تحية واحترام
الكل يعلم حجم الانفجارات التي حدثت في العراق عموما وفي بغداد خصوصا بعد الاحتلال الامريكي للعراق سنة 203 وقد وصف بعض الصحفيين الذين زاروا بغداد بانها (مدينة الجحيم) حيث حصدت الانفجارات مئات الالاف من البشر ودمرت مليارات لا حصر لها من الاموال والغريب الملفت هو الصمت الدولي عن تلك الانفجارات وصانعي المتفجرات في العالم معروفين و (كومبارس 11) معروف بصفته شبح هلامي لا يمتلك هيكل مرئي بقدر ما يمتلك صفة القتل وهو خطر كبير يهدد حياة البشر رغم انه ظاهر في دول محددة اشهرها العراق
لو نظرنا الى خطر قاتل اخر في الفايروسات التي تنشأ في بعض الدول فنرى (الاهتمام الدولي) شاملا كل الدول المهيمنة بلا استثناء وبقيادة الدول التي تسمي نفسها متحضرة وتمتلك هيمنة دولية مثل امريكا ودول اوربا ولو عدنا بالذاكرة لفايروس (افلونزا الخنازير) الذي ظهر في جنوب امريكا الشمالية او انفلونزا الطيور في شرق اسيا وفايروس ايبولا في افريقيا وفايروس كرونا في السعوديه لوجدنا ان الاهتمام الدولي شمل كل دول الهيمنة في العالم في الوقاية من تلك الفايروسات وتكاثرت اللقاحات وشحنت الى كل ارجاء الارض اما (فايروس الانفجارات) الذي حل في العراق وبعض الدول بقي مستعرا بلا اهتمام وبلا حل والحل اسهل من السهل عندما يتم نسف المصانع التي تنتج المتفجرات الشديدة الانفجار الا ان (الجريمة الدولية) تتستر بالانسانية وحرية الانسان وتخفي خلفها وجه قبيح جدا
نعلم ان هذه الكلمات لا تمتلك حل ولا ترسم صورة للحل الا انها تساعد في رفع الغفلة عن كثير من الناس خصوصا اهل العراق وما كان انين هذه الكلمات الا حين حصل انفجار كبير في بغداد في منطقة (الكرادة) التي كانت مسرحا لانفجارات يصعب تعدادها لا لشيء الا لانها منطقة مزدحمة وغفلة الناس ابقت هذه المنطقة مزدحمة بهم وكأن المشتريات للسلع لا تحلوا الا في الكرادة .. مساء الاحد 2 تموز 2016 حصل انفجار في ساعة متأخرة من الليل (الواحدة بعد منتصف الليل) وكان تعداد الضحايا الاولي 80 قتيل وقرابة 120 جريح !! وسبب ذلك العدد الكبير من الضحايا هو اصرار الناس على الغفلة فتلك المنطقة (لانها مزدحمة) تكررت فيها الانفجارات اكثر من 100 انفجار حصد ما لا يحصى من الضحايا
عدد سكان بغداد قبل الاحتلال كان بحدود 7 مليون نسمه وتعدادها اليوم بعد 13 سنه من الانفجارات (الديمقراطية) بلغ ما يزيد على 12 مليون نسمه هاجروا من الارياف ومن مدن اخرى الى بغداد
حين يكون ملايين من الناس على غفلة من ما يجري مع سلسلة انفجارات لا تنتهي ونحن نعرف عقل الانسان حين يشعر بالخطر يهجر مكانه فما بال الناس يزدحمون في منطقة محددة حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل او التزاحم في العيش في بغداد وكأن ارض الله هي بغداد وحدها
فايروس ايبولا في افريقيا الذي ظهر مؤخرا قتل اقل من 100 شخص وهز اركان العالم وكأن الضمير العالمي في صحوة انسانية عالية الا ان فايروس الانفجارات في العراق لا يحرك ضمير العالم ابدا !! ماذا يخطط لهذا البلد الغزير بالنفط !!؟ وان كنا ندري فمن ذا الذي يتحكم بغفلة الناس ؟
احترامي
الكل يعلم حجم الانفجارات التي حدثت في العراق عموما وفي بغداد خصوصا بعد الاحتلال الامريكي للعراق سنة 203 وقد وصف بعض الصحفيين الذين زاروا بغداد بانها (مدينة الجحيم) حيث حصدت الانفجارات مئات الالاف من البشر ودمرت مليارات لا حصر لها من الاموال والغريب الملفت هو الصمت الدولي عن تلك الانفجارات وصانعي المتفجرات في العالم معروفين و (كومبارس 11) معروف بصفته شبح هلامي لا يمتلك هيكل مرئي بقدر ما يمتلك صفة القتل وهو خطر كبير يهدد حياة البشر رغم انه ظاهر في دول محددة اشهرها العراق
لو نظرنا الى خطر قاتل اخر في الفايروسات التي تنشأ في بعض الدول فنرى (الاهتمام الدولي) شاملا كل الدول المهيمنة بلا استثناء وبقيادة الدول التي تسمي نفسها متحضرة وتمتلك هيمنة دولية مثل امريكا ودول اوربا ولو عدنا بالذاكرة لفايروس (افلونزا الخنازير) الذي ظهر في جنوب امريكا الشمالية او انفلونزا الطيور في شرق اسيا وفايروس ايبولا في افريقيا وفايروس كرونا في السعوديه لوجدنا ان الاهتمام الدولي شمل كل دول الهيمنة في العالم في الوقاية من تلك الفايروسات وتكاثرت اللقاحات وشحنت الى كل ارجاء الارض اما (فايروس الانفجارات) الذي حل في العراق وبعض الدول بقي مستعرا بلا اهتمام وبلا حل والحل اسهل من السهل عندما يتم نسف المصانع التي تنتج المتفجرات الشديدة الانفجار الا ان (الجريمة الدولية) تتستر بالانسانية وحرية الانسان وتخفي خلفها وجه قبيح جدا
نعلم ان هذه الكلمات لا تمتلك حل ولا ترسم صورة للحل الا انها تساعد في رفع الغفلة عن كثير من الناس خصوصا اهل العراق وما كان انين هذه الكلمات الا حين حصل انفجار كبير في بغداد في منطقة (الكرادة) التي كانت مسرحا لانفجارات يصعب تعدادها لا لشيء الا لانها منطقة مزدحمة وغفلة الناس ابقت هذه المنطقة مزدحمة بهم وكأن المشتريات للسلع لا تحلوا الا في الكرادة .. مساء الاحد 2 تموز 2016 حصل انفجار في ساعة متأخرة من الليل (الواحدة بعد منتصف الليل) وكان تعداد الضحايا الاولي 80 قتيل وقرابة 120 جريح !! وسبب ذلك العدد الكبير من الضحايا هو اصرار الناس على الغفلة فتلك المنطقة (لانها مزدحمة) تكررت فيها الانفجارات اكثر من 100 انفجار حصد ما لا يحصى من الضحايا
عدد سكان بغداد قبل الاحتلال كان بحدود 7 مليون نسمه وتعدادها اليوم بعد 13 سنه من الانفجارات (الديمقراطية) بلغ ما يزيد على 12 مليون نسمه هاجروا من الارياف ومن مدن اخرى الى بغداد
حين يكون ملايين من الناس على غفلة من ما يجري مع سلسلة انفجارات لا تنتهي ونحن نعرف عقل الانسان حين يشعر بالخطر يهجر مكانه فما بال الناس يزدحمون في منطقة محددة حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل او التزاحم في العيش في بغداد وكأن ارض الله هي بغداد وحدها
فايروس ايبولا في افريقيا الذي ظهر مؤخرا قتل اقل من 100 شخص وهز اركان العالم وكأن الضمير العالمي في صحوة انسانية عالية الا ان فايروس الانفجارات في العراق لا يحرك ضمير العالم ابدا !! ماذا يخطط لهذا البلد الغزير بالنفط !!؟ وان كنا ندري فمن ذا الذي يتحكم بغفلة الناس ؟
احترامي
تعليق