفيف الاحتقان الفكري عندهم (الضجر) بوسيلة التعود على المسبحة لتفعيل مساحة اوسع من الفعل الانعكاسي الهاديء والبسيط فكانت النتيجه ايجابية وواضحة البيان
حسب رؤيتنا لتلك الفاعلية وجدنا تعليلا فكريا مفاده ان حركة الفعل الانعكاسي تنشط السائل المخي الميحط بالنخاع الشوكي وهو متصل بدوره بـ السائل المخي العلوي حول الدماغ مما يساعد على تخفيف الضجر والاحتقان النفسي فالسائل المخي عموما تتحسن لزوجته حين يكون الانسان مرتاح فكريا وترتفع لزوجته عند الاحتقان الفكري اما الدخان فهو يخفف لزوجة السائل المخي ماديا حسب ابحاث امريكيه قديمه فـ ءالية المسبحة تختلف عن ءالية استنشاق الدخان الا ان النتيجه متشابهة وهو الارتياح النفسي
نرى بالفطرة ان حالات الضجر قد تسبب في قيام الشخص بافعال هو لا يرضاها وهي نتيجة فعل انعكاسي ثائر فيحطم الاشياء وهو لا يدري ولا يفكر كيف حطمها مثل تكسير اي شيء امامه او نتف في شواربه ان كان رجلا وبعضهم من تتشنج اطرافه واخرون يمزقون ملابسهم او صحيفة او كتاب بين ايديهم الا ان المسبحة حين تكون بين اناملهم وجدنا ان المتنشنج يزيد من سرعة تقليب حبات المسبحة وبعدها يهدأ وذلك دليل على فاعليتها عند الحاجة اليها
تظهر النتائج واضحة عند التعود على المسبحة لكي تتحول حركة الانامل الى فعل انعكاسي وليس فعل ارادي
السلام عليكم
اترك تعليق:
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
اترك تعليق: