جنات عدن .. كيف تكون ؟ واين تكون ؟
من أجل تطبيق القرءان في يوميات المؤمن
من أجل تطبيق القرءان في يوميات المؤمن
ورد مسمى (جنات عدن) في اثنا عشرة ءاية في القرءان وكلها تحمل وعود كبيرة حتى ان وصف تلك الجنات جاء بصفة (الدرجات العلا)
{ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75)
جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى } (سورة طه 75 - 76)
ومن خلال الرسم الحرفي للقرءان في (العلا) وليس (العلى) يتضح ان تلك الدرجات هي درجات مادية في رحم مادي وذلك يعني ان أن (جنات عدن) تقع في حاوية الحياة وليس في حاوية الموت كما سنرى ذلك بيقين من بيان قرءاني مبين
بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم
المؤمن يعلم ان الله (صادق الوعد) فهو في نص شريف يخص طالبي التأمين وطلب التأمين لا يقوم الا حين يكون الامان متصدعا او منفلتا فالانسان الفطري الطبيعي في بيئة طبيعية هو المؤمن عليه من نظم الله السارية في مجمل تفاصيل يومياته دون عناء منه لان كل شيء من مستلزمات حياته طبيعية خالية من التدخل البشري الفاسد كما نحن عليه اليوم الذي سري فيه الفساد وشمل كل مستلزمات الحياة حولنا وسجلت خروجا فاضحا على الطبيعة
{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } (سورة الزمر 74)
وحين نكون مع ءايات (جنات عدن) نقرأ (مطلب النجاة) بادوات مبينة من وعد الهي في (جنات عدن)
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةًفِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (سورة الصف 10 - 12)
من متوالية الايات يقوم بيان القرءان ان جنات عدن هي (حاوية نجاة) ولن يكون الهدف منها في (رفاهية حياة) بل (نجاة من سوء كبير) يختص به الذين يقومون بتأمين انفسهم واهليهم في نظم الهية (تؤمنون بالله ورسوله) اما رسوله فهو في (رسالة انذار) بيئية حددها النص في البديل المتيسر في (جنات عدن) بذكرى مبينة في (ومساكن طيبة) وقد وردت تلك الذكرى في موقعين من القرءان (الاول) في سورة الصف الاية 12 وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةًفِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ فـ صفة الـ فوز في تدبر فكر يقرأ القرءان تعني ان هنلك (خسارة) انقلبت الى فوز و (الثاني) في الاية 72 من سورة التوبه ادناه وفيها (رضوان من الله اكبر) مقرونا بفوز عظيم وهي تحمل نفس المدلول السابق وفيها بيان ان المؤمنين قبل دخولهم (جنات عدن) لم يكونوا في رضوان الله حيث رضوان الله تحقق عند دخولهم تلك الجنات التي اعدت لـ المتقين
{ وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍوَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (سورة التوبة 72)
{ هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَئابٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ } (سورة ص 49 - 50)
الباحثين عن القوة (المتقين) وهم (طلبة التأمين) متصلين بـ صفة تكوينية سبقت طلب التأمين وتلك الصفة المتصلة بهم هي انهم خارج نظم التأمين مقتربين من خط الخطر اي انهم قبل تفعيل طلب التقوى ما كانوا ذوي قوة (متقين) بل كانوا ضعاف القوى او على وشك الانهيار فطلبوا التأمين فصار إيابهم للتقوية رجعة لنظم الله فهم في حسنى (وحسن مئاب) وذلك الرشاد ملزم في فهم لفظ المتقين فهم اتقوا بعد ضعف فاذا كانوا اقوياء بطبيعتهم فهم مؤمنون اقوياء بايمانهم المتجذر فيهم اما المتقين (طالبي القوة) فهم كانوا على ضعف فاصبحت القوة مطلبهم ولهم وعود الهية كبيرة في جنات عدن فابوابها (مفتحة) لهم يدخلونها وجائت تذكرة (مساكن طيبة) لتقيم البيان ان في جنات عدن (مساكن طيبة) تقيم مقومات (الطب فيهم) وذلك من لسان عربي مبين فقوتهم واهنة في الصحة او مخاطر اخرى ومن تلك المخاطر حاجتهم لطب يعالج امراضهم او يقيهم عذاب نار المرض ومن ادوات ذلك الطب هي حاجتهم الى مساكن طيبة وليس الى (مسكنات) كما يفعل الطب الدوائي فيخدع المرضى في خفاء مؤقت لـ الالم فيفرح المريض فرحا مؤقتا الا ان جذور المرض تبقى فاعلة السوء بالمريض بمجرد انتهاء فترة اثر المسكنات لذلك هم بحاجة الى مساكن طيبة وليس مسكنات دوائية كما هو الطب .. المساكن الطبية هي ادوات علاج من سوء حضاري منتشر كما سنرى وهو في نفس الوقت يمتلك (نظام حماية) اي وقاية من الامراض قبل قيامها فيكون فوزهم بـ إيمانهم
لفظ (مسكن) من جذر (سكن) وهو في معارفنا في معنى (السكون) والسكينة اي (عدم الحراك) وهو في البناء العربي الفطري (سكن .. يسكن .. ساكن .. سكين .. مسكين .. سكون .. سكان .. مساكن .. مسكنة .. متمسكن .. تسكين .. و .. و .. )
لفظ (سكن) في علم الحرف القرءاني يعني ( تبادلية او استبدال غلبة ماسكة) ففي المسكن نرى إن من ينهي عمله يحتاج الى الراحة (سكون وسكينة) فينتقل الى منزله وهو (مسكن) يسكن فيه عندما تغلب عليه ماسكة وسيلة الراحة .. مسكين هو مشغل (سكين) فيكون (بلا عمل) والناس يعتبرون المسكين هو الفقير الا ان حقيقة مشغل صفة السكين في حيازة المكلف اي الجار القريب منه في السكن ويصلح ان يكون من هو بلا عمل من الساكنين بالقرب من مسكن المكلف . لان السكون رابط تكويني يربط (المسكن) و (المسكين) حتى ان القرءان وصفه بانه (مسكينا ذا متربة) اي تراب نشاطه يصل الى المسكن
مساكن طيبة .. طيبة من لفظ (طب) وهو يعني في معارفنا مطلب العلاج بعد كشف خفايا العلة وهو لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (قابض نفاذية) وهو يقع في قبض نفاذية صفة المرض .. طيبة .. تعني (حاوية نافذة) لـ (قبض حيازه) اي ان قبض الحيازة يكون في المساكن التي يسكن فيها من هو في محتوى جنات عدن فالسكن في جنات عدن تتحصل حيازة الاستطباب من مرض قائم او وقاية من مرض ءاتي
{ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الأَعراف 161)
وذلك مطلب قرءاني فيه مغفرة خطايا ومن ادواتها (مساكن طيبة)
فما هي تذكرة تلك المساكن الطيبة
{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءاخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ } (سورة الأنبياء 10 - 15)
الفطرة العقلية تدرك حجم (السكينة) في المساكن المبنية من الطين المفخور والطين المجفف والحجر والخشب وان فيها (سكينة) تختلف كثيرا عن مساكن الاسمنت واذا بمدن كاملة اصبحت جبالا من الخرسانه فصارت المدينة كلها (سكن) بلا (سكينه) فترى الناس ينفرون منها الى خارجها في فضاءات واسعة وطبيعة مفتوحة في انشطة تزداد نشاطا كلما اكتضت المدن وسموها باسم (السياحة)
لفظ (الجنات) تم ربطه في مفاهيم المدرسة الدينية التقليدية على انها بساتين ورياض خضراء و (حياة بلا عمل) وخدمة بلا تكاليف مادية الا انها لا تتوفر في حال الدنيا بل هي من مظاهر ما بعد الموت وما بعد يوم القيامة (يوم الحساب) !! ولكن القرءان يفند تلك المرابط الفكرية
{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } (سورة الزمر 74)
ففي تلك الجنة (ميراث ارض) وفيها بيئة (نتبوأ) وفيها (نعم اجر العاملين) وليس (الذين عملوا سابقا) بل العاملين في تلك الجنات ذلك لان الحلول في تلك الجنة يرتبط بـ (عمل عامل) وهو الطريق الى (جنة فيها عمل) وفيها بيئة حسنة عند دمار حضاري مدمر يدمر الانسان في امراض تتصاعد وقد تكون بعد اجيال موصوفة بصفة كارثة كبيرة وبيئة متدهورة سوف تكون بعد اجيال كارثة مدمرة ورسل الله في الناس والبيئة تنذر اهل هذه الارض ومؤهلي حضارتها
صفات جنات عدن كما ورد في النصوص الشريفة
مساكن طيبة .. رضوان من الله .. معهم من صلح من ءابائهم وزوجاتهم وأبنائهم وما ذرأوا من ذرياتهم في اولاد واحفاد او صناعة او زرع واي شيء خاص بهم من ما ذرأوا من شجر ومواشي واصناف زرع ومنازل وترع وخصوبة ارض .. تجري من تحتها الانهار اي ان (بنيتها التحتية) جارية الانهار وهي (المعاشات) لان التذكرة القرءانية بينت ان (النهار معاشا) ولفظ (الانهار) من (نهار) وذلك هو اللسان العربي المبين الذي يبين مقاصد الله في قرءانه .. يحلون فيها اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق وهم متكئين على الاراءك ولتلك الموصوفات حاجة في بيان متخصص منفصل سيكون بين ايدي متابعينا باذن الله .. تلك الجنات تقع في وعد الهي اي ان منظومتها قائمة في نظم التكوين لـ العامل عليها ومن اجلها .. فيها خلود فمن يدخلها لا يفكر بالخروج منها وهو لا يعني (البقاء الازلي) كما تم تصوير الخلود في المدرسة التقليدية فمن يخلد الى النوم انما يمارس حاجة جسدية ومن يخلد في جنات عدن انما يمارس حاجة وجوده فيها خالدين فيها ابدا ومن لفظ ابدا تصوروا انه خلود سرمدي الا ان لفظ ابدا من جذر (بد) وهو يعني (منقلب مسار قابض) وفي البناء العربي يكون (بد .. بدا .. أبدا) وهو يعني وضوح الحاجة نتيجة منقلب مسارها اي تكرارها بلا ملل .. فيها لؤلؤ وحرير وذلك يحتاج الى بحث مستقل ان اذن الله به ... انها جنات ذات ابواب مفتحة اي انها مودعة في نظم الخلق المرئية وغير المرئية .. فيها غفران ذنوب .. واهم ما فيها (رضوان الله)
جنات .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى فاعلية احتواء) لـ (فاعلية بديلة) تستبدل المساكن والممارسات المشوبة بالسوء واستبدال المكان (نتبوأ من الارض) وتستبدل كل شيء فاسد سيء بـ (بديل حسن) وفيها من يحسن عملا وفيها من يصلح من الاباء والزوجات والابناء وصلاح ما يذرأ الداخلين فيها
عدن .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (استبدال نتاج منقلب المسار) فـ اي مسار لفاعليات غير أمينه يتم استبدالها بفاعليات أمينه فينقلب مسارها الى مسار أمين فمثلا عرف الناس ان النباتات التي تسمد باسمدة كيميائية تحمل سوء في طعمها وفي قبولها فيستبدل التسميد الحديث المفسد للزرع بسماد عضوي طبيعي أمين ومثلها المساكن ومثلها الملابس (ثياب من سندس واستبرق) ..
لفظ (عدن) هو جذر في عربة العربية وهو في البناء المتحرك على تلك العربة وبمعية فطرة النطق يكون (عدن .. يعدن .. معدن .. تعدين .. معادن .. معدني .. و .. و .. ) ولفظ (معدن) يستخدم في فطرة نطقنا الحق وهو يعني (مشغل عدن) اي ان المعدن يمتلك (مشغل) (تبادلية نتاج منقلب مسار) لذلك تستخدم المعادن كأوعية لخزن السوائل او تستخدم كـ حلية ذهب وفضة وتستخدم في ربط الخشب (مسمار) وفي عتلات المكائن والالات لانها (تمتلك صفة تبادلية) في القوى ونقل الحركة وقوى التحمل وغيرها فالمعدن هو (مشغل صفة عدن) التي تتبادل الفاعلية وكان قبل الحضارة معادن قليلة في الاستخدام مثل النحاس والحديد والذهب والفضة والرصاص لان تلك المعادن متيسرة في الارض على شكل حر وليست مركبات وكان الانسان لا يستطيع ان يسخن الماء الا حين حصل على وعاء نحاسي لتسخين الماء وهنا تظهر اهمية صفة التبادل في لفظ (معدن) او الاستبدال حيث يقوم وعاء النحاس بالتبادل الحراري بين الماء ومصدر النار من خلال (سخونة النحاس) لـ (سخونة الماء) وفي تلك الصفة تظهر صفة التبادل والاستبدال معا فيكون (التبادل الحراري) في النحاس وصفة (الاستبدال) في تسخين الماء بدلا من النحاس لان تسخين النحاس ليس هدفا بل الهدف البديل هو تسخين الماء لذلك فهو (معدن النحاس) ومثله جنات (عدن) حيث تستبدل الممارسات الحضارية التي تتصف بانها غير أمينة بممارسات أمينة في محتوى تلك الجنات
استخدام لفظ (معدن) في منطق الناس لقيام البيان في (جنات عدن) وهو استخدام أمثل لـ (اللسان العربي المبين) ذلك لان الله اودع فيه (البيان المبين) وهي حافظات الذكر في القرءان التي جاء فيها نص شريف
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)
واذا كان النطق فطري فهو من فطرة النطق التي فطرها الله في السماوات والارض ومخلوق البشر
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)
وذلك هو منهج (تدبر القرءان) و (التبصرة) في نصوصه على عربة (اللسان العربي) (المبين)
ما كانت تلك المعالجة تفسيرا بل هي ذكرى لمن شاء ان يتخذ لربه سبيلا
{ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا } (سورة المزمل 19)
الحاج عبود الخالدي
تعليق