السلام عليكم ورحمة الله
جفت مياه وجوههم
اجلل بوجه الله في أفق الدجــــــى واللـــــيل سكنى للأنام ومخدع
وادع الإله بطيب قلب خالـــــص واسأله سكنى في الجنان فيسمع
ثم استقم حتى إذا سكن الدجــــــى ثم انطــوى أو كاد فجرك يلمـــع
أقم الصلاة وسبــــح الـلـــــه الذي في كل خلق مخلص لك يبـــدع
يا رب هذا من لدن قومي كــــرى ذرفت به بعــــد المباسم أدمـــع
واجتاز ظلم الكفر نورا للهــــــدى حتى سما يربوع إفك مقــــذع
فازداد حبي للمراد وأحمــــــــدت للمسجد الأقصى رحالي تزمـــع
ليت الفؤاد إذ الضلوع تأوهـــــت سؤلا لمطلب مشتهاها يركــــــع
يا رب هذا بيتك الثاني فنـــــــــل ممن تضام به البيوت وتخنــع
مسرى الرسول وقبلة كانت لـــه تؤتم كالبيت العتيق وتتبــــــــع
لله در العارفين بحالهـــــــــــا فالأولون عرى الكرامة قد وعوا
فتباذلوا مهج القلوب جحافـــلا إذ ليس في غير الجهاد ترجــــــــع
قدس المدينة في الكتاب وفي الهدى حق جلي واضح ومشــــــــــرع
أما الغثاء فقد تقابض ظلهـــــــم وحياؤهم تحت النعال يقطـــع
فتشرذموا وتنافقوا وتنازلــــــوا حتى ببيت المطمسين تقوقــــعوا
تنتابهم حال اليتيم إذا انتهـــــــى لشراذم كأسَ المهانة يجـــرع
أو كالدعي إن استغيث بمغرم بئس المغيث وبئس غيث يقشـــع
جفت مياه وجوههم لكأنهـــــم حمر عجاف قد جفاها المرتـــــع
وكأن شعري يستميح مشاعري عذرا فسم الحادثات وأسمــــــــع
قد كان شر الخائنين مثوبــــــة ملك البلاد ومن لهاشم ادعــــوا
نسبا زكيــــا للنبي كأنـــــــه يرضى الدنية للمسيء ويشفع
هذا المليك إن الخطوب تتابعت أو ضاق فيها مبتلى متتابـــــــــــع
حج المليكة َمفردا أو قارنـــــا أو كان أولى للملوك تمتــــــع
أما الحجاز فقد ثوى في حلقها ملك دعــي للغواني إمـــــــــع
وضع الصليب وما تمعر وجهه إذ ليس يخفي المومسات البرقع
ثم المشايخ في الخليج ولو دروا عقبى الهوى والمنتهى لتنجعوا
عجبي لهذا من دعي قانـــــــع صمج رديء مستخف مقـــذع
يبلي الشجاع إذا المنايا أكلحــــت أما الجبان فيستكين ويفــــــزع
هذا المثال وقس ترى كلا لذي شيم الرعونة والسفاهة قد وعوا
جف المداد من الغضاضة والأسى إن الخصوبة في رباهم بلقـــــع
لولا العزيمة والبلاء وقل عســــى شعث الجماعة والأواصر يجمع
ويشع فجـــــــر بعد ليل حالــك ويضيء نور في الربوع ويسطع
جفت مياه وجوههم
اجلل بوجه الله في أفق الدجــــــى واللـــــيل سكنى للأنام ومخدع
وادع الإله بطيب قلب خالـــــص واسأله سكنى في الجنان فيسمع
ثم استقم حتى إذا سكن الدجــــــى ثم انطــوى أو كاد فجرك يلمـــع
أقم الصلاة وسبــــح الـلـــــه الذي في كل خلق مخلص لك يبـــدع
يا رب هذا من لدن قومي كــــرى ذرفت به بعــــد المباسم أدمـــع
واجتاز ظلم الكفر نورا للهــــــدى حتى سما يربوع إفك مقــــذع
فازداد حبي للمراد وأحمــــــــدت للمسجد الأقصى رحالي تزمـــع
ليت الفؤاد إذ الضلوع تأوهـــــت سؤلا لمطلب مشتهاها يركــــــع
يا رب هذا بيتك الثاني فنـــــــــل ممن تضام به البيوت وتخنــع
مسرى الرسول وقبلة كانت لـــه تؤتم كالبيت العتيق وتتبــــــــع
لله در العارفين بحالهـــــــــــا فالأولون عرى الكرامة قد وعوا
فتباذلوا مهج القلوب جحافـــلا إذ ليس في غير الجهاد ترجــــــــع
قدس المدينة في الكتاب وفي الهدى حق جلي واضح ومشــــــــــرع
أما الغثاء فقد تقابض ظلهـــــــم وحياؤهم تحت النعال يقطـــع
فتشرذموا وتنافقوا وتنازلــــــوا حتى ببيت المطمسين تقوقــــعوا
تنتابهم حال اليتيم إذا انتهـــــــى لشراذم كأسَ المهانة يجـــرع
أو كالدعي إن استغيث بمغرم بئس المغيث وبئس غيث يقشـــع
جفت مياه وجوههم لكأنهـــــم حمر عجاف قد جفاها المرتـــــع
وكأن شعري يستميح مشاعري عذرا فسم الحادثات وأسمــــــــع
قد كان شر الخائنين مثوبــــــة ملك البلاد ومن لهاشم ادعــــوا
نسبا زكيــــا للنبي كأنـــــــه يرضى الدنية للمسيء ويشفع
هذا المليك إن الخطوب تتابعت أو ضاق فيها مبتلى متتابـــــــــــع
حج المليكة َمفردا أو قارنـــــا أو كان أولى للملوك تمتــــــع
أما الحجاز فقد ثوى في حلقها ملك دعــي للغواني إمـــــــــع
وضع الصليب وما تمعر وجهه إذ ليس يخفي المومسات البرقع
ثم المشايخ في الخليج ولو دروا عقبى الهوى والمنتهى لتنجعوا
عجبي لهذا من دعي قانـــــــع صمج رديء مستخف مقـــذع
يبلي الشجاع إذا المنايا أكلحــــت أما الجبان فيستكين ويفــــــزع
هذا المثال وقس ترى كلا لذي شيم الرعونة والسفاهة قد وعوا
جف المداد من الغضاضة والأسى إن الخصوبة في رباهم بلقـــــع
لولا العزيمة والبلاء وقل عســــى شعث الجماعة والأواصر يجمع
ويشع فجـــــــر بعد ليل حالــك ويضيء نور في الربوع ويسطع