إعـــــــلان

**الحاج عبود الخالدي** · 06-17-2016, 03:29 PM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القتل عموما هو (وقف فاعلية الحراك) واستبدالها فالمعتدي حين نقتله انما لوقف عدوانيته وحين يتحول الى جثة هامدة فهو يعني (استبدال) مكون جثته من الحراك الى السكون ومن ثم قبره لان جثته ليست هدف بل الهدف في وقف (فاعلية عدوانه)

فرعون بعد ان اثخن ءاله بالنظم والمعايير المجدوله والقواميس العلمية الثابتة يطلب من قومه زيادة الذروة في ذلك لوقف فاعلية المستوى العقلي السادس ويبقى العقل الخامس يقرأ ما كتبه الذين ذرأوا الثوابت العلمية والتنفيذية وجعلوها دستورا بشريا ولو اطلعنا على الحراك الفرعوني لوجدنا ما يعرفه الصناعيون جيدا في ما يسمى بـ (المواصفات القياسية) وهي عبارة عن ملف ضخم جدا يمتلك ترميز رقمي لكل مادة في الارض والسماء ويحدد ذلك الملف الهائل صفة كل شيء خلقه الله او صنعه البشر من خلق الله ويضعون له مقاييس ثابته بل ويضعون له (نظم الفحص) وهي نظم مقيدة بما اقره فرعون زماننا يحدد طريقة الفحص والقراءات الموجبة لكل مفصل في الفحص حتى في قنينة رضاعة الاطفال وتركيبة الحليب وكثافته ومكوناته حتى في صناعة دبوس او ابرة او طائرة او مكوك فضائي وذلك ما (ذرأ فرعون) من النظم التي كانت السبب المباشر في (الحجر على المستوى العقلي السادس) عند البشر جميعا وذلك الملف يحمل من المفردات الثابته (القياسية) في كافة انشطة الانسان جميعا دون استثناء ناشطة واحدة سواء كانت في جسد الانسان نفسه او تبوله او غائطه او انجابه حتى ان وصف ذلك الملف القياسي اصبح من الهول ما لا يمكن استيعابه في (فرع) من فروع فرعون مما دفع الصفة الفرعونية الى توزيعه على فروعه كلها وهو موجه حصرا على شكل امر تنفيذي للمستوى العقلي الخامس (هرون) ليتم عزل هرون عن موسى فتتوقف فاعليته تحت صفة (قتل موسى) لذلك نرى في القرءان فارقة تحتاج الى تدبر وتبصرة وهي ان مثل القرءان لـ (موسى وفرعون) لم يحمل اي لقاء مع (هرون) او قول او معالجه بل انحسر المثل الفرعون في (موسى) رغم ان النص القرءاني دمج المستووين العقليين موسى وهرون في الذهاب الى فرعون

{ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى } (سورة طه 43 - 47)

ذلك هو التكليف الالهي لـ موسى وهرون الا ان القرءان لم يبين اي لقاء بين هرون وفرعون !! ذلك ما يدعم مراشدنا البحثية في علوم الله المثلى

{ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَءالِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ } (سورة الأَعراف 127)

الملأ من ءال فرعون هم (مالئي) الصفة الفرعونية الذين يمنعون اي انسان ناشط في نشاط بمعزل عن المقاييس الفرعونية وهم منتشرون في الفروع (الرسمية) يقتلون كل من (يبنى) فكرة تنفيذية (قتل ابنائهم) فاي شيء يتبناه الناشط ولا وجود لها في ملف المقاييس الثابتة فما يتبناه الناس ممنوع حتى يوافق عليه الملأ الفرعوني ويدخلوه في مقاييسهم فهي عملية (قتل ابناء) يتبعها استحياء ما ينساه الناشط في ملأ فرعون وهي منسياتهم فيضيفون على ما يتبناه الناشط من نظم يضيفونها من وحي مقاييسهم هم والتي كانت خفية عليهم وخفية على الناشط فعملية (الاستحياء) هي عملية (احياء) من لفظ (حي) وهو في البناء (حي .. حيا .. إحياء .. إستحياء) وهو يحصل في زمننا في استحياء المرأة وجعلها مع الرجل في كفة ميزان واحد الا ان نظم الله فرقت المرأة تفريقا تكوينيا الا ان الفرعونية عزلتها عن وظيفتها التكوينية وكلا الحالتين في الاستحياء تتحد في قصد واحد فعال في منظومة فرعون

{ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 28)

رجل .. في علم الحرف يعني (حراك وسيلة فاعلية احتواء) وهو قصد واضح في الارجل التي تحتوي فاعلية الوقوف او المشي او القفز .. ذلك القول يصدر من كثير من الرسميين في منظومة فرعون والذين يمنحون (المتبني) لفاعلية موسوية خارج المقاييس المعهودة براءة اختراع ويسلمونها له مختومة بالصفة الرسمية ويبدأ المتبني لها مراسها فان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصيب (مؤسسة المقاييس) بعض الذي يعد به المخترع للشيء .. من المعروف ان كثير من الاختراعات المسجلة لم تر النور لانها فشلت في مرحلة من مراحل التنفيذ

قتل موسى ليس كما يتم قتل الادمي ذلك لان (موسى) هو (المستوى العقلي السادس) ولا يملك جسدا من لحم وعظم فهو فعال حتى في النوم وليس له جسم مادي حتى يمكن قتله ميكانيكيا كما نقتل بعضنا بعض لذلك كان القرءان مبينا في مثل موسى الكبير والمتكرر والمتشعب ولم يقتل موسى بموجب البيان القرءاني رغم طغيان فرعون وذلك ما يدعم مشروعنا الفكري الذي يتعامل مع موسى بصفته (وعاء مساس عقلي) ولا يمتلك صورة مجسمة مادية لذلك جاء قولهما (موسى وفرعون) خاليا من القتل بل حملت مخاوفهما صفات اخرى غير القتل قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى

{ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ } (سورة القصص 20)

موسى ضد (الطغيان) لانه يمتلك (إمارة عقل) لا يمكن اختراقها بسهولة فلا يمكن قتله كـ (عقل) لذلك كانوا (يأتمرون) في مؤتمر يجمعون فيه (الامر تلو الامر) لكي يوقفوا فاعلية موسى العقلانية والنص جاء في اثارة تذكيرية توجب التدبر (يأتمرون بك) فهم في مؤتمرهم يستخدمون العقل الموسوي ايضا من اجل قتله (بك ليقتلوك) فالمؤتمرين يمتلكون عقلا موسويا به يقومون بتفعيل (العقل) من اجل قتل موسى من خلال شدة الحجر عليه

السلام عليكم

**الاشراف العام** · 06-19-2016, 05:36 AM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يستهويني ربط سلسلة الاحداث التفاعلية من بدايتها الى ءاخرها لفرعون مع موسى ( العقل) ..العقل الذي لا يقتل ، ولا يغلب ، ولكن قد يتعرض لخطر ( الحجر عليه) . البدايات كانت مع تذبيح الابناء واستحياء النساء ، ولكن موسى ولد اي ( ظهر ) ،فأمه تحبل به على خوف ، وترميه في اليم على وَجَلْ ، اخته تقصه عن بعد ، امراة فرعون تحتضن ( موسى الرضيع ) وتجعل منه قرة عين لها ولفرعون !! الرضيع اليتيم يرجع الى امه لترضعه ، يشب العقل الموسوي وليدا في بيت فرعوني ، يشتد عوده ، يُرسل هو واخاه هارون الى ( فرعون ) ، موسى يواجه فرعون بالبينات ، في ظل هذا تصاب دولة فرعون بسلسة من الكوارث ، وهي الايات التسع ( القمل ، القحط ..نقص في الثمرات ..ءاية الدم ، الرجز ) وفي كل مرة يلجئ فرعون للاستغاثة بموسى طالبا رفع البلاء عنه وعن شعبه !! ...وصولا الى ءاخر ءاية من ءايات الله التسع.

لتاتي بعدها المواجهة ، فرعون وجنوده ياتمرون بموسى ليقتلوه !؟ ولكن موسى ( العقل ) يتجه فارا خائفا اتجاه مدين لتبدئ سلسة من الاحداث بعد ذلك ...موسى يقضي عشر سنين في ( مدين ) ، وهي الرحلة التي كانت المنجية له من ( تآمر قوم فرعون) !؟

وهنا لغز : وهو بيت القصيد ، ما سر رحلة موسى ؟ولما هذه الرحلة الى ( مدين ) هي التي ستنقد ( موسى العقل ) من مؤتمرات فرعون للحجر على هذا العقل !؟ اذن هي رحلة هدفها تحرير العقل من الموسوي من تلك المؤتمرات!!...ولكن كيف فهو الغراب الغريب الذي يحتاج الى كشف وبيان.

السلام عليكم

**سهل المروان** · 06-21-2016, 10:22 AM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

السلام عليكم ورحمة الله

ذكر موسى في القران متشعب ولا يمكن توحيد مساره وكانه شخص محدد النشاط وليس كما هي الانشطة المعتادة فمثلا لاول مره نسمع ان صداق المرأة المتزوجه هو حفنة حجج اي ان المهر صار اجر عمل وهو شأن غريب نأمل ان نسمع عنه تثوير في معهدنا الكريم

تساؤلات العقل في موسى كثيره فقد ورد اسمه في القران كثيرا اكثر من اي اسم اخر ولدينا تساؤل عن (ابو موسى) من يكون فابراهيم ومريم ويوسف ذكر القران ابائهم الا ان موسى لم ياتي ذكر والده بل جاء ذكر امه فقط وهل في مثل ذلك التساؤل يفتح باب للذكرى في موسى وحضوره الكبير في الايات القرانية

**الحاج عبود الخالدي** · 06-23-2016, 12:40 AM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله

ذكر موسى في القران متشعب ولا يمكن توحيد مساره وكانه شخص محدد النشاط وليس كما هي الانشطة المعتادة فمثلا لاول مره نسمع ان صداق المرأة المتزوجه هو حفنة حجج اي ان المهر صار اجر عمل وهو شأن غريب نأمل ان نسمع عنه تثوير في معهدنا الكريم

تساؤلات العقل في موسى كثيره فقد ورد اسمه في القران كثيرا اكثر من اي اسم اخر ولدينا تساؤل عن (ابو موسى) من يكون فابراهيم ومريم ويوسف ذكر القران ابائهم الا ان موسى لم ياتي ذكر والده بل جاء ذكر امه فقط وهل في مثل ذلك التساؤل يفتح باب للذكرى في موسى وحضوره الكبير في الايات القرانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم هنلك كثافة تذكيرية في موسى وقد ورد اسمه في القرءان قرابة 136 مره ولا يمكن توحيد طيف تلك الذكرى لانها موزعة على كينونة خلق العقل اجمالا والعقل البشري خصوصا وان الالمام بنظم موسى جميعا يعني استيعاب السماء السادسة بمجملها وهو شأن لا يزال خارج القدرة وخارج الحاجة ولا زلنا نرنو الى الذكرى القرءانية من خلال حاجتنا للذكرى في مفصل من مفاصل يومنا في زمننا ونأمل ان يكون لـ علوم الله المثلى حضورا في وجدان متابعين يجندون انفسهم لتوسيع دائرة تلك العلوم لتغطية حجم اكبر من الحاجات

لا يوجد لموسى (أب) وذلك بموجب نص قرءاني مبين

{ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } (سورة طه 39)

{ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي } (سورة طه 41)

فهو (خلق مصنوع) والله سبحانه ذكرنا في القرءان انه يصنع .. الله سبحانه يذكرنا في القرءان انه يصنع في مثل موسى وفي مثل (مر السحاب)

{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } (سورة النمل 88)

عند رسوخ دستورية موسى انه بلا اب فان ذلك يزيد من رسوخ ما هو قائم في علوم الله المثلى ان موسى ليس نبي او رسول بشري من لحم ودم وعظم بل هو (المستوى العقلي السادس) وهو يخص مخلوق الانسان وهو مركز العقل البشري الذي يختلف عن كل المخلوقات رفعة دون استثناء

المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لتاتي بعدها المواجهة ، فرعون وجنوده ياتمرون بموسى ليقتلوه !؟ ولكن موسى ( العقل ) يتجه فارا خائفا اتجاه مدين لتبدئ سلسة من الاحداث بعد ذلك ...موسى يقضي عشر سنين في ( مدين ) ، وهي الرحلة التي كانت المنجية له من ( تآمر قوم فرعون) !؟

وهنا لغز : وهو بيت القصيد ، ما سر رحلة موسى ؟ولما هذه الرحلة الى ( مدين ) هي التي ستنقد ( موسى العقل ) من مؤتمرات فرعون للحجر على هذا العقل !؟ اذن هي رحلة هدفها تحرير العقل من الموسوي من تلك المؤتمرات!!...ولكن كيف فهو الغراب الغريب الذي يحتاج الى كشف وبيان.

السلام عليكم

هي عشر حجج وفهمت على انها عشر سنين (وقد تكون) اذا فهم الزمن في مرابط الخلق على محملة (علة الزمن في نظم الله) وذلك المثل التذكيري انما يذكرنا بـ (زوجية موسى) فكل شيء في الخلق زوجي الصفة

{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

والحجج العشر لا تعني العدد (10) بل تعني (عشرية تكوينية) الا انها ليست (5 + 5) كما في الرحم المادي حين يتزاوج الذكر والانثى فيقوم الحمل فتسمى المرأة الحامل (معشرة) لانها تحمل 5 مستويات عقل والرجل يحمل 5 مستويات عقل فيكون المجموع عند بديء خلق الادمي في رحم امه (10) مستويات عقل مؤتلفة (خمس مستويات مزدوجة) في نظام الخلق .. المستوى السادس يختلف حسب التذكرة القرءانية فهي (8 + 2) وتحت تلك الضابطة علم يقرأ في علوم العقل البشري لم يمتلك بعد مساحة منشورة في هذا المعهد ونأمل ان تقوم قيمومتها وقت الحاجة اليها وحين يأذن الله بها وحين تتوالى سلالم البحث في ذلك المضمار العلمي الكبير

الرحلة الى مدين ليست كما نتصورها رحلة مادية مشخصنة في موسى العقل بل هي مرابط مادية لـ فاعلية عقلانية ... لفظ (مدين) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية مشغل حيز يقلب مسار الفاعلية) واذا تم ترشيد ذلك المعنى فهو يعني ان عقود الزواج تقوم في رابط عقلاني يقع في المستوى العقلي السادس (موسى) الا ان (تبادلية المشغل) تقع بين (موسى وهرون) لذلك نرى ان من يعيش في غيبوبة الموت (اختفاء هرون) فلا ينقطع رابط الزوجية مع زوجته كما ان حصول موت الزوج لا يقطع رابط الزوجية ذلك لان مابعد الموت بـ اربع اشهر وعشرا يبقى رابط الزوجية قائما او حتى تضع المرأة حملها ان كانت حاملا !

يبقى الطموح في كشف علوم العقل تحتاج الى (مكث) حتى يحكم الله امره في انتشارها عند نفر من طائفة تتفقه في الدين .. علوم القرءان لا يمكن ان يفي مساحتها فرد او مجموعة في جيل واحد بل يحتاج الى اجيال واجيال من علماء قرءانيون يكشفون غطاء الحقيقة

{ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } (سورة الكهف 109)

السلام عليكم

**الباحثة وديعة عمراني** · 06-23-2016, 06:59 AM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي
تحت المقتبسين ادناه اود لو اطرح سؤالا :

1- عند رسوخ دستورية موسى انه بلا اب فان ذلك يزيد من رسوخ ما هو قائم في علوم الله المثلى ان موسى ليس نبي او رسول بشري من لحم ودم وعظم بل هو (المستوى العقلي السادس) وهو يخص مخلوق الانسان وهو مركز العقل البشري الذي يختلف عن كل المخلوقات رفعة دون استثناء

2- المستوى السادس يختلف حسب التذكرة القرءانية فهي (8 + 2) وتحت تلك الضابطة علم يقرأ في علوم العقل البشري لم يمتلك بعد مساحة منشورة .

وسؤالي :
هل تقوم قائمة للارض والكون دون وجود المخلوق البشري ذا المستوى العقلي السادس المرتبط ارتباطا مباشرا بالطور برابطين ( يمين - يسار ) = 2
و :
الذي اسجد الله له الملائكة ذات التكوينة الثمانية ( 8 ).

فهي اذن: ( 8+ 2) امارة كونية عقلية بشرية تتجلى في موسى ( المستوى السادس للعقل ) ، المرتبط معها طبعا مخلوق ( الجن ) .

فهل اذا غابت هذه الامارة العقلية الكونية !! فهل يستمر للارض او الكون ميزان وجود !؟

السلام عليكم

**الحاج عبود الخالدي** · 06-24-2016, 01:29 PM

رد: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا اختفت حشرة من الارض فان اختلال مهم في ميزان الخلق يحدث في صفة او مفصل من مفاصل الخلق ولن يكون الانسان وحده ضرورة خلق تقترن ببقية المخلوقات .. في الصين الشيوعية في الخمسينات تم القضاء على العصافير الحقلية لانها تأكل الحنطة بالاف مئات الاطنان وفي العام الذي تلى تلك الحملة (الوطنية) للقضاء على تلك المخلوقات (وكأنها لا ضرورة لها سوى جمالية الكون) واذا بحشرة تغزوا القمح فتدمر انتاج الموسم لان العصافير تلك كانت تأكلها وتضعف تكاثرها الضار فعندما اختفت العصافير تكاثرت تلك الحشرة الضارة بشكل كبير مما دفع الحكومة لـ الاستعانة بامريكا لاعادة العصافير الى سابق عهدها .. في ستينات القرن الماضي انحسر صيد السمك في الساحل الغربي لامريكا وخسرت شركات الصيد وشركات التعليب واتضح بعدها ان هنلك شركات استثمارية كانت تمارس صيد حيوان الفقمة لتستفيد من جلده وهو ذو ثمن مرتفع وتستفيد من لحمه لصناعة بروتين غذائي لـ عليقة الحيوانات وعند انحسار ذلك المخلوق الهامشي جدا تكاثر مخلوق (نجم البحر) في مواطن تكاثر الاسماك فيلتهم كميات ساحقة من بيوضها في موسم التكاثر ذلك لان الفقمة تتغذى على نجم البحر وحين اختفت الفقمة تكاثر نجم البحر بكميات تسببت في كارثة لـ تكاثر الاسماك مما دفع بالحكومة الفيدرالية الى تجنيد 1000 غواص من ضفادع البحرية الامريكية للقضاء على نجم البحر يدويا بالفأس عند قاع البحر وهي طريقة صعبة ومعقدة لان اي طريقة اخرى تلوث بيئة البحر وتقضي على الاسماك وبقية المخلوقات في تلك البقاع واستمرت المهمة اشهر وفي نفس الوقت تم تحويل شركات صيد الفقمة الى شركات لـ تربيتها والعناية بتكاثرها بدعم مالي حكومي !!

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 30)

الانسان (خليفة الله في الارض) وذلك يعني ان مخلوق الانسان هو (مدير الارض) ومن خلاله كمخلوق يمتلك مستوى عقلاني علوي مرتبط بالطور الشريف (المستوى السابع) فان خلقه مرتبط بـ (علة خلق) كبرى (اني اعلم ما لا تعلمون) فـ علة جعل الانسان في الارض هي (عبودية) مفروضة على الانسان سواء كان كافرا او مجرما او مؤمنا فـ (علة وجوده) ترتبط بنظم الله القهرية (هو القاهر فوق عباده) ولكن الله لا يرضى لعباده الكفر وحبب اليهم الايمان الا ان الله يقول (قتل الانسان ما أكفره) الا انه (خليفة) رغم انه (كافر كفار) وهو عبد الله رغم انه (يفسد في الارض ويسفك الدماء)

في مثل نوح عندما وصل الانسان الى وصف لا يلد الا فاجرا كفارا هلك كل شيء وليس الانسان وحده ذلك لان لوجود الانسان علة في عبوديته ضمن مجمل الخلق

{ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)

فهو انسان ديار (مدير) الا انه حين يلد فاجرا كفارا يستوجب عزله عن الخلق وتدبر النص يعني ان الانسان يصاب بـ (عوق الانجاب المستمر) والعوق الشامل يعني فناء علة وجوده فلا ينفع (مدير معوق) في الادارة لان الله (استعمر الانسان في الارض) فعندما جاء امر الله وفار التنور لـ ينهي ربنا دور الانسان الكفار المعوق فقط ونجاة من هو صالح لـ الاستمرار فـ قضى على شيء وشمل الغرق (طغيان الماء) كل شيء فلن يبقى نبت ولا شجر ولا حيوان ولا طائر

{ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءاخَرِينَ } (سورة المؤمنون 27 - 31)

فالذي ينجو من قوم نوح من البشر سيكون مكلفا بجمع (من كل زوجين اثنين) لديمومة الخلق تارة اخرى وهو يعني شمولية الخلق في عناصر زوجية والمقترنة بعلتها اقترانا كما في مثل العصافير الحقلية والفقمة الوارد ذكرهما اعلاه فكل تلك الصفات في الخلق لها (اقتران عله) وهو ما يحصل في مثل نوح (ثم انشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين)

الرابط (المختار) بين المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي السابع (من جانب الطور الايمن) يتفعل باختيار الانسان ويمنح الانسان (صلاحية المدير) لبقية الخلق (خليفه) فلو ان الاسماك في الساحل الغربي الامريكي تمتلك ذلك الرابط (قرن) مع المستوى السابع لكان بمقدورها ان تدافع عن فنائها الا ان الانسان استطاع ان يتصدى لـ (العلة) ويدافع عن وجود الاسماك التي تعرضت الى (علة فناء) لا يستطيع السمك معالجتها اما الانسان اذا تعرض لـ الفناء (يلد فاجرا كفارا) فان قدرته على النجاة ستكون معدومة فيتدخل الامر الالهي بانهاء حالة السوء تلك (واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح) ليكون انسان اليوم على مسار مثل قوم نوح ويذهب الله بهم ويأتي بقوم غيرهم ولا يكونوا امثالهم من خلال اقترانهم بالعلة التي ثبتها الله في خلق الخلق اجمالا

السلام عليكم

إعـــــــلان

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى . فلماذا لا يقتله وهو طاغية ؟!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

روابط تهمك