امْرَأَت فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
ورد بريدنا رسالة من اخ كريم فاضل (الشيخ حامد صالح) وهي تحمل اثارة مهمة في ما يلي نصها :
المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح
الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد نص (إمرأت فرعون) في القرءان مرتين وفي كلا النصين جاء اللفظ بتاء طويلة (إمرأت) وليس (إمرأة) وذلك يؤكد مسربنا الفكري ان اللفظ لا يدل على (حاوية مرأ) بل (محتوى مرء) والفرق بينهما (علمي) متصل بعلة تكوين فهي ليست إمرأة بشرية بل النص يبين انها (محتوى) مرء فرعوني وهو معروف اليوم لدينا فالجهد الفرعوني في كل دول العالم يتبنى العقل المتميز منذ الطفولة في (مدارس المتميزين) فيجمعهم (المحتوى الفرعوني) ليكونوا قرة عين في منهجه المعروف في الحجر على عقول البشر فهو يختار ذوي القدرات العقلية المتميزة (العقل السادس) برابطه الفعال المتميز مع (المستوى العقلي الخامس) وهما موسى وهرون فـ (ألمعية الفكر) تقوم في موسى (العقل السادس) وفيه (الابتكار) و (الاختراع) و (التطور) ومن يمتلك (ألمعية) عقليه فـ (يقدح) عقله بمستحدثات يستغلها فرعون وهي تظهر عند الصغر ...
امريكا الان تمنح (المتميزين في الدراسة) في كل ارجاء العالم فرصة احتظانهم في امريكا ومثلها تفعل الدول الاوربية وذلك هو لـ (مرء فرعون) وهو يعني (المر التكويني) لـ العقل البشري السادس الا ان النظم الفرعونية حين تحتظن (تتبنى) تلك العقول المتميزة على منهجها فان ذلك يقيم مكون تكويني في ملكوت فرعون فجاء وصفه في القرءان (سحرة فرعون) وهم العلماء وعند صحوتهم يؤمنون برب عقولهم (موسى) ويتمردون على فرعون
{ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا ءامَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ ءامَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ ءاذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ } (سورة الأَعراف 111 - 125)
ذلك المفصل التذكيري من القرءان حصل مثله في حياتنا المعاصرة ورصدنا اثنين من العلماء سحب فرعون بساطه من تحت اقدامهم وماتوا ميتة مريبة وهما كل من (انشتاين) و (تيسلا) فانشتاين بعد ان انهى خدمته في البحرية الامريكية المريبة تم تعيينه في جامعة نائية بصفة محاضر حتى مات في ظرف غامض في شقته وهنلك لغط في حقيقة موته .. اما (تيسلا) والذي كان العبقري الاول في صناعة الموجة الاذاعية والتلفزيونية ذات التردد العالي والذي سعى في نشاطه الاخير لتوزيع الكهرباء مجانا بدون اسلاك على شكل موجة ذات تردد عالي وبحث في الطاقة الحرة المجانية واظهر نتائج كبيرة فاطيح به وخسر ثروته ومات ميتة مريبة في فندق متواضع
المستوى العقلي السادس في انشتاين تمرد على الحجر الفرعوني في ما سمي بتطبيقات (القطب المغناطيسي الواحد) اما تيسلا فاراد بـ (عقله السادس) ان ينهي الهيمنة التي خضع لها الجمهور عبر توزيع الطاقة بالاسلاك (والقى السحرة ساجدين) لـ (رب موساهم) وفيه (إنسانية الانسان) المتمردة على نظم الحجر على العقل الانساني والذي يفعله فرعون
إمرأت فرعون (محتوى المرور الفرعوني) ان يكون له بيت (محتوى قبض) في حاوية (جني) ثمار حسنة من خلال الحراك العلمي الفرعوني وذلك هو (رشاد فكري) يسري مع كل (مخترع) و (مكتشف) و (مبتكر) فهو حين يسعى يريد تأمين حاوية يجني منها ثمار (شهرة) او (مال) او (منصب) وذلك شأن علمي معروف في حراك (سحرة فرعون) وهم القمم العلمية (قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبن .. قال نعم وانكم لمن المقربين)
من تلك الامثال القرءانية الشريفة نستطيع ان نمسك بعلوم العقل على طاولة علوم الله المثلى فهو (قرءان كريم * في كتاب مكنون) مكتوب في نظم الله النافذة المرئية في كل الامثال القرءانية الشريفة نجد لها تطبيقات نافذة في كتاب الخليقة المرئي
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,, استدراك ,,
{ امْرَأَت فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } (سورة التحريم 11)
العلماء المهمين جميعا يعرفون ان نهايتهم لن تكون (حسنة) فهو اما (تقاعد مقيت قبل اوانه) او (سحب صلاحيات) او (قتل) خصوصا العلماء الذين يتوصلون الى نتائج علمية خطيرة على فرعون فتتم تصفيتهم في ظروف غامضة خصوصا الذين تكون اكتشافاتهم الاخطر على مقومات منهج فرعون مثل (الطاقة الحرة) او (التفجير الموجي) وقبلهم انشتاين وتيسلا وهو ما اطلقنا عليه في بحوثنا (احتكار العلوم) فحين يحتكر العلم يكون مكتشفه هو الاخطر على ذلك الاحتكار فيتم الحجر عليه واذا كان نشطا فيصار الى تصفيته ويبقى العلم الذي اكتشفه حبيس مؤسسات تنفيذية مثل (مؤسسة حرب النجوم) فهي اشبه بمؤسسة عسكرية او مخابراتيه ..
السلام عليكم
تعليق