بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألت فضيلة الحاج عبود سؤالا حول الآية 35 من سورة النور فأجابني مشكورا.
وهذا نص الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة النور 35)
اختفاء الواو في لفظ (كمشكوة) وظهور الالف المصغرة هي سنة قلم انحرفت عن القرءان في مواضع متعددة مثل (حيوة .. صلوة .. زكوة .. سموت) وغيرها واذا اردنا (تشغيل حافظات الذكر) المودعة في العقل السادس (عقولنا) سنجد ان (النور) يمتلك في صفته (رابط) وهو من دلالة حرف (و) واذا اخفينا الواو في منطقنا واستبدلناه بحرف ألف الفاعلية فسوف يكون اللفظ (نار) وليس (نور) وفرق كبير في القصد بين (نور .. نار) فالنور (وسيلة تبادلية الربط) و النار (وسيلة استبدال الفاعلية) وهكذا نمسك بحرفية اللفظ القرءاني في (كمشكوة) ولا يمكن ان تكون (كمشكاة)
لفظ (كمشكوة) في علم الحرف القرءاني تعني (محتوى ماسك) لـ (رابط تشغيلي) (يمسك فاعليات متعددة متنحية) ذلك هو (نور الله الدائم) اي (نوره) ولا يمكننا ان نراه ونتعرف على كينونته الا اننا نرى إله غير الله يفعل مثله (ما علمت لكم من إله غيرى) (انا ربكم الاعلى) وهي صفة فرعون عصرنا هذا الذي يمتلك نظاما (قانونيا) وهو (محتوى قوانين الدولة الحديثة) وهي (محتوى تشغيلي تمسك) يشغلها نظام قضائي وشرطة وسجون وضرائب ودوائر تسجيل واحصاء ورقابة تمسك بكامل تصرفات الناس وهي (فاعليات متعددة متنحية) ولا يمكن الافلات منها فمن لا يسجل ابنه في سجلات الدولة المدنية فانه سيضطر لتسجيله بعد حين عندما يريد ان يضعه في المدرسة وان لم يضعه في المدرسة فان تسجيل نفوسه يكون ملزما عندما يريد ان يسافر او ان يتزوج او ان يمارس مهنة او ان يتعرض لحادث ويتم نقله الى المستشفى او ان تمسك به مفارز الشرطة او الجيش ففرعون الدولة الحديثة يمتلك (كمشكوت) !! وحسب مراشدنا في علوم الحرف فهي يجب ان تكتب بتاء طويلة (كمشكوت) وليس (كمشكوة) وهو لفظ مركب من لفظين (كمش) (كوت) فتكون في منطق النطق ... قد تكون مكتوبة بالتاء الطويلة في احدى النسخ القرءانية القديمة .. (كمشكوت) هي الان بيد فرعون عصرنا فعالة في مواطنيه لذلك قال ربنا ان (مثل نوره كمشكوت) وليس (نوره كمشكوت) بل (مثل نوره) ففهمت ان (الكاف) رابطة مع المثل مثلما نقول (الربا كـ القمار محرم على الناس) .. تلك النظم ان تفعلت في المخلوق فانها تتصف بصفة الند وهي صفة فعالة في الدولة الحديثة فالوطن بتكوينته يكون (ند) لله لذلك فمن احب الوطن انما جعل الوطن لله ندا
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)
اذا كان لـ التاجر (ند) فهو يعني ان الند تاجر ايضا وان كان لشاعر ما (ند) فهو يعني ان الند شاعر ايضا ومثله ان كان لله (ند) فذلك يعني ان الند يحمل صفة من صفات الله حين تكون الصفة طاغية في الموصوف فمن الممكن ان يكون احد الناس صادق الوعد فاذا طغت صفته في مصداقية الوعد وعبرت حدود المخلوق الى حد الخالق (صادق الوعد) فهو ند لله فيكون حائزا لصفة (كمشكوت) كما في منهجية الدولة المعاصرة في كل ارجاء الارض .. تلك الصفة التي تمتلك (ماسكتان) احداهما ماسكة تشغيلية مثلما نربط جهاز التلفزيون بالكهرباء فيتحول التلفزيون الى (ماسكة تمسك بالبث الموجي) وهنلك ماسكة اخرى في صفة (كمشكوت) فالماسكة الاولى (رابط تشغيلي) والماسكة الثانية (تمسك بالفاعليات المتعددة المتنحية) وهي انشطة الخلق والمخلوقات كافة لان فيها (مصباح) ولفظ مصباح يعني في علم الحرف القرءاني (فائقية مشغل) لـ (فاعلية فعل متنحي القبض) اي ان الماسكة الثانية هي ماسكة كونية لا يمكن الوصول اليها ماديا لذلك وصف الله نوره بصفة الـ (كمشكوت)
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألت فضيلة الحاج عبود سؤالا حول الآية 35 من سورة النور فأجابني مشكورا.
وهذا نص الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة النور 35)
اختفاء الواو في لفظ (كمشكوة) وظهور الالف المصغرة هي سنة قلم انحرفت عن القرءان في مواضع متعددة مثل (حيوة .. صلوة .. زكوة .. سموت) وغيرها واذا اردنا (تشغيل حافظات الذكر) المودعة في العقل السادس (عقولنا) سنجد ان (النور) يمتلك في صفته (رابط) وهو من دلالة حرف (و) واذا اخفينا الواو في منطقنا واستبدلناه بحرف ألف الفاعلية فسوف يكون اللفظ (نار) وليس (نور) وفرق كبير في القصد بين (نور .. نار) فالنور (وسيلة تبادلية الربط) و النار (وسيلة استبدال الفاعلية) وهكذا نمسك بحرفية اللفظ القرءاني في (كمشكوة) ولا يمكن ان تكون (كمشكاة)
لفظ (كمشكوة) في علم الحرف القرءاني تعني (محتوى ماسك) لـ (رابط تشغيلي) (يمسك فاعليات متعددة متنحية) ذلك هو (نور الله الدائم) اي (نوره) ولا يمكننا ان نراه ونتعرف على كينونته الا اننا نرى إله غير الله يفعل مثله (ما علمت لكم من إله غيرى) (انا ربكم الاعلى) وهي صفة فرعون عصرنا هذا الذي يمتلك نظاما (قانونيا) وهو (محتوى قوانين الدولة الحديثة) وهي (محتوى تشغيلي تمسك) يشغلها نظام قضائي وشرطة وسجون وضرائب ودوائر تسجيل واحصاء ورقابة تمسك بكامل تصرفات الناس وهي (فاعليات متعددة متنحية) ولا يمكن الافلات منها فمن لا يسجل ابنه في سجلات الدولة المدنية فانه سيضطر لتسجيله بعد حين عندما يريد ان يضعه في المدرسة وان لم يضعه في المدرسة فان تسجيل نفوسه يكون ملزما عندما يريد ان يسافر او ان يتزوج او ان يمارس مهنة او ان يتعرض لحادث ويتم نقله الى المستشفى او ان تمسك به مفارز الشرطة او الجيش ففرعون الدولة الحديثة يمتلك (كمشكوت) !! وحسب مراشدنا في علوم الحرف فهي يجب ان تكتب بتاء طويلة (كمشكوت) وليس (كمشكوة) وهو لفظ مركب من لفظين (كمش) (كوت) فتكون في منطق النطق ... قد تكون مكتوبة بالتاء الطويلة في احدى النسخ القرءانية القديمة .. (كمشكوت) هي الان بيد فرعون عصرنا فعالة في مواطنيه لذلك قال ربنا ان (مثل نوره كمشكوت) وليس (نوره كمشكوت) بل (مثل نوره) ففهمت ان (الكاف) رابطة مع المثل مثلما نقول (الربا كـ القمار محرم على الناس) .. تلك النظم ان تفعلت في المخلوق فانها تتصف بصفة الند وهي صفة فعالة في الدولة الحديثة فالوطن بتكوينته يكون (ند) لله لذلك فمن احب الوطن انما جعل الوطن لله ندا
{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)
اذا كان لـ التاجر (ند) فهو يعني ان الند تاجر ايضا وان كان لشاعر ما (ند) فهو يعني ان الند شاعر ايضا ومثله ان كان لله (ند) فذلك يعني ان الند يحمل صفة من صفات الله حين تكون الصفة طاغية في الموصوف فمن الممكن ان يكون احد الناس صادق الوعد فاذا طغت صفته في مصداقية الوعد وعبرت حدود المخلوق الى حد الخالق (صادق الوعد) فهو ند لله فيكون حائزا لصفة (كمشكوت) كما في منهجية الدولة المعاصرة في كل ارجاء الارض .. تلك الصفة التي تمتلك (ماسكتان) احداهما ماسكة تشغيلية مثلما نربط جهاز التلفزيون بالكهرباء فيتحول التلفزيون الى (ماسكة تمسك بالبث الموجي) وهنلك ماسكة اخرى في صفة (كمشكوت) فالماسكة الاولى (رابط تشغيلي) والماسكة الثانية (تمسك بالفاعليات المتعددة المتنحية) وهي انشطة الخلق والمخلوقات كافة لان فيها (مصباح) ولفظ مصباح يعني في علم الحرف القرءاني (فائقية مشغل) لـ (فاعلية فعل متنحي القبض) اي ان الماسكة الثانية هي ماسكة كونية لا يمكن الوصول اليها ماديا لذلك وصف الله نوره بصفة الـ (كمشكوت)
السلام عليكم
تعليق