نظام التأمين العام بين قتل الصيد و ضرورة الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) ............ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ(95) ... المائدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئة الأرض يطلقها بعض الموسومين علماء العصر على غابة الأمازون و قد قالوا أن في إزالتها ضرر كبير للمناخ العام لكوكب الأرض ... و قد نسي أولئك العلماء أن يد الحضارة المعاصرة و رماحها قد نالت من الصيد حتى الثمالة لا بشيء منه فقط
فعندما خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض و جعل فيها صحراء مثلا و لها شعائر الله فيها أو حيوانات خاصة بوظيفة محددة و هي الصيد ثم يأتي الجهلاء بدعوى التحضر ليغيروا خلق الله في الصحراء فيجعلونها أبراجا و أنهار و يزرعونها مروجا و أشجار فقد قتلوا الصيد فيها .
و عندما خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض و جعل فيها جبالا مخضرة بالأشجار و يأتي الجهلاء بدعوى التحضر ليغيروا خلق الله فيها و يمسحون تلك الجبال عن وجه الأرض بدعوى المناجم و اقتصاد الدولة و ترقية الاستثمار فقد قتلوا الصيد فيها
و نسمع من أفواه علماء الجهل أصوات و صيحات أن حيوانات كانت بالأمس تجوب الأرض و هي اليوم مهددة بالانقراض أو ليست هذه إشارة العدوان المتعمد على شعائر الله و قتل للصيد .
إذا كان الإنسان و على سبيل المثال حين يمتلك حمار ليكون مضادا فيروسيا خاص له أو ليس الحمار الوحشي أو البري هو مضاد فيروسي عام فماذا لو انقرض الحمار الوحشي مثلا هل سيجرأ الإنسان الجاهل المتحضر على مقارعة ذلك الطير و الخطر العام
نعتقد أنه لم يحن أوان انقراض ذلك المخلوق فلو حان فلن يبقى على بناء الأرض أو على جسد الإنسان حجر على حجر و هذه تذكرة لتعداد جميع الصيد المقتول و عدل ذلك صياما إن كان للعداد قدرة على الحسبان .
أما و إذا أقحمنا فساد يأجوج و مأجوج في المعادلة فإن الشرح يطول و هذا القدر يكفي في اعتقادنا لطرح الوضع و الموضوع للنقاش و للتذكرة و البيان ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) ............ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ(95) ... المائدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئة الأرض يطلقها بعض الموسومين علماء العصر على غابة الأمازون و قد قالوا أن في إزالتها ضرر كبير للمناخ العام لكوكب الأرض ... و قد نسي أولئك العلماء أن يد الحضارة المعاصرة و رماحها قد نالت من الصيد حتى الثمالة لا بشيء منه فقط
فعندما خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض و جعل فيها صحراء مثلا و لها شعائر الله فيها أو حيوانات خاصة بوظيفة محددة و هي الصيد ثم يأتي الجهلاء بدعوى التحضر ليغيروا خلق الله في الصحراء فيجعلونها أبراجا و أنهار و يزرعونها مروجا و أشجار فقد قتلوا الصيد فيها .
و عندما خلق الله سبحانه و تعالى هذه الأرض و جعل فيها جبالا مخضرة بالأشجار و يأتي الجهلاء بدعوى التحضر ليغيروا خلق الله فيها و يمسحون تلك الجبال عن وجه الأرض بدعوى المناجم و اقتصاد الدولة و ترقية الاستثمار فقد قتلوا الصيد فيها
و نسمع من أفواه علماء الجهل أصوات و صيحات أن حيوانات كانت بالأمس تجوب الأرض و هي اليوم مهددة بالانقراض أو ليست هذه إشارة العدوان المتعمد على شعائر الله و قتل للصيد .
إذا كان الإنسان و على سبيل المثال حين يمتلك حمار ليكون مضادا فيروسيا خاص له أو ليس الحمار الوحشي أو البري هو مضاد فيروسي عام فماذا لو انقرض الحمار الوحشي مثلا هل سيجرأ الإنسان الجاهل المتحضر على مقارعة ذلك الطير و الخطر العام
نعتقد أنه لم يحن أوان انقراض ذلك المخلوق فلو حان فلن يبقى على بناء الأرض أو على جسد الإنسان حجر على حجر و هذه تذكرة لتعداد جميع الصيد المقتول و عدل ذلك صياما إن كان للعداد قدرة على الحسبان .
أما و إذا أقحمنا فساد يأجوج و مأجوج في المعادلة فإن الشرح يطول و هذا القدر يكفي في اعتقادنا لطرح الوضع و الموضوع للنقاش و للتذكرة و البيان ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق