السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امراض العصر والابر الصينية في حديث لـ الدكتور مصطفى محمود وردنا عبر متابع فاضل على صفحة المعهد في الفيس بوك ولاهمية حديث الدكتور مصطفى محمود في وصف (الطب الحديث) وما اعلنه من (حيرة) ازاء النتائج الاستشفائية لـ ممارسة الابر الصينية وجدنا ضرورة بحثية تهم نشاط (علوم القرءان) وما يرتبط بها من (كتاب الزبور) مع مجمل ما يحمله القرءان من بيان لـ نظم الخلق وفي ما يلي رابط الحديث
https://www.youtube.com/watch?v=WMFyaQi0sUo
{ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَءاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا } (سورة الإسراء 55 - 57)
قبل الحديث عن فاعلية الابر الصينية ومصدرها وعلتها سيكون لـ (كتاب الزبور) حضورا قرءانيا على صفحات المعهد عسى ان نوفق لبيان ما يستوجب بيانه في زمن الحاجة اليه
الزبور كتاب :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 105 - 106)
النص مبين ان (الزبور) هو كتاب كتبه الله في الخلق وقيل عنه في المدرسة الفكرية الاسلامية انه من تراث النبي داود انزل عليه الا ان التاريخ لا يشير الى اثر لـ مثل ذلك الكتاب او لـ صحيفة داود او نص من نصوصها ولا يوجد دين متصل بنبي الله داود رغم ان اليهود يعتبرون ان داود من بني اسرائيل وله (سفر) في العهد القديم التي اسموها (التوراة) مع العلم ان التصنيف التاريخي يشير الى ان داود وسليمان كانا قبل نبيهم موسى مما يدلل على اضطراب تاريخي وفكري لا يستقيم بين يدي الباحث ومع ذلك فان الباحث (المعاصر) في القرءان لا يتعامل مع شخوص التاريخ بل يتعامل مع صفاتهم في مسمياتهم او صفاتهم الواردة في القرءان بصفتها (دستور حي) لان القرءان (ينذر من كان حيا) ولا يقترن بما اقترن في ماضيه وهو من نص قرءاني لا يجيز الرجعة الى ما اقترن في الماضي
{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)
لفظ (زبور) من جذر (زبر) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (زبر .. يزبر .. زبير .. زبرة .. أزبر .. أزبري .. زبور .. مزبور .. و .. و .. ) وهو لفظ قليل في تخريجاته المستخدمة في منطق الناس المعاصرين ... بعض اقاليم العرب حين يتم تهذيب الاشجار النفظية والدائمة الخضرة ورفع بعض مختار من اغصانها يقال له (تزبير الشجر) ووظيفة تلك الممارسة هو زيادة غلة الشجر ففي التزبير ينطلق نشاط شجري مثمر يزيد من عمر الشجر ويزيد من انتاجها ! ... كما يستخدم لفظ (زبـّور) بتشديد حرف الباء على نوع من حشرة النحل غير منتج لـ العسل ولسعاته مؤلمة وفي منطق الناس في بعض الاقاليم ايضا هنلك لفظ (زبرة) يراد منها نضرات حادة توجه للصبي المخالف لتعليمات ذويه على ان ورائها عقاب ان تكررت المخالفة كما يوجد في منطق الناس اسم يطلق على الرجال او على موقع باسم (زبير) كما هو اسم الصحابي (الزبير) .. لفظ (زبور) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تفعيل وسيله) لـ (رابط قابض) .. كذلك جاء لفظ (زبر) في القرءان في عدة نصوص منها
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ } (سورة آل عمران 184)
{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } (سورة الشعراء 193 - 196)
كما جاء في مثل ذو القرنين لفظ (زبر الحديد) وهو ما يفهم على انه القوة الكامنة في الحديد الممغنط ... سورة الشعراء وفيها وصف لنزول القرءان بلسان عربي مبين يرتبط بـ (زبر الاولين) فاذا كانت الابر الصينية في الاولين قبل ءالاف السنين فان التذكرة القرءانية توضح ان تلك (الزبر) مغطاة بالبيان القرءاني وعلى حملة القرءان معالجة (علتها) و (معلولها) في قرءان بلسان عربي مبين
لفظ (زبر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تفعيل وسيله) لـ (قابض) وهو ترشيد حرفي يختلف عن لفظ (زبور) حيث يختفي الرابط الذي يدل عليه حرف (و) وذلك يعني (وسيلة تفعيل الوسيلة) يمتلك (قابض) بدون رابط وذلك يعني ان الاولين امتلكوا (قابض) يقبض (سريان المرض) ولم يكونوا يمتلكون (رابط العلة) وذلك الترشيد يؤكد اليقين لدى الباحث القرءاني ان في القرءان يمكن الامساك بـ (رابط القابضة) التي تقبض المرض بوسيلة الابرة الذهبية فتختفي حيرة الدكتور مصطفى محمود والتي ارتبطت بـ (محير) عام في عقل الانسان المعاصر ان اذن الله بقيام الذكرى على صفحات هذا المعهد لان القرءان (ذي ذكر) والذكر لا يقوم الا بمشئية إلهية
{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)
سنبذل جهد (التفكر بايات الله) عسى ان يأذن لنا الله بالذكرى في قرءانه المنزل بلسان عربي مبين مع رغبة في حوار وظيفته نصرة الله في انفسنا التي تتغشاها ءالهة الطب الحديث
لـ الحديث بقية إن أذن الرحمن
السلام عليكم
امراض العصر والابر الصينية في حديث لـ الدكتور مصطفى محمود وردنا عبر متابع فاضل على صفحة المعهد في الفيس بوك ولاهمية حديث الدكتور مصطفى محمود في وصف (الطب الحديث) وما اعلنه من (حيرة) ازاء النتائج الاستشفائية لـ ممارسة الابر الصينية وجدنا ضرورة بحثية تهم نشاط (علوم القرءان) وما يرتبط بها من (كتاب الزبور) مع مجمل ما يحمله القرءان من بيان لـ نظم الخلق وفي ما يلي رابط الحديث
https://www.youtube.com/watch?v=WMFyaQi0sUo
{ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَءاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا } (سورة الإسراء 55 - 57)
قبل الحديث عن فاعلية الابر الصينية ومصدرها وعلتها سيكون لـ (كتاب الزبور) حضورا قرءانيا على صفحات المعهد عسى ان نوفق لبيان ما يستوجب بيانه في زمن الحاجة اليه
الزبور كتاب :
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 105 - 106)
النص مبين ان (الزبور) هو كتاب كتبه الله في الخلق وقيل عنه في المدرسة الفكرية الاسلامية انه من تراث النبي داود انزل عليه الا ان التاريخ لا يشير الى اثر لـ مثل ذلك الكتاب او لـ صحيفة داود او نص من نصوصها ولا يوجد دين متصل بنبي الله داود رغم ان اليهود يعتبرون ان داود من بني اسرائيل وله (سفر) في العهد القديم التي اسموها (التوراة) مع العلم ان التصنيف التاريخي يشير الى ان داود وسليمان كانا قبل نبيهم موسى مما يدلل على اضطراب تاريخي وفكري لا يستقيم بين يدي الباحث ومع ذلك فان الباحث (المعاصر) في القرءان لا يتعامل مع شخوص التاريخ بل يتعامل مع صفاتهم في مسمياتهم او صفاتهم الواردة في القرءان بصفتها (دستور حي) لان القرءان (ينذر من كان حيا) ولا يقترن بما اقترن في ماضيه وهو من نص قرءاني لا يجيز الرجعة الى ما اقترن في الماضي
{ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)
لفظ (زبور) من جذر (زبر) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (زبر .. يزبر .. زبير .. زبرة .. أزبر .. أزبري .. زبور .. مزبور .. و .. و .. ) وهو لفظ قليل في تخريجاته المستخدمة في منطق الناس المعاصرين ... بعض اقاليم العرب حين يتم تهذيب الاشجار النفظية والدائمة الخضرة ورفع بعض مختار من اغصانها يقال له (تزبير الشجر) ووظيفة تلك الممارسة هو زيادة غلة الشجر ففي التزبير ينطلق نشاط شجري مثمر يزيد من عمر الشجر ويزيد من انتاجها ! ... كما يستخدم لفظ (زبـّور) بتشديد حرف الباء على نوع من حشرة النحل غير منتج لـ العسل ولسعاته مؤلمة وفي منطق الناس في بعض الاقاليم ايضا هنلك لفظ (زبرة) يراد منها نضرات حادة توجه للصبي المخالف لتعليمات ذويه على ان ورائها عقاب ان تكررت المخالفة كما يوجد في منطق الناس اسم يطلق على الرجال او على موقع باسم (زبير) كما هو اسم الصحابي (الزبير) .. لفظ (زبور) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تفعيل وسيله) لـ (رابط قابض) .. كذلك جاء لفظ (زبر) في القرءان في عدة نصوص منها
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ } (سورة آل عمران 184)
{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } (سورة الشعراء 193 - 196)
كما جاء في مثل ذو القرنين لفظ (زبر الحديد) وهو ما يفهم على انه القوة الكامنة في الحديد الممغنط ... سورة الشعراء وفيها وصف لنزول القرءان بلسان عربي مبين يرتبط بـ (زبر الاولين) فاذا كانت الابر الصينية في الاولين قبل ءالاف السنين فان التذكرة القرءانية توضح ان تلك (الزبر) مغطاة بالبيان القرءاني وعلى حملة القرءان معالجة (علتها) و (معلولها) في قرءان بلسان عربي مبين
لفظ (زبر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تفعيل وسيله) لـ (قابض) وهو ترشيد حرفي يختلف عن لفظ (زبور) حيث يختفي الرابط الذي يدل عليه حرف (و) وذلك يعني (وسيلة تفعيل الوسيلة) يمتلك (قابض) بدون رابط وذلك يعني ان الاولين امتلكوا (قابض) يقبض (سريان المرض) ولم يكونوا يمتلكون (رابط العلة) وذلك الترشيد يؤكد اليقين لدى الباحث القرءاني ان في القرءان يمكن الامساك بـ (رابط القابضة) التي تقبض المرض بوسيلة الابرة الذهبية فتختفي حيرة الدكتور مصطفى محمود والتي ارتبطت بـ (محير) عام في عقل الانسان المعاصر ان اذن الله بقيام الذكرى على صفحات هذا المعهد لان القرءان (ذي ذكر) والذكر لا يقوم الا بمشئية إلهية
{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)
سنبذل جهد (التفكر بايات الله) عسى ان يأذن لنا الله بالذكرى في قرءانه المنزل بلسان عربي مبين مع رغبة في حوار وظيفته نصرة الله في انفسنا التي تتغشاها ءالهة الطب الحديث
لـ الحديث بقية إن أذن الرحمن
السلام عليكم
تعليق