{ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ } ماهي ؟ وكيف تكون ؟
من أجل قرءان يقرأ يوم الحاجة اليه
من أجل قرءان يقرأ يوم الحاجة اليه
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 49 - 56)
لفظ (حمر) ورد في القرءان بمختلف تخريجاته خمس مرات (حمر 2 .. حمير 2 حمار 1) وقد ورد تحديد المسمى في مخلوق الحمار كمخلوق نعرفه وفي الالوان كلون نعرفه وفي القرءان تذكرة
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ } (سورة فاطر 27)
لفظ (حمر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة فائقة التشغيل) الا ان احدا من حملة القرءان ومن حملة العلم المادي لا يعرفون فائقية وسيلة الحمر سواء كان لون احمر او كان حمارا من الحمير !! الا ان وجدان العقل البشري الذي مكنه الله من (التوراة) وهي كل شيء متواري الوظيفة ليستخدمه فاستخدم اللون الاحمر في معالجة مرض الحصبة الفايروسي وهو مرض قديم يصيب الانسان مرة واحدة وغالبا يصيب الصغار فكان الاولون يلبسون المصاب بالحصبة ملابس حمراء ويستبدلون شراشف المهد بلون احمر وفي ثمانينات القرن الماضي اصدر فريق علمي الماني تقريرا عن دراسة تخص ما اطلق عليه (الحصبة الالمانية) وكانت الملابس الحمراء اداة استخدمها الفريق العلمي لـ الاستشفاء من ذلك المرض الفايروسي كما استخدم (حليب الحمير) في معالجة فايروسية قديمة ايضا وهو مرض (السعال الديكي) الذي يصيب القصبة الهوائية والحنجرة عند الاطفال وهو مرض فايروسي ولا تنفع معه المضادات الحيوية علما ان (حليب الحمير) هو وحده النافع لتلك الاصابة وليس غيره من حليب لان الحمير من صفتها الغالبة المبينة في اسمها يمتلك (وسيلة فائقة) لـ (حيازة مشغل) فيكون حليبها مشغل استشفائي للقضاء على الفايروس .. ننصح بمراجعة المذكرات التالية
وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون
الحمار في العلم القرءاني
ولا ننسى ان الممارسات الحديثة ابرزت اهمية اللون الاحمر بصفته (وسيلة فائقة التشغيل) لغرض تشغيل المنبه عن الخطر في العقل الانساني فكل اشارة تحذيرية تم صبغها باللون الاحمر او الضوء الاحمر لفائقية وسيلة اللون في تذكير المقترب من الخطر وكانت تلك السنة نابعة من فطرة بشرية تجريبية استقبلتها عقول الناس وهي من متواري توراة موسى العقل (المستوى العقلي السادس)
اللون الاحمر تحته اشعة استخدمت في التصوير ليلا وسميت (الاشعة تحت الحمراء) وهي في وصف عقلاني ذات (وسيلة فائقة التشغيل) تقوم بتشغيل التقاط الصورة في الظلام فان افتقد النور فان تلك الاشعة تحت الحمراء تتحسسها مساقط الاشعة على اللوح الفوتوغرافي او على مساقط الكترونية عند التسجيل الصوري والفيديوي في الظلام فطيف اللون الاحمر في التكوين يعتبر (وسيلة فائقة التشغيل) وكذلك في الحمار الذي يمتلك صفات تكوينية يتحسسها الحمار وهي تخص طيف (المكان) المغنطي فكان الحمار خير دليل لرعاة الغنم في الصحراء ليعود بالماشية وراعيها الى مرابطهم دون ان ينحرف عن مستدلات تكوينية تدله الهدف لان قدرته التكوينية لـ الهدف الذي فيه مربطه !!
في تجاربنا الميدانية ثبت لدينا ورسخ على طاولة علوم الله المثلى ان الحمير تمنع حدوث الفايروس في الموقع (طيف المكان المغنطي) الذي هي فيه وفي نفس الوقت تقضي على الفايروس لـ المخلوقات التي في محيطها والمأتية عن طريق (العدوى) الفايروسية وقد سجلت الحمير تحت رقابتنا نتائج ايجابية توجب على من يدركها ان يقول (سبحان الله) وخلال خمس سنوات تقريبا استخدمت في موقع لتربية الدواجين ولعدة قاعات تربية ولوجبات متتالية فلم تظهر فيها اصابات فايروسية خلال تلك الفترة وفي المنزل الخاص بنا انحسرت الاصابات الفايروسية بشكل مؤكد ومبين خصوصا عند الاطفال مع بداية دوام المدارس حيث تكون العدوى الفايروسية على اشدها الا ان وجود الحمار في المنزل كان كافيا لاختفاء ازمة الاصابات الفايروسية اثناء الدوام المدرسي لـ الاطفال
الكيفية .. وهي (مرابط العلة) التي يذكرنا بها القرءان فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِمُعْرِضِينَ وفيها كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ وفيها ان كيانهم اي (كأنهم) (وسيلة فائقة التشغيل) مستنفرة والمعروف ان الفايروسات لا علاج لها ولا ينفع معها المضاد الحيوي بل لا بد لـ الفايروس ان يكمل دورته التشغيلية في ما استنفر اليه والعلاج السريري هو فقط لغرض معالجة الاثر المرضي في حزمة من الادوية التي تعالج (الاثر) الا ان (المؤثر) الفيروس يبقى فعالا حتى نهاية دورته حسب طيفه فهي اذن موصوف فايروسي (حمر) وصفتها انها (مستنفرة)
اذا لم نكن عن الذكرى معرضين كما وصفنا النص الشريف فنذكر ان الفايروس ينشأ في (موطن) ومن ثم يستمر في العدوى ولسان البشر في الاعلان العلمي مشهور ومعروف ومهيأ لـ التذكرة ان لم نكن للذكرى معرضين اي معارضين فـ فايروس الانفلونزا ظهر في (نيوكايسل) البريطانية وانتشر بالعدوى وكان قاتلا حصد قرابة 55 مليون شخص في 1916 وسمي المرض باسم المدينة التي ظهر فيها وهي مدينة (نيوكايسل) وهي اول مدينة في الارض سرى فيها التيار الكهربائي في شوارعها وازقتها !!! وظهر نفس الفيروس مجددا في جنوب شرقي اسيا قبل سنين وتجدد ظهوره في شرق اسيا ايضا .. فايروس جنون البقر ظهر في بريطانيا .. فايروس (ايبولا) ظهر في جنوب افريقيا .. فايروس (كرونا) ظهر في الحجاز .. فايروس (الخنازير) ظهر في المكسيك .. والعلة التي رسم تذكرتها القرءان وصفا علميا انها حمر اي ذات وسيلة فائقة التشغيل صفتها انها (مستنفرة) ولا بد من وجود شيء يتم الاستنفار منه (النفور منه) فاذا عرفنا ان لـ الفايروس موطن فان الموطن يعني (طيف مغنطي) وهو اليوم اصبح مشهورا بما يسمى بـ (جي بي اس) وهو يسجل قراءة مختلفة عن اي اقليم ءاخر فهو يحمل (بصمة مغنطية) متفردة في اقليم كما هي بصمة ابهام اليد عند الناس مختلفة ولا يتطابق اثنان في بصمة ابهام ابدا ... من الفيض المغنطي تقوم قائمة استنفار وصفها القرءان بـ ءاية مستقلة (فرت من قسورة) فهو اذن طيف مغنطي ينفر (يفر) (يستنفر) من طيف المغنط قسريا اي (من قسورة) !!
لفظ (قسورة) في لسان عربي مبين من جذر (قسر) وهي في البناء العربي الفطري البسيط (قسر .. قسري .. قسور .. قسوره .. قسورة .. قسرية .. و .. و ) فتلك التكوينة الفايروسية الفارة المستنفرة التي يذكرنا بها القرءان يستنفرها شيء قسري فـ فرت من قسرية شيء ولم تفر من مستنفرها تكوينيا بل حصلت قسرية في نفورها فاذا اردنا ان نكون لـ الذكرى غير معارضين فان اول ظهور فايروسي خطر سجله التاريخ هو في مدينة (نيوكايسل) البريطانية عام 1916 وهي اول مدينة دخل الكهرباء فافسد في (طيفها المغنطي) ففرت منها مستنفرة من قسورة ونقرأ القرءان
{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ } (سورة الأنبياء 96 - 97)
ابصار شاخصة وهي (بصيرة التشخيص) وهو في منشأ الفايروس واصل تكوينه لانه نتيجة (قسرية) لفساد يأجوج ومأجوج وهم مصنعي الكهرباء (يأجوج) ومستهلكي الكهرباء (مأجوج) وفي ذلك المسمى (يأجوج ومأجوج) تذكرة قرءانية
يأجوج ومأجوج في التكوين
فـ يأجوج ومأجوج (فتحت) وكانت (مغلقة) قبل الحضارة وهم مع كل حدب ارضي ينسلون فاسلاك الكهرباء ومستخدمي الكهرباء ملأوا احداب الارض كلها وهنا (وعد الهي يقترب) حتى تكون ابصار الذين كفروا بصلاح مغنط الارض وافسدوه فظهر (تشخيص بصيرة) في منشأ الفايروس فيعترفون بغفلتهم ويعترفون بظلمهم لانفسهم ولـ البشرية جميعا !! وعندها يقوم الحل في (ردم ذي القرنين) الذي جعله القرءان وعدا الهيا حكيما
{ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا } (سورة الكهف 97 - 101)
واذا جاء وعد ربي (واقترب الوعد الحق) لانهم لا يستطيعون ان يظهروه وما اسطاعوا له نقبا الا حين يركعون لقرءان الله ودستوره في الخلق فتركهم الله بعضهم يموج في بعض فمن يصنع الكهرباء وتستنفر من طيفه المغنطي حمر تفر من قسرية الكهرباء انما تحمل (عدوى موجية) فيموج بعض في بعض ويرتعب الكافرون حين يظهر الفايروس ويدخلون في انذار مرعب مخيف كما نسمعه ونرى حشوده في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب !! خوف وهلع اممي والفايروس هو في موطمن نشأة معروف وحملة العلم غافلون بموجب النص وحملة القرءان عن الذكرى معرضون !! في مؤتمر علمي اقيم في لاهاي في تسعينات القرن الماضي لمعالجة (فايروس الايدز) ظهرت عشر بحوث تتحدث عن وجود اعراض الايدز في اجساد بعض المصابين مع اختفاء تام لـ الفايروس نفسه فقيل في وقتها عن (نظرية الفيروس الموجي) وهي نظرية قيلت على حواشي المؤتمر الا انها لن تظهر في الاعلام العلمي لغاية اليوم الا ان قرءان المسلمين فيه تصريف لكل مثل الا ان اكثر الناس نافرين من قرءانهم الى تفسير القرءان ويوم تفسيره ما كان لـ الفيروسات وجود !!
ما كانت تلك السطور الا لـ الذكرى من قرءان صفته الذكر
{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)
الحاج عبود الخالدي
تعليق