بسمه تعالى
يقول الله تعالى في الايات من سورة الفتح:
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا: الاية24
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا: الاية25
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
السيد المحترم العالم الحاج عبود ، الايات اعلاه وهي ءايات من سورة الفتح ، طرحت امامي عدة محاور فكرية استعصى علي بعضها :
1- منها مثلا : هل الايات هذه متعلقة باسباب النزول وبالتالي سقط ذكرها في زماننا ؟ رغم ان هذا لا يقبله عقل او منطق ، لاننا ان قلنا بسبب النزول وكفى !! نكون قد سجنا الذكر القرءاني في الماضي .
2_ ما المقصود ( ببطن مكة) ، فهل لمكة باطن تكويني ، وما سر هذا الباطن الذي جاء ذكره خصيصا في سوة الفتح ،وبالاية المتعلقة به ، بل ما علاقة هذا الباطن بمنسك الحج ( صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا: 26
اذ ارتبط الظفر ببطن مكة بمتتالية هذه الاية الكريمة ، هل هو ظفر تكويني وماعلاقة ( بطن مكة) بمنسك ( حلق الشعر ) ؟
تحياتنا الخالصة ،
السلام عليكم ورحمة الله
يقول الله تعالى في الايات من سورة الفتح:
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا: الاية24
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا: الاية25
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
السيد المحترم العالم الحاج عبود ، الايات اعلاه وهي ءايات من سورة الفتح ، طرحت امامي عدة محاور فكرية استعصى علي بعضها :
1- منها مثلا : هل الايات هذه متعلقة باسباب النزول وبالتالي سقط ذكرها في زماننا ؟ رغم ان هذا لا يقبله عقل او منطق ، لاننا ان قلنا بسبب النزول وكفى !! نكون قد سجنا الذكر القرءاني في الماضي .
2_ ما المقصود ( ببطن مكة) ، فهل لمكة باطن تكويني ، وما سر هذا الباطن الذي جاء ذكره خصيصا في سوة الفتح ،وبالاية المتعلقة به ، بل ما علاقة هذا الباطن بمنسك الحج ( صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا: 26
اذ ارتبط الظفر ببطن مكة بمتتالية هذه الاية الكريمة ، هل هو ظفر تكويني وماعلاقة ( بطن مكة) بمنسك ( حلق الشعر ) ؟
تحياتنا الخالصة ،
السلام عليكم ورحمة الله
تعليق