رد: رمضانيات ... تساؤل عن (مواقيت الافطار في الابراج العالية) ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبس : (الدعاء) فنحن نرى مايسمى ( دعاء القنوت) فهل هو فعل نبوي مستمر ؟؟؟! ام هو من جملة التراث؟؟!!!
الدعاء اللفظي (القول) سواء كان في القنوت او في غيره من الدعوات كما في دعوة زكريا لا يعبر سقف (طلب الهداية) لامر أو شأن ما يقع في حاجة العابد اما القول في الدعاء بذاته يجب ان لا يرتقي الى (شخصنة الله) السميع البصير فالله سبحانه يجب أن لا يشخصن في عقلانية العابد فليكن الدعاء لـ طلب الهدي الى شأن يحتاجه العابد وذلك متصل بنص قرءاني (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ــ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ) فالمرض مثلا لا يشفى بمجرد الدعاء بل عل الداعي ان يسعى لـ الاستطباب بانظمة الهية النشأة والتطبيق فيشفى وعلى ذلك المنحى المنهجي ينال طالب الحاجة حاجته فـ (دعاء الله) ان لم ينتقل من (القول) الى (الفعل الامين) فان ذلك يعني الهداية لن تحصل
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (سورة البقرة 186)
فالقرب من الله هو الاستنان بسننه الطاهرة الامينة في اي شأن يحتاجه العابد (لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وهي لا تعني التمني كما قيل في (لعلهم) بل رشادها الحرفي يعني ان يهتدون لعلتهم التي اعتلوا بها في شفاء او رزق او عقدة في شأن ما سواء كان الدعاء القولي اثناء قنوت في الصلاة او خارج ذلك او كان طلب الحاجة في (النية) فقط بدون قول وهو الدعاء الصامت !! { قَالَ ءايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا }
القنوت قيل انه سنة نبوية شريفة والفقهاء لا يشترطون قيام القنوت لصحة الصلاة
في مثل زكريا (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ) لفظ (محراب) في علم الحرف يعني (قبض مشغل) لـ (لفعل فائق الوسيله) فالوسيلة الفائقة لها مقبض يحتاجه زكريا من اجل الانجاب فكان الحل بعد ان اهتدى الى فعل يؤديه
{ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } (سورة مريم 11)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ... الخروج على قومه لا يعني الخروج على الناس من حوله بل (خرج على مقوماته) التي اختصها المثل بعدم الانجاب واهتدى للسبح (بكرة وعشيا) ... لفظ (سبحو) في علم الحرف يعني (رابط غالب) لـ (فائقية قابض) تحصل عند شروق الشمس (بكرة) وعند غروبها (عشيا) فمن يحضر المشرق والمغرب مع قرص الشمس يحصل على (رابط غالب فائق القبض) يكون سببا لـ الانجاب ... ذلك هو منهج استجابة دعاء زكريا اللفظي الذي تحول الى (هدي) إلهي تطبيقي تنفيذي لسنة من سنن الخلق , اخرج مقومات جسده وجسد امرأته العاقر في الابكار والعشي لتسبح في تلك السنة الخفية على حملة القرءان
ذلك الشأن معروف لدى العقل البشري وهو ما يسمى (النظرية والتطبيق) فالنظرية هي (معرض فكري) اي اقوال حين تتحول الى تطبيق فيختفي القول ويظهر (الانتاج) في التطبيق
نسبة العقم في المجتمع الفلاحي الذي يمارس الزرع طبيعيا شبه معدومه حسب ما اتيح لنا الاطلاع عليه ... العقم ينتشر في المدن طرديا مع وسعة المدينة حيث تجاربنا اكدت فاعلية السبح (بكرة وعشيا) في الريف وعدم فاعليته في المدن
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبس : (الدعاء) فنحن نرى مايسمى ( دعاء القنوت) فهل هو فعل نبوي مستمر ؟؟؟! ام هو من جملة التراث؟؟!!!
الدعاء اللفظي (القول) سواء كان في القنوت او في غيره من الدعوات كما في دعوة زكريا لا يعبر سقف (طلب الهداية) لامر أو شأن ما يقع في حاجة العابد اما القول في الدعاء بذاته يجب ان لا يرتقي الى (شخصنة الله) السميع البصير فالله سبحانه يجب أن لا يشخصن في عقلانية العابد فليكن الدعاء لـ طلب الهدي الى شأن يحتاجه العابد وذلك متصل بنص قرءاني (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ــ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ) فالمرض مثلا لا يشفى بمجرد الدعاء بل عل الداعي ان يسعى لـ الاستطباب بانظمة الهية النشأة والتطبيق فيشفى وعلى ذلك المنحى المنهجي ينال طالب الحاجة حاجته فـ (دعاء الله) ان لم ينتقل من (القول) الى (الفعل الامين) فان ذلك يعني الهداية لن تحصل
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (سورة البقرة 186)
فالقرب من الله هو الاستنان بسننه الطاهرة الامينة في اي شأن يحتاجه العابد (لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وهي لا تعني التمني كما قيل في (لعلهم) بل رشادها الحرفي يعني ان يهتدون لعلتهم التي اعتلوا بها في شفاء او رزق او عقدة في شأن ما سواء كان الدعاء القولي اثناء قنوت في الصلاة او خارج ذلك او كان طلب الحاجة في (النية) فقط بدون قول وهو الدعاء الصامت !! { قَالَ ءايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا }
القنوت قيل انه سنة نبوية شريفة والفقهاء لا يشترطون قيام القنوت لصحة الصلاة
في مثل زكريا (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ) لفظ (محراب) في علم الحرف يعني (قبض مشغل) لـ (لفعل فائق الوسيله) فالوسيلة الفائقة لها مقبض يحتاجه زكريا من اجل الانجاب فكان الحل بعد ان اهتدى الى فعل يؤديه
{ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } (سورة مريم 11)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ... الخروج على قومه لا يعني الخروج على الناس من حوله بل (خرج على مقوماته) التي اختصها المثل بعدم الانجاب واهتدى للسبح (بكرة وعشيا) ... لفظ (سبحو) في علم الحرف يعني (رابط غالب) لـ (فائقية قابض) تحصل عند شروق الشمس (بكرة) وعند غروبها (عشيا) فمن يحضر المشرق والمغرب مع قرص الشمس يحصل على (رابط غالب فائق القبض) يكون سببا لـ الانجاب ... ذلك هو منهج استجابة دعاء زكريا اللفظي الذي تحول الى (هدي) إلهي تطبيقي تنفيذي لسنة من سنن الخلق , اخرج مقومات جسده وجسد امرأته العاقر في الابكار والعشي لتسبح في تلك السنة الخفية على حملة القرءان
ذلك الشأن معروف لدى العقل البشري وهو ما يسمى (النظرية والتطبيق) فالنظرية هي (معرض فكري) اي اقوال حين تتحول الى تطبيق فيختفي القول ويظهر (الانتاج) في التطبيق
نسبة العقم في المجتمع الفلاحي الذي يمارس الزرع طبيعيا شبه معدومه حسب ما اتيح لنا الاطلاع عليه ... العقم ينتشر في المدن طرديا مع وسعة المدينة حيث تجاربنا اكدت فاعلية السبح (بكرة وعشيا) في الريف وعدم فاعليته في المدن
السلام عليكم
تعليق