دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    من أجل بيان خطورة يوم الكارثة


    القرءان هو لـ (ينذر من كان حيا) فهو حي في الذكرى مرتبط مع الاحياء في كل جيل وعبر كل زمن


    { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 69 - 70)

    ومن تلك الصفة التي ثبتها الله في قرءان ينذر الاحياء فان مقومات الذكرى الانذاريه تمتلك صفة فائقة في حاجة كل انسان حي حيث يكون (الخوف) هو الوطيء الاشد في متطلبات العقل وبالتالي فان الانذار المبكر كان ويكون من مهمات حكمة العقل البشري الا ان صفة الانذار القرءاني مهجورة بسب (الحجر على القرءان) وتحييده في ماضي قديم فاصبح الانذار القرءاني لا يمتلك رابط (تخويف) عند حملة القرءان والله يقول

    { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَءاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا } (سورة الإسراء 59)

    دستور الله في قرءانه ان (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) واذا ما اردنا ان نرى (الايات الالهية المخيفة) فسوف لن نبذل جهدا فـ مؤهلي الحضارة ملأوا الدنيا صراخا في تدهور بيئي خطير ومؤسسات الصحة ملئت الدنيا صراخا من امراض العصر ومؤسسات السقاية في الارض ملئت الدنيا صراخا بشحة الماء حتى اسموا القرن الحادي والعشرين بانه قرن الحروب من اجل الماء !!

    مؤشرات الكارثة قائمة في زمننا اليوم وهي (ءايات) ارسلها النظام الالهي تعلن بشكل كبير وواضح مبين ان البشرية تسير نحو حتفها المحتوم

    البشرية في خطر


    الشعور بالخطر عند الناس ضائع في وسط بريق حضاري اذهل المعاصرين فافقدهم الصواب حتى بتنا نسمع كثيرا عن سوء استخدام الهواتف الذكية الا ان اكثر الناس يستخدمونها بافراط بالغ وهم يعبرون سقف الحاجة اليها بل يشترونها لاطفالهم فيعرضونهم الى مخاطرها دون اي شعور للخوف وكأن غضبة الله قد استحكمت حكمتها في عدم صحوة البشرية عموما لمخاطر يعلنها مؤهلوها اما المسلمين فهم لهم وصف قرءاني خاص في مثل العقوبة التي نزلت في قوم لوط ونسمع القرءان وننصت

    { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)

    قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32)

    لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)

    مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)

    فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35)

    فما وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)

    وَتَرَكْنَا فِيهَا ءايَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ } (سورة الذاريات 31 - 37)

    فما وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ .. تلك هي التذكرة الانذارية من قرءان ذي ذكر لينذر من كان حيا فـ (يوم الكارثة) سوف لن يكون (غير بيت من المسلمين) وهذا يحدد مصير المسلمين في ذكرى قرءانية خطيرة ومخيفة بنص القرءان (وَتَرَكْنَا فِيهَا ءايَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ) ولكن اين هم !!

    تلك المعالجة الدستورية في قرءان ربنا لا تسعى لتخويف من لا يخاف بل تسعى لتذكير الناس بان (اسلامنا) ليس (اسلام) فهو مسمى اسلامي ذلك لان ضيوف ابراهيم اعلنوا انهم لم يجدوا غير بيت من المسلمين لا اكثر واذا كنا نتصور ان لا تزال بيوت المسلمين كثيرة اليوم وان الوصف لبيت واحد من المسلمين سيكون في زمن مستقبلي بعيد سيأتي فان ذلك سيدفعنا الى تساؤل عن المسؤولية في ما يأتي من اجيال بعدنا فهل نحن اليوم في منأى عن مسؤولية اسلام الغد متصورين ان اسلام اليوم لا يزال اسلام الحق الذي يريده الله ويرضاه لنا دينا !! انها معادلة صعبة ان نتهم انفسنا اليوم في سوء وصف يوم ءاتي الا ان القرءان ينذرنا ايضا ونحن احياء

    { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

    فالكفر انتشر بالولادة في نص قرءاني تذكيري ملزم لـ حامل القرءان وبالتالي فان بناء قناعة لصناعة قناع زائف في براءة جيلنا من اضمحلال اسلام الغد انما هو زيف فكري لا يرضي الله وقد بين لنا سنته في الخلق والامانة التي حملها ابن ءادم على مر عصوره المتعاقبة

    ان كان فئة من الناس او فرد منهم ءامنا مطمئنا لمراسيم عقلانيته المقنعة بقناع زائف فان الله سبحانه يسوقه سوق الظالمين

    { وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ } (سورة الشورى 45)

    اذا كنا اليوم ذوي بيوتات اسلامية فعلينا ان نحافظ على تلك البيوتات وان نسعى لتبقى بيوتات وليس بيت لا غير كما يذكرنا القرءان والا لماذا يخبرنا ربنا بان في يوم الكارثة لم يكن غير بيت من المسلمين اذا كان امر ذلك الشأن لا يدخل في مسؤوليتنا اليوم ونحن احياء ونتحدث عن مسؤولية الاباء والاجداد في اسلامنا اليوم ونحن نرى تدهور لحمتنا الاسلامية وتقاتل المسلمين تحت راية اسلامية !! اليس مسلمي الامس مسؤولون عن شكل الاسم اليوم !!؟ والقرءان يخاطبنا في يومنا هذا لنستبصر في اسلامنا لان الله هو القائل

    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

    المسلمون اليوم اكثر من مليار مسلم ويوم الكارثة لم يكن غير بيت من المسلمين فهل يكون (الصمت) سبيلنا !!؟

    { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    السلام عليكم

    هنلك معارضة شديدة عندما يكون نقد الذات لاذع وحين نقرأ ونحن مسلمون هذا النقد اللاذع ان من اكثر من مليار مسلم لا يمتلكون غير بيت من المسلمين فان الفزع يصيبنا حتما فلا حول ولا قول الا بالله والسؤال الكبير الاكبر اذا استطعنا ان نغير انفسنا فما هي الوسيلة التي يمكن ان نودعها في ذريتنا لكي نجاهد في ان يكون في اولادنا واولاد اولادنا بشكل مستمر بيوت مسلمة وليس بيت واحد ؟ ما هي الحيلة والوسيله ؟

    كيف نفهم (يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث)

    السلام عليكم



    تعليق


    • #3
      رد: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

      بسم الله

      نشهد الله ان ما اصبحنا نراه يقض مضاجعنا ، ويفزعنا على مصيرنا ومصير ابنائنا واولادنا والاجيال القادمة ، ولعنة على هذه الهواتف الذكية النقالة فلقد اصبحت كلعب في يد الاطفال ،او سكاته يلهون بها الاباء اطفالهم الصغار لكي يتخلصوا من شغبهم او صراخهم ، فالطفل الصغير او الطفلة الصغيرة اصبحا لايهدئان الا حين تضع لهم الام هاتفها النقال بين يديهم ليلعبا به ويقلدا الام او الاب في ذلك .

      ولا حول ولا قوة الا بالله ، فالتكنلوجيا اصبحت لصيقة بعقل الطفل الصغير الذي لم يتجاوز السنة وكانها ورثها في جيناته !

      الى اين نذهب بانفسنا وباجيالنا بكل هذا ؟ الله وحده اعلم ، ولكن الصورة فعلا قاتمة ونخشى ان نستفيق يوما لكي لا نجد فعلا الا بيتا من المسلمين .

      وجزاكم الله خيرا على هذا البيان الكريم .

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم

        هنلك معارضة شديدة عندما يكون نقد الذات لاذع وحين نقرأ ونحن مسلمون هذا النقد اللاذع ان من اكثر من مليار مسلم لا يمتلكون غير بيت من المسلمين فان الفزع يصيبنا حتما فلا حول ولا قول الا بالله والسؤال الكبير الاكبر اذا استطعنا ان نغير انفسنا فما هي الوسيلة التي يمكن ان نودعها في ذريتنا لكي نجاهد في ان يكون في اولادنا واولاد اولادنا بشكل مستمر بيوت مسلمة وليس بيت واحد ؟ ما هي الحيلة والوسيله ؟

        كيف نفهم (يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث)

        السلام عليكم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لا يوجد في القرءان نص بـ (يخرج الخبيث من الطيب و يخرج الطيب من الخبيث) بل جاء ما هو ضد هذا القول

        { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (سورة النور 26)

        ويبدو ان القول اعلاه هو قول بشر الا ان كثيرا ما يستشهد به المتكلمون انه كلام الله ونظن ان ذلك القول مرتبط بقول قرءاني مختلف البناء متشابه في لحن القول وهو

        { يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ } (سورة الروم 19)

        اما كيفية بناء اجيال لاحقة متينة الاسلام فهو أمر جاءت تذكرته في القرءان عندما تكتمل مقومات البناء

        { إِنَّ اللهَ اصْطَفَى ءادَمَ وَنُوحًا وَءالَ إِبْرَاهِيمَ وَءالَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة آل عمران 33 - 34)

        وذلك البناء لا يخلو من خارجات تدهور مساره ونقرأ

        { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 124)

        هذا ما يخص الذرية (الاولاد) وما بعدهم الا ان ذلك لا يعفي المكلف من تأمين مسار ذريته على قدر كاف وهو قدر مرئي فعلى سبيل المثال في يومنا المعاصر هنلك هجرة (اسرية) الى الغرب وامريكا والكل يعلم ان في تلك الديار لا يمكن الامساك بالاسلام في بنية النشيء الجديد وهم القائلين لـ (الاب المهاجر) لقد احترمنا تقاليدك الشرقية !! يوم قبلنا وجودك بيننا اما اولادك فهم ابناء هذا البلد فهو موطنهم !! في تلك الممارسة يعلم المهاجرون دون استثناء ان ابنائهم محمولين على ريح غير اسلامية سواء بعد جيل او جيلين وذلك خراب ذرية وليس بناء ذرية الا ان المهاجرين يتعاملون من (ظاهر الامور) اما (دفائن الامر) فهم في غفلة منه او في صحوة منه وهم راضين فهم ما كانوا مسلمين ولن يكونوا بل هم منتسبين لمجتمع اسلامي الاسم فارغ المضمون

        وهنلك جيل كبير عريض من المسلمين وهم في ديار الاسلام لا يهمهم سريان الاسلام في اولادهم فتكاثر الملحدون في المجتمع الاسلامي على مرأى ذويهم وتكاثر ذوي الافكار الشاذة مثل ما انتشر من مسمى (الايمو) الذي يتفاعل مع طاقة مجهولة متألهة في ذاته !!

        كثير من الناس على دين خاطيء لا يصلح ان يكون فيه ومنه سلاما اسلاميا فهم قاموا بتربية اولادهم على حمل السلاح وقتل الناس تحت مسميات جهادية لا تتصل بنظم الله من بعيد او قريب ...

        اذا استطعنا ان نمسك (عقلا) بالضياعات التي يتعرض اليها الابناء في اسلامهم عندها نمسك بدستور الحفاظ على الاسلام في اجيال لاحقة بعدنا وهذا امر يصعب تنفيذه بسبب ضياع الحكمة الدينية بين الناس فضياع الحكمة ادى الى ضياع الدين الا ان ذلك لا يمنع من قيام مؤهلات فردية او نفر من الناس ذلك لان منسك المؤمن في نفسه واهله يرتبط بنظم الهية التكوين نافذة بشكل فائق تحميه وتحمي اولاده جيلا بعد جيل ومثل ذلك الشأن معروف عند الناس فهنلك لا تزال سلالات بشرية تحمل (عنصر الصلاح) في الدين الا ان الحضارة طمست الكثير من صلاح تلك السلالات واختل ميزان التسلسل الصالح في الدين وان بقي شيء منه !!

        { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ } (سورة آل عمران 38)

        من خلال مراشدنا النافذة في علوم الله المثلى وجدنا ان (ثقافة القرءان) هي الوسيلة الوتر في حصانة الذرية من التدهور وذلك الشأن لا ينحسر في (العقل) بل ينتقل عبر الجينات فقد ثبت علميا ان العناصر الوراثية تنتقل بفاعلية جسدية وعقلانية فقد اجرى فريق من الباحثين تجارب اعلنت في فلم وثائقي وكانت النتيجة مذهلة وغاية في الاهمية فقد اتى الفريق باطفال بعمر سنة واحدة من ءاباء يعملون في حدائق الحيوان متخصصون بتربية الافاعي وجاءوا باطفال مثلهم من اباء اكاديميين وعمال وفلاحين وعرضوا عليهم افلام خاصة بحركة الافاعي وبطريقة عرض الابعاد الثلاثة (هيلوغرافيا) فاصابهم الفزع والصراخ وحين عرض نفس الفلم على اطفال مربي الافاعي كان الاطفال مستأنسين بما شاهدوا والابتسامة على ثغورهم !!

        تلك التجربة تقرأ في مثل زكريا الذي طلب من ربه ذرية طيبة فهو ان لم يكن (طيب) فكيف يطلب من ربه ذرية طيبة فطيب المنبت في زكريا ينتقل الى ذريته مثلما كان شكل الافاعي في منبت الاباء انتقل الى اطفالهم !!

        يبقى مطلب ضمان صورة الاولاد في الغد مرهون بحراك الاولاد اكثر من ما هو مودع في صفة الاباء ذلك لان الانسان كفور عجول ما اظلمه وتلك هي من طبائعه التي فطرها الله فيه ليس لان الله بظلام للعبيد بل (الخيار) الذي منحه الله لابناء ءادم دون بقية المخلوقات كان لوظيفة خلق كبرى فالظالم هو عبد لله والله يستخدمه في ظلمه والطاغي هو عبد الله يستخدمه الله في طغيانه فالكل يعبدون الله رغم انوفهم سواء كانوا ملحدين او مؤمنين الا ان الله لا يرضى لعباده الكفر وان كفر فان الله غني حميد فـ نظم الله تقود الظالم والكافر في منهج الهي متفوق وما خلقهم الله الا ليعبدون شاءوا او ابوا ..

        الحفاظ على ايمان الاولاد والاحفاد يندرج تحت نص دستوري قرءاني (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) فليعمل كل عامل على سعته في حماية ذريته من التدهور واضمحلال الدين ولا نجاة الا في زرع ثقافة القرءان فيهم

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

          بسم الله الرحمان الرحيم

          فما وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
          : ذكرى قرءانية شديدة الانذار الالهي ، تحمل معها بيانها الذي نراه في افق زماننا هذا الذي اصبح فيه الاسلام غريب بين اهله والقرءان مهجور بينهم !!
          فلم يجد المرسلون سابقا الا بيتا من المسلمين ، والله يخبرنا انه لن يوجد الا بيت من المسلمين !!

          الناس لاتسمع الذكر !! وان سمعته فهي حالها لاهية ...هواتف نقالة ..وتاجيج صناعي مغناطيسي ، وامراض سرطانية تفتك بالناس .... نسال الله الهداية للناس اجمعين وياخذ بايديهم الى طريق النجاة والامان.

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
          يعمل...
          X