السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألت فضيلة الحاج عبود الخالدي حول بعض ما استشكل في سورة المرسلات فتفضل مشكورا بالإجابة.
وهذا نص الجواب:
المرسلات .. سورة مستقلة في القرءان فيها (مثل) يخص (المرسلات) مع (رابط) بدلالة الحرف (و) وهي في نص الآية الأولى (والمرسلات عرفا) فإذا عرفنا أن العرف من التعريف والعرفان فان تلك المرسلات تحمل ما يراد التعريف به وهو شأن متحصل في حياتنا المعاصرة في البث الموجي التلفزيوني والإذاعي والشبكة الدولية فهو نتيجة (مرسلات) ترسل (عرفا) وهو شيء لـ التعريف وهو ما يهمنا من قراءته اليوم إلا أن ذلك ليس (العرف الوحيد) المرسل فهنلك (عرف) كوني تبثقه نظم الله وهو (خفي) على الناس والعلم وذلك لان نظم (الإرسال المعاصرة) إنما استخدمت نظام خلق ولم تخلقه وهو ما سمي في العلوم بـ (دائرة الرنين الموجي) حيث استثمرت تلك الدائرة في البث الموجي حتى وصلت اليوم إلى أوج تقنياتها المعروفة والمشهورة وهي مبنية على ذلك النظام الكوني الذي فطره الله في خلقه مع فطرة السماوات والأرض
ذلك النظام (الصناعي) في البث الموجي (ينطلق في ثلاث شعب):
الشعبة الأولى : المرسل وله أدواته (المتشعبة) في الوظيفة
الشعبة الثانية : المستلم وله أدواته (المتشعبة) في الوظيفة
الشعبة الثالثة : الموجة المحمولة ولها أدواتها (المتشعبة) في الوظيفة.
الموجة الحاملة يبثقها المرسل بأدواته المتشعبة وتسمى بـ (الموجة الحاملة carrer wave) إلا أن تلك الموجة يتم تحميلها موجة الكلام أو الصورة أو شيء يراد بثقه عبر (الأثير) وهنلك في الشعبة الثانية جهاز ينضبط مع دائرة رنين المرسل نفسه ويستلم تلك الموجة وما عليها من تحميل موجي فيقوم جهاز الاستلام بكشف (الموجة المحملة) فيعزلها ويقوم بتكبيرها ليسمعها أو يراها المستفيد من البث الموجي وهو ما يريد أن يعرفه من تلك الممارسة (مرسلات عرفا) ..
هنلك مرسلات عرفا (تكوينية) لا تخص المكذبين الموصوفات بصفات غير حميدة :
انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ:
ظل .. وهو وصف علمي دقيق لـ (كينونة الموجة الكهرومغناطيسية) فـ (لفظ ظل) في علم الحرف القرءاني يعني (حراك خارج الحيازة) وهو موج خرج من حيازة جهاز الإرسال إلى جهاز المرسل أما الموجة (المحمولة) فهو حراك يتم إخراجه من الموجة (الحاملة) ليكون في حيازة السامع أو الناظر لـ ما يريد معرفته أو التعرف عليه لان الشعب الثلاث هي (مرسلات عرفا).
لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ
ولا ... في علم الحرف يعني (فاعلية رابط متحرك) وهي ما يطلق عليه (دائرة الرنين) فهي فاعلية (رابط) متحرك بين المرسل والمرسل إليه (مناقلة)
ظليل .. في علم الحرف القرءاني يعني (حراك خارج الحيازة) لـ (حراك يتحرك) وإذا أدركنا أن الموجة مبنية على (تردد) ذبذبي فهو (حراك يتحرك) عبر منظومة الجاذبية الكونية كخامة خلق تسبح به الذبذبة الكهرومغناطيسية !! بين جهاز الإرسال وجهاز الاستلام
ولا....(فاعلية الرابط المتحرك) ... يغني .. في علم الحرف يعني (حيازة حيز) (يتبادل الحيازة المتنحية) وهو ما يجري من تبادلية حيازة (متنحية) بين المرسل والمرسل إليه (مناقلة)
من .. تبادلية مشغل .. وهو في تبادلية تشغيلية بين المرسل والمرسل إليه
الـ لهب .. جذر (لهب) وهو (قبض حراك دائم) وهو البث الموجي (المستمر) بين جهاز الإرسال وجهاز الاستلام يتبادلان الصفة في الهاتف وفي النت وفي كثير من مفاصل استخدام الموجة الكهرومغناطيسية وتلك التبادلية التشغيلية معروفة في كل من (المرسل) ومن ثم يستبدل صفته فيكون (مستقبل) وهكذا يصف لنا القرءان ما غفلنا عنه والذي صرف فيه ربنا من كل مثل ولم يستثن
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ
العلوم المعاصرة تعلن أن الموجة الكهرومغناطيسية ذات (تفجير نووي) ضعيف وان العصف الجسيمي يقع ضمن أو طيف من الانفلاق النووي (إيقاع ألفا) ويسمى بـ (أشعة ألفا) وهي جسيمات من غبار نووي أشار له تذكير قرءاني (ترمي بشرر) فهو ذو اثر موصوف بـ (الشر) وذلك الشأن معروف علميا وجماهيريا وتلك (الرماية الشريرة) التي يعاني منها المجتمع المعاصر جاء تفصيلها في سورة (الروم) عسى أن نوفق ليهبنا ربنا الرشاد فيها ومن متراكمات منشورات المعهد موضوع متصل بشر تلك الرمايات الشريرة ما جاء في موضوع (مرض السكري وعلوم القرءان)
كالقصر ... لفظ قصر في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة فاعلية ربط متنحية لـ لفاعلية متنحية) وهو ما تحمله مثلا صفة (قصر الألوان) فهو وسيلة (فاعلية ربط متنحية) نأتي بها مثل (مواد خاصة) لتتفاعل مع اللون فتقصره فـ (يتنحى) وذلك هو (الشرر) الذي ترميه ممارسة الاتصالات الموجية فيقوم بتنحية فاعليات في أجساد المخلوقات وتنحي كثير من صفات فاعليات نظم الله في خلقه فالمصاب بالسرطان (مثلا) يتمنى أن لم يستخدم وسائل الاتصال مطلقا إلا أن مرض (السرطان) متنحي (كفاعلية) عن (فاعلية ربط الاتصال) فلا يوجد سبب معروف لمرض السرطان رغم أن (العصر الحديث) بفاعلياته هو المتهم بذلك المرض وحزمة أمراض أخرى إلا أن (رابط السببية) مقطوع بين أمراض العصر وممارساته لأنه مركب بشكل خفي كما يذكرنا القرءان انه (كالقصر) فهو (فاعلية ربط متنحية لـ فاعلية متنحية) فلا يراها العقل العلمي والعقل المجتمعي بسبب انقطاع رابط السببية بين (العلة) ومعلولها وهما متنحيان عن الظهور وعلى سبيل المثال لو قمنا بقصر قطعة قماش احمر اللون وصار ابيضا فان الناظر لقطعة القماش البيضاء سوف لن يدرك أن لونها كان احمرا !! ومثلها جنون خلية السرطان ولن ينفع البشرية فاعل عبقري أو حشد علماء إلا حين نقرأ القرءان ففيه (ذكركم) لينذر من كان حيا
السلام عليكم . (انتهى) .
...............................
وكنت قد سألته في وقت سابق عن رسم كلمة (جمالت) بالتاء المبسوطة فأجاب:
وإذا أردنا أن نتعامل مع لفظ (جملت) باعتباره مستنفذ لفاعلية الصفة في (جملت) فهو ترشيد راسخ إلا أن فاعلية الصفة المراد بيانها كانت في (محتوى) لوصف الجمال يخدع المكذبين فيكون عذابا لهم كـأنه (جملت) فيستمرون على أفعالهم وممارساتهم وهي ترميهم بالشرر إلا أن جماله يخدعهم وهو وسيلة الله في خدع عباده المخالفين مثل المرابي فهو يأنس بما يربح دون عناء فيكون استمراره بمهنة الربا عقابا له وبما أن أساس بنيانه ليس من تقوى الله ورضوان منه فانه بعد حين ينهار في نار جهنم وهي عقوبة .. وقد كتب (جملت) بالنسخ اليدوي بألف مصغرة ليقرأ (جمالت) إلا انه مجرد من الفاعلية فهو (جملت) لأنه (محتوى صفة الجمال).
السلام عليكم
كنت قد سألت فضيلة الحاج عبود الخالدي حول بعض ما استشكل في سورة المرسلات فتفضل مشكورا بالإجابة.
وهذا نص الجواب:
المرسلات .. سورة مستقلة في القرءان فيها (مثل) يخص (المرسلات) مع (رابط) بدلالة الحرف (و) وهي في نص الآية الأولى (والمرسلات عرفا) فإذا عرفنا أن العرف من التعريف والعرفان فان تلك المرسلات تحمل ما يراد التعريف به وهو شأن متحصل في حياتنا المعاصرة في البث الموجي التلفزيوني والإذاعي والشبكة الدولية فهو نتيجة (مرسلات) ترسل (عرفا) وهو شيء لـ التعريف وهو ما يهمنا من قراءته اليوم إلا أن ذلك ليس (العرف الوحيد) المرسل فهنلك (عرف) كوني تبثقه نظم الله وهو (خفي) على الناس والعلم وذلك لان نظم (الإرسال المعاصرة) إنما استخدمت نظام خلق ولم تخلقه وهو ما سمي في العلوم بـ (دائرة الرنين الموجي) حيث استثمرت تلك الدائرة في البث الموجي حتى وصلت اليوم إلى أوج تقنياتها المعروفة والمشهورة وهي مبنية على ذلك النظام الكوني الذي فطره الله في خلقه مع فطرة السماوات والأرض
ذلك النظام (الصناعي) في البث الموجي (ينطلق في ثلاث شعب):
الشعبة الأولى : المرسل وله أدواته (المتشعبة) في الوظيفة
الشعبة الثانية : المستلم وله أدواته (المتشعبة) في الوظيفة
الشعبة الثالثة : الموجة المحمولة ولها أدواتها (المتشعبة) في الوظيفة.
الموجة الحاملة يبثقها المرسل بأدواته المتشعبة وتسمى بـ (الموجة الحاملة carrer wave) إلا أن تلك الموجة يتم تحميلها موجة الكلام أو الصورة أو شيء يراد بثقه عبر (الأثير) وهنلك في الشعبة الثانية جهاز ينضبط مع دائرة رنين المرسل نفسه ويستلم تلك الموجة وما عليها من تحميل موجي فيقوم جهاز الاستلام بكشف (الموجة المحملة) فيعزلها ويقوم بتكبيرها ليسمعها أو يراها المستفيد من البث الموجي وهو ما يريد أن يعرفه من تلك الممارسة (مرسلات عرفا) ..
هنلك مرسلات عرفا (تكوينية) لا تخص المكذبين الموصوفات بصفات غير حميدة :
انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ:
ظل .. وهو وصف علمي دقيق لـ (كينونة الموجة الكهرومغناطيسية) فـ (لفظ ظل) في علم الحرف القرءاني يعني (حراك خارج الحيازة) وهو موج خرج من حيازة جهاز الإرسال إلى جهاز المرسل أما الموجة (المحمولة) فهو حراك يتم إخراجه من الموجة (الحاملة) ليكون في حيازة السامع أو الناظر لـ ما يريد معرفته أو التعرف عليه لان الشعب الثلاث هي (مرسلات عرفا).
لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ
ولا ... في علم الحرف يعني (فاعلية رابط متحرك) وهي ما يطلق عليه (دائرة الرنين) فهي فاعلية (رابط) متحرك بين المرسل والمرسل إليه (مناقلة)
ظليل .. في علم الحرف القرءاني يعني (حراك خارج الحيازة) لـ (حراك يتحرك) وإذا أدركنا أن الموجة مبنية على (تردد) ذبذبي فهو (حراك يتحرك) عبر منظومة الجاذبية الكونية كخامة خلق تسبح به الذبذبة الكهرومغناطيسية !! بين جهاز الإرسال وجهاز الاستلام
ولا....(فاعلية الرابط المتحرك) ... يغني .. في علم الحرف يعني (حيازة حيز) (يتبادل الحيازة المتنحية) وهو ما يجري من تبادلية حيازة (متنحية) بين المرسل والمرسل إليه (مناقلة)
من .. تبادلية مشغل .. وهو في تبادلية تشغيلية بين المرسل والمرسل إليه
الـ لهب .. جذر (لهب) وهو (قبض حراك دائم) وهو البث الموجي (المستمر) بين جهاز الإرسال وجهاز الاستلام يتبادلان الصفة في الهاتف وفي النت وفي كثير من مفاصل استخدام الموجة الكهرومغناطيسية وتلك التبادلية التشغيلية معروفة في كل من (المرسل) ومن ثم يستبدل صفته فيكون (مستقبل) وهكذا يصف لنا القرءان ما غفلنا عنه والذي صرف فيه ربنا من كل مثل ولم يستثن
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ
العلوم المعاصرة تعلن أن الموجة الكهرومغناطيسية ذات (تفجير نووي) ضعيف وان العصف الجسيمي يقع ضمن أو طيف من الانفلاق النووي (إيقاع ألفا) ويسمى بـ (أشعة ألفا) وهي جسيمات من غبار نووي أشار له تذكير قرءاني (ترمي بشرر) فهو ذو اثر موصوف بـ (الشر) وذلك الشأن معروف علميا وجماهيريا وتلك (الرماية الشريرة) التي يعاني منها المجتمع المعاصر جاء تفصيلها في سورة (الروم) عسى أن نوفق ليهبنا ربنا الرشاد فيها ومن متراكمات منشورات المعهد موضوع متصل بشر تلك الرمايات الشريرة ما جاء في موضوع (مرض السكري وعلوم القرءان)
كالقصر ... لفظ قصر في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة فاعلية ربط متنحية لـ لفاعلية متنحية) وهو ما تحمله مثلا صفة (قصر الألوان) فهو وسيلة (فاعلية ربط متنحية) نأتي بها مثل (مواد خاصة) لتتفاعل مع اللون فتقصره فـ (يتنحى) وذلك هو (الشرر) الذي ترميه ممارسة الاتصالات الموجية فيقوم بتنحية فاعليات في أجساد المخلوقات وتنحي كثير من صفات فاعليات نظم الله في خلقه فالمصاب بالسرطان (مثلا) يتمنى أن لم يستخدم وسائل الاتصال مطلقا إلا أن مرض (السرطان) متنحي (كفاعلية) عن (فاعلية ربط الاتصال) فلا يوجد سبب معروف لمرض السرطان رغم أن (العصر الحديث) بفاعلياته هو المتهم بذلك المرض وحزمة أمراض أخرى إلا أن (رابط السببية) مقطوع بين أمراض العصر وممارساته لأنه مركب بشكل خفي كما يذكرنا القرءان انه (كالقصر) فهو (فاعلية ربط متنحية لـ فاعلية متنحية) فلا يراها العقل العلمي والعقل المجتمعي بسبب انقطاع رابط السببية بين (العلة) ومعلولها وهما متنحيان عن الظهور وعلى سبيل المثال لو قمنا بقصر قطعة قماش احمر اللون وصار ابيضا فان الناظر لقطعة القماش البيضاء سوف لن يدرك أن لونها كان احمرا !! ومثلها جنون خلية السرطان ولن ينفع البشرية فاعل عبقري أو حشد علماء إلا حين نقرأ القرءان ففيه (ذكركم) لينذر من كان حيا
السلام عليكم . (انتهى) .
...............................
وكنت قد سألته في وقت سابق عن رسم كلمة (جمالت) بالتاء المبسوطة فأجاب:
وإذا أردنا أن نتعامل مع لفظ (جملت) باعتباره مستنفذ لفاعلية الصفة في (جملت) فهو ترشيد راسخ إلا أن فاعلية الصفة المراد بيانها كانت في (محتوى) لوصف الجمال يخدع المكذبين فيكون عذابا لهم كـأنه (جملت) فيستمرون على أفعالهم وممارساتهم وهي ترميهم بالشرر إلا أن جماله يخدعهم وهو وسيلة الله في خدع عباده المخالفين مثل المرابي فهو يأنس بما يربح دون عناء فيكون استمراره بمهنة الربا عقابا له وبما أن أساس بنيانه ليس من تقوى الله ورضوان منه فانه بعد حين ينهار في نار جهنم وهي عقوبة .. وقد كتب (جملت) بالنسخ اليدوي بألف مصغرة ليقرأ (جمالت) إلا انه مجرد من الفاعلية فهو (جملت) لأنه (محتوى صفة الجمال).
السلام عليكم
تعليق