لماذا سبعة... ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15)} ... نوح
هي دعوة من العزيز الحكيم أن نرى كيف خلق الله سبع سموات و يا لها من دعوة عظيمة أن يطلب منا الخالق العظيم سبحانه و تعالى نحن العميان أن نرى إلى خلق الله بل و أكبر من ذلك أن نرى الكيفية التي تم بها ذلك الخلق و هل يا ترى أن الله خلق سبع أو خلق سماوات أو خلق سبع سموات و هل سبع التي قال بها هي عدد لسموات خلقها سبحانه طباقا كما هي العمارة ذات الطوابق السبع أو أن سبع هي صفة أخرى خاصة بالسموات و لا علاقة لها بالعدد لا من قريب أو من بعيد ... ؟ السبع معد للرؤيا و بل و لرؤيا الكيفية أيضا و الله ينادي هل من مريد ... للرؤيا .... أم أننا عن الرؤيا محجوبون محجوزون سجودا لصنم عتيق عتيد ... و إذا كان السبع معدا من خالقه للرؤيا فلا بد أن يراه كل مريد
و مثلما نقول في منطقنا الناطق عندما نقول مثلا : بنا الأب سكن الأمان .... قطع الجنود طرق الإمداد للقوات المعادية ...
و في مثلينا نرى أن الأب قد بنا سكن و لم يبني الحياة إلا أن السكن الذي بناه الأب مخصص أو من أجل الأمان و كذلك في مثلنا الثاني عندما قطع الجنود الطرق ليس لغرض و بهدف قطع الطرق و إنما بهدف قطع الإمداد و مثلها عندما يقتل القاتل قتيلا بغرض ما خلف و وراء القتيل و ليس في القتيل بحد ذاته ... و عليه سيكون تحليلنا الأولي أن الله قد خلق شيئا وصفه بصفة سبع من أجل شيء آخر قد بينه في مسمى سموات طباقا و التي تعني تطابق الصفات الغالبة أو بتعبير آخر أن الله قد خلق السبع من أجل تطابق الصفات الغالبة .
سبع هي نتاج سب (سب+ع) و لكل فعل رد فعل مضاد له في الاتجاه مساوي له في المقدار و إذا قمنا بتغيير حرف العين بحرف الباء فستكون سبب و في القرءان نقرأ أن ذي القرنين أتبع سببا مغرب الشمس ثم مطلع الشمس التي تطلع بسبب مغربها ليكون مطلعها هو نتاج مغربها و بتعبير آخر فإن مطلع الشمس هو نتاج غالب القبض لمغرب الشمس و الذي لا يتحقق إلا بتطابق الصفات الغالبة بين مطلع الشمس و مغربها و كما يقال أن الإبرار لا يتحقق إلا بتطابق إحداثيات المرسل مع إحداثيات المستقبل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ءال إبراهيم ...
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15)} ... نوح
هي دعوة من العزيز الحكيم أن نرى كيف خلق الله سبع سموات و يا لها من دعوة عظيمة أن يطلب منا الخالق العظيم سبحانه و تعالى نحن العميان أن نرى إلى خلق الله بل و أكبر من ذلك أن نرى الكيفية التي تم بها ذلك الخلق و هل يا ترى أن الله خلق سبع أو خلق سماوات أو خلق سبع سموات و هل سبع التي قال بها هي عدد لسموات خلقها سبحانه طباقا كما هي العمارة ذات الطوابق السبع أو أن سبع هي صفة أخرى خاصة بالسموات و لا علاقة لها بالعدد لا من قريب أو من بعيد ... ؟ السبع معد للرؤيا و بل و لرؤيا الكيفية أيضا و الله ينادي هل من مريد ... للرؤيا .... أم أننا عن الرؤيا محجوبون محجوزون سجودا لصنم عتيق عتيد ... و إذا كان السبع معدا من خالقه للرؤيا فلا بد أن يراه كل مريد
و مثلما نقول في منطقنا الناطق عندما نقول مثلا : بنا الأب سكن الأمان .... قطع الجنود طرق الإمداد للقوات المعادية ...
و في مثلينا نرى أن الأب قد بنا سكن و لم يبني الحياة إلا أن السكن الذي بناه الأب مخصص أو من أجل الأمان و كذلك في مثلنا الثاني عندما قطع الجنود الطرق ليس لغرض و بهدف قطع الطرق و إنما بهدف قطع الإمداد و مثلها عندما يقتل القاتل قتيلا بغرض ما خلف و وراء القتيل و ليس في القتيل بحد ذاته ... و عليه سيكون تحليلنا الأولي أن الله قد خلق شيئا وصفه بصفة سبع من أجل شيء آخر قد بينه في مسمى سموات طباقا و التي تعني تطابق الصفات الغالبة أو بتعبير آخر أن الله قد خلق السبع من أجل تطابق الصفات الغالبة .
سبع هي نتاج سب (سب+ع) و لكل فعل رد فعل مضاد له في الاتجاه مساوي له في المقدار و إذا قمنا بتغيير حرف العين بحرف الباء فستكون سبب و في القرءان نقرأ أن ذي القرنين أتبع سببا مغرب الشمس ثم مطلع الشمس التي تطلع بسبب مغربها ليكون مطلعها هو نتاج مغربها و بتعبير آخر فإن مطلع الشمس هو نتاج غالب القبض لمغرب الشمس و الذي لا يتحقق إلا بتطابق الصفات الغالبة بين مطلع الشمس و مغربها و كما يقال أن الإبرار لا يتحقق إلا بتطابق إحداثيات المرسل مع إحداثيات المستقبل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ءال إبراهيم ...
تعليق