دعوة صائم مصممة من وحي تصاميم المذبح المقدس...
بسم الله الرحمن الرحيم
{ طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) } ... (القصص)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان قرءانا يمشي على الأرض ... و تلك هي رؤيتنا للمسلم الحق أن يكون قرءانا يمشي على الأرض عندما يستطيع المسلم استكمال مناسكه الإسلامية على أكمل وجه..
و بالمقارنة بين ما هو قائم اليوم مع طبيعة الوضع العام للأرض و للبشرية في صدر الرسالة المحمدية فإنه كان من اليسر على رسول الله صلى الله عليه و سلم أو على من اتبع النور الذي أنزل معه أن يكون قرءانا يمشي على الأرض فيسير الجبال و يقطع الأرض و يكلم الموتى فيما هو عسير جدا أن تقام تلك السنة المحمدية في يومنا هذا و بنفس معطيات الأمس و لن نحتاج أن نسرد في سطورنا السبب أو الفارقة التي تفرق يومهم عن يومنا الحضاري الذي استحكمت أو استكملت فيه الجاهلية جميع مقومات عظمتها ...
و لعل ما خفي عن من جاهدوا على مر أجيالهم لإلغاء القرءان و لتغييب حاضر المسلمين في أمجاد ماضيهم أن أول نصر للمسلمين و هم جمع قليل في غزوة بدر بقيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في شهر الصيام و أن آخر نصر للمسلمين و هم جمع كثير في فتح مكة كان في شهر الصيام أيضا ... و أن كثرة المسلمين يوم حنين لم تغني عنهم شيئا ... و لا شك أن لمنسك الصيام رابط مهم مع واقعة حنين و ما وقع فيها للمسلمين مع كثرتهم و لولا أن كان فيهم رسول الله و المؤمنين ؟؟ لما أنزل الله ما أنزل من جنود ... و في المحصلة نجد أن النصر لا يقاس بقلة المقاتلين أو بكثرتهم و عدتهم إنما يقاس بقدرة المقاتل على أن يكون قرءانا يمشي على الأرض .
ربما استطاعت الآلية الفرعونية الاستثمار من دين الله بشكل عام و من الآية الثالثة من سورة المائدة بشكل خاص أو حين ذبحت البناء المجتمعي المسلم باستحياء المنسيات تحت عنوان طويل عريض (إحياء علوم الدين) ...
إلا أن حقيقة الآلية الفرعونية أنها تركز في نشاطها على استثمار فطرة الله سبحانه و تعالى ... و نقرأ {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14)} ... ءال عمران
زين للناسين حب الشهوات من المنسيات ... تلك هي أمجاد الماضي حتى في حدث أو رؤية مستقبلية في شأن الناس يرونها بما مضى من قول أو فعل حتى و إن كان واقع الحال و حاضره المرير منافي تماما لماضيهم أو لمستقبلهم .
و بعد أن قام لدينا اعتقاد أننا لن نستطيع أن ننزل المتعلمين المعنونين مسلمين من بروجهم العاجية إلى دائرة المختبر القرءاني ليقوم دكتور في اللغة العربية مثلا بدفن شهاداته المبروزة و الموسومة بختم الدولة الفرعونية في مزبلة التاريخ فقد قام لدينا أن علاج و دواء هذه الأمة حتما و يقينا يكمن في دائها و أن نكون و فرعون على نفس الخط و المسار و لنتسابق و إياه على نصر الله ولي المؤمنين و أن نخاطب الناس بما زين لهم من المنسيات التي نستشرف بها الإيمان لنا و لأولادنا و للناس الراجين خلاصا حتى في يوم آخر قرءوه في كتب الناسين ..
و نحن إذ ندعو لإحياء المنسيات لا نسعى لتقويض السلطة الفرعونية على الناس أو أن نتخذ لأنفسنا مقعدا متسلطا على رقاب الناس أو أن نكون و فرعون سواء و إنما نسعى لإنقاذ أنفسنا و إنذار الناس من شر قارعة ستصيب الناس و إرشادهم إلى الخلاص بذكر الله أكبر فالله سبحانه هو من يشغل علة ما صنعوا وما نصنع و يصنعون
ورد في ما ورث الناس من قول مأثور مقدس من المنسيات أن المسلمين المؤمنين في آخر الزمان سيفتحون البلاد و الحصون بالتكبير أي بقول الله أكبر فقط بلا سيف أو بندقية ؟؟
فإذا استطاعت الآلة الحضارية و التقنية الحديثة الاستثمار من ما كتبه الله في الرحم المادي و سجن المادة بنظم و قوانين ما أنزل الله بها من سلطان و حجر استثمار المادة على الناس حتى ضاقت الأرض بما رحبت من سوء و فساد الحضارة .
فلا مناص لكل باحث عن مخرج ينجيه من سجن الفجار إلى نعيم الإبرار أن يقلب دفة الاستثمار إلى ما كتبه الله في رحم عقلاني و الذي لا يؤتى إلا بأدوات عقلانية محض لا يمكن بأي حال من الأحوال لفرعون وزبانيته أن يسجنها أو يحجرها على الناس بسحر سحرته
و على أساس ذلك ربما سنحتاج إلى وضع خطة و منهجية دقيقة ترتكز على تأجيج منسيات نصر المسلمين و علاقته بمنسك الصيام و عن علاقة الصيام بكمال الدين الذي صمم المصمم تصاميمه لتأمين المؤمنين المصممين على الإيمان في زمن فساد المادة كوسيلة صممت للتأمين و أن كيف يكون ذكر الله أكبر و كيف يكون النصر بالإيمان و الاستقطاب كما تستقطب الفحشاء و المنكر بالتكبير في الصلاة لإنهائها و كما تستقطب العقلانيات الأربعة بالتكبير قبل سفك دمها و كيف يستقطب الحاج سبع سموات في طوافه بالتكبير .
و كيف يحقق كمال الصيام تمام الصلة بالله و ملائكته و تمام الصلة العقلانية بالعلة المحمدية و من معه من الرسل و الأنبياء و الشهداء و الصدقين و الصالحين و جميع الذين قتلوا في سبيل الله و هم أحياء و بتمام الصيام بهم سيشعرون و معهم يتواصلون بأجهزة اتصال و هواتف عقلانية ؟
و لعل أول صفة وصفها الله للمخلوق البشري (ءادم) تضع للمستوى العقلي الخامس موقعا خطيرا جدا و مهما جدا في قدرة ذلك المستوى على الاستقطاب العقلاني لسبعة مستويات عقلية كما في منسك الحج فلا قدرة للنائم أو للصبي أو المجنون على أداء تلك الوظيفة المهمة و المرتبطة أساسا بحلول ذلك المستوى العقلي الروحاني في وعاء آمن من أربع مستويات عقلية تمثل الجسد المادي للمخلوق البشري .
ربما يوافقني الأخ المهدي بهدي الله الحاج عبود الخالدي و الأخوة الأفاضل الذين هداهم الله سبحانه و تعالى أن خطورة الموقف الراهن و حرج المرحلة المقبلة يقتضي أن تغيير دفة الخطاب من دعوة من هم في قمة الهرم العلمي إلى من هم في قاعدة الهرم المعرفي و أن أسلوب الخطاب العلمي المحض لن يكون ذا جدوى مع من هم في قاعدة الهرم و لعل أبسط مثل نضربه في علمية الخطاب الموجه و الفارقة التي تفرق بين مخاطبة الكبار و خطاب الأطفال و أكثر الناس في قاعدة الهرم كما الأطفال و الذكي من أحسن إدارة و استثمار منسيات الأطفال و ما اختزلوه من منسيات في عقولهم بما يتواءم و خطته في الإصلاح المجتمعي الخاص و العام في سبيل الله و على الله القصد و عليه فليتوكل المجاهدون بالصيام و ذكر الله أكبر .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{ طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) } ... (القصص)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان قرءانا يمشي على الأرض ... و تلك هي رؤيتنا للمسلم الحق أن يكون قرءانا يمشي على الأرض عندما يستطيع المسلم استكمال مناسكه الإسلامية على أكمل وجه..
و بالمقارنة بين ما هو قائم اليوم مع طبيعة الوضع العام للأرض و للبشرية في صدر الرسالة المحمدية فإنه كان من اليسر على رسول الله صلى الله عليه و سلم أو على من اتبع النور الذي أنزل معه أن يكون قرءانا يمشي على الأرض فيسير الجبال و يقطع الأرض و يكلم الموتى فيما هو عسير جدا أن تقام تلك السنة المحمدية في يومنا هذا و بنفس معطيات الأمس و لن نحتاج أن نسرد في سطورنا السبب أو الفارقة التي تفرق يومهم عن يومنا الحضاري الذي استحكمت أو استكملت فيه الجاهلية جميع مقومات عظمتها ...
و لعل ما خفي عن من جاهدوا على مر أجيالهم لإلغاء القرءان و لتغييب حاضر المسلمين في أمجاد ماضيهم أن أول نصر للمسلمين و هم جمع قليل في غزوة بدر بقيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في شهر الصيام و أن آخر نصر للمسلمين و هم جمع كثير في فتح مكة كان في شهر الصيام أيضا ... و أن كثرة المسلمين يوم حنين لم تغني عنهم شيئا ... و لا شك أن لمنسك الصيام رابط مهم مع واقعة حنين و ما وقع فيها للمسلمين مع كثرتهم و لولا أن كان فيهم رسول الله و المؤمنين ؟؟ لما أنزل الله ما أنزل من جنود ... و في المحصلة نجد أن النصر لا يقاس بقلة المقاتلين أو بكثرتهم و عدتهم إنما يقاس بقدرة المقاتل على أن يكون قرءانا يمشي على الأرض .
ربما استطاعت الآلية الفرعونية الاستثمار من دين الله بشكل عام و من الآية الثالثة من سورة المائدة بشكل خاص أو حين ذبحت البناء المجتمعي المسلم باستحياء المنسيات تحت عنوان طويل عريض (إحياء علوم الدين) ...
إلا أن حقيقة الآلية الفرعونية أنها تركز في نشاطها على استثمار فطرة الله سبحانه و تعالى ... و نقرأ {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14)} ... ءال عمران
زين للناسين حب الشهوات من المنسيات ... تلك هي أمجاد الماضي حتى في حدث أو رؤية مستقبلية في شأن الناس يرونها بما مضى من قول أو فعل حتى و إن كان واقع الحال و حاضره المرير منافي تماما لماضيهم أو لمستقبلهم .
و بعد أن قام لدينا اعتقاد أننا لن نستطيع أن ننزل المتعلمين المعنونين مسلمين من بروجهم العاجية إلى دائرة المختبر القرءاني ليقوم دكتور في اللغة العربية مثلا بدفن شهاداته المبروزة و الموسومة بختم الدولة الفرعونية في مزبلة التاريخ فقد قام لدينا أن علاج و دواء هذه الأمة حتما و يقينا يكمن في دائها و أن نكون و فرعون على نفس الخط و المسار و لنتسابق و إياه على نصر الله ولي المؤمنين و أن نخاطب الناس بما زين لهم من المنسيات التي نستشرف بها الإيمان لنا و لأولادنا و للناس الراجين خلاصا حتى في يوم آخر قرءوه في كتب الناسين ..
و نحن إذ ندعو لإحياء المنسيات لا نسعى لتقويض السلطة الفرعونية على الناس أو أن نتخذ لأنفسنا مقعدا متسلطا على رقاب الناس أو أن نكون و فرعون سواء و إنما نسعى لإنقاذ أنفسنا و إنذار الناس من شر قارعة ستصيب الناس و إرشادهم إلى الخلاص بذكر الله أكبر فالله سبحانه هو من يشغل علة ما صنعوا وما نصنع و يصنعون
ورد في ما ورث الناس من قول مأثور مقدس من المنسيات أن المسلمين المؤمنين في آخر الزمان سيفتحون البلاد و الحصون بالتكبير أي بقول الله أكبر فقط بلا سيف أو بندقية ؟؟
فإذا استطاعت الآلة الحضارية و التقنية الحديثة الاستثمار من ما كتبه الله في الرحم المادي و سجن المادة بنظم و قوانين ما أنزل الله بها من سلطان و حجر استثمار المادة على الناس حتى ضاقت الأرض بما رحبت من سوء و فساد الحضارة .
فلا مناص لكل باحث عن مخرج ينجيه من سجن الفجار إلى نعيم الإبرار أن يقلب دفة الاستثمار إلى ما كتبه الله في رحم عقلاني و الذي لا يؤتى إلا بأدوات عقلانية محض لا يمكن بأي حال من الأحوال لفرعون وزبانيته أن يسجنها أو يحجرها على الناس بسحر سحرته
و على أساس ذلك ربما سنحتاج إلى وضع خطة و منهجية دقيقة ترتكز على تأجيج منسيات نصر المسلمين و علاقته بمنسك الصيام و عن علاقة الصيام بكمال الدين الذي صمم المصمم تصاميمه لتأمين المؤمنين المصممين على الإيمان في زمن فساد المادة كوسيلة صممت للتأمين و أن كيف يكون ذكر الله أكبر و كيف يكون النصر بالإيمان و الاستقطاب كما تستقطب الفحشاء و المنكر بالتكبير في الصلاة لإنهائها و كما تستقطب العقلانيات الأربعة بالتكبير قبل سفك دمها و كيف يستقطب الحاج سبع سموات في طوافه بالتكبير .
و كيف يحقق كمال الصيام تمام الصلة بالله و ملائكته و تمام الصلة العقلانية بالعلة المحمدية و من معه من الرسل و الأنبياء و الشهداء و الصدقين و الصالحين و جميع الذين قتلوا في سبيل الله و هم أحياء و بتمام الصيام بهم سيشعرون و معهم يتواصلون بأجهزة اتصال و هواتف عقلانية ؟
و لعل أول صفة وصفها الله للمخلوق البشري (ءادم) تضع للمستوى العقلي الخامس موقعا خطيرا جدا و مهما جدا في قدرة ذلك المستوى على الاستقطاب العقلاني لسبعة مستويات عقلية كما في منسك الحج فلا قدرة للنائم أو للصبي أو المجنون على أداء تلك الوظيفة المهمة و المرتبطة أساسا بحلول ذلك المستوى العقلي الروحاني في وعاء آمن من أربع مستويات عقلية تمثل الجسد المادي للمخلوق البشري .
ربما يوافقني الأخ المهدي بهدي الله الحاج عبود الخالدي و الأخوة الأفاضل الذين هداهم الله سبحانه و تعالى أن خطورة الموقف الراهن و حرج المرحلة المقبلة يقتضي أن تغيير دفة الخطاب من دعوة من هم في قمة الهرم العلمي إلى من هم في قاعدة الهرم المعرفي و أن أسلوب الخطاب العلمي المحض لن يكون ذا جدوى مع من هم في قاعدة الهرم و لعل أبسط مثل نضربه في علمية الخطاب الموجه و الفارقة التي تفرق بين مخاطبة الكبار و خطاب الأطفال و أكثر الناس في قاعدة الهرم كما الأطفال و الذكي من أحسن إدارة و استثمار منسيات الأطفال و ما اختزلوه من منسيات في عقولهم بما يتواءم و خطته في الإصلاح المجتمعي الخاص و العام في سبيل الله و على الله القصد و عليه فليتوكل المجاهدون بالصيام و ذكر الله أكبر .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق