السلام عليكم ورحمة الله
القسمة والنصيب كلام يلوكه الناس كثيرا مع اي ظاهرة سيئة او اي ظاهرة حسنة في اكثر تصرفات الناس الا انه يظهر بمظهر الامر المحتوم وكأنه قائم على قانون غير مرئي وغير معروف وفي شؤون كثيرة وجدنا ان ما يسمى بالقسمة والنصيب عبارة عن شبح يتحكم بمصير الناس سواء كان حسنا او كان سيئا واكثر ما يتم ربط القسمة والنصيب في خيارات الزواج والانجاب الذكور والاناث والفقر والغنى فمن كان زوجه صالح فهي قسمته ونصيبه ومن كان غنيا او فقيرا تلك قسمته وذلك نصيبه ومن كان نصيبه الذكور او نصيبه الاناث حتى اصبحت فكرة القسمة والنصيب جوابا لكل الاحتمالات التي يتعرض لها الفرد في حياته
لا شك ان الناس يربطون القسمة والنصيب بالله سبحانه ولكن ذلك الربط صعب قبوله لان القران يشير الى فعل العبد نفسه فان فعل خيرا يرى خيرا وان فعل الشر يرى الشر ولا يمكن ان يكون للمظاهر السيئة رابطا مع الله لان الله يقول
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (سورة الروم)
الا ان هنلك من يقول (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) وهي من القران فقلت ان فاعل السوء حين يصيبه مظهر الفساد انما هو (الصواب) ومنه (النصيب) فهل من يفعل خيرا كمن يفعل الشر وكذلك من يصيبه الخير فان الخير جاء به الله لفاعله وهو الصواب ومنه النصيب ويسميه الناس (حظ) او (توفيق) ومنهم من يقول (حظي سيء) الا من حظه حسن لا يقول ذلك بل الحاسدون يقولون ان حظ فلان حسن وينسون ان عمله حسن فصار في حال حسن ورغم ان الناس يقولون في الحظ الحسن عندما يرون عند الشخص مال كثير وقد اشار القران لذلك
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (سورة القصص)
الا ان قارون اصيب بنكسه كبيره واصابه صواب الله
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (سورة القصص)
فسقط الحظ العظيم وكانت قسمته ونصيبه بما كتب هو لنفسه فاصابه من الله نصيب (مصيبة) بما فعل هو فارتد كلام الناس عليهم ان كانوا متعضين
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (سورة القصص)
فالذين قالوا انه (ذو حظ عظيم) ادركوا ان حظه ليس بعظيم لان الله بالمرصاد للمخالفين وبالرحمة للمؤمنين
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (سورة القصص)
اكثر موارد استخدام كلمة (القسمة والنصيب) تقوم في (الزواج) فهل الزواج واختيار الزوج من الزوجة واختيار الزوجة من قبل الزوج هو (توفيق) و (قسمة) و (نصيب) و (حظ) ؟؟ في القران
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (سورة النور)
وهل هذه الاية تخص القسمة في الزواج وما هي حقيقتها ؟ وجزاكم الله خيرا
القسمة والنصيب كلام يلوكه الناس كثيرا مع اي ظاهرة سيئة او اي ظاهرة حسنة في اكثر تصرفات الناس الا انه يظهر بمظهر الامر المحتوم وكأنه قائم على قانون غير مرئي وغير معروف وفي شؤون كثيرة وجدنا ان ما يسمى بالقسمة والنصيب عبارة عن شبح يتحكم بمصير الناس سواء كان حسنا او كان سيئا واكثر ما يتم ربط القسمة والنصيب في خيارات الزواج والانجاب الذكور والاناث والفقر والغنى فمن كان زوجه صالح فهي قسمته ونصيبه ومن كان غنيا او فقيرا تلك قسمته وذلك نصيبه ومن كان نصيبه الذكور او نصيبه الاناث حتى اصبحت فكرة القسمة والنصيب جوابا لكل الاحتمالات التي يتعرض لها الفرد في حياته
لا شك ان الناس يربطون القسمة والنصيب بالله سبحانه ولكن ذلك الربط صعب قبوله لان القران يشير الى فعل العبد نفسه فان فعل خيرا يرى خيرا وان فعل الشر يرى الشر ولا يمكن ان يكون للمظاهر السيئة رابطا مع الله لان الله يقول
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (سورة الروم)
الا ان هنلك من يقول (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) وهي من القران فقلت ان فاعل السوء حين يصيبه مظهر الفساد انما هو (الصواب) ومنه (النصيب) فهل من يفعل خيرا كمن يفعل الشر وكذلك من يصيبه الخير فان الخير جاء به الله لفاعله وهو الصواب ومنه النصيب ويسميه الناس (حظ) او (توفيق) ومنهم من يقول (حظي سيء) الا من حظه حسن لا يقول ذلك بل الحاسدون يقولون ان حظ فلان حسن وينسون ان عمله حسن فصار في حال حسن ورغم ان الناس يقولون في الحظ الحسن عندما يرون عند الشخص مال كثير وقد اشار القران لذلك
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (سورة القصص)
الا ان قارون اصيب بنكسه كبيره واصابه صواب الله
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (سورة القصص)
فسقط الحظ العظيم وكانت قسمته ونصيبه بما كتب هو لنفسه فاصابه من الله نصيب (مصيبة) بما فعل هو فارتد كلام الناس عليهم ان كانوا متعضين
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (سورة القصص)
فالذين قالوا انه (ذو حظ عظيم) ادركوا ان حظه ليس بعظيم لان الله بالمرصاد للمخالفين وبالرحمة للمؤمنين
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (سورة القصص)
اكثر موارد استخدام كلمة (القسمة والنصيب) تقوم في (الزواج) فهل الزواج واختيار الزوج من الزوجة واختيار الزوجة من قبل الزوج هو (توفيق) و (قسمة) و (نصيب) و (حظ) ؟؟ في القران
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (سورة النور)
وهل هذه الاية تخص القسمة في الزواج وما هي حقيقتها ؟ وجزاكم الله خيرا
تعليق