رد: الصفحة الرمضانية 1439
السلام عليكم ورحمة الله
في شهر رمضان يستذكر الناس في احاديثهم شؤون شتى ومنها ما حدث في أمسية رمضانيه كنا نتكلم عن اللسان العربي المبين بصفته مركز الكلام العربي فسأل سائل عن (الإفطار في رمضان) وهو عند اذان المغرب و (الإفطار يوم العيد) وهو يعني معاودة الاكل واذا طبقنا اللسان العربي المبين فان (الفطرة) من جذر فطر والافطار من جذر فطر ايضا وفي القران ( فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ) وفي القران (سورة فاطر) فهل هذه المسميات تجتمع جميعها في اللسان العربي المبين على قاعدة قصد واحد ؟
جزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الصفحة الرمضانية 1443 ص7
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ــ سورة البقرة
ما هو معنى الرفث ففي نطقنا لا يوجد كلمة رفث ورغم ان الاية واضحة في حكم شرعي رمضاني للمتزوجين حيث الفراش الزوجي ممنوع اثناء الصيام الا انه حلال ليلة الصيام ولكن تساؤلنا حول كلمة (الرفث) فهل هي كلمة قرانيه او ان لها وجود في اللسان العربي وما هو بيانهاجزاكم الله خيرا
الجواب على سؤال رمضاني قام في رمضان الماضي يسجل مفارقة قاسية على مراشدنا الساعيه في علوم القرءان فـ معذرة عن سهوة غير مقصوده
ورد لفظ الـ (رفث) في القرءان ممنوعا في الحج مسموحا به ليلة الصيام وقيل في معناه هو ما يبتغيه الرجل من زوجته في فراشهم الشرعي فهو في الحج ممنوع وعند ليلة الصيام قائم مسموح
لفظ (رفث) غير متوفر في منطق الناس بشكل مبين ويبدو من تاريخ منطق العرب انه كان موجودا في منطق الاعراب الا ان ذلك التخريج لا يركن له فلفظ (قرءان) مثلا عرفه العرب بعد نزول القرءان وليس قبله فلم يكن لفظ القرءان سائدا في منطق العرب وقد يكون لفظ رفث قد عرفه العرب من القرءان وهنلك الكثير من الالفاظ عرفها عرب الرساله من القرءان وليس من منطقهم السائد في لغتهم مثل لفظ فردوس .. سرابيل .. هود .. وغيرها كثير عدها احد الباحثين باكثر من 70 لفظ اسماها الفاظ قرءانية المصدر
لفظ (رفث) في علم الحرف القرءاني يعني (منطلق فاعليه لـ فعل تبادلي الوسيله) وهو تخريج يتطابق مع مقاصدنا في ما يجري بين المرء وزوجه بصفته وسيلة خلق بين زوجي الخلق (الذكر والانثى) مبني على فعل تبادلي بين الزوجين
ليس لفظ (رفث) او بعض الالفاظ هي الظاهرة الوحيده في غيابها عن منطق الناس خصوصا عرب الرساله فهنلك الحروف المقطعه (غير المترابطه) والتي لم تكن من سنن العرب الكلاميه فهي غائبه عن منطقهم الا انها حاضرة في لسان القرءان مثل (ن والقلم وما يسطرون) فهو حرف منفرد (ن) ومثله (ك هـ ي ع ص) فهي حروف منفصله لا تمثل اي قصد في لسان العرب وذلك يعني ان الخطاب القرءاني موجه توجيه علمي مرتبط بـ (علة الحرف) في المنطق وكان ذلك مسعانا الاول عند بديء علوم القرءان لان الالفاظ القرءانيه والحروف المقطعه هي اشارات يحملها اللسان العربي المبين الا ان ميراث اللفظ من الاباء كان عاجزا عن تحريك عقولنا لمعرفة وظيفة الحرف في منطقنا وذلك يعني اننا ورثنا (عجز) الاباء الذي ضيع عليهم وعلينا فرصة فهم (علة الحرف) رغم الاستفزاز العقلاني الشديد الذي صنعته الحروف المقطعه في القرءان
من تلك المعالجة القاسية يتضح ان علة الحرف اي (وظيفته) في المنطق تلازم حامل القرءان على مر اجياله وهنيئا لـ الجيل الذي يمسك بعلة الحرف في القرءان ومنها (الرفث)
وسيلة الخلق بين الرجل والمرأة هي وسيلة تبادلية الفعل (رفث) ومنها يقوم حكم معلول يحدد ركن من اركان تلك الوسيله حيث لفظ رفث يحدد لنا ان (منطلق الفاعليه) يقوم عند الرجل وعليه تقوم علة الحكم ولها رابط علمي مع علة الصوم
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
ورد المعهد تساؤل كريم على بريدنا فيما يلي نصه مقرونا بالجواب عليه
نص التساول
السلام عليكم ورحمة الله
عن ما فات من صوم : هل لابد من قضاء نفس يوم الافطار اي ان افطر الشخص يوم6 من شهر رمضان لا بد ات يقضي نفس اليوم من شهر قمري ، هذا الحل قد يستعصي على النساء اثناء دورتهن الشهرية فهي عادة تاتي غالبا في نفس الايام من كل شهر قمري بفارق يوم او يومين ؟!....اذن كيف القضاء ....هل تحصل النساء على بطاقة تكوينية جيدة ان قضينا في اي يوم ؟!
الجواب :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الدورة الشهرية تتراجع بفارق زمني يساوي الفرق بين الدورة الفلكية للقمر والدورة الشهرية التقويميه فالدورة الفلكية للقمر حول الارض هي 27يوم و 10 ساعه ودقائق اما الدورة الشهرية التقويمه للقمر مضاف اليها زمن انتقال الارض على مدارها مع الشمس فيكون الشهر التقويمي 29 يوم و 14 ساعه تقريبا الا ان الحسابات التطبيقية تكون شهر بـ 29 يوم وشهر يليه بـ 30 يوم ويسمى اتمام عده واحيانا كل بضعة اشهر يكون شهرين متتابعين بـ 29 يوم وبذلك الزحف في دورة القمر يتم الزحف ايضا بوفاء الصيام فتصوم المرأة يومين من شهر عربي تكون فيه على طهر ويوم من شهر عربي تالي ومن ثم يومين من شهر تالي ويكون الصوم تراجعي فاذا كانت المرأة مطلوبه سبعة ايام مثلا من يوم 10 رمضان لغاية 16 رمضان فانها تستطيع الصيام يوم 16و15 وهي على طهر وبعدها تصوم يوم 14 من الشهر التالي وبعدها تصوم يومي 13 و12 من الشهر الذي يليه وبعدها تصوم اليوم 11 من الشهر الاخر واخيرا يوم 10 من الشهر التالي وتكون في تلك الايام على طهر لان الدورة الشهرية تتراجع على ايام الدورة القمرية بسبب الفارق بين الدورة الفلكية والدورة الشهرية التقويميه للقمر
الدورة الفلكية تتم حين يدور القمر دوره كامله حول الارض من نقطة انطلاق مفترضة فيعود اليها خلال 27 يوم و 10 ساعات ونفترض اننا حسبنا الدورة من يوم رؤية الهلال وبعد ان يكمل القمر 27 يوم و10 ساعات دورة فلكية ويعود الى نفس النقطة التي افترضت كمنطلق لدورة القمر الا ان الهلال لا يظهر لان الارض تحركت فلكيا من موقعها حول الشمس والقمر تابع لها فلا يظهر الهلال الا بعد يوم وحوالي 14 ساعة وبذلك الفارق بين الشهر الفلكي والشهر التقويمي تستطيع المرأة ان تفي بما عليها من صيام مجزأ على عدة اشهر تقويميه
السلام عليك
المصدر
http://www.islamicforumarab.com/vb/t3998/#post16427
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
السلام عليكم ورحمة الله
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ــ سورة البقرة
ما هو معنى الرفث ففي نطقنا لا يوجد كلمة رفث ورغم ان الاية واضحة في حكم شرعي رمضاني للمتزوجين حيث الفراش الزوجي ممنوع اثناء الصيام الا انه حلال ليلة الصيام ولكن تساؤلنا حول كلمة (الرفث) فهل هي كلمة قرانيه او ان لها وجود في اللسان العربي وما هو بيانها
جزاكم الله خيرا
اترك تعليق:
-
رد الزائررد: الصفحة الرمضانية 1438
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الدكتور أحمد الحميري :
في العام 2008 وقبل التحاقي كطالب للدكتوراه في جامعة طوكيو للطب وطب الاسنان
تلقيت دعوة من الجامعة لحضور حفل تخرج للطلاب الأجانب والذي سيقام في أحد فنادق طوكيو
وألح علي صديقي الهندي (انوب كومارAnoop Kumar)
و عرفني علي أستاذه ميزوشيما وسألني البروفيسور إن كنت مسلماً؟
وإذا كنت أقوم بصيام شهر رمضان؟
وأجبته بنعم!!
وسؤالهُ الأخير كان "لماذا تصوم رمضان وهل تعرف هناك أي فائدة من الصيام؟"
وكان جوابي إن الصيام من الجانب الديني هو للأحساس بمعاناة الفقراء
ولتهذيب النفس بتجنب الشهوات
وأما من الجانب الصحي فهناك قول منقول عن النبي محمد (ص)
"صوموا تَصِحوا"
وهنا استوقفني البروفيسور سائلا "
كيف؟ كيف تصبحون بصحة جيدة؟"
فأجبته "لا أعرف!"
فأبتسم البروفيسور وقال مستغرباً "
كيف تكونون بهذا العدد وتقومون بالصيام وأنتم لاتعرفون لماذا هو مفيد للصحة!!!"
وبعدها إعتذر البوفيسور
عن مواصلة الحديث لأنشغاله بأعمال في الجامعة.
ذهب صديقي الهندي ليودع أستاذه وعاد إلي مهرولاً
فوددت منه أن يبلغني ماهو المغزى من تلك المقابلة!؟
فأجابني مندهشاً "
ألا تعرف من هو البروفيسور ميزوشيما!؟
وماهو تخصصه!؟"
فقلت له "قطعاً لا أعرف!!!"
أكيد ما نعرف
فصعقني صديقي حين أخبرني بأن هذا البروفيسور هو واحد من أربعة في العالم
, إثنان من أمريكا و إثنان من اليابان, يعملون في مجال الألتهام الذاتي للخلية (Autophagy)
وأذا بصديقي يسأل كيف لي أن لا أعرف عن هذا الموضوع وعلاقته بالصيام!؟
وأرشدني بالبحث والأستقصاء عن الـ(Autophagy)
على أن نلتقي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
قمت بالبحث في (ScholarGoogle) مستفيداً من حسابي الجامعي
الذي يسمح لي بتصفح وتحميل معظم الأبحاث المنشورة
ولم أكمل صفحتين من أحد مراجعات البروفيسور ميزوشيما
حتى عرفت علاقة الـ(Autophagy) بالصيام.
فالـ(Autophagy) يتحفز عن طريق الجوع (عن الغذاء والماء)
ولمدة لاتقل عن 8 ساعات وذلك بشرط ان يكون الجسم في حالة نشاط
(مو نايم الى ان يضرب الطوب)
وعند التحفيز يقوم الجسم بتحديد الخلايا المريضة (سرطانية او غيرها)
لكي تقوم بتحليل ذاتي لنفسها فيتم التخلص من تلك الخلايا وفي نفس الوقت
توفير الغذاء للخلايا السليمة في الجسم!
ولتحقيق اقصى فعل من هذه العملية يجب ان تكون متكررة (تراكمية)
أي بمعنى أدق مستمرة لفتره من الزمن
وايضاً ان لا يتخللها عملية إعادة بناء او تدعيم للخلايا المريضة
عن طريق الأفراط في الطعام الذي يحتوي على الدهون والسكريات!
بعد إنقضاء عطلة نهاية الأسبوع التقيت بصديقي وأخبرته بماحصل
واذا به يعطيني الضربة القاضية عندما أخبرني بأن
أستاذهُ يصوم شهر رمضان و كذلك يومين الى ثلاثة أيام في الأسبوع!
فأبلغته بأن يوصل رسالة الى أستاذه مفادها أن النبي محمد (ص)
كان يصوم يومي الأثنين والخميس من كل إسبوع!
رمضان مبارك وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات,
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله الطاعات .....اسئلة وبيانات قرءانية مستجدة عن الصيام ورمضان وتنزيل القرءان :
لموضوع: نزول القرءان في رمضان .. كيف يكون ؟
لموضوع: استعمال ( الابرة ) الطبية هل تفطر في رمضان ؟
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
مبارك عليكم شهر الصوم
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد الزائررد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل والمربي الكبير الحاج الخالدي المحترم
رزقنا الله تعالى واياكم في هذا الشهر الكريم
افضل الاعمال وهي الورع عن محارم الله عز وجل
أسأل الله الذي لن تطيب الدنيا الا بذكره
ولن تطيب الآخرة الا بعفوه
أن يديم ثباتكم ويقوي ايمانكم وصحتكم
ويرفع قدركم ويشرح صدركم
وان يجعلكم من عتقائه من النار
ومبروك عليكم شهر رمضان
طبتم سلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1438
المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام;16253[size=20pxالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم في هذا الشهر العظيم ، ورمضان مبارك كريم .
تساؤل متجدد :[/size]اتساءل عن حكم الصوم لمن يسافر كل يوم لغرض اداء الدوام في وظيفه معينة لدى الحكومة هل يصح صومه ام ان عليه تطبيق (فعدة من ايام اخر ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السفر المتكرر بين موقع الاقامه وموقع العمل مهما بلغت مسافته لا يؤثر في كينونة الصيام لان جسد الصائم اتيحت له كينونة تسجيل الموقعين والمسار الرابط بينهما فلكيا فالصيام في اي الموقعين ساريا في التكليف كذلك المسار الرابط بينهما .. يقع الحرج حين يغير الصائم مساره بين الموقعين فان انحرف عن مساره المعتاد مسافة حد السفر لسبب ما فعليه الافطار لان المسار المستحدث غير مسجل تكوينيا في جسد المصلي
تلك ليست فتوى بل تذكرة مرتبطة بعلة الصيام التكوينية
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتكم في هذا الشهر العظيم ، ورمضان مبارك كريم .
تساؤل متجدد :اتساءل عن حكم الصوم لمن يسافر كل يوم لغرض اداء الدوام في وظيفه معينة لدى الحكومة هل يصح صومه ام ان عليه تطبيق (فعدة من ايام اخر ).
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التعبديات (المادية) ومثلها ما حملته اثارتكم الكريمة عن الحيض والصيام لا تنضبط بشكل موحد بين المسلمين وإن انضباتها روائيا يقيم الاختلاف والجدل !! فـ الصيام بكتابه المكتوب والصلاة والوضوء والحج والعمرة والهدي وغيرها من الاحكام العبادية المادية إن كانت محكومة بالرواية او بالنص تراها مشوبة بالاختلاف والجدل الا ان زمننا (زمن العلم) كشف كثيرا من الاسرار التكوينية وبموجب تلك العلوم المادية الثابتة ثباتا مطلقا بصفتها (خلق الله) تصلح للبحث عن (علل الاحكام العبادية المادية) ومن خلال حيازة كينونة تلك العلل فان (تقويم) تلك العبادات يكون متاحا لمسلمي هذا الزمن لينتهي الاختلاف التاريخي فيها ويسقط الجدل
المسلمون المعاصرين مرشحون لاختراق خفايا حقائق التكوين لاظهار علل الدين الاسلامي وفي ذلك نصرة لله في انفسهم حيث تتحول (المناسك العبادية) الى بؤر علمية تستكمل ما خفي على علماء العصر وتقيم لـ الاسلام حضورا علميا يخرس الالسنة التي تتهم الاسلام بشتى اصناف المساويء فـ الاسلام هو الا رحمة للناس والله لا يقبل غير الاسلام دينا فعلى سبيل المثال لو عرف المسلمون (علة الذبح) فان اهل بوذا وامثالهم سوف يكونوا مسلمين عندما يتناولون اللحوم
من المؤكد ان العلوم التطبيقية لمعرفة (علة المحيض) سوف لن تظهر على صفحات المعهد الا ان (اصول الوصول الى علة المحيض) يمكن ان ترسم منهجها فكريا للوصول الى علته وبشكل (متواضع) حتى يتصدى لتلك العلة نفر او حشد مؤمن يجاهد في سبيل (واحد) من سبل الله نحن بحاجة اليه اليوم في انتشار الاختلاط غير الحميد بين الذكور والاناث !!
نبدأ بالتثوير الفكري في القرءان مصداقا لحديث نبوي شريف او قيل انه لـ (علي بن ابي طالب) ان (من اراد العلم فليثور في القرءان) والثائرة الاولى في (الطهر) ومظاهر الدم في المحيض ونتسائل هل كل من يخرج منه الدم عليه الافطار في رمضان او وقف منسك الصلاة ؟ اذا كان الجواب (كلا) فان ذلك يعني ان (الدم) ليس من ادوات انعدام الطهر رغم انه من (عين النجاسات) لانه مرشح ليكون مستعمرة جرثومية ضارة وهي علة النجاسة والتي يمكن ازالتها بالماء الا ان الحيض يرتبط بعلة طهر ليس لها رابط مع دم الحيض بل دم الحيض هو مؤشر (ظاهرة) عدم الطهر لشأن ءاخر غير الدم كما سنرى فمن ينزف دما لا يحكم عليه بوقف الصيام
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (سورة البقرة 222)
معرفة الاذى هو الطريق الى ماسكات العلة ... المرأة (حواء) وهي (حاوية تكوين) وعنصرها الانثوي مختلف عن العنصر الذكوري الا ان علوم الذكر والانثى خفية في العلم المعاصر خصوصا في ما هو مرتبط بـ (أوليات الخلق) فالعلم الحديث يتعامل مع (ظاهرة) الذكورة والانوثة كظاهرة في الخلق دون ولوج علل رابط كل منهما في الخلق وما هي المختلفات الاساسية في خلق الذكر والانثى في مرابط التكوين رغم ان علوم العصر رصدت (الهرمونات) الذكورية والانثوية ولكن وظائف التكوين لتلك الهرمونات لا زالت خفية
الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى
في تجاربنا المختبرية الخاصة بنا استخدمت مجسات قمنا ببنائها اتضح ان الشحنات الكهربية المستقرة في جسد الانسان تختلف بـ (الطيف) بين الذكر والانثى نتيجة لاختلاف الرابط التكويني لتلك الشحنات مع الحدب المغنطي لـ الارض (الجاذبية الارضية والكونية عموما) واتضح لدينا بيقين مختبري ان الشحنات المختلفة في طيفها هي السبب في وجوب الاغتسال عند (الجنب) وعند عدم الاغتسال فان اضطرابا تكوينيا يصيب كل من الذكر والانثى نتيجة (المس) الذي يحصل عند الجنسين بسبب اختلاف (طيف) الجسيمات لكل منهما .. طيف الجسيمات لا يعني (السالب والموجب) بل الصفة الذكورية والانثوية للشحنات تمتلك طيفين مختلفين وان اتحدت في صفة السالب او اتحدت في صفة الموجب وذلك الرشاد قام من ذكرى قرءانية في مثل (لوط)
علوم الذكر والانثى التكوينية في مثل (لوط) ومثل (مريم) تاخذ حيزا كبيرا في توفير (ادوات البحث) وتمنح الباحث بطاقة دخول الى خفايا التكوين الا ان جهدا فرديا مثل جهودنا لا تقيم (مؤسسة علم) بل تقيم مداخل متواضعة الى تلك العلوم التي تسمو بالانسان في معرفة (الطهر) الذي يحمل صفة (الامان) في دورة حياة الانسان الحياتية فيتم القضاء على مسببات الامراض قبل نشأتها ورفع الاذى عن بعض مفاصل الصحبة التكوينة بين الذكر والانثى
كتاب الصيام + كتاب الصلاة اعمال عبادية مادية جعلها الله رحمة بالناس وفيها مرابط (علة) مبينة لمن يريد بيانها فـ (وقف الصوم) + (قصر الصلاة) في السفر حي تمنح الباحث مساحة حراك جاد في معرفة علل التكوين الرابطة بين جسد الانسان ومحيطه الكوني وهو اصبح اليوم ظاهرا مبينا في (الحراك المغنطي) بعد ان عرف الانسان (الجاذبية) وهي خلق يحيط بنا ويرتبط بنا ففي السفر تظهر ظاهرة تسمى (وعثاء السفر) ويسميه مؤهلي الطب (دوار السفر) وهو ظاهرة غير معلولة في المؤسسة العلمية الا ان (ذكرى القرءان) تقيم عند الباحث القرءاني (اقتران) قرئي إقتران قرءاني بتلك القوى الجاذبة عند السفر من خلال حكم وقف الصيام وقصر السفر بسبب (اختلاف طيف المغنط الارضي) عند الخروج من موطن المسافر وذلك الاختلاف بالطيف المغنطي تم معرفته علميا ومستخدم اليوم تحت اسم (جي بي اس) يقرأ بواسطة اجهزة الهاتف لان تلك الاجهزة تتحسس ذلك الطيف ... ذلك الطيف الكوني لاقليم محدد الابعاد يقيم رابط مع جسد الانسان وهو علة قصر الصلاة ووقف الصوم في الاحكام العبادية المادية
عند المحيض تكون المرأة في (بؤرة) تكوين انثوية ترفع من حجم الحراك الجسيمي من حيث الكمية كما اشرت مجسات تجاربنا ويحصل ذلك عند الولادة وما بعدها ايضا لذلك فان (الطهر) لا يعني (الدم) ففي السفر لا يوجد (دم) والحكم يشمل الذكور والاناث الا ان في السفر يحصل اختلاف في (طيف القوى) فتقصر الصلاة ويتوقف الصيام ..
الطهارة من لفظ (طهر) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نافذة دائمة) وهذا الترشيد الحرفي ينطبق على (قوى الجذب) التي جعلها الله عجينة الكون بكامله فهي وسيلة خلق (نافذة) بشكل (دائم) في اصغر صغيرة مادية واكبر كبيرة مادية في المجرات والافلاك وجاء ذكرها في القرءان تحت نص (الفلك المشحون) .. فالطهر هو طهر جسيمي والدليل ان من يتعرض الى جرح ونزف دمه سواء كان ذكر او انثى فلا يتوقف عنده الصيام ولا تقصر صلاته او تنقطع
علة الصوم (تنقطع) عن الانثى بسب ارتفاع حاد في العصف الجسيمي الخاص بها (طيفها المغنطي) بصفتها (قطب مغنطي خاص) له (بصمة انثوية) مما يوجب وقف الصوم عندها لانها ان صامت فان مرابط الصيام عند طهرها تتصدع بسبب خلل يحصل في مرابطها مع قوى الجذب المحيطة بالكائن الحي بل (نافذة فيه) فقوى الجذب لا ترتبط بنا بمرابط مع جلودنا بل نافذة الى اصغر صغيرة من مكونات اجسادنا فالمادة بكل اشكالها ان فقدت رابطها بقوى الجذب ساخت وتدهورت حتى وان كانت (ميزون واحد) فان فقد رابطه بقوى الجذب يتدهور ويتسبب سيخ في مرابط الخلق
نؤكد ان ما ذكر اعلاه لا يساوي نقطة صغيرة من بحر عظيم بل هي محاولة لتحويل (الجدلية) او (الاختلاف) الى ميدان علمي يقيم فرصة لـ حيازة (رابط العلة) في الاحكام الشرعية المادية ذلك لان الاجتهاد الفقهي والروائي لن يغني حاجتنا المعاصرة لاننا ابتعدنا عن فطرتنا النقية كثيرا فقد وجدنا في بعض ملل السابقين ما اذهلنا وقرانا عنهم كانوا يمتنعون عن مساس الحائض بكل اشكال المساس حتى في الاكل او المجالسة او استخدام ادوات الحائض وحين ظهرت بين ايدينا مجسات مختبرية ادركت ان تلك التصرفات القديمة قامت من فطرتهم النقية رغم انهم ليسوا مسلمين ولا يعرفون القرءان لان في الفطرة السليمة (قيام دين)
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الروم 30)
لمن يريد ان يستمر بالبحوث المختبرية في كشف الفارقة في العصف الجسيمي لـ طيف الجسد الاثنوي عن الجسد الذكوري فان تأمين مجسات البحث يمكن الحصول عليها بسهولة في كل مكان ويمكننا توفير ملف تنفيذي خاص يرسم تفاصيل تشغيل تلك المجسات وقرائتها ليكون من الموقنين !
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم
منقول(يقول سبحانه في الحيض: “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ” (البقرة 2/222). ليس في القرآن أية تبين أحكام الحيض غير هذه الآية. و إذا أمعنا النظر في الأية مع الأحاديث المبينة لها، نفهم الأحكام التالية بسهولة:…تمارس الحائض كل العبادات إلا ما يشترط له الطهارة. فالحائض مثلا تقرأ القرآن و تعطي صدقة مالها و تسبح و تكبر و تهلل و تذكر الله و تؤدي مناسك الحج إلا الطواف.و بالجملة فإن للحائض أن تصوم إن شاءت وهو خير لها. أو أن تفطر إن شاءت؛ لأنه رخصة لها، و تقضي ما أفطرت في أيام أخر ، وذلك لأن الصوم لا يشترط فيه الطهارة. فلهذا تقضي المرأة الصوم إن أفطرت أيام حيضها للعمل بالرخصة. ولا تقضي الصلاة لأن الصلاة يشترط فيها الطهارة، ولا طهارة لحائض، و عدم طهارتها لم يكن بفعلها، لأن الحيض لا يكون بفعلها.وهـذا يعنى أن صـيام رمضـان فـرض على المؤمنة الحائض أيضا، وهي تعتبر مريضة بسـبب حيضـها؛ لذلك إن شـاءت صـامت و هـو خـير لها، و إن شاءت أفطرت و تقضي في أيام أخر وهو رخصة لها.
….هذا و ليس في القرآن الذي نزل على رسولنا تبيانا لكل شيء ولا في الحديث المبين له، ليس فيهما شيء يحرم الصوم على الحائض. ورغم ذلك فإنّ جماهير الفقهاء يقولون: “ثبت تحريم الصوم على الحائض بالسنة و الإجماع”. وهروبهم إلى الإجماع لأنّ القرآن الذي هو المصدر الوحيد في التشريع وكذلك السنة المطهرة والتي تتبع القرآن في كل حال_ ليس فيهما دليل يستندون إليه في تحريم الصوم على الحائض، فلجأوا إلى أن يجدوا دليلا آخر على دعواهم فقالوا: ”والإجماع“
….و أسأل الذين يقولون: ”لا يجب عليها الصيام اتفاقا، وإذا صامت أثمت، وعليها بعد الطهر قضاء ما فاتها من رمضان، ويفسد صومها بخروج دم الحيض“ لمن هذا الحكم؟ لله؟ أو لرسوله؟ هل في القرآن أو في الحديث ما يمنع الحائض من الصوم في وقته ثم يكلفها بالقضاء في وقت آخر؟و هل الصوم إلا ترك الأكل و الشرب و الجماع بالنية من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؟ ما الشيء الذي مارسته الحائض بسبب الحيض من هذه المفطرات؟ الأكل؟ أم الشرب؟ أم الجماع؟ و هل يجب في دين الله على إنسان قضاء شيء لا يجوز له أداؤه في وقته؟، وهل القضاء إلا على فوات واجب لسبب من الأسباب؟ فإذا لم يكن الصوم واجبا عليها بل محرم عليها فما معنى القضاء إذن؟.)انتهى النقل
هذا الموضوع أثار جدلا كبيرا في مساجدنا فيا حبذا لوتجيبون عليه جوابا سريعا ولو رؤوس أقلام
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
في رمضان تكثر التساؤلات في النفس وتتجدد مع كل رمضان ونسأل علاقة تنزيل القرءان في شهر رمضان وما علاقة التنزيل باسم شهر رمضان علما ان معلوماتنا ان القرءان نزل على زمن طويل وليس في شهر واحد فهنلك ايات مكية نزلت في مكة وايات مدنية نزلت في المدينة فكيف يكون شهر رمضان كشهر قمري فيه تنزيل القرءان
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ـ سورة البقرة
كذلك الاقوام قبلنا الذين كانو يصومون ومن هم ؟
كما نسأل عن التسمية لشهر رمضان فهل هو مسمى سماه العرب او هو تسمية اسلاميه وكذلك بقيت الاشهر العربية مثل محرم وذي الحج علما ان ذي الحج لا شك انه اسلامي لان الحج لم يكن موجودا عند العرب قبل الاسلام بل هي زياره يقصدها العرب للتقرب الى الهتهم
كما نتسائل عن مسمى رمضان فما هو معناه ؟
السلام عليكمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سلمة بحث متقدم نعالج تسمية رمضان وتنزيل القرءان فيه وفي المنشور ادناه كانت سلمة بحث مبنية على نفس الثوابت
رمضان في عربة العربية ونظم التكوين
نزول القرءان في رمضان .. كيف يكون ؟
تاريخ تسمية رمضان فيه اختلاف حاد فمنهم من قال انه مسمى سماه الجد الخامس للرسول عليه افضل الصلاة والسلام بـ (شهر رمضان) لاشتهار شدة الحر فيه وءاخرون قالوا ان اسمه كان (شهر ناتق) واكثر المؤرخين ذكروا ان (الرمضاء) تعني الارض الساخنة وهو سبب تسمية رمضان الا ان ذلك التخريج يتجافى مع حقيقة الاشهر القمرية لانها تدور على الفصول الاربعة بسبب الفارق الزمني بين دورة القمر حول الارض ودورة الارض حول الشمس فـ 12 شهر قمري لا تساوي 12 شهر شمسي وبينهما فارق سنوي قرابة 11 يوم .. الوصول الى مقاصد التسمية يجب ان تقوم في القرءان نفسه فالتاريخ يحمل ما لا يركن اليه
لفظ (رمضان) في لسان عربي مبين مبني على عربة نطق معروفة فنقول (سعف .. سعفان) (نعس .. نعسان) (عطش .. عطشان) (غضب .. غضبان) فاضافة (الالف والنون) على الصفة هو منطق مستخدم في اللسان العربي (المبين) وعلينا ان نتدبر بيانه فالقرءان معنا وفطرة النطق فينا
رمض .. رمضان .. قيل في رمض انها الحرارة الا ان ذلك القول لا يركن له لانه غائب عن فطرة النطق في الناس فهو (قصد تاريخي) اختص باهله الا ان (المنطق الفطري) يبقى ساريا عبر الاجيال ولا يتوقف نتيجة لـ التقادم الزمني ... منهج البحث في القرءان والمنشور في المعهد قائم على قيمومة ان يكون لـ بيان الحرف مخرجا فكريا في معرفة المقاصد الالهية الشريفة في الالفاظ القرءانية عندما تتغيب الفطرة في منطق محدد وهو ما اطلق عليه (علم الحرف القرءاني) فلفظ (رمض) في علم الحرف يعني (خروج حيازة وسيلة تشغيليه) اي ان الحيازة لوسيلة تشغيل غائبة (خارج الصفه) فاذا عرفنا ان النهار معاشا بنص قرءاني { وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا } واذا ادركت عقولنا ان المعاش له (وسيلة تشغيل) في النهار فان الوسيلة التشغيلية حين تستبدل الى وعاء الليل فهو يعني ان تلك الوسيلة التشغيلية في المأكل خرجت من الحيازة فكان كتاب الصيام (كلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود) فهو اذن (شهر رمضان) لاشتهاره بالصوم
بنفس التفصيل الفكري فان نزول القرءان في العقل البشري وليس نزوله كمصحف كما يتم تنزيل برنامج الكتروني في الحاسبة (مثلا) يحتاج الى (خروج وسيله) من الحيازه لاستبدالها بـ وسيلة اخرى وهي راشدة مبنية على دخول حرف النون على لفظ رمضان (رمض .. رمضان) فحرف النون في علم الحرف القرءاني مبني على قصد (التبادل) سواء كان استبدال او تبادل الصفة المتكرر مثل لفظ (نوم) ففيه تبادل صفة تشغيلية بين الصحو والنوم بشكل متكرر واذا افتقد التكرار الدائم فهو استبدال فوعاء المأكل في رمضان يستبدل من وعاء النهار بوعاء الليل في المأكل وفي القرءان يتم استبدال (المقاصد) من لسان الناس الى لسان القرءان العربي المبين فمن يقرأ القرءان بلسان قومه لن يتم تنزيل القرءان في عقله وان (استبدل) لسان قومه بـ مقاصد الالفاظ برسمها المسطور في القرءان فان عملية تنزيل القرءان في العقل البشري تنساب انسيابا تكوينيا مبينا وتنهي ازمة الاختلاف في القرءان ذلك لان توحيد طيف معالجة النص القرءاني تتوحد ضمن خامة خطاب قرءاني ثابت
شهر .. لفظ في مقاصد (الشهرة) فشهر ذي الحج هو وعاء زمني فيه الحج فاشتهر بين الناس باسمه الموصوف بشهرته ومثله شهر رمضان المشهور باستبدال المأكل من وعاء نهاري الى وعاء ليلي فكان شهر رمضان واذا اردنا ان نرسخ تلك الراشدة الفكرية في عقولنا فان حضورا مبينا لفطرة العقل تستحضر معنا في تسمية الاشهر بـ تسمية تختص في طورها التسلسلي من (1 ـ 12) عند دورة القمر حول الارض في الاشهر القمرية او الاشهر السنوية وتعتمد التسلسلية على بدء السنة فاذا ثبت الانسان بديء السنة في تموز (مثلا) فيكون مشهور بانه (شهر 1) ومثل تلك الصفة قائمة (الان) ففي الدولة المدنية يعتبرون بداية السنة تبدأ من (شهر كانون الثاني) وهو (شهر 1) وتبدأ التسلسلية منه الا ان ايران واقاليم الشرق قديما يعتمدون تقويما يبدأ بتعداد مختلف وبداية سنة مختلفة ويطلق عليها اسم (التقويم الشرقي) وهو يعتمد في مواقيت الزراعة ويرتبط بدورة الارض حول الشمس .. كل امة تسمي الاشهر بما (اشتهر) في صفة محددة ولا يوجد قانون ينضبط في تسمية الاشهر سوى (شهرة صفة) فيه فيكون (شهر) مشهور بصفته فيقوم اسمه من تلك الصفة المشهورة وهي معالجة تتطابق مع فطرة النطق وواقع حال تسمية الاشهر وهي من تخريجات اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب القرءاني الشريف
لفظ (شهر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة فاعليات متعددة متنحية دائمة) ودوام تلك الفاعليات المتنحية بوسيلتها تقيم مبدأ الشهرة فمن يمارس وسيلة فاعليات متعددة متنحية عن غيره يكون مشهورا مثل (كاتب القصة) او (الشاعر) فمن يكتب قصة واحدة او اثنين لا (يشتهر) بصفته كاتب قصصي لان وسيلته تلك ليست دائمة الحضور ومن يشتهر في بعض ابيات الشعر لا يشتهر كـ (شاعر) ومثلها مسميات الاشهر اشتهرت لانها حملت وسائل لفاعلية متعددة دائمة مثل ذي الحج وفيه موسم الحج وشهر محرم الذي حرموا فيه القتال بل هي (غزوات) اما بقية الاسماء مجهولة الشهرة والتاريخ لا ينفع في معرفة حقيقة ما اشتهر فيها الا ان مسمياتها (اليوم) هي (مشهورة) بين الناس الا انها لا ترتبط بالبيئة لان الاشهر القمرية تدور على الصفات البيئية فهي غير ثابتة الشهرة بيئيا بما يختلف عن الاشهر الشمسية التي تثبت فيها دورة البيئة فتبقى اسماء الاشهر القمرية قائمة بما اشتهرت بها عند نشأت مسمياتها ونحن نسميها على مبدأ مناقلة المقاصد من تاريخها عدا شهر (رمضان) فهو ثابت بثبوته في نص قرءاني ومسمى قرءاني لا يمكن ان يكون لفظ اصطلاحيا او مجازا لانه ثابت ثبوت القرءان .. في شهر رمضان شهرتان (الاولى) استبدال مشغل الاكل من وعاء نهاري الى وعاء ليلي وفيه الصوم و (الثاني) استبدال المقاصد من مقاصد الناس الى مقاصد الله في خامة الخطاب (لسان عربي مبين) ومن تلك الفاعلية يتم تنزيل القرءان وهو ليس التنزيل الاوحد ففي القرءان (انا انزلناه في ليلة القدر) وهي عملية تنزيل قرءاني ايضا وهو تنزيل تكويني وليس تنزيل مقيد بميقات زمني
ليلة القدر في التكوين
القرءان (لايمسه الا المطهرون) وهو لا يعني التطهير من النجاسات كما قيل في ذلك لان من يتطهر جسديا لا يضمن مساس القرءان بل يعني التطهر من (الشوائب) التي تدخل على فطرة النطق فتشوه المقاصد الالهية فلا يدرك العقل مقاصد الله فهو التطهر من شوائب مقاصد الالفاظ ليتم تنزيل القرءان في العقل البشري لان القرءان للبشر وليس لغيرهم من المخلوقات والكلام كلام الله مرتبط ربطا مباشرة بفطرة النطق لذلك لا يمكن ترجمة القرءان وعلى غير العربي تكليف ملزم ان يقرأ القرءان بعربيته دون تحريف وهي مذكرات ترسخ المراشد الفكرية المسطورة اعلاه ويضاف اليها ان التطهر يشمل ايضا صفاء العقل من رجس الشك بالقرءان فالقرءان ان اخذ على محمل (الظن) فلا يقوم الطهر ولا يقوم المساس العقلي مع القرءان
يقع التنزيل القرءاني في العقل عند التطهر من علقات المقاصد البشرية وشوائب الظن به وعند استبدال تلك المقاصد بمقاصد الله في القرءان وحين يرسخ عند القاريء يقين عقلاني (انه كل من عند ربنا) فيكون تنزيلا تكوينيا يقع في (صفة رمضان) كـ (شهر) له شهرة دائمة لا ترتبط بوعاء زمني وهي شهرة الزامية مثل (الحروف المقطعة) فهي في باب من بوابات العقل (اختصاص قرءاني) يعلن انفراد القرءان بما هو (خارج حيازة سنن الكلام عند العرب) وينطبق عليه قصد الحرف (ض) في رمضان الصفة بشكل دائم (مشهور) في (شهر رمضان) وهو شهر لا يقع في وعاء زمني بل في (حاوية بيان) اي (اشتهار الصفة الرمضانية) في (تنزيل القرءان) الا ان المشهور عند الناس هو (التفسير) وليس (التنزيل القرءاني) وذلك بسبب (هجر القرءان) واحتظان كلام المفسرين المبني على (لسان العرب) ومعاجم اللغة وقواميسها فلا يوجد تفسير الا وهو مبني على (رواية) وهو قول منقول او مبني على نقل مقاصد الالفاظ من لسان العرب ..
شهر ذي الحج مثلا لا يشترط ان يكون في قول لـ قصد بل (صفة ذي الحج) هي مركز الصفة وليس وعاء الزمن لشهر ذي الحج ومثلها (شهر رمضان) فهو في تنزيل القرءان (شهرة صفة التنزيل) وفي الصيام (شهرة الصيام) وهما لا يقعان في وعاء زمني محدد فـ صيام المريض يكون عدة من ايام اخر خارج وعاء هلال رمضان وكذلك صوم الكفارات او صوم النافلة لا يقع في زمن محدد الا ان هنلك وعاء زمني لدورة قمرية لـ الصوم الا انها ليست شرطا حكاما في كينونة الصوم بل هو (اختيار) يجمع عليه الصائمين يقع بين هلالين وعاء زمني يتم دورة قمرية كاملة حول الارض مثله (التنزيل القرءاني) فهو لا يرتبط بهلال شهر رمضان الزمني اذي اشتهر بالصوم بل يرتبط بـ (صفة رمضان) التي تستبدل المقاصد عند قراءة القرءان من مقاصد البشر الى مقاصد الله في الفاظ القرءان ولعل اكبر الدلائل نورا في العقل هي الحروف المقطعة في القرءان لانها (خارج سنن كلام العرب) بشكل تام
تلك المعالجات قامت على تكليف الهي ورد في القرءان
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم
في رمضان تكثر التساؤلات في النفس وتتجدد مع كل رمضان ونسأل علاقة تنزيل القرءان في شهر رمضان وما علاقة التنزيل باسم شهر رمضان علما ان معلوماتنا ان القرءان نزل على زمن طويل وليس في شهر واحد فهنلك ايات مكية نزلت في مكة وايات مدنية نزلت في المدينة فكيف يكون شهر رمضان كشهر قمري فيه تنزيل القرءان
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ـ سورة البقرة
كذلك الاقوام قبلنا الذين كانو يصومون ومن هم ؟
كما نسأل عن التسمية لشهر رمضان فهل هو مسمى سماه العرب او هو تسمية اسلاميه وكذلك بقيت الاشهر العربية مثل محرم وذي الحج علما ان ذي الحج لا شك انه اسلامي لان الحج لم يكن موجودا عند العرب قبل الاسلام بل هي زياره يقصدها العرب للتقرب الى الهتهم
كما نتسائل عن مسمى رمضان فما هو معناه ؟
السلام عليكم
اترك تعليق:
-
رد: الصفحة الرمضانية 1437
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرج بين المسلمين في مواقيت الصيام وفي العيد ومواقيت الامساك والافطار هو نتيجة لـ انعدام الثقافة الدينية في المجتمع المسلم عموما وخصوصا في المجتمعات الاسلامية التي يسهم في قيامها عدة مذاهب ذلك لان الصراع المذهبي عبر تاريخه تحول من صوامعه المذهبية الى الشارع الاسلامي وكل فئة اسلامية حين تتصور انها على حق تحكم على الفئة الاخرى انها على باطل وكل فئة تريد ان يكون الاخر على طيفها التعبدي وكأن الناس يتبادلون القبور
التأخر او التقدم في شهر الصيام لا يؤثر بالصوم عموما ذلك لوجود دستور قرءاني يخص (ذكر الله) ففي الصوم تتألق ذكرى في ايام الصوم لان الجوع والعطش يسهمان بشكل فعال في تطبيق امر الله وهو ذكر الله في موصوفه التنفيذي ونقرأ
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة البقرة 203)
اما (مشهد الشهر) فهو ذو (فاعليات متعددة) لها (منقلب مسار) على ان يكون (دائم) وهو الرشاد الحرفي للفظ (شهد) فالشهر الزمني هو ظاهرة فلكية لها ثلاث مرابط (الاول) دورة القمر حول الارض وهو رابط رئيس (الثاني) دورة الارض حول نفسها وهو يحدد موقع المكلف (الثالث) دورة الارض حول الشمس وهو يحدد الفارق الزمني الذي يفرق بين دورة القمر حول الارض مع رابط موقع كل من (القمر والارض) في مدارهما المشترك حول الشمس وهو ما اطلق عليه مسمى (الدورة الفلكية للقمر) و (الدورة الشهرية للقمر) وبينهما فارق زمني يومان وبعض اليوم
تلك المرابط الثلاث لها صفة (منقلب مسار دائم) اي لها (تكرار دائم) وكأن مثلها مثل عقارب الساعة التي تتكرر بشكل دائم لتعلن ميقات محدد .. ذلك الشأن الفلكي يمكن حسابه بدقة بالغة خصوصا في زمن التقنيات الفلكية وحتى قبلها كان بعض علماء الفلك المسلمين قد رسموا خارطة حراك المرابط المذكورة اعلاه واستطاعوا الحصول على مواقيت ظهور الهلال حسابيا دون الحاجة الى اي تقنيات كالتي تتيسر الان لانها ظاهرة فلكية مرئية بشكل مبين لمن يتابعها بدقة
الازمة الحقيقية في موضوع الاختلاف في مواقيت هلال رمضان وهلال العيد هو ان (الدولة الحديثة) وما ورائها من فئوية اسميناها (ام الحكومات) التي تسعى لتحطيم الاسلام دونا من كل اديان الارض لان الاسلام بكينونته التنفيذية (الحق) يحطم اهداف تلك المنظمة التي تحكم الارض وتتحكم بشعوبها لذلك فانها تستفيد من الاختلاف في المجتمع المسلم فسعت الى ترسيخه واحيانا تأجيجه بوسائل مختلفة
هنلك قرار قديم متخذ في (جامعة الدول العربية) في توحيد مواقيت رمضان والعيد وتوحيد مواقيت الحج وعيد الاضحى في الدول الاسلاميه الا ان القرار لم ينفذ منذ نشأته لغاية اليوم وبقي اختلاف ميقات عيد الاضحى وعيد الفطر بين الاقاليم الاسلامية سواء كان الاقليم عربيا او اسلاميا وذلك لان الفئة المتحكمة ترعى ذلك الاختلاف كما ان توحيد تلك المواقيت يتنافى مع كينونة رمضان كشهر قمري الا ان التوحيد في الميقات ممكن في شهر الحج لان ميقات الحج في الحجاز وليس في كل اقاليم المسلمين ذلك لان المشاعر المقدسة في الحج تقع حصرا في الحجاز اما عطلة (عيد الاضحى) فهي لم يكن لها وجود قبل قيام الدولة الحديثة فالعيد عيد الحجاج في مكه وليس في مدن اخرى !! الا ان مسعى الفئة المتحكمة بالارض ان تهشم الاسلام من خلال ادوات كثيرة منها اطلاق صفة (عيد الاضحى) في اقاليم غير اقليم مكه ..
رمضان في الهند مثلا يعني ان اقاليم غرب الهند كلها ستكون في وعاء شهر رمضان ذلك لان ولادة الهلال ان ظهرت في الهند فذلك يعني ان الهلال سيكون غرب الهند يقينا بسبب الحراك الفلكي اما اذا كان ظهور الهلال في الحجاز فذلك لا يعني بالضرورة ان يكون للهلال حضور في الباكستان او الهند ذلك لان ولادة الهلال ان ظهرت في اقليم محدد لاول ظهور له فذلك يعني ان غرب ذلك الاقليم يكون الهلال موجود اما شرق ذلك الاقليم فلا يشترط اني يكون هلال رمضان حاضرا في الافق وتلك الظاهرة ترتبط بالرابط الثاني الذي ذكر اعلاه بخصوص (دوران الارض حول نفسها) الذي يحدد موقع المكلف عند عبور القمر مستوى مدار الارض حول الشمس ليبدأ شهر قمري جديد
اذن مشهد الشهر يمكن ان يكون بادوات (علمية) فلكية تترابط مع (امكانية رؤية الهلال بالعين) وهي قد تصل الى بضع ساعات من ولادته العلمية وهي لا تسبب اي تصدع في علة (ميقات الصيام) وبدء الشهر والدليل ان المسافر والمريض يصوم في ايام اخر خارج رمضان لان علة الصيام قائمة تكوينيا اما توحيد طيف الصائمين في ميقات شامل فهو لسبب رحيم في ترابط العلة مع المؤمنين في موسم صيام موحد لاسباب تكوينية تخص مؤهلات الصيام في موقع مغنطي ارضي
كثير من الناس يمارسون منهج (الاحتياط) فيصومون يوم الشك من بداية رمضان ويسافرون الى الحد الشرعي للافطار يوم الشك لاخر رمضان فيتمتعون باجازة الافطار على سفر لتعويضه بيوم ءاخر ومثل تلك الممارسة امينه خصوصا في زمننا الذي تتوفر فيها ادوات السفر السريع كالسيارات لعبور الحد الشرعي بسهوله وبلا عناء وكل ذلك لا يؤثر في علة الصوم التكوينة وانما هي ممارسات مجتمعية لتجسيم (حرمة رمضان) اما علة الصوم في تأهيل اجساد الصائمين فهي لا تتأثر باختلاف المواقيت فمن تعجل يوما او يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه
السلام عليكم
اترك تعليق:
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
اترك تعليق: