السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( فان لم لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
المستقرء لاحداث اليوم ، و الناظر للتطور الحضاري الذي وصل اليه انسان هذا اليوم !! ولهذه السحابة الحضارية الجميلة والبراقة التي خطفت ابصار الناس وبصائرهم وسحبتهم الى سمائها دون ادنى اعتراض من الناس كافة ، الا من رحم ربي ... كل هذا لا بد ان يدفعنا الى الوقوف وقفة جادة مع النفس ، ليس فقط بكلمات تندّدية ننشرها هنا وهناك ، بل بحزم فعلي لا بد ان يوصف بوصف الصرامة ، انا كنا للاية اعلاه عاقلون !
( فان لم لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
نار وقودها الناس والحجارة :
وكاني لم اقرأ لهذه الاية الكريمة مثل قرائتي لها اليوم ، رغم اني كان لي معها بحوث تفكرية عديدة .
القول العاقل الذي لا بد ان نستخرجه من مدلول هذه الاية الكربمة ، والذي لا بد ان يتبعه قرار فعلي أعقل منه ، فما من احد يستطيع ان يغالط نفسه ويقول اني لست انا كذلك من فئة ( المحجور عليهم) ولو بوصف او صفة اقل حدة !!
فما دمنا نعيش في مجتمع بشري ارتضى لنفسه التقيّد بقيود حضارية معظمها خارج عن سنن الخلق وعن الفطرة ، فنحن بالتاكيد قد وقعنا في فخ نار وقودها ( الناس والحجارة ) .نحن مكبلون بقيود كثيرة حتى مع اهلينا وذوينا ، فان اراد الاباء التخلص من تلك القيود سيجدون انفسهم مكبلون بطلبات من الاولاد وبمسيرة تربوية تُفرض عليهم فرضا ،وفيها ما فيها من المناهج الحضارية الخاطئة والضالة .
اما ان اراد الاولاد التبرئ من هذه القيود ، فمحنتهم اكبر واشد، لانهم لا يملكون لامر نفسهم شيئا ، فهم تحت اوامر وسلطة ابوية تفرض توجهاتها على الابناء حتى في ابسط الاشياء ، فمن شبه المستحيل ان يفعل الابن او الابنة اي ممارسة فطرية خاصة في سقف بيت ليس ببيته ، ولا سيما ان كانت تتناقد مع افكار الاباء وتوجهاتهم ، ولا سيما كذلك مع بعض الممارسات المشتركة بالبيت الاسري .
والامثلة متعددة في هذا الشأن ، ولعل هذه المعاناة قد يشعر بها كل من اراد ممارسة البراءة الابراهيمية في سقف غير سقفه .
ولكن ما هي الحلول : الزمن والايام لن ترجع بالانسان الى الوراء ، وكل يوم يمر ان لم يحسم الانسان امره مع نفسه ، باتخاذه لقرار صارم بالتحرر من كل انسان( ناسي ) يمكن ان يحجر عليه ، ليوقعنا في فخ ناره ، فانه معرض لخطر قد لا يخرج منه على الاطلاق ، حتى ياتي عليه يوم لا ينفع فيه اي بكاء او ندم .
الابراهيمية ان لم تتفعل في وعاء مادي خاص للابراهيمي فلا معنى لوجودها في العقل فقط .
اذ اننا نعيش في هذه الارض بعقولنا وباجسادنا ، الاعتزال المادي لعالم ( الناسين) هو فرض عين واجب على كل من يسعى للنجاة ، والفرار من نار ( وقودها الناس والحجارة ) .
لكي لا نوصف بوصف الاية اعلاه ( المحجور عليهم ) .
السلام عليكم
( فان لم لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
المستقرء لاحداث اليوم ، و الناظر للتطور الحضاري الذي وصل اليه انسان هذا اليوم !! ولهذه السحابة الحضارية الجميلة والبراقة التي خطفت ابصار الناس وبصائرهم وسحبتهم الى سمائها دون ادنى اعتراض من الناس كافة ، الا من رحم ربي ... كل هذا لا بد ان يدفعنا الى الوقوف وقفة جادة مع النفس ، ليس فقط بكلمات تندّدية ننشرها هنا وهناك ، بل بحزم فعلي لا بد ان يوصف بوصف الصرامة ، انا كنا للاية اعلاه عاقلون !
( فان لم لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
نار وقودها الناس والحجارة :
وكاني لم اقرأ لهذه الاية الكريمة مثل قرائتي لها اليوم ، رغم اني كان لي معها بحوث تفكرية عديدة .
القول العاقل الذي لا بد ان نستخرجه من مدلول هذه الاية الكربمة ، والذي لا بد ان يتبعه قرار فعلي أعقل منه ، فما من احد يستطيع ان يغالط نفسه ويقول اني لست انا كذلك من فئة ( المحجور عليهم) ولو بوصف او صفة اقل حدة !!
فما دمنا نعيش في مجتمع بشري ارتضى لنفسه التقيّد بقيود حضارية معظمها خارج عن سنن الخلق وعن الفطرة ، فنحن بالتاكيد قد وقعنا في فخ نار وقودها ( الناس والحجارة ) .نحن مكبلون بقيود كثيرة حتى مع اهلينا وذوينا ، فان اراد الاباء التخلص من تلك القيود سيجدون انفسهم مكبلون بطلبات من الاولاد وبمسيرة تربوية تُفرض عليهم فرضا ،وفيها ما فيها من المناهج الحضارية الخاطئة والضالة .
اما ان اراد الاولاد التبرئ من هذه القيود ، فمحنتهم اكبر واشد، لانهم لا يملكون لامر نفسهم شيئا ، فهم تحت اوامر وسلطة ابوية تفرض توجهاتها على الابناء حتى في ابسط الاشياء ، فمن شبه المستحيل ان يفعل الابن او الابنة اي ممارسة فطرية خاصة في سقف بيت ليس ببيته ، ولا سيما ان كانت تتناقد مع افكار الاباء وتوجهاتهم ، ولا سيما كذلك مع بعض الممارسات المشتركة بالبيت الاسري .
والامثلة متعددة في هذا الشأن ، ولعل هذه المعاناة قد يشعر بها كل من اراد ممارسة البراءة الابراهيمية في سقف غير سقفه .
ولكن ما هي الحلول : الزمن والايام لن ترجع بالانسان الى الوراء ، وكل يوم يمر ان لم يحسم الانسان امره مع نفسه ، باتخاذه لقرار صارم بالتحرر من كل انسان( ناسي ) يمكن ان يحجر عليه ، ليوقعنا في فخ ناره ، فانه معرض لخطر قد لا يخرج منه على الاطلاق ، حتى ياتي عليه يوم لا ينفع فيه اي بكاء او ندم .
الابراهيمية ان لم تتفعل في وعاء مادي خاص للابراهيمي فلا معنى لوجودها في العقل فقط .
اذ اننا نعيش في هذه الارض بعقولنا وباجسادنا ، الاعتزال المادي لعالم ( الناسين) هو فرض عين واجب على كل من يسعى للنجاة ، والفرار من نار ( وقودها الناس والحجارة ) .
لكي لا نوصف بوصف الاية اعلاه ( المحجور عليهم ) .
السلام عليكم
تعليق