البركة بين لسان العرب ولسان القرءان
من اجل بيان الفارق العقلاني بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين
من اجل بيان الفارق العقلاني بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين
رسالة وردت من عضو المعهد فضيلة الشيخ حامد صالح فيما يلي نصها :
المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح
نشكركم على محاسن ظنكم في مشروعنا الفكري نسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد فهو سبحانه (الوهاب)
لفظ (بركة) من جذر (برك) وهو في البناء العربي البسيط (برك .. يبرك أبرك .. بارك .. يبارك .. تبارك .. تبريك .. مبارك .. مبروك .. بركة .. بركان .. برّاك .. و .. و )
لفظ (برك) كما جاء في الترشيد الحرفي لفضيلة الشيخ صالح (ماسكة قبض وسيلة) والقبض هنا قبض حيازة وليس قبض ايقاف ذلك لان (الوسيلة) في علوم القرءان هي (خلق) وليس مخلوق وان لكل وسيلة قابضة او ماسكة قابضة الا الـ (رب) فهو قابض لـ الوسيلة ان كان الله سبحانه اما (رب الاسرة) او (رب العمل) فهو رب قابض حيازة لـ وسيلة الاسرة او لوسيلة العمل والله (رب) قابض ايقاف وقابض حيازة وهو سبحانه الوتر في جمع صفتين لـ القبض (حائز وموقف)
بركان .. هو ظاهرة تستبدل قابضة الحيز من باطن الارض الى سطحها فيكون بركان بدلالة ظهور حرف (ن) ذو الصفة التبادلية او البديلة في مقاصد خلق النطق
هنالك فعل (البروك) وهو حين يتوقف السائر او الجندي عن المشي ويبرك على الارض بقدمين ثابتتين على الارض والتي يسميها العرب (جلسة القرفصاء) ليكون السائر او الجندي مستعدا للقفز والمسير دون الحاجة لـ الاتكاء على شيء فهي ممارسة لـ (ماسكة قبض وسيلة) التربص والنهوض فورا وهي كلمة تستخدم في تدريب الجند
بركة الماء .. هي (حاوية قبض) لـ (ماسكة وسيلة) الماء وهي ظاهرة تخص وسيلة خلق انسياب الماء وعموم السوائل في منحدر فاذا كان المنحدر (حاوية) تحوي السائل ومنه الماء صار (بركة ماء) وهنلك (بركة نفط) و (بركة مواد سائلة للطمر) مثل برك مخلفات المصانع الكيمياوية المذابة في الماء ففي البركة (قبض حيازة لـ ماسكة الوسيلة) مثلها مثل الـ (قربة) وهي حاوية لـ (فاعلية ربط متنحية) لـ (ماسكة وسيلة قبض حيازة الماء) فهي (قربة) لـ (تقريب الماء) لصاحب الحاجة
{ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَت اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ } (سورة هود 72 - 73)
رحمت الله هو (محتوى رحم الله) الرحيم الرحمن على (مؤهلي البيت) والمثل يخص مؤهلي بيت نبوة ابراهيم ومنه نقرأ (وبركاته عليكم) .. لفظ (وبركاته) يمتلك رابط متصل بـ محتوى رحم الله سبحانه في علة الملة الابراهيمية (ابراهيم) التي تمتلك (مشغل ماسكة حيازة) لـ علة مؤهلي بيت الابراهيمي وذلك من لفظ (عليكم) فهو لفظ يدل على مشغل حيازة ماسكة (عل) وهي العلة .. وذلك البيت وله مؤهلين (اهل البيت) فلفظ (ألبيت) في الترجمة الحرفية يعني (محتوى مكون) لـ (حيازة حراك قابضة) وهي من مؤهلات فاعلية الصفة الابراهيمية في ذرية موصوفة بصفة (اسحق) ومن وراء اسحق(يعقوب) وهي ذروة ابراهيمية اي (ذرية) ابراهيمية !! فالقابضة لـ حيازة رحمت الله الرحيم متصفة بصفة (دائمة التكوين التبادلي) وهي من ترجمة لفظ (إنه) وهو يتصف بصفة (حميد مجيد) .. الحميد من (الحمد) اي (اللاحدود) فامرأته وان كانت عجوز عاجزة الا ان لها بشرى باسحاق ويعقوب فلا حدود لامر الله (الحمد لله) فهو (حميد) ... لفظ (مجيد) تعني تشغيل صفة الـ (جيد) ومنه المجيد اي المتجدد في منطقنا !
من ذلك المجسم الفكري يتضح ان البركات هي (ماسكات قبض وسيلة) مثلها مثل (الرئة) في المخلوقات لـ قبض وسيلة التنفس فهي من بركات الخالق في الخلق ومثلها (البذرة) التي يقبض حيازتها المزارع لوسيلة الزرع فهي بركات الخالق في الخلق ..
{ اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة غافر 64)
ليلة مباركة ... الـ ليلة هي (حاوية) ليل ولفظ ليل يعني (حراك + حراك) في حيز ومثله ليل المساء فهو (مغيب شمس) + (شروق شمس) في حيز ارضي يكون (ليل) تضمه حاوية فيكون (ليلة) ..
{ حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ } (سورة الدخان 1 - 3)
الكتاب المبين لا يعني القرءان الا بعد تطبيقه في ما كتبه الله في الخلق فهو موصوف دستوريا بـ
{ إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)
وهو كتاب مبين تم انزاله في حاوية (حراك + حراك بينهما حيز) وهو مجمل الخلق في كل شيء (قرءان في كتاب مكنون) وندرك ذلك في انه (لــ قرءان) وليس (انه قرءان) بل تكون عقلانية النص الشريف في (لـ قرءان) هو (حراك قرءان) في كتاب مكنون اي ان القرءان يتحرك في منظومة الخلق وفيه لفظ (مكنون) ويحمل صفة تبادلية مزدوجة (حراك تبادلي + حراك تبادلي) في حيز تشغيلي لـ الماسكة فهو (مكنون) .. تلك الصفة هي (ليلة مباركة) وتعني في القصد الشريف انه حراك يمتلك (مشغل) بدلالة حرف الميم في (مباركة) وفيها (فاعلية) بدلالة حرف الالف في (مباركة) وهي حاوية لـ (وسيلة قبض حيازة ماسكة) بين الحراكين التبادليين في مجمل الخلق فالقرءان خارطة الخلق ويمتلك (حراك تذكيري) في العقل لكل مفصل ومربط وفاعلية في الخلق الاجمالي بشكل تبادلي (قرن أول) من القرءان (قرن ثاني) من ما كتبه الله في الخلق وهما (حراكان) اي نشاطان في حاوية مباركة (ليلة مباركة) اي فيها (ماسكة تشغيلية) لـ (وسيلة قبض) وهي الصفة الـ (مباركة)
تلك الصفة ادركها الفليسوف المشهور (ديكارت) رغم انه لم يقرأ القرءان بل ادركها بالفطرة التي فطرها الله في العقل البشري عموما وقال ان العلم وهو يعني (مشغل العلة) يثبت من خلال (ظاهرة تؤدي الى ظاهرة مع علاقة السببية بينهما) وحين نتمعن بالقول فندرك ان (ظاهرة) تعني حراك تكويني يؤدي الى (ظاهرة حراك تكويني) ءاخر مع رابط السببية بينهما فالظاهرتان يتبادلان الحراك (تبادلي) بموجب رابط العلاقة السببية بين الظاهرتين ... ديكارت اسموه (ابو العلوم) ففاز غير المسلمين بالعلم وحلت في ساحتهم اشباه (البركات) وليست البركات التكوينة بذاتها لان ما هم فيه مؤقت اما وسيلة الخلق تقبض بشكل دائم فاصابهم (القرح) من حضارتهم لانهم امسكوا بجانب واحد من الحراك اي (قرن واحد) اما (القرن الثاني) في القرءان فهو منقطع عنهم !! ورغم انهم امسكوا بنصف الفاعلية وليس كلها فهم لم يأمنوها لانهم لم يسمعوا ويدركوا الانذار الالهي في القرءان (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) .. نحن كمسلمين ومعنا قرءان الله لا نزال نائمين على وسادة التاريخ في الرواية ولسان العرب !! هجرنا القرءان في زمن الحاجة اليه !!
{ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ } (سورة الأنبياء 50)
نعم صدق الله العظيم نحن منكرون لـ الذكر المبارك ولا نعرفه بل نعرف اسباب النزول وما قال العرب ونجهل الذكر المبارك .. لفظ مبارك يعني (ماسكة تشغيل لـ وسيلة قبض حيازه فعالة) فهو ذكر يمتلك (مشغل ماسكة) كالتي بين ايدينا الان لـ وسيلة قبض حيازه فعالة وهي تقوم بقيمومتها حين نطبق القرءان على ما هو مرئي في نظم الخلق الاجمالي لنكون احسن وارقى الامم ولكن الصدر كظيم !! .. هم اخطأوا في (المعيار الدستوري) وطبقوا فلسفة (ديكارت) وفازوا الا انهم لم يحصلوا على (بركات طيبة) فاركستهم امراض العصر وتدهور البيئة !! ولو ان حملة القرءان امسكوا بها وقرءانهم معهم لكانت بركة طيبة لا امراض فيها ولا بيئة متراجعة تنذر بالسوء لان لفظ (طيبة) هي حاوية الـ (طيب) ومنه الطب والتطبيب والنجاة من امراض العصر القاتلة فاذا كان الدواء في (الطب) هو لوقف علة المرض فان الـ (بركات الطيبة) توقف (منشأ علة المرض) فهي (جذر الطب) من بركات طيبة
{ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة النور 61)
النص الدستوري القرءني جاء في نص شريف (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فذا دخلتم بيوت والبيت يعني (محتوى قبض حيازة) فسلموا على انفسكم تحية من عند الله وذلك لا يعني ان نقول لانفسنا (السلام عليكم) لانه تصرف لا معنى له ولا رابط يرتبط به بل يجب ان يكون لـ (صفة السلام) اي (الامان) لـ نفسونا ونحن ندخل اي (محتوى لـ قبض حيازة) لأي شيء وهو فيه (تحية) من عند الله وهو يعني (محتوى حاوية حي) مكتوبة من عند الله في الامان اي (السلام) فتكون أمينة (مباركة طيبة) اي انها تمتلك (حاوية تشغيلية) لـ (ماسكة قبض وسيلة فعالة) وصفتها (طيبة) فيها (طب) في الحيازة وهي (الوقاية من المرض) وبما يختلف عن خلفاء (ديكارت) الفيلسوف الذي قال مقولته خالية من السلام والامان فصنعوا المتفجرات والاسلحة الفتاكة لقتل البشر والممارسات الضارة التي اوقعت ممارسيها في امراض لا علاج منها وبيئة تتدهور بالسوء وتنذر بالخطر !!
لفظ (بركة .. بركات) ثابتة في منطق النطق العربي انها (صفة حميدة) الا ان المادة العلمية التي تقوم في القرءان تبين تفاصيل تلك الصفة الحميدة واين تكون حيث فصلها القرءان تفصيلا حكيما فـ ورد لفظ (برك) وتخريجاته في القرءان اكثر من 20 مرة في ءايات مفصلات مبينات
الـ بركة في التطبيق هي حاوية (ماسكة قبض حيازة وسيله) وهي مأتية من عند الله مثل الرزق والزرع وغيرها وفي تفصيل ءاخر (مباركة) وهي تمتلك (ماسكة تشغيلية) (لوسيلة قبض حيازة) مثل الانجاب فالانجاب لا يتم الا بتشغيل وسيلة الزواج لقبض وسيلة الانجاب ومنها (تبريكات) تخص الله سبحانه في صفة من صفاته (تبارك الله) وهو (محتوى) الهي التكوين والمكون يمنح العباد (وسيلة محتوى) لـ (فاعلية قابضة) مثل الارض واجوائها والماء الذي فيها وصلاحيتها ونسب الهواء الذي تتنفسه المخلوقات والاملاح التي تحتويها الارض والجاذبية والمطر والشمس والقمر والنور والظلام في العيش والسبات !! لتعيش المخلوقات فنقول مؤمنين بالله الخالق (تبارك الله احسن الخالقين)
رغم ان المعالجة تمتلك مرابط عميقه مع بيانات علوم الله المثلى فهي لا تصلح لـ الاستنساخ الفكري الجاهز ولا تقيم (معرفة مكتسبة) بل تقيم (ذكرى) من قرءان ذي ذكر
السلام عليكم
اضافة تذكيرية :
{ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } (سورة آل عمران 138 - 142)
تعليق