دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البركة .. بين لسان العرب ولسان القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البركة .. بين لسان العرب ولسان القرءان

    البركة بين لسان العرب ولسان القرءان

    من اجل بيان الفارق العقلاني بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين



    رسالة وردت من عضو المعهد فضيلة الشيخ حامد صالح فيما يلي نصها :



    المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
    هذه بعض الآيات التي تذكر البركة بمختلف تصريفاتها، ويليها ما قاله ابن منظور في اللسان. الا أن الباحث لا يستطيع أن يضع إصبعه على معنى مستقر للبركة من خلال معاجم اللغة أو من خلال كتب التفسير، ولا شك أن هنالك خلافا في المعنى أو على الأصح تطبيق المعنى بين بركة الكتاب وبركة السماء والأرض وبركة التحية وبركة الليلة....إلخ
    وإذا كان المعنى الحرفي لجذر هذه الكلمة (برك) هو ما سكة تقبض وسيلة فكيف يمكن تطبيق هذا المعنى على استعمالات القرءان لتصريفات هذه الكلمة؟؟ وبارك الله فيكم.
    وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
    وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْـزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
    فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
    إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
    وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا
    أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
    رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    قال في اللسان: (برك : البركة : النماء والزيادة . والتبريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة . يقال : بركت عليه تبريكا ، أي قلت له بارك الله عليك . وبارك الله الشيء وبارك فيه وعليه : وضع فيه البركة . وطعام بريك : كأنه مبارك . وقال الفراء في قوله : رحمة الله وبركاته عليكم ، قال : البركات السعادة ، قال أبو منصور : وكذلك قوله في التشهد : السلام عليك أيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ورحمة الله وبركاته ، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد نال السعادة المباركة الدائمة . وفي حديث الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - : وبارك على محمد وعلى آل محمد ، أي أثبت له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة ، وهو من برك البعير إذا أناخ في موضع فلزمه ، وتطلق البركة أيضا على الزيادة ، والأصل الأول . وفي حديث أم سليم : فحنكه وبرك عليه ، أي دعا له بالبركة . ويقال : بارك الله لك وفيك وعليك وتبارك الله أي بارك الله مثل قاتل وتقاتل ، إلا أن ( فاعل ) يتعدى و ( تفاعل ) لا يتعدى ، وتبركت به أي تيمنت به . وقوله تعالى : أن بورك من في النار ومن حولها ; التهذيب : النار نور الرحمن ، والنور هو الله ، تبارك وتعالى ، و ( من حولها ) موسى والملائكة . وروي عن ابن عباس : أن بورك من في النار ; قال : الله تعالى ومن حولها الملائكة . الفراء : إنه في حرف أبي : أن بوركت النار ومن حولها ، قال : والعرب تقول : باركك الله وبارك فيك ، قال الأزهري : معنى بركة الله علوه على كل شيء)
    السلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكركم على محاسن ظنكم في مشروعنا الفكري نسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد فهو سبحانه (الوهاب)

    لفظ (بركة) من جذر (برك) وهو في البناء العربي البسيط (برك .. يبرك أبرك .. بارك .. يبارك .. تبارك .. تبريك .. مبارك .. مبروك .. بركة .. بركان .. برّاك .. و .. و )

    لفظ (برك) كما جاء في الترشيد الحرفي لفضيلة الشيخ صالح (ماسكة قبض وسيلة) والقبض هنا قبض حيازة وليس قبض ايقاف ذلك لان (الوسيلة) في علوم القرءان هي (خلق) وليس مخلوق وان لكل وسيلة قابضة او ماسكة قابضة الا الـ (رب) فهو قابض لـ الوسيلة ان كان الله سبحانه اما (رب الاسرة) او (رب العمل) فهو رب قابض حيازة لـ وسيلة الاسرة او لوسيلة العمل والله (رب) قابض ايقاف وقابض حيازة وهو سبحانه الوتر في جمع صفتين لـ القبض (حائز وموقف)

    بركان .. هو ظاهرة تستبدل قابضة الحيز من باطن الارض الى سطحها فيكون بركان بدلالة ظهور حرف (ن) ذو الصفة التبادلية او البديلة في مقاصد خلق النطق

    هنالك فعل (البروك) وهو حين يتوقف السائر او الجندي عن المشي ويبرك على الارض بقدمين ثابتتين على الارض والتي يسميها العرب (جلسة القرفصاء) ليكون السائر او الجندي مستعدا للقفز والمسير دون الحاجة لـ الاتكاء على شيء فهي ممارسة لـ (ماسكة قبض وسيلة) التربص والنهوض فورا وهي كلمة تستخدم في تدريب الجند

    بركة الماء .. هي (حاوية قبض) لـ (ماسكة وسيلة) الماء وهي ظاهرة تخص وسيلة خلق انسياب الماء وعموم السوائل في منحدر فاذا كان المنحدر (حاوية) تحوي السائل ومنه الماء صار (بركة ماء) وهنلك (بركة نفط) و (بركة مواد سائلة للطمر) مثل برك مخلفات المصانع الكيمياوية المذابة في الماء ففي البركة (قبض حيازة لـ ماسكة الوسيلة) مثلها مثل الـ (قربة) وهي حاوية لـ (فاعلية ربط متنحية) لـ (ماسكة وسيلة قبض حيازة الماء) فهي (قربة) لـ (تقريب الماء) لصاحب الحاجة

    { قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَت اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ } (سورة هود 72 - 73)

    رحمت الله هو (محتوى رحم الله) الرحيم الرحمن على (مؤهلي البيت) والمثل يخص مؤهلي بيت نبوة ابراهيم ومنه نقرأ (وبركاته عليكم) .. لفظ (وبركاته) يمتلك رابط متصل بـ محتوى رحم الله سبحانه في علة الملة الابراهيمية (ابراهيم) التي تمتلك (مشغل ماسكة حيازة) لـ علة مؤهلي بيت الابراهيمي وذلك من لفظ (عليكم) فهو لفظ يدل على مشغل حيازة ماسكة (عل) وهي العلة .. وذلك البيت وله مؤهلين (اهل البيت) فلفظ (ألبيت) في الترجمة الحرفية يعني (محتوى مكون) لـ (حيازة حراك قابضة) وهي من مؤهلات فاعلية الصفة الابراهيمية في ذرية موصوفة بصفة (اسحق) ومن وراء اسحق(يعقوب) وهي ذروة ابراهيمية اي (ذرية) ابراهيمية !! فالقابضة لـ حيازة رحمت الله الرحيم متصفة بصفة (دائمة التكوين التبادلي) وهي من ترجمة لفظ (إنه) وهو يتصف بصفة (حميد مجيد) .. الحميد من (الحمد) اي (اللاحدود) فامرأته وان كانت عجوز عاجزة الا ان لها بشرى باسحاق ويعقوب فلا حدود لامر الله (الحمد لله) فهو (حميد) ... لفظ (مجيد) تعني تشغيل صفة الـ (جيد) ومنه المجيد اي المتجدد في منطقنا !

    من ذلك المجسم الفكري يتضح ان البركات هي (ماسكات قبض وسيلة) مثلها مثل (الرئة) في المخلوقات لـ قبض وسيلة التنفس فهي من بركات الخالق في الخلق ومثلها (البذرة) التي يقبض حيازتها المزارع لوسيلة الزرع فهي بركات الخالق في الخلق ..

    { اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة غافر 64)

    ليلة مباركة ... الـ ليلة هي (حاوية) ليل ولفظ ليل يعني (حراك + حراك) في حيز ومثله ليل المساء فهو (مغيب شمس) + (شروق شمس) في حيز ارضي يكون (ليل) تضمه حاوية فيكون (ليلة) ..

    { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ } (سورة الدخان 1 - 3)

    الكتاب المبين لا يعني القرءان الا بعد تطبيقه في ما كتبه الله في الخلق فهو موصوف دستوريا بـ

    { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

    وهو كتاب مبين تم انزاله في حاوية (حراك + حراك بينهما حيز) وهو مجمل الخلق في كل شيء (قرءان في كتاب مكنون) وندرك ذلك في انه (لــ قرءان) وليس (انه قرءان) بل تكون عقلانية النص الشريف في (لـ قرءان) هو (حراك قرءان) في كتاب مكنون اي ان القرءان يتحرك في منظومة الخلق وفيه لفظ (مكنون) ويحمل صفة تبادلية مزدوجة (حراك تبادلي + حراك تبادلي) في حيز تشغيلي لـ الماسكة فهو (مكنون) .. تلك الصفة هي (ليلة مباركة) وتعني في القصد الشريف انه حراك يمتلك (مشغل) بدلالة حرف الميم في (مباركة) وفيها (فاعلية) بدلالة حرف الالف في (مباركة) وهي حاوية لـ (وسيلة قبض حيازة ماسكة) بين الحراكين التبادليين في مجمل الخلق فالقرءان خارطة الخلق ويمتلك (حراك تذكيري) في العقل لكل مفصل ومربط وفاعلية في الخلق الاجمالي بشكل تبادلي (قرن أول) من القرءان (قرن ثاني) من ما كتبه الله في الخلق وهما (حراكان) اي نشاطان في حاوية مباركة (ليلة مباركة) اي فيها (ماسكة تشغيلية) لـ (وسيلة قبض) وهي الصفة الـ (مباركة)

    تلك الصفة ادركها الفليسوف المشهور (ديكارت) رغم انه لم يقرأ القرءان بل ادركها بالفطرة التي فطرها الله في العقل البشري عموما وقال ان العلم وهو يعني (مشغل العلة) يثبت من خلال (ظاهرة تؤدي الى ظاهرة مع علاقة السببية بينهما) وحين نتمعن بالقول فندرك ان (ظاهرة) تعني حراك تكويني يؤدي الى (ظاهرة حراك تكويني) ءاخر مع رابط السببية بينهما فالظاهرتان يتبادلان الحراك (تبادلي) بموجب رابط العلاقة السببية بين الظاهرتين ... ديكارت اسموه (ابو العلوم) ففاز غير المسلمين بالعلم وحلت في ساحتهم اشباه (البركات) وليست البركات التكوينة بذاتها لان ما هم فيه مؤقت اما وسيلة الخلق تقبض بشكل دائم فاصابهم (القرح) من حضارتهم لانهم امسكوا بجانب واحد من الحراك اي (قرن واحد) اما (القرن الثاني) في القرءان فهو منقطع عنهم !! ورغم انهم امسكوا بنصف الفاعلية وليس كلها فهم لم يأمنوها لانهم لم يسمعوا ويدركوا الانذار الالهي في القرءان (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) .. نحن كمسلمين ومعنا قرءان الله لا نزال نائمين على وسادة التاريخ في الرواية ولسان العرب !! هجرنا القرءان في زمن الحاجة اليه !!

    { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ } (سورة الأنبياء 50)

    نعم صدق الله العظيم نحن منكرون لـ الذكر المبارك ولا نعرفه بل نعرف اسباب النزول وما قال العرب ونجهل الذكر المبارك .. لفظ مبارك يعني (ماسكة تشغيل لـ وسيلة قبض حيازه فعالة) فهو ذكر يمتلك (مشغل ماسكة) كالتي بين ايدينا الان لـ وسيلة قبض حيازه فعالة وهي تقوم بقيمومتها حين نطبق القرءان على ما هو مرئي في نظم الخلق الاجمالي لنكون احسن وارقى الامم ولكن الصدر كظيم !! .. هم اخطأوا في (المعيار الدستوري) وطبقوا فلسفة (ديكارت) وفازوا الا انهم لم يحصلوا على (بركات طيبة) فاركستهم امراض العصر وتدهور البيئة !! ولو ان حملة القرءان امسكوا بها وقرءانهم معهم لكانت بركة طيبة لا امراض فيها ولا بيئة متراجعة تنذر بالسوء لان لفظ (طيبة) هي حاوية الـ (طيب) ومنه الطب والتطبيب والنجاة من امراض العصر القاتلة فاذا كان الدواء في (الطب) هو لوقف علة المرض فان الـ (بركات الطيبة) توقف (منشأ علة المرض) فهي (جذر الطب) من بركات طيبة

    { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة النور 61)

    النص الدستوري القرءني جاء في نص شريف (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فذا دخلتم بيوت والبيت يعني (محتوى قبض حيازة) فسلموا على انفسكم تحية من عند الله وذلك لا يعني ان نقول لانفسنا (السلام عليكم) لانه تصرف لا معنى له ولا رابط يرتبط به بل يجب ان يكون لـ (صفة السلام) اي (الامان) لـ نفسونا ونحن ندخل اي (محتوى لـ قبض حيازة) لأي شيء وهو فيه (تحية) من عند الله وهو يعني (محتوى حاوية حي) مكتوبة من عند الله في الامان اي (السلام) فتكون أمينة (مباركة طيبة) اي انها تمتلك (حاوية تشغيلية) لـ (ماسكة قبض وسيلة فعالة) وصفتها (طيبة) فيها (طب) في الحيازة وهي (الوقاية من المرض) وبما يختلف عن خلفاء (ديكارت) الفيلسوف الذي قال مقولته خالية من السلام والامان فصنعوا المتفجرات والاسلحة الفتاكة لقتل البشر والممارسات الضارة التي اوقعت ممارسيها في امراض لا علاج منها وبيئة تتدهور بالسوء وتنذر بالخطر !!

    لفظ (بركة .. بركات) ثابتة في منطق النطق العربي انها (صفة حميدة) الا ان المادة العلمية التي تقوم في القرءان تبين تفاصيل تلك الصفة الحميدة واين تكون حيث فصلها القرءان تفصيلا حكيما فـ ورد لفظ (برك) وتخريجاته في القرءان اكثر من 20 مرة في ءايات مفصلات مبينات

    الـ بركة في التطبيق هي حاوية (ماسكة قبض حيازة وسيله) وهي مأتية من عند الله مثل الرزق والزرع وغيرها وفي تفصيل ءاخر (مباركة) وهي تمتلك (ماسكة تشغيلية) (لوسيلة قبض حيازة) مثل الانجاب فالانجاب لا يتم الا بتشغيل وسيلة الزواج لقبض وسيلة الانجاب ومنها (تبريكات) تخص الله سبحانه في صفة من صفاته (تبارك الله) وهو (محتوى) الهي التكوين والمكون يمنح العباد (وسيلة محتوى) لـ (فاعلية قابضة) مثل الارض واجوائها والماء الذي فيها وصلاحيتها ونسب الهواء الذي تتنفسه المخلوقات والاملاح التي تحتويها الارض والجاذبية والمطر والشمس والقمر والنور والظلام في العيش والسبات !! لتعيش المخلوقات فنقول مؤمنين بالله الخالق (تبارك الله احسن الخالقين)

    رغم ان المعالجة تمتلك مرابط عميقه مع بيانات علوم الله المثلى فهي لا تصلح لـ الاستنساخ الفكري الجاهز ولا تقيم (معرفة مكتسبة) بل تقيم (ذكرى) من قرءان ذي ذكر

    السلام عليكم

    اضافة تذكيرية :

    { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
    وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } (سورة آل عمران 138 - 142)

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: البركة .. بين لسان العرب ولسان القرءان


    السلام عليكم

    لا شك ان وضوح بالغ يفرق بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين ولاول ندرك ان (التحية) من كلمة حي وحياة وذلك باللسان العربي المبين وندرك ايض انها ترتبط بجذرها (حي ــ تحيا ــ تحايا ــ تحية ) وليس بما ذهب عليه الناس فقالوا ان تحية الاسلام هي (السلام عليكم)

    مقتبس :
    اي (الامان) لـ نفسونا ونحن ندخل اي (محتوى لـ قبض حيازة) لأي شيء وهو فيه (تحية) من عند الله وهو يعني (محتوى حاوية حي) مكتوبة من عند الله في الامان اي (السلام) فتكون أمينة (مباركة طيبة)

    من اجل التوسع بهذا البيان المهم كيف نعالج الايات الكريمة التالية

    دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ـ يونس

    تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ـ الاحزاب

    وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ـ النساء

    كيف نرد التحية على شكل حياة باحسن منها او نرد بمثلها ؟؟ هل لمثل تلك التحايا امثال فينا نفعلها ولا نعرفها !

    احسن الله اليكم وجزاكم ربنا خير الجزاء

    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: البركة .. بين لسان العرب ولسان القرءان

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم

      لا شك ان وضوح بالغ يفرق بين لسان العرب ولسان القرءان العربي المبين ولاول مرة ندرك ان (التحية) من كلمة حي وحياة وذلك باللسان العربي المبين وندرك ايض انها ترتبط بجذرها (حي ــ تحيا ــ تحايا ــ تحية ) وليس بما ذهب عليه الناس فقالوا ان تحية الاسلام هي (السلام عليكم)

      مقتبس :
      اي (الامان) لـ نفسونا ونحن ندخل اي (محتوى لـ قبض حيازة) لأي شيء وهو فيه (تحية) من عند الله وهو يعني (محتوى حاوية حي) مكتوبة من عند الله في الامان اي (السلام) فتكون أمينة (مباركة طيبة)

      من اجل التوسع بهذا البيان المهم كيف نعالج الايات الكريمة التالية

      دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ـ يونس

      تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ـ الاحزاب

      وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ـ النساء

      كيف نرد التحية على شكل حياة باحسن منها او نرد بمثلها ؟؟ هل لمثل تلك التحايا امثال فينا نفعلها ولا نعرفها !

      احسن الله اليكم وجزاكم ربنا خير الجزاء

      سلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      النص اعلاه (السلام عليكم) اتخذوه (تحية) وهو (حق) اذا كان حاملا لمضمونه في تحقيق (السلام) لـ (ماسكة العلة) وتحقق مضمونه (مثلا) يحصل في علاقة متأزمة بين اثنين او قبيلتين او فئتين فان قال احدهم او (كبيرهم) كلمة (السلام عليكم) فهو يعني انه (يطلب السلام) في ماسكة علة الازمة فوجب الرد عليها بمثلها واعلان القبول لمضمون (السلام في ماسكة علة الازمة بينهما) .. ذلك هو (المضمون التطبيقي) لتحية الاسلام الشهيرة لـ (السلام عليكم) ... اصبحت تلك (التحية) سارية (بلا حياة) عندما انقلبت الى عرف اسلامي ساري بين المسلمين بقوة وذلك الشأن لا حرج فيه فهو من محاسن القول ومن محاسن اللقاء بين المسلمين الا انه خالي من المضمون الخاص بـ (التحية) التي تحمل (عنصر حي) ...

      قول (السلام عليكم) في الدول التي يختلط فيها الاسلام بغيره يمتلك جانبا (من نوع ما) مرتبط بـ صفة (الحياة) فهو (اعلان هوية) لغير المسلم يعلن (السلام لـ ماسكة العلة) وحيويته في اني (مسلم مسالم) لك وان كنت غير مسلما فسلام عليك !! .. ذلك الشأن في القول يحتاج الى (ثقافة) خاصة قائمة فينا اليوم لان (معنى السلام عليكم) ووظيفته تاريخيا حمل (حيوية) تخص تلك المجتمعات وقد انطفأت مقترنات الذين من قبلنا وقامت اقترانات مع قول (السلام عليكم) في زمننا لـ مضامين اخرى لا تتصل بقول عربي مشهور هو (السلام عليكم) وله قرون في ماضية هالكة

      { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

      القرءان فينا (لينذر من كان حيا) ولا رجعة لـ الاقترانات (القرون) الهالكة .. التحية التي فيها (حياة) موجودة بين المسلمين ويعرفونها كما يعرفون ابنائهم الا انها حملت مسميات مختلفة فهي في مضمومنها (محتوى حي) فهي (تحية) الا ان اسمها (هدية مالية او عينية)او (واجب مجتمعي) او (واجب عشائري) او غيرها من المسميات ترتبط بحال (المهدى اليه) في حالات كثيرة تمتلك عنصر الحياة منها :

      هدية عيادة المريض .. عينا او نقدا لـ تعين المريض على طعام المرض او مصاريف المرض

      هدية العائد من حج او عمرة وتكون غالبا (خروف) او مال او عبوة رز او سمن او سكر لتغطية ضيافة زائريه

      هدية الناجي من حادث كبير وتاخذ نفس المنحى مع خصوصية نوع الحادث فمن يتعرض الى حريق متجره تكون هداياه من جنس ما احترق او اذا كان نجاة من حادث سيارة فتكون الحلوى ولكل مجتمع اعراف مرتبطة بهدية فيها (حياة) تخص تخفيف السوء في حيوية الحادث المتصدعة

      هدية الانجاب وتاخذ منحى طفولي في شكل الهدية لـ الانثى او الذكر .. هدية الختان لـ الاولاد ولها اشكال مجتمعية مختلفة .. هدية العرس ولها مظاهرها الاجتماعية .. هدية نجاج التلاميذ والطلبة كل حسب عمره .. و .. و .. وكثيرة هي (الهدايا) الا انها في حقيقتها ذات مضمون (حيوي) يرتبط بشكل التحية التي يراد تامين مرابطها ولكل مجتمع اطياف مختلفة


      ذلك الترشيد ليس من رأي يقال بل هو تطبيق قرءاني لـ لفظ (التحية) الوارد في القرءان وهو من جذر (حي) وهو في البناء الفطري العربي البسيط (حي .. حيا .. حيى .. يحيى .. يحيا .. تحيا .. تحيات .. تحايا .. تحت .. تحتاني .. تحوي .. حوى .. حيوة .. حوت .. حوايا .. محتوى .. احتواء و .. و .. و .. ) .. ذلك هو (اللسان العربي المبين) فندرك بيان القرءان لـ ننتقل الى ما كتبه الله في الخلق والخليقة

      { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

      ونتسائل لنتفكر كما امرنا القرءان ان نتفكر بايات القرءان ونستبصر نصوصه الشريفه عن فاعلية الاية الشريفة ادناه

      { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
      إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }(سورة النساء 86)

      ذلك يعني وبكل وقار لربنا ان ربنا هو الذي وضع فينا (سنة التحية) وفيها حياة لكثير من تصرفاتنا لانه هو الخالق ويعرف كل شيء في خلقه (كان ويكون وسوف يكون) !! وهو يرينا سنن الخلق في ماكتبه الله لـ خلقه النافذ ويذكرنا بمرابطها الامينة (سبحانك ربنا) وفي اعرافنا ندرك ان (حالة الطلاق) مثلا ليس فيها هدية لانها طلاق وهو ضديد (الحيوية) فليس له تحية وما سمعنا في سنن المخلوقات غير الانسان انها لها (تحايا) يستوجب ردها بمثلها او احسن منها الا انها (سنة خلق الانسان) في كتاب خلق فيه ذكرنا !!

      المجتمعات جميعا (مسلمة وغير مسلمة) تعرف وتدري ان تلك الهدايا حين تصل الى (المهدى اليه) تحمله واجب الرد بمثلها وقد وجدنا تلك السنن في بعض الامم الاوربية بالعيان او بالسؤال عنها من ارحام لنا في تلك البقاع واكثر هداياهم (باقة ورد) حتى في الدول الاشتراكية التي اتصفت مجتمعاتها بالفقر مضاهاتا بمجتمعات اوربا الرأسمالية .. ومن متابعاتنا لتلك الظاهرة في دول الشرق (الديانات القديمة) وجدنا ظاهر الهدايا كـ (تحية) وهي تبدأ لـ المعابد وبين افراد المجتمع ولها تراثها الخاص .. من ذلك يتضح ان الاية الشريفة من سورة النساء رسمت لنا (خارطة خلق) حتى في اعرافنا وفيها امر بـ (الرد) فرد التحية بمثلها واحسن منها لا يعني (مجاملة اخلاق) بل تعني (مرابط) خاصة بملكية اليمين فالهدية اخذت بافراغ طوعي لاصرة ملك اليمين ويستوجب ان يكون (الاخذ) مساويا لـ (العطاء) ليتم وزن تلك المرابط التكوينية في حيازة الاشياء وهو (امر واجب) ادركه الناس بفطرتهم الا انهم لا يعرفون ان وجوبه تكويني (علمي) يمتلك علة تشغيلية ذات (كم) مادي في الهدايا وردها والدليل على ذلك الرشاد هو (
      إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) فالعبد ياخذ ويعطي بقدر محسوب عند الله والله يرينا نظمه الدقيقة لان اختلال ميزانها يتسبب في تصدع العبد ويحتاج الى ذكرى قرءانية لتقويم حساباته ومنها التحايا فعليه ان يرجعها بـ (الكم) المالي او (كم المنفعة) و (الكم النوعي) ليرد التحية بمثلها والا فان عليه (حقوق) يجب (ارجاعها) وهو (الدين) بعينه سواء كان قرضا او غصبا او كان هدية تحية !!


      دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ـ يونس

      تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ـ الاحزاب

      دعوى الله (الدعاء) لن يكون ولا يكون (دعاء لسان) مجرد من الحياة الفعالة وذلك من ثوابت علوم الله المثلى فدعوى الله تعني (دعوة نظم الله النافذة) في الشأن الخاص بالدعوة وتحيتهم (محتوى الحياة في مطلبهم) هو (سلام) وهو من (سليم) حتى يصلوا الى ءاخر دعواهم فيجدون ان (اللاحدود لنظم الله) وهي من (الحمد لله)

      يوم يلقون الله لا يعني الموت بل يوم يلتقون بنظم الله التي طلبوها في دعواهم فالله ليس مشخصن بكيان حتى يتم اللقاء معه بل اللقاء يحدث حين الالتقاء بنظمه التي شملتها موضوعية الدعوة وفيها اعداد الهي متين ان لهم اجرا كريما وهي (حياة) يوم يعثرون بعد بحث عن مربط نظم الله فتكون (تحيتهم) يوم يلقون نظمه النافذة (حية) نافذة تنتظرهم وتنتظر امثالهم

      ذلك هو (الرابط العلمي) القائم على طاولة علوم الله المثلى في (التحية) ونحن بحاجة اليه بشدة في زمننا بسبب كثرة الدعوات الباطلة وضياع المرابط الحق (النافذة) (الحية) بين ايدينا لـ النجاة من سوء منتشر

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X